ابو الامير
21-03-2003, 02:02 AM
الحرب الأمريكية على العراق باتت مسأله وقت حين يُشعل الرئيس الأمريكي شراراتها رغم كل العقبات الكأداء التي وُضعت في طريقة، سواءً من المظاهرات الشعبية الأمريكية أو المظاهرات المليونية العالمية، أو موقف الاتحاد الأوروبي الرافض للحرب، وعجز أمريكيا وحليفتها بريطانيا عن تمرير قرار جديد في مجلس الأمن يُجيز استخدام القوة التلقائي ضد العراق، أو بسبب رفض البرلمان التركي لفتح أراضي تركيا أمام القوات الأمريكية لتنفيذ حربها شمال العراق، إلا أن أمريكيا بدأت تخطط للمرحلة الجديدة من الحرب الأمريكية ضد أمتنا وشعوبنا، حينما أعلن وزير الدفاع الأمريكي أن البرنامج النووي الإيراني يتقدم بصورة أكبر مما كانت تتوقعة أمريكيا … فهو يكشف عن مخططه الجديد للحرب على إيران، يأتي هذا بعد سلسلة التحريض الإسرائيلية المتواصلة طوال عقود طويلة ضد البرنامج النووي الإيراني رغم طابعة السلمي، ورغم أن إيران فتحت مفاعلاتها أمام هيئات الرقابة والتفتيش الدولية، وأمام صحافيي العالم، إلا أن هذا كله لم يرضِ أمريكيا، لأن "إسرائيل" تعيش حالة قلق شديد منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران، وقطع علاقات إيران مع دولة "إسرائيل"، ورفض غيران الاعتراف بشرعية دولة الاغتصاب، ورفض إيران لمشروع التسوية الأمريكي الذي فُرض على المنطقة وعلى منظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك لدعم إيران للشعب الفلسطيني وانتفاضته.
ربما أن "إسرائيل" لا تستطيع أن تعلن الحرب على إيران، ولا تستطيع أن توقف التقدم الإيراني لبناء المفاعلات النووية حتى وإن كانت لإنتاج الطاقة ، فلابد من أن ينوب عنها أحد للقيام بهذه المهمة، خصوصاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش حالة التحالف الاستراتيجي مع "إسرائيل"، وأن بوش وحكومته يريدون إعادة رسم خارطة المنطقة بما يضمن حماية مصالح أمريكيا فيها، وأهم مصالح أمريكيا في المنطقة هو بقاء دولة "إسرائيل" لتعيش أطول فترة ممكنة في حدود آمنة وفي رفاه اقتصادي، وهذا يحتم على أمريكيا اقتلاع كل العقبات التي يمكن أن تشكل تهديداً لدولة الاحتلال، وأهم وأخطر العقبات تتمثل في انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته، كما عبَّر عنها موفاز معتبراً إياها أخطر الحروب التي تهدد وجود دولة "إسرائيل"، ومن هنا نجد أن أمريكيا معنية بإنهاء الانتفاضة والمقاومة، ما أستحداث منصب رئيس للوزراء في السلطة إلا لأنه يخدم هذه المهمة، بمعنى أنه يأتي في سياق، إعادة رسم خارطة المنطقة بالطريقة الأمريكية، وليس طلب إصلاحي في السلطة الفلسطسنية، هذه تسمية تضليلية للتغطية على الهدف الحقيقي، ورغم أن هذه الكيد الأمريكي الإسرائيلي ظاهر المعالم لضعف المكيد عن رد الكيد، إلا أن مكر الله أكبر وأشمل (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) وإننا لنأمل بأن يحيق المكر السيء بأهله، كما علَّمنا ربنا جل في علاه.
--- نداء القدس
ربما أن "إسرائيل" لا تستطيع أن تعلن الحرب على إيران، ولا تستطيع أن توقف التقدم الإيراني لبناء المفاعلات النووية حتى وإن كانت لإنتاج الطاقة ، فلابد من أن ينوب عنها أحد للقيام بهذه المهمة، خصوصاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش حالة التحالف الاستراتيجي مع "إسرائيل"، وأن بوش وحكومته يريدون إعادة رسم خارطة المنطقة بما يضمن حماية مصالح أمريكيا فيها، وأهم مصالح أمريكيا في المنطقة هو بقاء دولة "إسرائيل" لتعيش أطول فترة ممكنة في حدود آمنة وفي رفاه اقتصادي، وهذا يحتم على أمريكيا اقتلاع كل العقبات التي يمكن أن تشكل تهديداً لدولة الاحتلال، وأهم وأخطر العقبات تتمثل في انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته، كما عبَّر عنها موفاز معتبراً إياها أخطر الحروب التي تهدد وجود دولة "إسرائيل"، ومن هنا نجد أن أمريكيا معنية بإنهاء الانتفاضة والمقاومة، ما أستحداث منصب رئيس للوزراء في السلطة إلا لأنه يخدم هذه المهمة، بمعنى أنه يأتي في سياق، إعادة رسم خارطة المنطقة بالطريقة الأمريكية، وليس طلب إصلاحي في السلطة الفلسطسنية، هذه تسمية تضليلية للتغطية على الهدف الحقيقي، ورغم أن هذه الكيد الأمريكي الإسرائيلي ظاهر المعالم لضعف المكيد عن رد الكيد، إلا أن مكر الله أكبر وأشمل (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) وإننا لنأمل بأن يحيق المكر السيء بأهله، كما علَّمنا ربنا جل في علاه.
--- نداء القدس