تسجيل الدخول

View Full Version : قصة مفيدة عن الفتى المتدين بوش الصغير


ياقوتة
19-03-2003, 08:41 AM
بسم الله الذي لا اله الا هو رب العرش العظيم الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------
قصة رائعة تتحدث عن الرجل المتدين في البيت الأبيض .... ما رأيكم ؟؟

وبما ان نفس هذا الرجل المتدين يشن جيوشه لحرب على العراق كما يقول ويدعي فالأحرى بنا ان نتعرف على هذا الرجل وما قيمة الدين النصراني والتاريخ الصليبي عنده ....

وأي تاريخ يريد أن يعيد أو يصنع من جديد

http://a799.g.akamai.net/3/799/388/0e9b7bf18496a1/www.msnbc.com/news/1808324.jpg


مصدري للرواية ترجمة لموضوع الغلاف لمجلة نيوزويك وقد تحدثت هذه المجلة عن تعلق بوش الديني الشديد حتى ان كتابه الذي يقرأه هذه الأيام هو ل أوزوالد تشامبرز وعنوانه " أقصى ما عندي للرب الأعلى "

وهو راهب توفي عام 1917 وعمل مع القوات النيوزلندية والأسترالية في مصر التي ساعدت الأمبراطورية البريطانية في الإستيلاء على فلسطين والقدس من أيدي الأتراك في نهاية الحرب العالمية الأولى !!!


http://a799.g.akamai.net/3/799/388/72775d98875549/www.msnbc.com/news/1808326.jpg

والان الحرب في بلاد كانت تدعي قديما بابل !!

وبينما الامم المتحدة تناقش مشكلة العراق ....
يخبر بوش عدد من رجال الدين بأن هؤلاء الأرهابيين يكرهون طريقتنا التي اخترناها في عبادة الرب !! :rolleyes: ولذلك فعلى الولايات المتحدة ان تهب هدية الله وهي الحرية لكل مخلوق على الأرض
:confused: ( يقصد طبعا الا الفلسطينيين وأسرى غوانتاناموا)

وهو مؤمن بان الرب جعل لكل شيء غاية واخلاصا ولذلك لن تفشل أميركا :mad: ....
وقد علق أحد الحاضرين أنه لا يستطيع تخيل المسيح (عليه السلام ) وهو يصرخ بالحرب في جموع هائجة .
ويردد بوش انه يشعر بالسلام والسلام والطمانينة مع نفسه بسبب اختياره للحرب :glasses:

وقد ولد وتربى في عائلة متدينة وكان عضوا منتظما في الكنيسة منذ صغره وشارك في مجموعات متخصصة دينية في شبابه
ويقف وراء بوش في هذه الحرب الكثير من المتدينيين النصارى المؤمنين بالإنجيل والذين من أجلهم ظهر قانون الأستنساخ ومنعه ومن أجلهم أقرت خطة 15 مليون دولار لمحاربة الأيدز في أفريقيا و من خلاله التبشير طبعا :mad:

وقد حانت ساعة الحقيقة والتجربة له ولمن معه في الحرب المقبلة والصراع مع كوريا والبرلمان التركي ... ومع انه يخاطب المسلمين ويقول لهم انه يرى الأسلام دين سلام ... ومحاولاته الكثيرة للتقرب لهم في اعيادهم وعمل مأدبة افطار لهم في رمضان ولكن الكثير منهم ( طبعا ) لا يصدقونه ويظنونه صليبيا ويريد بلادهم تحت الحكم الصليبي :glasses:

ويرى الكثيرون بوش متدينا والبيت البيض محاطا دائما بالصلوات وقد احاط نفسه بالكثير من رجال الدين او المتديننين على شاكلته ويامل بعضهم في ان يغتنموا فرص الحرب على بغداد في جعل كثير من أهل العراق نصارى :mad: :mad: وقد يشارك بوش ما يتمنون فقد صرح في بداية حياته السياسية تصريحا خطيرا منحه دعاية خطيرة عندما قال لأحد الصحفيين ( ولم يعلم انه يهودي ) أن فقط من يؤمنون بالمسيح ربا يذهبون الى الجنة :glasses:

لن اكمل .... فقد فهمتم ما أقصد .... وشكرا لإكمالكم لهذا الحد ... وهذا المقال أهديه لكم من باب العلم بالعدو .... وحتى يعرف من حتى الان لا يعرف أن الحرب ليست من أجل الحرية المطلقة للشعوب بل الحرية الدينية على الطريقة الأميركية النصرانية ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ياقوتة

aziz2000
19-03-2003, 10:58 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا اختي ياقوتة ..

