PDA

View Full Version : حرب الخليج الثالثة .. ملف متكامل يُنشر لأول مرة!


aziz2000
10-02-2003, 08:24 AM
عَرْك العراق وعزلها وإذلال شعبها أصبح ضرورة أمريكية، وحاجة إسرائيلية، ومطلباً ظالماً للشرعية الدولية، وهو قبل هذا وذاك مقصد توراتي قديم، وغرض إنجيلي صهيوني حديث، فشرق العراق وغربها تواصل ذكرهما في التوراة التي يدين بها اليهود والنصارى من أول البدء إلى غاية الانتهاء؛ حتى إن اسم (بابل) ذُكر في التوراة أكثر من مئتي مرة على أنها مدينة الإثم والفجور والشرور. أما (آشور) فلم تكن أقل سوءاً، فلئن كان البابليون ـ في غرب العراق ـ بقياة (بختنصر) هم الذين اجتاحوا بلاد بني إسرائيل فخرَّبوها ودمروها وساؤوا وجوه أهلها، وسبوهم سبياً جماعياً في عام (586) قبل الميلاد، فيما عرف تاريخياً بمرحلة (السبي البابلي)؛ فإن الآشوريين سبقوا إلى ذلك بقيادة (سرجون) ـ في شمال شرق العراق ـ فنفوا الإسرائيليين نفياً جماعياً في عام (720) قبل الميلاد


كراهية العراق وبغض العراقيين جزء من عقيدة أهل الكتاب، وعداء كفار بني إسرائيل من النصارى للعراق وأهله؛ لا يقل عن عداء كفار بني إسرائيل من اليهود؛ لأن كلاً منهما يدين بالتوراة التي تدين العراقيين بالإجرام في حق «الشعب المختار» قبل مجيء صدام حسين بأكثر من أربعة آلاف عام، فالأمر إذن ليس بجديد، ولا هو فقط وليد الكراهية الظاهرة أو المتظاهرة لشخص الرئيس العراقي.

وبطبيعة الحال؛ فإن هـذه الخلفيــات الدينيـة لا تقف وحدها وراء النية الغربية الشريرة ضد العراق، ولكن هناك بلا شك دوافع أخرى عديدة سياسية واقتصادية وحضارية، ولكنها كلها تغذيها وتنميها المسوغات الدينية المزعومة.

لقد هال الغرب واليهود معاً أن العراق كان قد بدأ يشب عن الطوق مع دنوِّ الألفية الثالثة، واقترب جداً قبل حرب الخليج الثانية من القدرة على تملك السلاح النووي، مع حيازته للسلاح الكيمياوي والبيولوجي، ومع كون العراق دولة غنية وبترولية، وعظيمة في مواردها المائية الزراعية، والمعدنية الصناعية، والبشرية التقنية، لهذا فقد كان لزاماً أن يُخضَع لعمليات إرباك وتوريط تستهدف تعويق تقدمه وانطلاقه، وهو البلد الذي لم تفصل بينه وبين دولة اليهود المتربصة بالمنطقة كلها سوى صحراء جرداء فقيرة آلت إلى بقايا الأسرة الهاشمية المالكة للعراق سابقاً.

وكل الدلائل الآن تشير إلى أنه كان هناك دور غربي مباشر في توريط العراق في صراعات مع جيرانه جميعاً، سوى دولة اليهود وحماتها، ولم يكن هذا التوريط ـ بداهة ـ بعيداً عن بطانة السوء التي اتخذها النظام البعثي العلماني الذي التقط طُعم المؤامرة بكل غباء وغرور.

