ابو الامير
29-03-2003, 11:52 PM
امرت السلطات الاردنية البنك المركزي بتجميد 23 الف حساب بنكي لمواطنين عراقيين وللحكومة العراقية تبلغ ارصدتها عدة مليارات وذلك بناء على طلب من الحكومة الامريكية وفقا لما تقوله مصادر عراقية في بريطانيا .
وكانت الحكومة الاردنية قد بدأت منذ شهرين ترصد حركات الأرصدة في البنوك الاردنية خشية قيام العراق بتمويل تحركات اردنية معارضة .
وقال مسؤول أردني رفيع لــ (الزمان) ان الاردن لم يجمد أموالا عراقية ان كان ذلك
وأعلن البيان الاردني ان هناك 23 ألف رصيد في البنوك الاردنية عائدة لمواطنين عراقيين، ولم يفصح ان كان بعض هذه الأرصدة عائدة الي (مسؤولين عراقيين).
وكان السفير الأمريكي في عمان ادوارد غنيم قال ان بلاده خصصت دعما استثنائيا لميزان المدفوعات الاردني قدره 700 مليون دولار مقرونا بمساعدة عسكرية في حدود 400 مليون دولار، لمواجهة تداعيات الحرب، مشيرا الي ان الكونغرس يتجه لتمرير طلب الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالمساعدات الإضافية علي شكل ملحق، لما يتمتع به هذا البلد وقياداته من صدقية عالية لدي حلقات صناعة القرار في واشنطن، فيما أوضح المسؤول الاردني ان المبالغ التي تعهدت بها الولايات المتحدة الي جانب اليابان والاتحاد الأوروبي (لا تشكل ثمنا للسكوت علي ما يجري في العراق بل هي حق مشروع لمواجهة احتمالات ركود كبير وتعطل عجلة الإنتاج في الكثير من قطاعات الاقتصاد الوطني)
ويتصدر العراق والولايات المتحدة قائمة الدول التي ترتبط بعلاقات تجارية مع الاردن، بواقع عشرين وثماني عشرة في المائة علي التوالي من حجم الميزان التجاري، بحسب تقديرات رسمية.
ونفي السفير الأمريكي ان تكون المساعدات للأردن بهدف شراء او إدامة بطاريات الباتريوت الثلاث المضادة للصواريخ التي استأجرتها عمان مطلع العام الحالي لفترة محدودة تنتهي مع نهاية العام . ومع الجهود المبذولة من العراق للملمة ذيول ما لحق بالعلاقات مع الاردن نتيجة اتهامات التي اطلقها الرجل الثالث في العراق طه ياسين رمضان بان عمان تمنع تصدير البضائع والمواد التموينية الي بغداد ورفضها ارسال شاحنات اردنية لجلب النفط، قال المسؤول الاردني ان بلاده" حريصة علي استمرار علاقاتها مع العراق في اطار الاحترام وتبادل المصالح وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرف الاخر) وتسال: ما هي مصلحتنا في ان نرفض النفط العراقي المقدم لنا؟، موضحا ان المشكلة تتعلق بعدم إمكانية إرسال شاحنات لنقل النفط في ظل استمرار عمليات القصف الامريكي للطريق الدولي الذي يربط الاردن بالعراق).
ونفي المسؤول الاردني بشدة ان يكون الاردن قدم تسهيلات عسكرية للقوات الامريكية في حربها علي العراق. وقال (لو دخل عن طريق الاردن قوات امريكية سواء جوا أو أرضا الي العراق لكان السيد طه ياسين رمضان قد فضحنا عبر وسائل الاعلام)، مؤكدا ان الاردن لن يسمح لاي طيران اجنبي بالمرور لضرب العراق، في الوقت الذي اشار فيه انه لم تنطلق او تمر أي طائرة اجنبية من الاجواء الاردنية لضرب غرب العراق.
عن احد المواقع
وكانت الحكومة الاردنية قد بدأت منذ شهرين ترصد حركات الأرصدة في البنوك الاردنية خشية قيام العراق بتمويل تحركات اردنية معارضة .
وقال مسؤول أردني رفيع لــ (الزمان) ان الاردن لم يجمد أموالا عراقية ان كان ذلك
وأعلن البيان الاردني ان هناك 23 ألف رصيد في البنوك الاردنية عائدة لمواطنين عراقيين، ولم يفصح ان كان بعض هذه الأرصدة عائدة الي (مسؤولين عراقيين).
وكان السفير الأمريكي في عمان ادوارد غنيم قال ان بلاده خصصت دعما استثنائيا لميزان المدفوعات الاردني قدره 700 مليون دولار مقرونا بمساعدة عسكرية في حدود 400 مليون دولار، لمواجهة تداعيات الحرب، مشيرا الي ان الكونغرس يتجه لتمرير طلب الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالمساعدات الإضافية علي شكل ملحق، لما يتمتع به هذا البلد وقياداته من صدقية عالية لدي حلقات صناعة القرار في واشنطن، فيما أوضح المسؤول الاردني ان المبالغ التي تعهدت بها الولايات المتحدة الي جانب اليابان والاتحاد الأوروبي (لا تشكل ثمنا للسكوت علي ما يجري في العراق بل هي حق مشروع لمواجهة احتمالات ركود كبير وتعطل عجلة الإنتاج في الكثير من قطاعات الاقتصاد الوطني)
ويتصدر العراق والولايات المتحدة قائمة الدول التي ترتبط بعلاقات تجارية مع الاردن، بواقع عشرين وثماني عشرة في المائة علي التوالي من حجم الميزان التجاري، بحسب تقديرات رسمية.
ونفي السفير الأمريكي ان تكون المساعدات للأردن بهدف شراء او إدامة بطاريات الباتريوت الثلاث المضادة للصواريخ التي استأجرتها عمان مطلع العام الحالي لفترة محدودة تنتهي مع نهاية العام . ومع الجهود المبذولة من العراق للملمة ذيول ما لحق بالعلاقات مع الاردن نتيجة اتهامات التي اطلقها الرجل الثالث في العراق طه ياسين رمضان بان عمان تمنع تصدير البضائع والمواد التموينية الي بغداد ورفضها ارسال شاحنات اردنية لجلب النفط، قال المسؤول الاردني ان بلاده" حريصة علي استمرار علاقاتها مع العراق في اطار الاحترام وتبادل المصالح وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرف الاخر) وتسال: ما هي مصلحتنا في ان نرفض النفط العراقي المقدم لنا؟، موضحا ان المشكلة تتعلق بعدم إمكانية إرسال شاحنات لنقل النفط في ظل استمرار عمليات القصف الامريكي للطريق الدولي الذي يربط الاردن بالعراق).
ونفي المسؤول الاردني بشدة ان يكون الاردن قدم تسهيلات عسكرية للقوات الامريكية في حربها علي العراق. وقال (لو دخل عن طريق الاردن قوات امريكية سواء جوا أو أرضا الي العراق لكان السيد طه ياسين رمضان قد فضحنا عبر وسائل الاعلام)، مؤكدا ان الاردن لن يسمح لاي طيران اجنبي بالمرور لضرب العراق، في الوقت الذي اشار فيه انه لم تنطلق او تمر أي طائرة اجنبية من الاجواء الاردنية لضرب غرب العراق.
عن احد المواقع