كلمة الحق
28-03-2003, 01:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الـــــــكــــــــو يــــــــت
بلد كسائر بلاد المسلمين فيها ما فيها من أمور تجدها في أغلب بلاد المسلمين ولكن ...
قبل غزو العراق الغاشم الذي لا يقبله رجل يؤمن بالله كان هناك أمر لا تجده في بلد إسلامي بالحجم الذي كان موجوداً في الكويت .
للعلم فقط ...
فالكويت كانت من أكبر البلاد التي تعنى بأمر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فلا يكاد يخلو بلد من مدرسة أو مستشفى أو معهد لتعليم القرآن ورعاية الأيتام ....... إلى آخر المشاريع الخيرية إلا وتجد للكويت نصيب الأسد في تلكم البلاد عن طريق الجمعيات الخيرية التي إنطلقت من الكويت وبأموال أهل الخير والعطاء في الكويت .
حتى بلاد الحرمين التي يعلم الله إني لا أنقص من قدر أهلها هنا ولكنها حقائق يعلمها الجميع لم يصلوا إلى ما وصل إليه أهل الكويت ، ولله في هذا الأمر شؤون .
وللعلم أيضاً ...
فإن غزو الكويت الغاشم لم يكن له سبب إلا هذه الجمعيات الخيرية التي كانت منافس لا يستهان به للمنظمات التنصيرية وبالذات في القارة الأفريقية .
قد يقول البعض أن للطاغية صدام ( والذي أتمنى اليوم أن يهلك الله على يديه دولة الكفر أمريكا ويهلك من بعدها صدام وكل من يحارب سنة نبيه صلى الله عليه وسلم على وجه الأرض ) أطماع في الكويت ، قد أتفق معكم في بعض الجوانب وأختلف في بعضها .
وللذكرى ...
فالكويت كانت من أولى الدول التي ساعدت صدام ضد إيران الرافضية ( علماُ بأن صدام كان هو المعتدي ) فأين اليوم نظرتنا من صدام إيران ومن ثم صدم الكويت واليوم صدام أمريكا ؟
أرجو أن يسأل كلٌ منا نفسه ويجيب على نفسه ويحتفظ بالإجابة لنفسه من خلال هذه النقطة .
وللذكرى أيضاً ...
فأمريكا الصديقة اليوم هي التي أعانت صدام ضد إيران الرافضية وسمحت له بدخول الكويت وغزوها والتنكيل بشعبها المسلم ، واليوم هذه هي أمريكا نفسها تعود لتحارب صدام الذي تعرف كيف تستخدمه ومتى تستخدمه .
وللذكرى آخراً وليس أخيراً ...
أغلب الدول الخليجية والعربية وقفت مع صدام ضد إيران الرافضية ومن ثم ضد صدام في الكويت واليوم على إستحياء مرةً أُخرى ضد صدام خوفاً من بطش وجبروت أمريكا الصليبية قائدة الكفر والطغيان في العالم .
واليوم ...
ها نحن نتهم بعضنا بعضاً ونفضح بعضنا بعضاً وكأن دولة الإسلام هي الكويت أو العراق أو مصر أو السعودية أو غيرها من الدول المتفرقة الممزقة حسب أهواء أعداء أُمتنا الإسلامية التي طال سباتها .
إحفظوا هذه الجملة جيداً وأجيبوا على أنفسكم بعدها ...
لن يكون لهذه الأمة شأن حتى يكون المصلين في صلاة الفجر مثل المصلين في صلاة الجمعه .
قالها يهودي لا يحضرني إسمه الآن وهو يعلم علم اليقين بأن أولئك الرجال هم الذين يعمل لهم ألف حساب وليس أشباه المسلمين في هذا الزمان ( أعتذر لكم من هذا الوصف ولكنها الحقيقة ) .
كم واحدٍ منا يصلي الفجر مع الجماعه ؟
أجيبوا وأحتفظوا بالإجابة لأنفسكم .
كم واحدٍ منا قام ولو الشيء اليسير من الليل ودعا الله وسأله أن يرفع الكربة عن أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ؟
أجيبوا وأحتفظوا بالإجابة لأنفسكم .
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ، ألا أُخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها لدرجاتكم وخيرٌ لكم من أعطاء الذهب والورق وخيرٌ لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا رقابهم ويضربوا رقابكم ، ذكر الله عز وجل .
نعم إخوتي وأخواتي ...
ذكر الله خيرٌ لكم من الدنيا وما عليها ...
ذكر الله خيرٌ لكم من الهمز واللمز ...
ذكر الله خيرٌ لكم من السباب والشتائم ...
ذكر الله خيرٌ لكم من السخرية والإستهزاء ...
ذكر الله خيرٌ لكم من التطاول على الآخرين والترفع عليهم ...
ذكر الله خيرٌ لكم من الجدال من أجل الجدال فقط ...
ذكر الله خيرٌ لكم من أن تقولوا كلمة تلقي بصاحبها في نار جهنم وهو لا يدري .