حرب الخليج الأولى: حرب الإرباك:

جاءت هذه الحرب بإطماع غربي لصدام حسين، بعد عام واحد من تسلمه السلطة، بأن يدخل في منازلة كبرى لتصفية الثورة الإيرانية الناشئة التي قام بها الشعب الإيراني عام 1979م، ضد الحكومة الموالية للغرب وأمريكا بزعامة شاه إيران السابق (رضا بهلوي)، ومهما قيل عن ملابسات نشوب تلك الحرب ونتائجها، فقد جاءت تحقيقاً لرغبة يهودية أمريكية، وتطبيقاً لسياسة عبَّر عنها وزير الخارجية الأمريكي اليهودي الأسبق (هنري كيسنجر) عندما قال أكثر من مرة: «سياستنا تجاه هذه الحرب: ألا تُهزم إيران، وألا ينتصر العراق»! فالسياسة الأمريكية كانت مع مد الحرب بأسباب الاستمرار، حتى طالت مدة ثمانية أعوام، حصدت فيها أرواح نحو 450 ألف عراقي، وتكبدت إيران مليوناً من القتلى والجرحى والمشردين، وأنفقت في تلك الحرب عشرات المليارات من الدولارات التي دخلت خزائن الغرب مقابل صفقات السلاح للطرفين، والتي كان من أغربها شراء إيران السلاح من (إسرائيل) بوساطة من الرئيس الأسبق رونالد ريجان، فيما عرف بفضيحة (إيران جيت).

ورغم طـول الحرب وشدة مقاومة الإيرانيين لجيش صدام حسين في تلك الحرب، فقد خرج العراق منها بجيش نظامي يضم 600 ألف مقاتل نظامي، إضافة إلى 500 ألف مقاتل غير نظامي، وببرنامج متقدم للأسلحة الكيمياوية وثانٍ للصواريخ، وثالث لصنع السلاح النووي. وإن كان كل هذا قد جاء على حساب الاقتصاد الذي بدأ يعاني الاختناق بسبب خسائر بلغت 452 مليار دولار، وتعويضات بلغت 97 مليار دولار، فظل صدام يبحث عن مخرج؛ لأنه عندما تتضاعف القوة العسكرية، وتضعف القوة الاقتصادية فلا مناص من حل مغامر، ينقذ القوتين أو يفقدهما معاً، وذلك ما حدث!

حرب الخليج الثانية: حرب الإنهاك:

كان خروج العراق قوياً من الناحية العسكرية من حرب الخليج الأولى مقلقاً للغرب، وبالرغم من أن تلك الحرب كانت بداية لاستنزاف ثروات المسلمين في بلدان الخليج كلها، إلا أن ذلك لم يخفف من أحقاد الأمريكيين والأوروبيين، ولم يجفف ينابيع الحسد في قلوبهم على ما أفاء الله ـ تعالى ـ به على شعوب تلك المنطقة من خيرات، وصدق الله إذ يقول: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْـمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} البقرة: 105

وأعداء المسلمين يعلمون أن ثروات المسلمين لا بد أن ينصرف نصيب منها ـ مهما قل ـ لصالح دعوة الإسلام التي يبغضونها ويكرهون العزة لها. ولا بد أن يخصص نصيب منها لتسليح الجيوش وتقويتها؛ لهذا كان لا بد من كَرَّة أخرى من الحرب في المنطقة، لا يكون فيها منتصر ولا مهزوم، بل الكل فيها خاسر ومأزوم. وبوحي من شياطين الإنس؛ تنزلت على صدام إلهامات (البعث العربي الاشتراكي) ليقود «نضال» القومية العربية من أرض الكويت المنهوبة إلى أرض فلسطين المغصوبة، بعد عامين فقط من انتهاء الحرب مع إيران، وصدَّق الناس الشعارات، بل صدقها صاحبها حين لم يجد مخرجاً لتجييش الأمة من ورائه ـ بعد الورطة ـ سوى أن يطلق على (إسرائيل) عدداً من الصواريخ التي حرص مطلقوها أن يجردوها من أي أسلحة كيمياوية أو بيولوجية كتلك التي أُمطر بها الشيعة في إيران، أو الأكراد في (حلبجة)! والتي قتلت ما لا يقل عن خمسة آلاف كردي، في حين أن خسائر إسرائيل من صواريخ صدام السبعة والثلاثين كانت قتيلاً واحداً سقط عليه أحد الجدران.

