ياقوتة
25-03-2003, 02:48 AM
البغدادي ومن لا يعرف البغدادي... جميع الكويتيين الشرفاء يعرفونه عندما أساء لحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم :mad:
والان وتحت راية الأميركان تعلو أصوات الغربان في بلادي
((( أوتاد رجال يصنعون التاريخ للحرية
باب التاريخ مفتوح للجميع يدخله الأوغاد أمثال هولاكو وهتلر وصدام حسين كما يدخله الرجال الطيبون, وهم يمثلون كل من يقف في صف الحق والحرية وكرامة الانسان, سواء كان ذلك الرجل الرئيس الاميركي او رئيس الوزراء البريطاني, وحتى أصغر جندي رتبة في الجيش الذي يناضل من اجل تحرير كرامة الانسان من الذل. لكل هؤلاء نقف احتراما وتقديراً, كما ننظر الى الانذال الاوغاد فنستلهم الدروس والعبر, وان نحيي كل من يؤمن بحق الانسان بغض النظر عن عرقه ولونه ودينه في الحياة بحرية وكرامة. ونقف بخشوع أمام كل من ضحى بحياته في سبيل ذلك, ونعزي اهله واسرته بان موتهم كان من اجل الحرية التي يؤمنون بها.
قرار الحرب, بكل ما تحمله الحرب من معاناة وألم وفقد انسان, قرار صعب يحتاج الى شجاعة نادرة اذا كانت الحرب في سبيل الحرية, وهو القرار الذي اتخذه الشعب الاميركي حكاما ومواطنين لتحرير اوروبا من هتلر الطاغية, وتحرير الالبان من طاغية يوغسلافيا, وتحرير الافغان من إجرام اسامة بن لادن وطالبان, ثم تحرير الكويت من الاحتلال العراقي, وها هم الآن يجاهدون في سبيل الحرية للشعب العراقي.
ولا شك ان قرار الحرب الذي يتخذه المجرمون من امثال هتلر وموسوليني وصدام حسين قرار ليس بالصعب, لانه اداة لتحقيق الجبروت وهدم حرية الانسان. لذلك سيذكر التاريخ الرؤساء الاميركيين والشعب الاميركي وكل من يقف معهم, كأبطال مهدوا الطريق لتعيش الشعوب بحرية وكرامة.
ولنكن صرحاء مع انفسنا .. لم يظهر في التاريخ شعب جاهد مثل هذا الجهاد من اجل الحرية مثل الشعب الاميركي, الذي لم يعمل من اجل نفسه, بل من اجل الاخرين. لست انكر دور الفكر الاوروبي ورجاله في تحرير الانسان من الرق والعبودية وارساء قيم الحرية, لكنها كانت من اجل الانسان الاوروبي بالدرجة الاولى, حتى فرنسا التي اعلنت الاعلان العالمي لحقوق الانسان فشلت في العمل من اجل حماية حريات الشعوب, كما هو حالها الآن وهي ترى مجرما مثل الرئيس العراقي, وما يقوم به من تنكيل واجرام في حق الشعب العراقي, ومع ذلك لا تهتم لهذا الامر, وكنا نتمنى لو كان لها دور في حماية الحقوق والحريات, لكن للاسف فشلت في هذا الاختبار.
اما في العصر الحديث, وعلى ما يبدو في المستقبل, ستكون القوة الاميركية رأس الحربة التي ستوجه للانظمة الديكتاتورية والتي سميت بدول محور الشر, وها هو النظام العراقي يتم كنسه الى مزبلة التاريخ. إنه قدر امريكا ان يصنع رجالها تاريخ الانسانية المقبل, نعم بمعاونة الآخرين, لكن ليس من بين هؤلاء الآخرين - شعب عربي او مسلم, اتدرون لماذا? لاننا لا نؤمن بقيم الحرية والديمقراطية, ولسنا على استعداد للتضحية في سبيلها, ذلك ان هذه القيم ليست من تراثنا العربي او الاسلامي.
سيتحدث البعض عن المصالح الاميركية في المنطقة المتعلقة بالنفط, وكل من لديه عقل ويستخدم عشرة في المئة منه, سيعلم ان اميركا تستطيع ان توفر الكثير من المال والضحايا لو انها قبلت ما قدم لها صدام حسين الذي كان يرجوها ويستعطفها ان تقبل كل تنازلاته وكان على استعداد لتقديم المزيد.
اذا كان الماضي من حق اوروبا القديمة, فإن الحاضر والمستقبل من حق الولايات المتحدة الاميركية وقدرها انها تصنعه, وانها لن تستطيع ان تتوقف, لان عدم تدخلها وهي ترى الديكتاتوريات تتلاعب بمصائر ملايين الناس, يعني تخليها عن القيم الانسانية التي تؤمن بها. ولن تحقق ذلك إلا بالمال والارواح.
كشعوب لا نملك القوة ولا الرغبة في المشاركة, لا يسعنا سوى ان نقف احتراما وتقديرا لهذا الشعب ولكل من يسانده .. شاكرين لهم تحريرنا وتحرير شعب العراق, وهو تحرير لن يكتمل حتى يتم ضرب التيار الديني وادخاله قسرا في القيم الحضارية للانسانية.
وان كان الشيء بالشيء يذكر, نتقدم بالشكر لكل جندي وشرطي حفظ الامن في الكويت سواء من اهلنا الكويتيين, او اخواننا الخليجيين, او اصدقائنا الغربيين .. وستكتمل فرحتنا قريبا بتحرير الشعب العراقي.))
