حماس
12-03-2003, 12:07 AM
تعج موانئ الكويت بالمعدات ومختلف البضائع وتعمل القوات الامريكية والبريطانية بحماس كبير في تلك الموانئ لتفريغ كميات من المعدات الثقيلة تكفي لدعم غزو للعراق يشارك فيه أكثر من 200 الف جندي.
أما التفاصيل الدقيقة حول هذه الشحنات فإنها سر لا يمكن الكشف عنه.
وقد تم إغلاق مواقع الانترنت التي تذكر تفاصيل حول النشاطات في الموانئ الكويتية كما فرض حظر شامل علي كافة النشاطات المائية الترفيهية في المناطق المحيطة بالموانئ.
ولكن في كل يوم علي مدي شهرين ظلت قوافل من الشاحنات ذات الستة عشر اطارا وشاحنات همفيز الرباعية الدفع والناقلات المدنية تنقل البضائع والمعدات من غداء الجنود إلي دبابات أبرامز من الموانئ عبر الطرق الرئيسية الكويتية إلي المخيمات التي أنشئ حديثا في الصحراء الجنوبية والشمالية.
ويقول عامر التميمي رئيس اللجنة الاقتصادية الكويتية لوكالة فرانس برس إن ذلك جيد لحركة التجارة المحلية مضيفا أن هناك زيادة كبيرة في استخدام طاقة الموانئ وربما تكون الموانئ حاليا مستخدمة بشكل كامل .
وفي الكويت ثمانية موانئ كبيرة كانت تعمل قبل الحشد العسكري بطاقة 65 في المئة ويقول التميمي أن نسبة 35 في المئة الباقية يمكن أن تلبي المطالب العسكرية بكفاءة.
وقد أنفقت إمارة الكويت الغنية بالنفط خمسة مليارات دولار علي صيانة وتحديث موائنها منذ الاحتلال العراقي المدمر للكويت الذي استمر سبعة أشهر وانتهي في شباط (فبراير) عام 1991 علي يد تحالف من 32 دولة قادتها ألولايات المتحدة.
ويعتبر ميناء الشويخ الميناء الرئيسي إذ يحتوي علي 21 مرسي إلا أن الاستخدام الكلي والقدرة علي القيام بالعمل في الوقت المحدد يعد أمرا هاما في التوقيت لأي غزو للعراق.
وقد أعاق الطقس السيئ والعواصف الرملية، المعتادة في هذا الوقت من العام، عملية إفراغ الشحنات.
وقال قائد القوات المسلحة البريطانية الجنرال السير مايك جاكسون أثناء زيارة قام بها مؤخرا إلي الكويت أن قواته يمكن أن تقاتل ولكنها لن تكون جاهزة حتي رسو آخر دفعة من السفن.
وقال متحدث عسكري بريطانية لوكالة فرانس برس أن الوضع في الموانئ يتسم بالحركة الدؤوب وأن المصادر العسكرية الامريكية تصر علي أن العمليات التي تتم علي مدي 42 ساعة تسير بسلاسة.
وقال المتحدث أنه يوجد عدد من السفن تنتظر الرسو، حوالي واحدة أو اثنتين، ولكن لا يوجد أية مشكلة في استيعابها .
وقال أن الحشد الهائل بالاضافة إلي ثلاثة أيام من الطقس السيئ الاسبوع الماضي أثرت بشكل طفيف بحيث أصبح من الصعب علي السفن الرسو .
وأضاف بشكل عام لا توجد أية مشاكل حقيقية وكل شيء يسير حسب الجدول .
ويتم نقل حوالي 28000 جندي بريطاني إلي الكويت بمعدل 1500 جندي في اليوم بينما أرسلت فرقة المشاة الثالثة وقوات مشاة البحرية الامريكية (المارينز) 140000 جندي إلي الكويت.
ويتوقع أن يصل المزيد من الجنود ومن الممكن أن يزداد الطلب علي الموانئ يصل إلي مرحلة حرجة إذا ما قررت واشنطن نشر فرقة المشاة الرابعة في الكويت.
ويقول المحللون إنه إذا لم تستطع منشآت الموانئ استيعاب الطلب عليها فإن الموعد المتوقع لغزو العراق وهو منتصف اذار (مارس) يمكن أن يؤجل.
وتتكون فرقة المشاة الرابعة من 62000 جندي ويفكر كبار مسؤولي الجيش الامريكي في احتمال إرسال هذه الفرقة إلي الكويت بعد أن رفضت أنقرة السماح للقوات الامريكية باستخدام القواعد التركية.
وقال مصدر في الجيش أنه من الواضح أن ازدحاما سيحصل إذا ما تم تحويل الفرقة الرابعة إلي الكويت ولكنه قال أن ذلك ينطوي علي الكثير من التخمين الذي لا يستحق التعليق عليه .
أما التفاصيل الدقيقة حول هذه الشحنات فإنها سر لا يمكن الكشف عنه.
وقد تم إغلاق مواقع الانترنت التي تذكر تفاصيل حول النشاطات في الموانئ الكويتية كما فرض حظر شامل علي كافة النشاطات المائية الترفيهية في المناطق المحيطة بالموانئ.
ولكن في كل يوم علي مدي شهرين ظلت قوافل من الشاحنات ذات الستة عشر اطارا وشاحنات همفيز الرباعية الدفع والناقلات المدنية تنقل البضائع والمعدات من غداء الجنود إلي دبابات أبرامز من الموانئ عبر الطرق الرئيسية الكويتية إلي المخيمات التي أنشئ حديثا في الصحراء الجنوبية والشمالية.
ويقول عامر التميمي رئيس اللجنة الاقتصادية الكويتية لوكالة فرانس برس إن ذلك جيد لحركة التجارة المحلية مضيفا أن هناك زيادة كبيرة في استخدام طاقة الموانئ وربما تكون الموانئ حاليا مستخدمة بشكل كامل .
وفي الكويت ثمانية موانئ كبيرة كانت تعمل قبل الحشد العسكري بطاقة 65 في المئة ويقول التميمي أن نسبة 35 في المئة الباقية يمكن أن تلبي المطالب العسكرية بكفاءة.
وقد أنفقت إمارة الكويت الغنية بالنفط خمسة مليارات دولار علي صيانة وتحديث موائنها منذ الاحتلال العراقي المدمر للكويت الذي استمر سبعة أشهر وانتهي في شباط (فبراير) عام 1991 علي يد تحالف من 32 دولة قادتها ألولايات المتحدة.
ويعتبر ميناء الشويخ الميناء الرئيسي إذ يحتوي علي 21 مرسي إلا أن الاستخدام الكلي والقدرة علي القيام بالعمل في الوقت المحدد يعد أمرا هاما في التوقيت لأي غزو للعراق.
وقد أعاق الطقس السيئ والعواصف الرملية، المعتادة في هذا الوقت من العام، عملية إفراغ الشحنات.
وقال قائد القوات المسلحة البريطانية الجنرال السير مايك جاكسون أثناء زيارة قام بها مؤخرا إلي الكويت أن قواته يمكن أن تقاتل ولكنها لن تكون جاهزة حتي رسو آخر دفعة من السفن.
وقال متحدث عسكري بريطانية لوكالة فرانس برس أن الوضع في الموانئ يتسم بالحركة الدؤوب وأن المصادر العسكرية الامريكية تصر علي أن العمليات التي تتم علي مدي 42 ساعة تسير بسلاسة.
وقال المتحدث أنه يوجد عدد من السفن تنتظر الرسو، حوالي واحدة أو اثنتين، ولكن لا يوجد أية مشكلة في استيعابها .
وقال أن الحشد الهائل بالاضافة إلي ثلاثة أيام من الطقس السيئ الاسبوع الماضي أثرت بشكل طفيف بحيث أصبح من الصعب علي السفن الرسو .
وأضاف بشكل عام لا توجد أية مشاكل حقيقية وكل شيء يسير حسب الجدول .
ويتم نقل حوالي 28000 جندي بريطاني إلي الكويت بمعدل 1500 جندي في اليوم بينما أرسلت فرقة المشاة الثالثة وقوات مشاة البحرية الامريكية (المارينز) 140000 جندي إلي الكويت.
ويتوقع أن يصل المزيد من الجنود ومن الممكن أن يزداد الطلب علي الموانئ يصل إلي مرحلة حرجة إذا ما قررت واشنطن نشر فرقة المشاة الرابعة في الكويت.
ويقول المحللون إنه إذا لم تستطع منشآت الموانئ استيعاب الطلب عليها فإن الموعد المتوقع لغزو العراق وهو منتصف اذار (مارس) يمكن أن يؤجل.
وتتكون فرقة المشاة الرابعة من 62000 جندي ويفكر كبار مسؤولي الجيش الامريكي في احتمال إرسال هذه الفرقة إلي الكويت بعد أن رفضت أنقرة السماح للقوات الامريكية باستخدام القواعد التركية.
وقال مصدر في الجيش أنه من الواضح أن ازدحاما سيحصل إذا ما تم تحويل الفرقة الرابعة إلي الكويت ولكنه قال أن ذلك ينطوي علي الكثير من التخمين الذي لا يستحق التعليق عليه .