لقد قامت تلك الحرب التي أرادت أمريكا قيامها، بإعطائها لصدام ضوءاً أخضر لغزو الكويت ، وسرعان ما حشدت أمريكا العالم خلفها، لا لافتداء حرية الكويت ولكن لإفناء قوة العراق وبسط السيطرة على منابع النفط وإتمام حماية دولة اليهود من أي خطر مستقبلي، وقد ظهرت نوايا أمريكا تجاه العراق والعراقيين على لسان جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكي في عهد بوش الأب؛ حيث قال لطارق عزيز في الاجتماع المثير الذي ضمهما قبل بدء الحرب بأسبوع: «إذا استمر العراق على مواقفه؛ فسنرجعه إلى عصر ما قبل الصناعة»!

وقد بدأ تنفيذ هذا الوعيد مع بدء الحرب؛ حيث ألقي على الشعب العراقي أكثر من مائة ألف طن من المتفجرات، منها مئات الأطنان من اليورانيوم المنضب ، وذلك طوال مدة الأربعين يوماً التي استغرقتها الحرب، وكانت قوات التحالف بزعامة أمـريكا قد حشــدت لتلك الحرب 850 ألف عسـكري، و 750 طائرة، و60 سفينة حربية، و 1200 دبابة. وكان الجنرال (ميشيل دوغان) رئيس هيئة أركان القوات الجوية الأمريكية قد وجه قادة قواته «باستهداف كل ما هو فريد في حضارة العراق، وكل ما يعتبره العراقيون قيماً علياً، وكل ما يترك أثراً نفسياً على الشعب العراقي»، وقال لهم: «إن الطرق، وسكك الحديد، ومنظومات الطاقة أهداف جيدة، ولكنها ليست كافية»!

سنوات الحصار:

كان عهد كلينتون بالنسبة للعراق عهداً أسود؛ إذ في ظله شُددت وطأة الحصار على المدنيين، وكُثفت حملات التفتيش على الأسلحة، وأظـهرت سنوات الحصار العشر الماضية، أن أمريكا قصدت منه إيذاء الشعب العراقي قبل الحكومة العراقية، وهذا مسلك أمريكي عريق في ممارسة الظلم ضد الشعوب، عبَّر عنه السياسي الأمريكي الشهير «مستر دالاس» بقوله: «إن الحظر الاقتصادي سلاح شامل جداً، وبديل دائم لاستخدام القوة التي تثير النفور»! وعندما يتخطى الحظر الاقتصادي الغذاء والكساء ويصل إلى الدواء، فالحظر عندئذ ليس ســلاحاً شـــاملاً فقــط ـ كما يقول دالاس ـ بل هو دمار شامل.

والولايات المتحدة هي أكثر دول العالم استخداماً لهذا الدمار الشامل، وهي إذ تمارس هذا القتل الجريء البطيء؛ تحاول دائماً أن تغطي وجهها القبيح بأقنعة الخداع المصنوعة في أروقة منظمة الدجل الدولية: الأمم المتحدة، يقول (تام داليل) عضو مجلس العموم البريطاني معلقاً على صيغة (النفط مقابل الغذاء) التي تم ابتكارها لتجميل بشاعة الحصار: «صيغة النفط مقابل الغذاء مكيدة سياسية، هدفها «تبرئة الذمة» مما يحدث للشعب العراقي، فهي عملية نزع مستمرة لمدنية وتطور العراق تحت إشراف الأمم المتحدة»! والحصار الذي بدأ مع حرب الخليج واستمر لأكثر من عشر سنوات بعدها، كان تتمة لمهمة إنهاك العراق، فقد كان بوسع الولايات المتحدة أن تجبر صدام حسين على وثيقة يقر فيها بالهزيمة، ولكنها لم تفعل، بل أرادت أن تسمح له بأن يدعي الانتصار أمام شعبه ريثما تكتمل مهمة التنكيل بالشعب العراقي وابتزاز الشعوب المجاورة له، فالحصار دائماً لا يُسقط الحكومات، ولكنه يذل الشعوب ويضعفها إلى الحد الذي يمكِّن الأنظمة منها أكثر وأكثر.

