حماس
16-03-2003, 07:02 AM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ,
نشرت جريدة الحياة اليوم خبرا مفاده ان موقعا على الانترنت نشر بيانا تأسيسيا لحركة كويتية اصولية جديدة سمت نفسها " حركة حماس الكويتية " و تدعو للجهاد ضد الغزاة و المعتدين الامريكان و غيرهم و كما جاء في الصحيفة فان هذه الحركة اعتمدت على الفتاوى الاخيرة للازهر و القرضاوي وآخرين بضرورة الجهاد ضد الغزاة و الدفاع عن الامة الاسلامية ...
و سواء أكان هذا الامر صحيحا ام فقط بيانا كتب على صفحات الانترنت فالأكيد ان هناك شرفاء في الكويت لن يقبلوا بان يوصفوا بالخيانة و التآمر مع الاعداء الصليبيين و الخنازير اليهود ضد ابناء أمتهم و لن يقبلوا بوصفهم بالموالين للكفار و هذا قد يخرجهم من الملة ...
و لربما ارادوا التبرىء من حكامهم و مسئوليهم الذين والوا الكفارو الملاحدة و اليهود ضد الاسلام و المسلمين ..أعلم تماما ان هؤلاء الشرفاء لن يسكتوا و لقد عبروا عن انفسهم اكثر من مرة و هذا شيء طيب و يبشر بالخير ان شاء الله ...فالخير في هذه الامة الى ان تقوم الساعة ....
بارك الله فيكم يا شرفاء الكويت و ننتظر منكم طعنات قاتلة في ظهر الامريكان و من والهم و هذا واجبكم نحو امتكم و دينكم ...
اما المضحك فهي تلك الفتاوى التي خرجت من علماء السلاطين سواء داخل الكويت او خارجها و التي تنتقد و بشدة اية عمليات ضد الكفار الامريكان و غيرهم من القوات الغازية و تعتبرهم قوات جاءت بناءا على اتفاق و هذا سخافة ما بعدها سخافة ..
فمثلا انتقد المدعو البغدادي الحاقد على الاسلام القرضاوي بشدة و استهزأ به ايما استهزاء لان هذا الاخير حرم التعاون مع الامريكان و فتح الحدود لهم ....
و لم يقتصر الامر على البغدادي بل تعداه لعلماء سنة و شيعة كويتيين تسابقوا لنصرة الامريكان و للي عنق الاسلام حتى يبرروا الحرب على العراق و يعتبرونها حربا ضد طاغية ....
كما لو ان العراق هو صدام فقط و ليس ملايين من الفقراء العراقيين المساكين ....
نعم انها فتنة و تظهر لنا الشريف من الخبيث و النقي من الوسخ و الامين من الخسيس و المؤمن من المنافق .....و كل من يؤيد هذه الحرب بشكل او بآخر فالاسلام منه بريء الى يوم الدين و لن ينفعكم ايها الكلاب تلك الاقاويل الباطلة و التفسيرات الحمقاء و المضلة ...و الموت من ورائكم و لتسألن عن موقفكم هذا و حسبنا الله و نعم الوكيل ...
و لكنني فرحت حين قرأت فتوى للسلفيين الكويتيين و التي تحرم التعاون مع الامريكان و فتح الحدود لهم و هذا امر طيب على كل حال ....و نتمنى لهم و لكل شريف في الكويت ان يتحرك لقتال الامريكان و الدفاع عن أمته فهذا واجبهم و هذا ما نتوقعه منهم .....
و اللعنة كل اللعنة على من يوالي الامريكان و يحارب امته ....
لله الامر من قبل و من بعد
يقول ربنا سبحانه و تعالى :
(( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ))
وأخرج الحكيم الترمذي عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يبعث الله يوم القيامة عبدا لا ذنب له فيقول له: بأي الأمرين أحب إليك أن أجزيك بعملك أم بنعمتي عليك؟ قال: رب أنت تعلم أني لم أعصك، قال: خذوا عبدي بنعمة من نعمي فما يبقى له حسنة إلا استغرقتها تلك النعمة، فيقول: رب بنعمتك ورحمتك، فيقول: بنعمتي وبرحمتي ويؤتى بعبد محسن في نفسه لا يرى أن له سيئة فيقال له: هل كنت توالي أوليائي؟ قال: يا رب كنت من الناس سلما قال: هل كنت تعادي أعدائي قال: يا رب لم أكن أحب أن يكون بيني وبين أحد شيء فيقول الله تبارك وتعالى: وعزتي لا ينال رحمتي من لم يوال أوليائي ويعاد أعدائي.
وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله".
