maxima4ever
28-03-2003, 03:53 AM
لا أعتقد أن هناك شخصا لا يفكر أو يتخيل في هذا الوقت ما هو مصير رئيس النظام البعثي في العراق أثناء أو بعد هذه الحرب، ولعل من يعتقد من الأخوة العرب أن رفض صدام حسين الخروج أو التخلي عن السلطة وسط شعارات زائفة وباطلة وخادعة بسبب حبه لبلده أو أنه يريد المقاومة.
أبداً فصدام حسين يحب الحياة حباً لا يوازيه أحد في ذلك والدليل هذه الجيوش التي وضعها لحراسته مع أفراد عائلته، وهذا الكم الهائل من الإستخبارات التي تحيط من حوله، وكم بديل له يشبهه في الشكل يجعله فداء له.
على مدى سنوات حكمه لم يخرج من العراق ولم يشارك في مؤتمرات عربية واسلامية أو عالمية، كل ذلك بسبب خوفه من الموت أو الإنقلاب عليه، عدم ثقته بالمقربين له أو وزرائه تجعله يجتمع معهم وحارسه الشخصي خلفه حاملا سلاحه.
هذا هو صدام حسين عاشق الحياة يريد أن يعيش الدهر كله، أما فيما يتعلق بحبه للسلطة والعنجهية والظهور فحدّث ولا حرج فهذا هو مرة يلبس غترة وعقالا ومرة كرديا ومرة عسكريا ومرة مزارعا ومرة يرمي بشوزن ومرة يرمي برشاش ومرة يرمي بمدفع لكن هل رأيناه يمسك بمفتاح مشروع مياه؟؟ أو مشروع طبي؟؟ أو خطوط نقل أو اتصالات؟؟ طبعاً لا.
صنع صاروخا ولم يصنع سيارة، صنع كيماوي ولم يصنع دواء، لديه نهرين والناس يشربون ماء ملوثاً عاد عليهم بالأمراض، لديه آبار النفط وشعبه ما بين جائع ومتشرد في بلدان أخرى.
هذا هو صدام حسين يا إخواننا العرب.
أقول لكم قريبا جدا سترون حقيقة هذا المجرم الذي يحب نفسه أكثر من العراق، سترونها بعد أن تنكشف الحقيقة ويقول كل عراقي ما بخاطره من معاناته وظلمه من هذا النظام، صدام الذي يحب دائماً أن يقال عنه بطل ومناضل يضحي بكل شيء من أجل نفسه، سترون أيها الأخوة العرب كيف يخرج من العراق بعد أن دمرها وقتل شعبها بضمانات دولية مع أمواله التي سرقها من دم العراقيين.
أتعلمون لماذا لم يتنح عن الحكم قبل الحرب لأنه لا يزال يحب نفسه أكثر من العراق.
هذا هو صدام حسين أيها الأخوة العرب.
أبداً فصدام حسين يحب الحياة حباً لا يوازيه أحد في ذلك والدليل هذه الجيوش التي وضعها لحراسته مع أفراد عائلته، وهذا الكم الهائل من الإستخبارات التي تحيط من حوله، وكم بديل له يشبهه في الشكل يجعله فداء له.
على مدى سنوات حكمه لم يخرج من العراق ولم يشارك في مؤتمرات عربية واسلامية أو عالمية، كل ذلك بسبب خوفه من الموت أو الإنقلاب عليه، عدم ثقته بالمقربين له أو وزرائه تجعله يجتمع معهم وحارسه الشخصي خلفه حاملا سلاحه.
هذا هو صدام حسين عاشق الحياة يريد أن يعيش الدهر كله، أما فيما يتعلق بحبه للسلطة والعنجهية والظهور فحدّث ولا حرج فهذا هو مرة يلبس غترة وعقالا ومرة كرديا ومرة عسكريا ومرة مزارعا ومرة يرمي بشوزن ومرة يرمي برشاش ومرة يرمي بمدفع لكن هل رأيناه يمسك بمفتاح مشروع مياه؟؟ أو مشروع طبي؟؟ أو خطوط نقل أو اتصالات؟؟ طبعاً لا.
صنع صاروخا ولم يصنع سيارة، صنع كيماوي ولم يصنع دواء، لديه نهرين والناس يشربون ماء ملوثاً عاد عليهم بالأمراض، لديه آبار النفط وشعبه ما بين جائع ومتشرد في بلدان أخرى.
هذا هو صدام حسين يا إخواننا العرب.
أقول لكم قريبا جدا سترون حقيقة هذا المجرم الذي يحب نفسه أكثر من العراق، سترونها بعد أن تنكشف الحقيقة ويقول كل عراقي ما بخاطره من معاناته وظلمه من هذا النظام، صدام الذي يحب دائماً أن يقال عنه بطل ومناضل يضحي بكل شيء من أجل نفسه، سترون أيها الأخوة العرب كيف يخرج من العراق بعد أن دمرها وقتل شعبها بضمانات دولية مع أمواله التي سرقها من دم العراقيين.
أتعلمون لماذا لم يتنح عن الحكم قبل الحرب لأنه لا يزال يحب نفسه أكثر من العراق.
هذا هو صدام حسين أيها الأخوة العرب.