قرأت قبل فترة تصريحا لجورج بوش نقلته مجلة البيان في عدد قديم لها قبل تولية الرئاسة في أمريكا بقوله : أنه يحترم إيهود باراك رئيس الوزراء اليهودي الأسبق ويعده بمساعدته والتعاون معه ومع دولته اليهودية لمزيد من التقدم والتطوّر ...

وهاهو الآن يفي بوعده لسلف باراك .. شارون!

نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم

ياقوتة
23-03-2003, 02:17 AM
منذ أن تولى هذا البوش والحرب مشتد سعيرها على المسلمين وعلى أهل السنة بالذات
وهاهي طائراتهم تقصف مواقع أنصار السنة في شمال العراق مرورا ببغداد ....

ويبقى الأسلام ومن عمر الأيمان قلوبهم ... خنجرا في صدور الكفار والمشركين


اللهم أذل الشرك والمشركين وارفع راية الأسلام والمسلمين .


ياقوتة

ياقوتة
01-04-2003, 01:33 AM
الرؤية التوراتية بدا هذا واضحا منذ اللحظات الأولى لأحداث نيويورك وواشنطن، وربما سبقتها محاولات أخرى استغلت أحداثا شبه مماثلة، كما حدث في «أوكلاهوما» قبلها بسنوات قليلة لتأكيد الرؤية التبشيرية بالمسيحية الجديدة المتفوقة على كل أديان الأرض، حتى المسيحية «الفاتيكانية» والمذاهب الأخرى المسيحية المستقرة في أوروبا الغربية. من هنا بدأ الحديث منذ اللحظات الأولى لأحداث 11 سبتمبر عن «صدام الحضارات»، واتهام جماعات عربية أو إسلامية بتنفيذ هذا الفعل الرهيب قبل أن يكون هناك دليل مادي واحد، أو سيطرة «الصليبية» في لغة المحيطين بالرئيس الأميركي ومخططي ومنفذي سياسة الولايات المتحدة الآن.

لم يكن هؤلاء في حاجة إلى إقناع جورج دبليو بوش بالحديث بلغتهم «الإنجيلية»، لأنه في الحقيقة كان مستعدا لها، فهو في نظر نفسه كان يمثل «العاصي التائب» بعد تجربته من حياة الخمر والنساء في شبابه، والتي وصلت به إلى حد الإدمان والضياع لولا بعض رجال الدين المسيحي الذين تولوا أمره، ويحمل في قلبه جميلا خاصا لمن أخرجوه من تلك الحالة ووضعوه على طريق أبيه وأخوته في غابة السياسة الأميركية، وهو يؤكد في كل مناسبة على هذا العرفان بالجميل، وهو عرفان غطى على وعيه وأعمى بصره وبصيرته، حتى أصبح لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم إلا بما يسرون له به.

إن جملا وكلمات مثل: «الله مرشد الحياة والتاريخ»، و«الحرية التي حبانا بها الله العظيم القادر»، و«خضوعي لقدرة المسيح»، و«الله معنا يرشدنا ويقوينا»، لم تكن في حاجة إلى تأثير من مستشارين، لأنها كانت لغة جورج دبليو بوش قبل وصوله إلى البيت الابيض، وسرعان ما تحولت إلى شعاراته المفضلة بعد أحداث 11 سبتمبر التي قرر أن يستغلها ليؤكد وجوده كرئيس مشكوك في قدرته.

ثم سمعنا بعدها اللغة القاطعة النافية المؤكدة والتي لا تقبل الوسطية التي تحكم رؤيته للعالم والتاريخ والسياسة، فسمعنا منه تعبيرات على شاكلة: «الله معنا ضد من يريدون تدميرنا»، و«أن الله مرشدنا وحامينا في كل لحظة»، أو «إن لم تكن معنا فأنت ضدنا»، وهي لغة مرفوضة في قاموس النظم السياسية الديمقراطية، لأنها لا تعنى سوى الرأي الواحد، وتتنافى مع التعددية التي يجب أن يؤمن بها كل ديمقراطي، ثم سرعان ما انتشر تعبيره حول «محور الشر»، والتي تكشف عن تطبيقه لرؤيته «التوراتية» للسياسة، وهي رؤية لا يجب أن تسود في التعامل الدولي، لأنها ليست سوى لغة يمكن استخدامها في المعبد والكنيسة.