كلمة حق
الـــــــكــــــــو يــــــــت
بلد كسائر بلاد المسلمين فيها ما فيها من أمور تجدها في أغلب بلاد المسلمين ولكن ...
قبل غزو العراق الغاشم الذي لا يقبله رجل يؤمن بالله كان هناك أمر لا تجده في بلد إسلامي بالحجم الذي كان موجوداً في الكويت .
للعلم فقط ...
فالكويت كانت من أكبر البلاد التي تعنى بأمر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فلا يكاد يخلو بلد من مدرسة أو مستشفى أو معهد لتعليم القرآن ورعاية الأيتام ....... إلى آخر المشاريع الخيرية إلا وتجد للكويت نصيب الأسد في تلكم البلاد عن طريق الجمعيات الخيرية التي إنطلقت من الكويت وبأموال أهل الخير والعطاء في الكويت .
حتى بلاد الحرمين التي يعلم الله إني لا أنقص من قدر أهلها هنا ولكنها حقائق يعلمها الجميع لم يصلوا إلى ما وصل إليه أهل الكويت ، ولله في هذا الأمر شؤون .
وللعلم أيضاً ...
فإن غزو الكويت الغاشم لم يكن له سبب إلا هذه الجمعيات الخيرية التي كانت منافس لا يستهان به للمنظمات التنصيرية وبالذات في القارة الأفريقية .
قد يقول البعض أن للطاغية صدام ( والذي أتمنى اليوم أن يهلك الله على يديه دولة الكفر أمريكا ويهلك من بعدها صدام وكل من يحارب سنة نبيه صلى الله عليه وسلم على وجه الأرض ) أطماع في الكويت ، قد أتفق معكم في بعض الجوانب وأختلف في بعضها .
وللذكرى ...
فالكويت كانت من أولى الدول التي ساعدت صدام ضد إيران الرافضية ( علماُ بأن صدام كان هو المعتدي ) فأين اليوم نظرتنا من صدام إيران ومن ثم صدم الكويت واليوم صدام أمريكا ؟
أرجو أن يسأل كلٌ منا نفسه ويجيب على نفسه ويحتفظ بالإجابة لنفسه من خلال هذه النقطة .
وللذكرى أيضاً ...
فأمريكا الصديقة اليوم هي التي أعانت صدام ضد إيران الرافضية وسمحت له بدخول الكويت وغزوها والتنكيل بشعبها المسلم ، واليوم هذه هي أمريكا نفسها تعود لتحارب صدام الذي تعرف كيف تستخدمه ومتى تستخدمه .
وللذكرى آخراً وليس أخيراً ...
أغلب الدول الخليجية والعربية وقفت مع صدام ضد إيران الرافضية ومن ثم ضد صدام في الكويت واليوم على إستحياء مرةً أُخرى ضد صدام خوفاً من بطش وجبروت أمريكا الصليبية قائدة الكفر والطغيان في العالم .
واليوم ...
ها نحن نتهم بعضنا بعضاً ونفضح بعضنا بعضاً وكأن دولة الإسلام هي الكويت أو العراق أو مصر أو السعودية أو غيرها من الدول المتفرقة الممزقة حسب أهواء أعداء أُمتنا الإسلامية التي طال سباتها .
إحفظوا هذه الجملة جيداً وأجيبوا على أنفسكم بعدها ...
لن يكون لهذه الأمة شأن حتى يكون المصلين في صلاة الفجر مثل المصلين في صلاة الجمعه .
قالها يهودي لا يحضرني إسمه الآن وهو يعلم علم اليقين بأن أولئك الرجال هم الذين يعمل لهم ألف حساب وليس أشباه المسلمين في هذا الزمان ( أعتذر لكم من هذا الوصف ولكنها الحقيقة ) .
كم واحدٍ منا يصلي الفجر مع الجماعه ؟
أجيبوا وأحتفظوا بالإجابة لأنفسكم .
كم واحدٍ منا قام ولو الشيء اليسير من الليل ودعا الله وسأله أن يرفع الكربة عن أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ؟
أجيبوا وأحتفظوا بالإجابة لأنفسكم .
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ، ألا أُخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها لدرجاتكم وخيرٌ لكم من أعطاء الذهب والورق وخيرٌ لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا رقابهم ويضربوا رقابكم ، ذكر الله عز وجل .
نعم إخوتي وأخواتي ...
ذكر الله خيرٌ لكم من الدنيا وما عليها ...
ذكر الله خيرٌ لكم من الهمز واللمز ...
ذكر الله خيرٌ لكم من السباب والشتائم ...
ذكر الله خيرٌ لكم من السخرية والإستهزاء ...
ذكر الله خيرٌ لكم من التطاول على الآخرين والترفع عليهم ...
ذكر الله خيرٌ لكم من الجدال من أجل الجدال فقط ...
ذكر الله خيرٌ لكم من أن تقولوا كلمة تلقي بصاحبها في نار جهنم وهو لا يدري .
كلمة حق