Aseer In Dublin
26-03-2003, 10:30 PM
ماذا قال الجنود العراقيين !!!!!!
انا الجندي عطوان شرشاب من الجيش النظامي العراقي وكنت في صفوان، وهربنا من رجال البعث الذين ان عصينا عليهم الاوامر سيقومون بقتلنا على الفور دون محاكم.
واضاف الجندي شرشاب: «لقد تركنا اسلحتنا في شوارع صفوان، وهربت مع المجموعة هذه بعد ان تمكنا من الاختباء في الاحياء السكنية هربا من امام قادة الحرس الجمهوري».
وتساءل شرشاب: «لا اعرف لماذا لا تدخل قوات التحالف على المدن وتقضي على الحرس الجمهوري، لأن العراقيين ينتظرون هذه الفرصة لاكثر من 30 عاما».
اما الجندي سعد علاوي فقال: «لعنة الله على صدام حسين الى يوم القيامة، لقد ادخل الرعب فينا، منذ ان عرفنا الحياة، كوننا لم ننعم في التمتع بها مثل غيرنا، لأن الحياة في العراق مثل الحديد والنار، الكل لا يعرف، هل يعيش حتى يُبصر يوم غد او لا».
واضاف: «الحياة صعبة جدا في صفوان، حيث لا يوجد فيها كهرباء ولا ماء، ولا دواء ولا مستشفيات حكومية تعالج الاطفال حتى وصلت الحال بنا الى درجة يموت فيها الناس امام عيون ذويهم، دون ان يتمكنوا من انقاذهم بسبب الحكم الظالم في العراق».
واعرب الجندي علاوي عن امله في «ان تفرض قوات التحالف، النظام في العراق حتى لا يعود غابة مثلما التي نعيشها في عصر صدام».
وقال:« ان قادة حزب البعث في البصرة طلبوا الينا أن نحارب قوات التحالف بجميع الوسائل، واوهمونا بأن هؤلاء يريدون استعمار العراق».
الجندي خير الله جواد الذي كان منهكا والخوف باد عليه قال: «ارجوك، ثم ارجوك، اريد ان ادخل الكويت، نحن جميعا نريد اللجوء الى الكويت، نحن خائفون من حزب البعث في صفوان، لانهم لا يزالون اقوياء ويتحكمون بمسار الامور، ويراقبون أي شخص يحاول التحدث الى الاميركان».
وقال: «لا اعرف، لماذا لا تدخل قوات التحالف المدن وتحررنا من جيش البعث الظالم، لان هناك عائلات تعيش تحت وطأة الخوف، وهناك نساء يُهتك عرضهن يوميا من قبل افراد حزب البعث».
واضاف: «صدقوني، هناك شعب يعيش في الخيم منذ عشرات السنين وليس باستطاعة احد ان يعترض على هذه الممارسات».
وتابع: «صدقونا، اننا نرفض غزو الكويت، لانها دولة عربية وجارة لنا، ونعرف جيدا اكاذيب صدام حسين، وندرك ذلك من خلال حرماننا من الحريات والتعليم ومعاناة البطالة التي يعانيها العراقيون، الى درجة ان هناك أناسا لا يستطيعون ان يوفروا لقمة عيشهم».
وقال الجندي خير الله جواد : «لقد سمعنا ان الكويت سوف تساعدنا وتوفر الطعام لنا وهناك لجان ستكون قريبة من صفوان لتقوم بذلك لان حالنا شأن حال غالبية الشعب العراقي نحتاج الى الماء والطعام والدواء والتخلص من نظام صدام حسين».
رجال أمن الحدود بإمرة الملازم الشايجي الذين قدموا بدورهم السجائر للجنود العراقيين الذين كانوا يرتدون الملابس المدنية ويحاولون طلب اللجوء الى الكويت طلبوا من العراقيين العودة الى وراء الحدود العراقية، لانهم لم يتلقوا أي تعليمات من الجهات الرسمية تسمح لهم بادخال اللاجئين العراقيين.
اما ان الاوان لهم ان يتحرووا ؟
لا ننادي لامريكا لا ننادي لبلاد العرب والمسلمين
لك يا رب نرفع ايدينا ندعوك لنصره اخواننا في العراق
انا الجندي عطوان شرشاب من الجيش النظامي العراقي وكنت في صفوان، وهربنا من رجال البعث الذين ان عصينا عليهم الاوامر سيقومون بقتلنا على الفور دون محاكم.
واضاف الجندي شرشاب: «لقد تركنا اسلحتنا في شوارع صفوان، وهربت مع المجموعة هذه بعد ان تمكنا من الاختباء في الاحياء السكنية هربا من امام قادة الحرس الجمهوري».
وتساءل شرشاب: «لا اعرف لماذا لا تدخل قوات التحالف على المدن وتقضي على الحرس الجمهوري، لأن العراقيين ينتظرون هذه الفرصة لاكثر من 30 عاما».
اما الجندي سعد علاوي فقال: «لعنة الله على صدام حسين الى يوم القيامة، لقد ادخل الرعب فينا، منذ ان عرفنا الحياة، كوننا لم ننعم في التمتع بها مثل غيرنا، لأن الحياة في العراق مثل الحديد والنار، الكل لا يعرف، هل يعيش حتى يُبصر يوم غد او لا».
واضاف: «الحياة صعبة جدا في صفوان، حيث لا يوجد فيها كهرباء ولا ماء، ولا دواء ولا مستشفيات حكومية تعالج الاطفال حتى وصلت الحال بنا الى درجة يموت فيها الناس امام عيون ذويهم، دون ان يتمكنوا من انقاذهم بسبب الحكم الظالم في العراق».
واعرب الجندي علاوي عن امله في «ان تفرض قوات التحالف، النظام في العراق حتى لا يعود غابة مثلما التي نعيشها في عصر صدام».
وقال:« ان قادة حزب البعث في البصرة طلبوا الينا أن نحارب قوات التحالف بجميع الوسائل، واوهمونا بأن هؤلاء يريدون استعمار العراق».
الجندي خير الله جواد الذي كان منهكا والخوف باد عليه قال: «ارجوك، ثم ارجوك، اريد ان ادخل الكويت، نحن جميعا نريد اللجوء الى الكويت، نحن خائفون من حزب البعث في صفوان، لانهم لا يزالون اقوياء ويتحكمون بمسار الامور، ويراقبون أي شخص يحاول التحدث الى الاميركان».
وقال: «لا اعرف، لماذا لا تدخل قوات التحالف المدن وتحررنا من جيش البعث الظالم، لان هناك عائلات تعيش تحت وطأة الخوف، وهناك نساء يُهتك عرضهن يوميا من قبل افراد حزب البعث».
واضاف: «صدقوني، هناك شعب يعيش في الخيم منذ عشرات السنين وليس باستطاعة احد ان يعترض على هذه الممارسات».
وتابع: «صدقونا، اننا نرفض غزو الكويت، لانها دولة عربية وجارة لنا، ونعرف جيدا اكاذيب صدام حسين، وندرك ذلك من خلال حرماننا من الحريات والتعليم ومعاناة البطالة التي يعانيها العراقيون، الى درجة ان هناك أناسا لا يستطيعون ان يوفروا لقمة عيشهم».
وقال الجندي خير الله جواد : «لقد سمعنا ان الكويت سوف تساعدنا وتوفر الطعام لنا وهناك لجان ستكون قريبة من صفوان لتقوم بذلك لان حالنا شأن حال غالبية الشعب العراقي نحتاج الى الماء والطعام والدواء والتخلص من نظام صدام حسين».
رجال أمن الحدود بإمرة الملازم الشايجي الذين قدموا بدورهم السجائر للجنود العراقيين الذين كانوا يرتدون الملابس المدنية ويحاولون طلب اللجوء الى الكويت طلبوا من العراقيين العودة الى وراء الحدود العراقية، لانهم لم يتلقوا أي تعليمات من الجهات الرسمية تسمح لهم بادخال اللاجئين العراقيين.
اما ان الاوان لهم ان يتحرووا ؟
لا ننادي لامريكا لا ننادي لبلاد العرب والمسلمين
لك يا رب نرفع ايدينا ندعوك لنصره اخواننا في العراق