و السلام عليكم
نشرت جريدة الحياة اليوم خبرا مفاده ان موقعا على الانترنت نشر بيانا تأسيسيا لحركة كويتية اصولية جديدة سمت نفسها " حركة حماس الكويتية " و تدعو للجهاد ضد الغزاة و المعتدين الامريكان و غيرهم و كما جاء في الصحيفة فان هذه الحركة اعتمدت على الفتاوى الاخيرة للازهر و القرضاوي وآخرين بضرورة الجهاد ضد الغزاة و الدفاع عن الامة الاسلامية ...
و سواء أكان هذا الامر صحيحا ام فقط بيانا كتب على صفحات الانترنت فالأكيد ان هناك شرفاء في الكويت لن يقبلوا بان يوصفوا بالخيانة و التآمر مع الاعداء الصليبيين و الخنازير اليهود ضد ابناء أمتهم و لن يقبلوا بوصفهم بالموالين للكفار و هذا قد يخرجهم من الملة ...
و لربما ارادوا التبرىء من حكامهم و مسئوليهم الذين والوا الكفارو الملاحدة و اليهود ضد الاسلام و المسلمين ..أعلم تماما ان هؤلاء الشرفاء لن يسكتوا و لقد عبروا عن انفسهم اكثر من مرة و هذا شيء طيب و يبشر بالخير ان شاء الله ...فالخير في هذه الامة الى ان تقوم الساعة ....
بارك الله فيكم يا شرفاء الكويت و ننتظر منكم طعنات قاتلة في ظهر الامريكان و من والهم و هذا واجبكم نحو امتكم و دينكم ...
اما المضحك فهي تلك الفتاوى التي خرجت من علماء السلاطين سواء داخل الكويت او خارجها و التي تنتقد و بشدة اية عمليات ضد الكفار الامريكان و غيرهم من القوات الغازية و تعتبرهم قوات جاءت بناءا على اتفاق و هذا سخافة ما بعدها سخافة ..
فمثلا انتقد المدعو البغدادي الحاقد على الاسلام القرضاوي بشدة و استهزأ به ايما استهزاء لان هذا الاخير حرم التعاون مع الامريكان و فتح الحدود لهم ....
و لم يقتصر الامر على البغدادي بل تعداه لعلماء سنة و شيعة كويتيين تسابقوا لنصرة الامريكان و للي عنق الاسلام حتى يبرروا الحرب على العراق و يعتبرونها حربا ضد طاغية ....
كما لو ان العراق هو صدام فقط و ليس ملايين من الفقراء العراقيين المساكين ....
نعم انها فتنة و تظهر لنا الشريف من الخبيث و النقي من الوسخ و الامين من الخسيس و المؤمن من المنافق .....و كل من يؤيد هذه الحرب بشكل او بآخر فالاسلام منه بريء الى يوم الدين و لن ينفعكم ايها الكلاب تلك الاقاويل الباطلة و التفسيرات الحمقاء و المضلة ...و الموت من ورائكم و لتسألن عن موقفكم هذا و حسبنا الله و نعم الوكيل ...
و لكنني فرحت حين قرأت فتوى للسلفيين الكويتيين و التي تحرم التعاون مع الامريكان و فتح الحدود لهم و هذا امر طيب على كل حال ....و نتمنى لهم و لكل شريف في الكويت ان يتحرك لقتال الامريكان و الدفاع عن أمته فهذا واجبهم و هذا ما نتوقعه منهم .....
و اللعنة كل اللعنة على من يوالي الامريكان و يحارب امته ....
لله الامر من قبل و من بعد
يقول ربنا سبحانه و تعالى :
(( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ))
وأخرج الحكيم الترمذي عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يبعث الله يوم القيامة عبدا لا ذنب له فيقول له: بأي الأمرين أحب إليك أن أجزيك بعملك أم بنعمتي عليك؟ قال: رب أنت تعلم أني لم أعصك، قال: خذوا عبدي بنعمة من نعمي فما يبقى له حسنة إلا استغرقتها تلك النعمة، فيقول: رب بنعمتك ورحمتك، فيقول: بنعمتي وبرحمتي ويؤتى بعبد محسن في نفسه لا يرى أن له سيئة فيقال له: هل كنت توالي أوليائي؟ قال: يا رب كنت من الناس سلما قال: هل كنت تعادي أعدائي قال: يا رب لم أكن أحب أن يكون بيني وبين أحد شيء فيقول الله تبارك وتعالى: وعزتي لا ينال رحمتي من لم يوال أوليائي ويعاد أعدائي.
وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله".
و السلام عليكم