بل أن استخدام تعبير مثل «محور الشر» لم يأت عفو الخاطر ودون تفكير، هذا التعبير كان مقصودا في البداية ليصم كلا من ايران والعراق معا ويتهمهما بالعداء للغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص، ويقول الكاتب البريطاني «مارتن آميز» في مقال له نشرته الصحافة قبل أيام، أن هذا التعبير كان في البداية «محور الكراهية» ولكن المحيطين بجورج بوش وجدوا أن إعلان ايران والعراق وهما دولتان مسلمتان سيثير حساسية لدى العرب والمسلمين وقد يكشف عن النية الحقيقية التي يضمرها لهم الرئيس الاميركي، ومن هنا تقرر ضم «كوريا الشمالية» إلى هذا المحور ذرا للرماد في العيون، وتحول التعبير ليكون «محور الشر» وان كان هذا التعبير نفسه وبشكله الحالي يكشف حقيقة تفكير الادارة الاميركية التي ورثت عن ادارة الرئيس السابق رونالد ريجان تعبيرا مماثلا وهو «امبراطورية الشر» والذي كان يعني به أيضا معنى دينيا.

صراع مختلف جورج دبليو بوش لا يعرف التفكير السياسي الرزين، بل ينطلق في أفعاله من قناعات زرعها بعض المتعصبين المسيحيين في الحزب الجمهوري، واستغلوا انسياقه لهم تحت تأثير عرفانه بجميل القس الذي أنقذه من «إدمان الخمر» وقاده إلى طريق «الفضيلة»، ولذلك فإن أحد دوافعه في التعامل مع العراق قناعته الشخصية بالانتقام من صدام حسين لأنه، حسب اعتقاده، مسئول عن محاولة اغتيال الرئيس الأب جورج بوش، ومثل هذا التفكير قد يصلح في التعامل بين رعاة البقر لأنه يتفق مع عقيدتهم، ولكنه لا يتفق وعرف السياسة الدولية.

شارون في محاولته الخروج من أزمته الشخصية استغل هذه النزعة الدينية المتطرفة في شخصية جورج دبليو بوش أيضا، وأحاطه بعدد من اليهود الذين زرعوا في عقيدته أن اكتمال الرؤية الدينية المسيحية بعودة المسيح إلى الأرض، وإقامة العدالة لن يكون إلا باكتمال قيام «دولة إسرائيل» وتحققها بالشكل التوراتي الذي يؤمن به اليهود، ومن هنا نشأت عقيدة منح الدعم الكامل لمشروع دولة إسرائيل في إدارة الرئيس جورج بوش تحقيقا للنبوءة الثانية.

أما دافع رئيس الوزراء الإسباني «خوسيه ماريا ازنار» فإنه في الحقيقة لا يقل عن دافع شارون، وتدينه كسياسي يميني «كاثوليكي» لا يقل عن توجهات جورج دبليو بوش الدينية، واندفاعه نحو تحقيق مصالحه الخاصة باستغلال أزمة بوش ساعد على الدخول بأزمة العراق إلى هذا الطريق المسدود الذي لا رجعة منه، على الرغم من أن اللقاء الأول بينهما لم يكن حميما كما يعتقد البعض، بل نظر الرئيس الأميركي إلى رئيس الوزراء الإسباني نظرة السيد للتابع، وقبل أزنار موقعه هذا لأنه قد يحقق له طموحه في قمة «مدريد 2» التي يحلم بها لبحث مشكلة الشرق الأوسط ولو شكليا، حتى لو كان ثمن هذا الحلم تهاوي شعبية حزبه وخسارته للانتخابات المقبلة.

الصراع الآن يدور في عقل بوش وشارون وأزنار في إطار «صراع الخير والشر»، لأنها تتعامل مع الأزمة العراقية من منطلق ديني أصولي، بينما عقول الجنرالات المنوط بهم قيادة هذه الحرب لا تزال تبحث إمكانية تحقيق النصر فيها بأسرع طريقة وبأقل خسائر، وهو ما لا يستطيع أحد أن يتنبأ به.

يصلي بوش وشارون وازنار كل حسب معتقده الشخصي، وكل يطلب العون من الله لتحقيق أحلامه، ولكن الحرب التي لها قواعد أخرى قد تأتي بنتائج غير تلك التي تشبع بها كل منهم نفسيا، لأن عقولهم جميعا غابت تحت سحابة كثيفة من التطرف في المعتقد.

ـ كاتب مصري

المقال كاملا : http://www.h-alali.net/show_mejhar.php?id=226

روتي
01-04-2003, 01:49 AM
:rolleyes: