طيور الشوق
17-02-2003, 01:26 PM
وقفت (فاطمة) عند حافة الشارع، تنتظر (أحمد) بفارغ الصبر، فهذا يومها الأول معه بعد فترة تعارف غير قصيرة بينهما في الجامعة.
وكل لحظة ترفع يدها لترى عقارب الساعة التي معصمها الطفولي، وعيناها متعلقتين بزاوية ذلك الشارع الذي يمر أمام منزله، وتحس أنه تأخر عليها رغم أن موعدهما يحين بعد عشر دقائق، ولكنها لا تدري ما سر ذلك القلق الذي يلفها، ولا تلك اللهفة التي تغمر قلبها في انتظار رؤيته بقامته الضئيلة، وبنيته النحيلة.
لربما لأنها المرة الأولى التي يذهبان فيها سوية إلى الجامعة، أم يا ترى لأنه أول رجل في حياتها؟
هي نفسها لا تعلم كنه هذا الأمر، لكنها على أي حال لم تستطع أن تبدد حالة القلق التي أصابتها، رغم محاولاتها التشاغل عن انتظار مجيئه تارة بالنظر إلى الأطفال الذين يتوجهون إلى مدارسهم، وتارة بمشاهدة تلاعب الريح بأوراق الأشجار، ولكن دون فائدة!
((أخيرا جاء (أحمد) ))، قالتها في تنهد لذيذ لم تذق مثله من قبل، وسرّت كثيرا حين رأته يصلح هندامه في طريقه إليها، فهذا يعني لها شيئا ما!
وكل لحظة ترفع يدها لترى عقارب الساعة التي معصمها الطفولي، وعيناها متعلقتين بزاوية ذلك الشارع الذي يمر أمام منزله، وتحس أنه تأخر عليها رغم أن موعدهما يحين بعد عشر دقائق، ولكنها لا تدري ما سر ذلك القلق الذي يلفها، ولا تلك اللهفة التي تغمر قلبها في انتظار رؤيته بقامته الضئيلة، وبنيته النحيلة.
لربما لأنها المرة الأولى التي يذهبان فيها سوية إلى الجامعة، أم يا ترى لأنه أول رجل في حياتها؟
هي نفسها لا تعلم كنه هذا الأمر، لكنها على أي حال لم تستطع أن تبدد حالة القلق التي أصابتها، رغم محاولاتها التشاغل عن انتظار مجيئه تارة بالنظر إلى الأطفال الذين يتوجهون إلى مدارسهم، وتارة بمشاهدة تلاعب الريح بأوراق الأشجار، ولكن دون فائدة!
((أخيرا جاء (أحمد) ))، قالتها في تنهد لذيذ لم تذق مثله من قبل، وسرّت كثيرا حين رأته يصلح هندامه في طريقه إليها، فهذا يعني لها شيئا ما!