ظفرة
26-03-2003, 03:17 AM
اكدت صحيفة مصرية اليوم ان مغامرة النظام العراقى
بغزوه دولة الكويت عام 1990 وما تلاها من تداعيات كانت "السبب الرئيسى فى انقسام
الصف العربي وتوجس بعض الدول من الاخرى وتداعى القومية العربية وانفراط عقدها".
ورفضت صحيفة "الجمهورية" فى افتتاحية بعنوان " ليس العرب وحدهم " القاء البعض
باللائمة علي النظم والحكومات العربية للاخفاق في منع الحرب الكاسحة على العراق
مشيرة الى أن اخرين انبروا يتهمون القيادات العربية بانها لم تبذل جهودا كافية
للتصدى للحرب.
واوضحت أن هوءلاء ينسون أن القيادات العربية بذلت الممكن والمتاح لاقناع
واشنطن بالتريث وعدم توجيه الضربة العسكرية الا بمظلة شرعية من الأمم المتحدة
فيما نصح الرئيس مبارك الادارة الأمريكية مرارا بهذا الخصوص.
وردت علي المنتقدين بان السبب الرئيسى فى هذه التطورات " هو مغامرة غزو الكويت
عام 1990 وما تلاها من تداعيات قبلها العرب علي مضض أو بترحيب طبقا لحجم الضرر
الواقع على دولهم من مغامرة صدام حسين انذاك".
ورات فى هذا الاطار " ان العرب ليسوا وحدهم الذين فشلوا ولكن يأتى قبلهم مجلس
الامن الدولى والامم المتحدة ومنظمة دول عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الاسلامى
والاتحاد الاوروبى وغيرهم".
وذكرت الصحيفة ان من المعروف ان قوة هذه المنظمات والتكتلات السياسية وتأثيرها
العالمي " يفوق بكثير الامكانيات العربية " منوهة بما بذلته فرنسا وروسيا -اللتان
تملكان حق الفيتو- "كدليل حى " على أن الامر أكبر واعقد من الجهود العربية.
من جانبه أوضح رئيس مجلس الادارة ورئيس تحرير الصحيفة سمير رجب فى مقال رئيسى
أن العراقيين ظلوا علي مدى ثلاثين سنة يتمنون الخلاص من حكم صدام حسين الذين
ذاقوا شتى ألوان العذاب والهوان علي يديه.
وأشار الى أن محاولات "وطنية" عديدة جرت بالقطع من أجل التحرر من هذا
"الطاغوت" الا انه " نتيجة سياسة الحديد والنار القاسية والظالمة التي يتبعها فقد
باءت تلك المحاولات بالفشل وان لم يكن مستحيلا أن يأتى يوم مهما طال الزمن يتحقق
فيه المراد"
-------------------------------------------------------------------------------
((((((( صح الكلام ))))))))
تحياتي
بغزوه دولة الكويت عام 1990 وما تلاها من تداعيات كانت "السبب الرئيسى فى انقسام
الصف العربي وتوجس بعض الدول من الاخرى وتداعى القومية العربية وانفراط عقدها".
ورفضت صحيفة "الجمهورية" فى افتتاحية بعنوان " ليس العرب وحدهم " القاء البعض
باللائمة علي النظم والحكومات العربية للاخفاق في منع الحرب الكاسحة على العراق
مشيرة الى أن اخرين انبروا يتهمون القيادات العربية بانها لم تبذل جهودا كافية
للتصدى للحرب.
واوضحت أن هوءلاء ينسون أن القيادات العربية بذلت الممكن والمتاح لاقناع
واشنطن بالتريث وعدم توجيه الضربة العسكرية الا بمظلة شرعية من الأمم المتحدة
فيما نصح الرئيس مبارك الادارة الأمريكية مرارا بهذا الخصوص.
وردت علي المنتقدين بان السبب الرئيسى فى هذه التطورات " هو مغامرة غزو الكويت
عام 1990 وما تلاها من تداعيات قبلها العرب علي مضض أو بترحيب طبقا لحجم الضرر
الواقع على دولهم من مغامرة صدام حسين انذاك".
ورات فى هذا الاطار " ان العرب ليسوا وحدهم الذين فشلوا ولكن يأتى قبلهم مجلس
الامن الدولى والامم المتحدة ومنظمة دول عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الاسلامى
والاتحاد الاوروبى وغيرهم".
وذكرت الصحيفة ان من المعروف ان قوة هذه المنظمات والتكتلات السياسية وتأثيرها
العالمي " يفوق بكثير الامكانيات العربية " منوهة بما بذلته فرنسا وروسيا -اللتان
تملكان حق الفيتو- "كدليل حى " على أن الامر أكبر واعقد من الجهود العربية.
من جانبه أوضح رئيس مجلس الادارة ورئيس تحرير الصحيفة سمير رجب فى مقال رئيسى
أن العراقيين ظلوا علي مدى ثلاثين سنة يتمنون الخلاص من حكم صدام حسين الذين
ذاقوا شتى ألوان العذاب والهوان علي يديه.
وأشار الى أن محاولات "وطنية" عديدة جرت بالقطع من أجل التحرر من هذا
"الطاغوت" الا انه " نتيجة سياسة الحديد والنار القاسية والظالمة التي يتبعها فقد
باءت تلك المحاولات بالفشل وان لم يكن مستحيلا أن يأتى يوم مهما طال الزمن يتحقق
فيه المراد"
-------------------------------------------------------------------------------
((((((( صح الكلام ))))))))
تحياتي