حصيلة حصار السنوات العشر الماضية تؤكد هذه المقولة، وشعب العراق اليوم أضعف منه في أي مرحلة فاتت، بينما ظل صدام متمكناً من السلطة ولم يهزه الحصار الطويل عن كرسيه الصلد.

نقول: هل يعقل أن يجوع العراقيون وهم يسكنون أرض الرافدين، وبلدهم هو البلد الذي يملك ثاني احتياطي للنفط في العالم؟! إنه لأمر محيِّر! ولكن ضباب الحيرة يتلاشى عندما نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن خطورة تولية الأمور لغير أهلها: «إذا وسِّد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة» رواه البخاري في صحيحه.

ومن عجيب الأمر أن يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن جوع يصيب أهل العراق قبل قيام الساعة، نظن ـ والله أعلم ـ أن المقصود به هـو ما يحصـل الآن للعراقيين، فقـد قال ـ عليه الصـلاة والسـلام ـ: «يوشك أهل العراق أن لا يُجبى إليهم قفيز ولا درهم. قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قِبَل العجم يمنعون ذاك. ثم قال: يوشك أهل الشام ألا يُجبى إليهم دينار ولا مُدْيٌ. قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قِبَل الروم» رواه مسلم في صحيحه.

حرب الخليج الثالثة: حرب الإنهاء:

تتعامل أمريكا في حربها ضد العراق على طريقة الرياضة الإجرامية الإسبانية اللا إنسانية المسماة (مصارعة الثيران)، فبعد ثلاثة عشر عاماً على نهاية حرب الإرباك (الخليج الأولى)، وأحد عشر عاماً من انتهاء حرب الإنهاك (الخليج الثانية)؛ تعاد تهيئة المسرح لحرب خليج ثالثة؛ يراد لها أن تكون حرب الإنهاء لسيادة العراق ولوحدة أراضيه وقوة كيانه، حرب جديدة تتهيأ للنشوب، بالطاقم نفسه (من الطرفين)، وبالوجوه والأسماء نفسها، حتى اسم الزعيم الغائب (جورج بوش) قد عاد في عملية استنساخ انتخابية هزلية (متخلفة) جاءت بولده إلى كرسي الرئاسة بعد ست سنوات، بفارق عدد ضئيل من الأصوات المفروزة بالأيدي، فيما يشبه جمهورية ملكية في أكبر بلدان الديمقراطية! وكأن الطاقم نفسه والأسماء نفسها بل والصراعات والشعارات نفسها؛ يستعد أبطالها لإعادة تمثيل مشهد لم يحسن المنتج إخراجه في المرة السابقة! جاء جورج بوش (الابن) ليصحح أداء جورج بوش (الأب)، ويسد الثغرات العملاقة في ملحمته الناقصة. هذه أهم معالم مرحلة بوش الثاني منذ بدأت؛ حيث بدأ عهده الرئاسي، وقبل أن يثبَّت رسمياً؛ بإطلاق عدة صواريخ على العراق، في إشارة واضحة تقول للعالم: ها قد عاد جورج بوش للصدام مع صدام! وها هي أمريكا قد عادت لتشغل العالم وتشعله بدعوى التصدي لخطر العراق.

aziz2000
10-02-2003, 08:26 AM
التعجيل بالحرب .. دوافع وأهداف:

اجتمعت لأمريكا عدة دوافع لتحقيق عدة أهداف، أصبح من الواضح أن حرباً ثالثة في الخليج هي المنفذ الأقرب ـ إن لم يكن الوحيد ـ لتفعيلها في الواقع، ولو رجعنا نتأمل في معطيات الأحداث والدراسات والتصريحات المتعلقة بذلك الشأن في السنوات والأشهر الأخيرة، لوجدنا أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد من إشعال حرب ثالثة في الخليج تحقيق ما يلي:

1 - إلغاء دور العراق كمصدر إزعاج وخطر واقع أو متوقع على مصالح أمريكا وإسرائيل، لتدخل المنطقة في مرحلة (السكون التام) والخضوع الكامل الذي يسمح لأمريكا وإسرائيل أن تتحركا في طول المنطقة وعرضها، بعد كسر إرادة التحدي لدى الشعوب والحكومات على السواء، ولو كان هذا التحدي بمجرد الشعارات، ويتم ذلك بإغلاق الجبهة الشرقية (النظرية) في العراق بعد أن تم تكبيل الجبهة الغربية (الواقعية) في مصر بعملية كامب ديفيد، وبهذا يقفلون إلى أمد غير معلوم ملف ما كان يسمى بـ (الصراع العربي الإسرائيلي).

2 - فرض وجود عسكري أمريكي جديد في المنطقة قد يأتي وراء (تحالف شمالي) عراقي؛ يفضي إلى تنصيب (الكرزاي العراقي) الجديد الذي ستنصبه أمريكا؛ ليكون عبداً لها، وصديقاً لربيبتها (إسرائيل)، وهو ما يعطي رسالة لشعوب المنطقة بأنها أصبحت تعيش عصر ما بعد الدكتاتورية وما بعد الديمقراطية، وهو عصر الحكومة العالمية الأمريكية الصهيونية.

3 - بسط السيطرة على نفط العراق الذي يمثل ثاني أكبر احتياطي في العالم؛ ليضم إلى بقية منابع النفط التي تضع أمريكا يدها عليها؛ لكي تؤمن لنفسها ولحليفاتها في الغرب في الخمسين سنة القادمة موارد لا تنضب إذا أوشك نفط الشمال على النضوب.

وبعد:

إن لهذه الأمة (طائفة منصورة) معروفة باستقامتها و (ظاهرة) بمنهجها، لا تقاتل إلا على الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، كما تواترت بذلك الأحاديث، فهم لا يقاتلون لعصبية، ولا تحت راية عمِّية، قومية أو وطنية، بل (يقاتلون على الحق) كما جاء في الأحاديث.

ومن أوجب واجبات الأمة الآن في العراق وفلسطين وأفغانستان وكل مكان، أن تكف عن الانتظار (القدري) لمجيء هذه الطائفة، وتبدأ على الفور في الإعداد (الشرعي) لها ولنهجها ولجندها وكيانها، فبها ـ وبها فقط ـ يتنزل نصر الله على الأمة.

{وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} الحج : 40

مختصر لبحث بعنوان ( حرب الخليج الثالثة .. وتداعياتها الخطرة ) .. كتبه عبدالعزيز كامل .. مجلة البيان (http://www.albayan-magazine.com/)

البحث كاملا :

حرب الخليج الثالثة .. وتداعياتها الخطرة (http://www.albayan-magazine.com/bayan-180/180-11.htm)

aziz2000
22-03-2003, 09:14 AM
إن لهذه الأمة (طائفة منصورة) معروفة باستقامتها و (ظاهرة) بمنهجها، لا تقاتل إلا على الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، كما تواترت بذلك الأحاديث، فهم لا يقاتلون لعصبية، ولا تحت راية عمِّية، قومية أو وطنية، بل (يقاتلون على الحق) كما جاء في الأحاديث.

ومن أوجب واجبات الأمة الآن في العراق وفلسطين وأفغانستان وكل مكان، أن تكف عن الانتظار (القدري) لمجيء هذه الطائفة، وتبدأ على الفور في الإعداد (الشرعي) لها ولنهجها ولجندها وكيانها، فبها ـ وبها فقط ـ يتنزل نصر الله على الأمة.

{وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} الحج : 40

ياقوتة
22-03-2003, 09:59 AM
لا أحلام ولا أماني و لا انتظار .... ولا تواكل ... ولا ولاء للكفار

بل تربية لجيل كامل و اعداد جيد وايماني حتى تخرج هذه الطائفة المؤمنة رافعة راية لا اله الا الله محمد رسول الله .



ياقوتة