------------------------------
هل قرأتهم الفقرة قبل الأخيرة ... تحرير وضرب التيار الديني وادخاله قسرا في القيم الحضارية الأنسانية :mad:
سأعلق لاحقا لأني حقا :mad: :mad: :mad:
ياقوتة
والان وتحت راية الأميركان تعلو أصوات الغربان في بلادي
((( أوتاد رجال يصنعون التاريخ للحرية
باب التاريخ مفتوح للجميع يدخله الأوغاد أمثال هولاكو وهتلر وصدام حسين كما يدخله الرجال الطيبون, وهم يمثلون كل من يقف في صف الحق والحرية وكرامة الانسان, سواء كان ذلك الرجل الرئيس الاميركي او رئيس الوزراء البريطاني, وحتى أصغر جندي رتبة في الجيش الذي يناضل من اجل تحرير كرامة الانسان من الذل. لكل هؤلاء نقف احتراما وتقديراً, كما ننظر الى الانذال الاوغاد فنستلهم الدروس والعبر, وان نحيي كل من يؤمن بحق الانسان بغض النظر عن عرقه ولونه ودينه في الحياة بحرية وكرامة. ونقف بخشوع أمام كل من ضحى بحياته في سبيل ذلك, ونعزي اهله واسرته بان موتهم كان من اجل الحرية التي يؤمنون بها.
قرار الحرب, بكل ما تحمله الحرب من معاناة وألم وفقد انسان, قرار صعب يحتاج الى شجاعة نادرة اذا كانت الحرب في سبيل الحرية, وهو القرار الذي اتخذه الشعب الاميركي حكاما ومواطنين لتحرير اوروبا من هتلر الطاغية, وتحرير الالبان من طاغية يوغسلافيا, وتحرير الافغان من إجرام اسامة بن لادن وطالبان, ثم تحرير الكويت من الاحتلال العراقي, وها هم الآن يجاهدون في سبيل الحرية للشعب العراقي.
ولا شك ان قرار الحرب الذي يتخذه المجرمون من امثال هتلر وموسوليني وصدام حسين قرار ليس بالصعب, لانه اداة لتحقيق الجبروت وهدم حرية الانسان. لذلك سيذكر التاريخ الرؤساء الاميركيين والشعب الاميركي وكل من يقف معهم, كأبطال مهدوا الطريق لتعيش الشعوب بحرية وكرامة.
ولنكن صرحاء مع انفسنا .. لم يظهر في التاريخ شعب جاهد مثل هذا الجهاد من اجل الحرية مثل الشعب الاميركي, الذي لم يعمل من اجل نفسه, بل من اجل الاخرين. لست انكر دور الفكر الاوروبي ورجاله في تحرير الانسان من الرق والعبودية وارساء قيم الحرية, لكنها كانت من اجل الانسان الاوروبي بالدرجة الاولى, حتى فرنسا التي اعلنت الاعلان العالمي لحقوق الانسان فشلت في العمل من اجل حماية حريات الشعوب, كما هو حالها الآن وهي ترى مجرما مثل الرئيس العراقي, وما يقوم به من تنكيل واجرام في حق الشعب العراقي, ومع ذلك لا تهتم لهذا الامر, وكنا نتمنى لو كان لها دور في حماية الحقوق والحريات, لكن للاسف فشلت في هذا الاختبار.
اما في العصر الحديث, وعلى ما يبدو في المستقبل, ستكون القوة الاميركية رأس الحربة التي ستوجه للانظمة الديكتاتورية والتي سميت بدول محور الشر, وها هو النظام العراقي يتم كنسه الى مزبلة التاريخ. إنه قدر امريكا ان يصنع رجالها تاريخ الانسانية المقبل, نعم بمعاونة الآخرين, لكن ليس من بين هؤلاء الآخرين - شعب عربي او مسلم, اتدرون لماذا? لاننا لا نؤمن بقيم الحرية والديمقراطية, ولسنا على استعداد للتضحية في سبيلها, ذلك ان هذه القيم ليست من تراثنا العربي او الاسلامي.
سيتحدث البعض عن المصالح الاميركية في المنطقة المتعلقة بالنفط, وكل من لديه عقل ويستخدم عشرة في المئة منه, سيعلم ان اميركا تستطيع ان توفر الكثير من المال والضحايا لو انها قبلت ما قدم لها صدام حسين الذي كان يرجوها ويستعطفها ان تقبل كل تنازلاته وكان على استعداد لتقديم المزيد.
اذا كان الماضي من حق اوروبا القديمة, فإن الحاضر والمستقبل من حق الولايات المتحدة الاميركية وقدرها انها تصنعه, وانها لن تستطيع ان تتوقف, لان عدم تدخلها وهي ترى الديكتاتوريات تتلاعب بمصائر ملايين الناس, يعني تخليها عن القيم الانسانية التي تؤمن بها. ولن تحقق ذلك إلا بالمال والارواح.
كشعوب لا نملك القوة ولا الرغبة في المشاركة, لا يسعنا سوى ان نقف احتراما وتقديرا لهذا الشعب ولكل من يسانده .. شاكرين لهم تحريرنا وتحرير شعب العراق, وهو تحرير لن يكتمل حتى يتم ضرب التيار الديني وادخاله قسرا في القيم الحضارية للانسانية.
وان كان الشيء بالشيء يذكر, نتقدم بالشكر لكل جندي وشرطي حفظ الامن في الكويت سواء من اهلنا الكويتيين, او اخواننا الخليجيين, او اصدقائنا الغربيين .. وستكتمل فرحتنا قريبا بتحرير الشعب العراقي.))
------------------------------
هل قرأتهم الفقرة قبل الأخيرة ... تحرير وضرب التيار الديني وادخاله قسرا في القيم الحضارية الأنسانية :mad:
سأعلق لاحقا لأني حقا :mad: :mad: :mad:
ياقوتة