ابو الامير
26-03-2003, 09:00 AM
خلافا لجميع التوقعات لم يغادر العراقيون بلدهم الى المخيمات التي اقامها الاردنيون في منطقة الرويشد بل على العكس بدأ العراقيون في الاردن يغادرون الى العراق.
وكانت التوقعات العربية والدولية معا تقول ان حدود الكرامة ستشهد حالة نزوح كبيرة الا ان ما يجري حتى الان على العكس من ذلك وهو «نزوح» عكسي لمواطنين عراقيين يعودون الى بلادهم. وبحسب الارقام الرسمية الاردنية فإن عدد العراقيين الذين غادروا الاردن الى العراق خلال اول يومي العدوان بلغ نحو 531 عراقيا. وبعد ان هدأت العواصف الرملية اتم العاملون في مخيمي اللاجئين «أ، ب» على الحدود الاردنية العراقية انشاء المخيمات وتزويدها بالمرافق الصحية حيث تسببت هذه العواصف باعاقتهم عن العمل، ومازال هؤلاء يواصلون تقديم خدماتهم للوافدين من غير الجنسية العراقية حيث بدأ بتقديم الخدمات وتأمين مستلزمات السلامة لهؤلاء سواء في تقديم وجبات الطعام او الخدمات الاخرى.
وبدأ عدد من العائلات السودانية التي وصلت مخيم الحدود الاردنية العراقية بالعودة الى وطنهم، وذلك بالتنسيق مع سفارة بلادهم في الاردن. وبحسب شهود عيان اردنيين عاملين على خط عمان بغداد كانوا قد قدموا من بغداد امس فإنهم لم يشاهدوا او يلحظوا اي زيادة او طلب غير عادي في نقل المسافرين من العراق، مشيرين الى ان حالة النزوح تبدو واضحة بين المدن العراقية وليس خارجها حيث يلجأ العراقيون الى مناطق ومدن يعتقدون انها بعيدة عن مسرح عمليات الحرب.
على ذات الصعيد اكد مدير مركز حدود الكرامة العقيد احمد الهزايمة ان حركة العبور على الحدود الاردنية العراقية في اليوم الثاني من العدوان الاميركي البريطاني على العراق عادية جدا.
وقال في تصريحات نقلها التلفزيون الاردني انه لم يصل اي لاجيء عراقي حتى الان الى الحدود الاردنية مشيرا الى انها ستبقى مفتوحة وان حركة العبور فيها ضمن الحدود المعقولة لمثل هذه الظروف. وبحسب الارقام الاردنية الرسمية فإن مجموع الذين عبروا الحدود اليوم الاول والثاني من الحرب 1972 مسافرا بينهم الف و 346 قادما و 626 مغادرا.
عن احد المواقع
وكانت التوقعات العربية والدولية معا تقول ان حدود الكرامة ستشهد حالة نزوح كبيرة الا ان ما يجري حتى الان على العكس من ذلك وهو «نزوح» عكسي لمواطنين عراقيين يعودون الى بلادهم. وبحسب الارقام الرسمية الاردنية فإن عدد العراقيين الذين غادروا الاردن الى العراق خلال اول يومي العدوان بلغ نحو 531 عراقيا. وبعد ان هدأت العواصف الرملية اتم العاملون في مخيمي اللاجئين «أ، ب» على الحدود الاردنية العراقية انشاء المخيمات وتزويدها بالمرافق الصحية حيث تسببت هذه العواصف باعاقتهم عن العمل، ومازال هؤلاء يواصلون تقديم خدماتهم للوافدين من غير الجنسية العراقية حيث بدأ بتقديم الخدمات وتأمين مستلزمات السلامة لهؤلاء سواء في تقديم وجبات الطعام او الخدمات الاخرى.
وبدأ عدد من العائلات السودانية التي وصلت مخيم الحدود الاردنية العراقية بالعودة الى وطنهم، وذلك بالتنسيق مع سفارة بلادهم في الاردن. وبحسب شهود عيان اردنيين عاملين على خط عمان بغداد كانوا قد قدموا من بغداد امس فإنهم لم يشاهدوا او يلحظوا اي زيادة او طلب غير عادي في نقل المسافرين من العراق، مشيرين الى ان حالة النزوح تبدو واضحة بين المدن العراقية وليس خارجها حيث يلجأ العراقيون الى مناطق ومدن يعتقدون انها بعيدة عن مسرح عمليات الحرب.
على ذات الصعيد اكد مدير مركز حدود الكرامة العقيد احمد الهزايمة ان حركة العبور على الحدود الاردنية العراقية في اليوم الثاني من العدوان الاميركي البريطاني على العراق عادية جدا.
وقال في تصريحات نقلها التلفزيون الاردني انه لم يصل اي لاجيء عراقي حتى الان الى الحدود الاردنية مشيرا الى انها ستبقى مفتوحة وان حركة العبور فيها ضمن الحدود المعقولة لمثل هذه الظروف. وبحسب الارقام الاردنية الرسمية فإن مجموع الذين عبروا الحدود اليوم الاول والثاني من الحرب 1972 مسافرا بينهم الف و 346 قادما و 626 مغادرا.
عن احد المواقع