PDA

View Full Version : يعيش في غزة وقلبه معلق ببغداد


ابو الامير
31-03-2003, 12:18 AM
http://www.qudsway.com/akhbar/pic_hom/2003/qq0046.jpg

يعيش في غزة وقلبه معلق ببغداد
العراقي المحرر علي البياتي …قدم الكثير لفلسطين ويعجز الآن عن تقديم شيء لبلده



غزة – مراسل نداء القدس
تمنى لو انه موجود في العراق ويقاتل بجانب إخوانه وأصدقائه ويقف بجانب شعبه في هذه الحرب الصليبية الحاقدة التي تستهدف الأطفال والشيوخ والنساء وتدمر الشجر والحجر هذا هو حال الأسير العراقي المحرر علي البياتي في خيمة الاعتصام الدائمة للتضامن مع الشعب العراقي بغزة حيث تراه دائما شاردا في ذهنه يفكر في أحوال أهله في العراق الذي يتعرض للغزو الأمريكي البريطاني دون أن يتمكن من تقديم شيء لهم سوى المشاركة في الفعاليات التضامنية معهم.
وقد حالت الظروف منذ الإفراج عن الأسير المحرر البياتي عام 1999 من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام عشرين عاما دون زيارته للعراق حيث حاول اكثر من مرة ذلك إلا أن سلطات الاحتلال رفضت السماح له.
قال البياتي والحصرة تعتصر قلبه أتمنى أن أكون في بغداد من اجل الدفاع عن ارضي وشعبي فأنا لم أستطيع الذهاب إلى العراق من اجل أن أدافع عن بلدي ولو تتاح لي الفرصة سأذهب كل ما يمكن أن أقدمه لبلدي وهي تتعرض للعدوان هو المشاركة في المسيرات التضامنية التي تنظم في غزة وفي إطار خيمة الاعتصام.
وكان البياتي (48 عاما) قد التحق بالثورة الفلسطينية منذ نعومة أظفاره قد اعتقل لدى الدولة العبرية عام 1979 بينما كان ضمن دورية مقاتلة مكونة من أربعة مقاتلين اشتبكت مع جنود الاحتلال واستشهد اثنان من مقاتليها وتم اسر البياتي وزميل آخر له.
ومنذ الإفراج عن البياتي عام 1999 في طار الافراجات التي طالت مجموعة من أسرى الدوريات وهو يعيش في غزة حيث تزوج فتاة غزية وانجب منها ليلى ومحمد.
وأضاف أنني لم اعرف شيء عن أهلي الآن حيث انه لم يتسنى لي الاتصال بهم منذ بداية الحرب ولا اعرف ما هي أحوالهم وأنا أرى كيف ان أطناناً من المتفجرات تسقط على العراق.
وأشار إلى انه يفخر بانتمائه للثورة الفلسطينية وما قدمه لفلسطين ويعتقد أن ذلك وحده قد يغفر له انه لا يستطيع الآن تقديم أي شيء لشعبه ووطنه ليكون معهم في وسط المعركة.
واعتبر أن المعركة التي يخوضها العراق هي معركة فلسطين والعدوان على العراق هو عدوان على فلسطين والأمة العربية، معربا عن أمله أن النصر رغم كل الألم سيكون حليف العراق وفلسطين.
وأشار إلى انه في الحرب الأولى عام 1990 كان داخل المعتقل "الإسرائيلي" وكان يتابع من داخل المعتقل ما يحدث لأهله ولم يكن بمقدوره الذهاب للقتال معهم، واليوم يتعرض بلده للغزو الثاني وهو في معتقل كبير كذلك يتابع عن بعد أحوال أهله في بغداد ولا يعرف إن كانوا أحياء أو أموات.
وأوضح انه آخر مرة تحدث مع أهله كان قبل الحرب بأسبوع تقريبا وكانت معنوياتهم عالية جدا وهم يحضرون أنفسهم للحرب، منوها إلى انهم رغم ما كانوا فيه كانوا يسألون عن فلسطين وأهلها والعدوان الذي تتعرض له.

حفيد حمزة
31-03-2003, 04:17 AM
والله ياأخي أول أمس سمعت امرأة مصرية تحدث شيخاً تسأله عبر الهاتف أن يفتها في الجهاد على قناة عربية فضائية

قالت له أريد أن أخرج وأذهب للعراق أريد أن أعين بأي شيء أطبخ لهم أساعدهم بأي شيء في المعركة أرغب أن أكون مع العراقيين ولو مشيت في الشارع أريد أن أكون هناك فقط لأساعد الشعب
فهل يجوز لي الخروج بدون إذن زوجي؟؟

كادت أعين الشيخ تذرف بالدمع وهو يرد عليها ويقول والله هذه المشاعر مخلصة ثم طفق يحكي عن قصة المؤامرة التي يحيكها بنو صهيون للأمة وأفتاها بالقول إنها لو كانت في حاضرة العراق أي مايعرف اليوم بداخل حدود العراق فالجهاد عليها فرض عين مادامت استحلت الأرض واستبيح العرض حتى بدون إذن زوجها ولكنها مادامت خارج العراق فإن العدوان -حتى الآن - فرض كفاية على أهل العراق ثم من يليهم ثم من يليهم ، ثم قال لها لاتستعجلي ياأختي فبما نعلم من مايحبكون من مؤمرات الجهاد قادم لنا في كل المنطقة فاستعدي له بالعمل والشحن النفسي لك ولأبناءك فالخطوة القادمة- حسب قوله- هي ايران وسوريا وتليها مصر والسعودية وليبيا ...