ArabDev
31-03-2003, 01:35 AM
الإسم : علي حسن المجيد
التعداد في الحزب : النذل رقم 3
اسم الشهرة : علي كيماوي
النذالة والسفالة المرتكبة : ( حلبجة )
الموقع : شمال شرق العراق .. تبعد عن بغداد ( 260كم) وعن محافظة السليمانية ( 83كم)
شرقاً ، وعن الحدود الإيرانية ( 16كم) فقط
تحدها من الشرق سلسلة جبال( شنروي) ومن الشمال جبال( هورامان) الشاهقة ، ومن الجنوب
سلسلة جبال( بالامبو) و( بحيرة درينديخان) الجميلة ومن الغرب سهل شهروزر ) الخصب .
عمر المينة : منذ عام ( 1700م)
المساحة :( 1952,5كم2)
الإرتفاع عن سطح البحر( 726م) توازي الحدود الإيرانية بمسافة ( 75 كم)
بدايات الجريمة : بدأت الحكومة الإشتراكية البعثية الكافرة بتهجير جميع الأكراد الواقعين على
الحدود ، وذلك حسب سياسات أن الحزب ( عاوز كذه) والحزب في المنظومة الماركسية
هو الذي يتكلم ويأمر وعلى الأخرين الصمت والتنفيذ ( والا بعدين فيه أساليب يعرفها بني ماركس
جيداً تعلموها من أسيادهم الحمر والصفر والزرق ) تجعل المرء ينسى إسمه وأسم أمه وأبيه ، هذا
إن رحموه وعطفوا عليه وخلوه يعيش ، ليحكي لمن وراءه العطف والشفقة والحب التي يتحلى بها
هؤلاء...
ووصل التهجير إلى منطقة ( شهرزور) المجاورة لحلبجة.. فخرج عندها مجموعة من الطلاب في
مسيرة محتجين على تهجيرهم من قراهم ومزارعهم التي لايملكون غيرها..وبدأ الإشتباك بين
جلاوزة النظام الذين لايعرفون سوى( ربي البعث لارب لي سواه) والمضحين باأرواحهم الرخيصه
ودمائهم القذرة من خلال إهزوجة وأنشودة ( بالروح بالدم نفديك ياصدام) والتي يرددونها في يقظتهم
وفي نومهم وعند قضاء حاجاتهم..
واستنجد هؤلاء بقيادات حزب البعث وفدائيي صدام الذين يعشقون الموت في سبيله..
وجاءت ثمان طائرات وبدأوا في إلقاء القبض على الشباب وتم تنفيذ القتل فيهم رمياً بالرصاص
في معسكر ( سيد صادق ) القريب والذين عثر على جثثهم سنة 1995م في مقبرة جماعية
وأمر قائد بعثي مغوار من إحضار مرافقي وأقارب هؤلاء وتم دفنهم أحياء في حفر قريبة من المعسكر
الكبير على الطرف الشرقي من المدينة ، ثم بدأت حملة تفجير محلة ( كاني عاشقان ) بالمفرقعات
والمواد المتفجرة .
الإيرانيون ينتهزون الفرصة ويحتلون المدينة في ليلة 13ـ14/3/ 1988م
وفي اليوم الثاني 16/3/ 1988م وفي الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً
سُمع أزيز ثلاث طائرات مقاتلة من جهة جبال بالامبو ، وبدأ القصف العشوائي مثيرة الخوف والهلع
في المدينة ، وفي خلال دقيقة ونصف تحولت سماء المدينة إلى دخان أسود بسبب قنابل النابالم
والصواريخ الشديدة الإنفجار .. وخرج الناس من بيوتهم في حالة هلع شديد إلى الخارج ، ومرت
خمسة عشر دقيقة ، ثم تبعها قصف ثاني وثالث ورابع وخامس..
وتعلت صيحات النساء والأطفال وبدأ الهروب الكبير من المدينة ، وبدأ الناس يحملون متاعهم ويهربون
من خلال ثلاث إتجاهات رئيسة...
وفي الساعة والنصف ظهراً ، كان الأسد المغوار والجهبذ النحرير قد اخذ الموافقة من سيده
في تجريب الكيماوي الذي تم إستخلاصه من الخردل...
وأشعل الجبناء السيجار الكوبي الهافاني ، وأشار له بيده.. الديرة ديرتك يامجودي ، واهل حلبجة
عيالك ...
وتقدمت طائرات الأبطال الأشاوس وهي ترش غاز الخردل..واحس الناس بالرائحة فصاحوا هاربين
( كيماوي... كيماوي) ..
احد الناجين من هذه الكارثة يقول:
كان عدد القتلى رهيب ، سقط العشرات خلال لحظة واحدة، موت جماعي كان مُرعباً ، حرق
واختناق وعمى ، احتضار جماعي .. الحركات الأخيرة قبل النفس الأخير أليمة للغاية ، أناس
يصرخون وأخرون يصيحون من شدة الألم والإصابة والحرق..
وصف لنا الناجون ذلك اليوم أنه يشبه يوم القيامة ، بعدها بلحظات هدأ كل شيء وانتهى ، سكتت
الأنفاس وخفتت فلم تعد تئن وتشكو ، والأنفس التي بقي فيها رمق الحياة فقدت الكلام وحتى الآهات
وبقيت أصوات خافتة حزينة تئن وتشكو في ظلام زوايا الملاجيء والغرف المظلمة وتطلب
النجدة دون أمل.
أطفال رضع سقطوا من هول بدايات القصف ، مئات منهم ومن النساء والشيوخ والشباب
جثث امتلأت بهم الشوارع والملاجيء وحدائق البيوت ، تشوهت الوجوه من الحرق الذي نتج
عن غاز الخردل والسيانيد والغازات الاخرى ، وأصيب أخرون بحركات جنونية بسبب غاز
الأعصاب ، بكاء وضحكات مختلطة ، ثم سقوط وحركات جنونية ثم موت أليم ..مشاهد متكررة في
كل مكان ..
استمر القصف الكيماوي المتقطع يومين كاملين والضحايا كلهم من المدنيين فلم يقتل من العسكريين
والمسلحين سوى عدد ضئيل يعد على الأصابع
القتلى.. خمسة الاف قتيل ... الجرحى.. عشرة الاف جريح ومصاب
هذه العملية سماها الجبناء الإشتراكيون الماركسيون.. عملية الأنفال!!!!
بعد أن تم إلقاء القبض على الهاربين في الجبال والكهوف ، حملوهم إلى معسكرات..
خالد بن الوليد... سعد بن أبي وقاص... ..
مات في هذه المعسكرات تحت التعذيب عشرات الألاف.. واغتصبن الألاف من الفتيات والنساء.
انتهينا... لأ لسه مانتهينا.. بقي الفصل المخزي والفاضح والهابط...
تدرون ماهو هذا الفصل : سكتت جميع الإذاعات والقنوات العربية والخليجية عن هذه الجريمة
وياويل اللي يتلكم فيها ، لأن هذه شئون داخلية ( وحنا سياستنا عدم التدخل في شئون الغير)
وخصوصاً أن صاحب الجريمة.. بطل البوابة الشرقية ( صدام حسين)..
ويكوينا بطل البوابة الشرقية.. وحنا لسه شفنا شي... فلازال الحبل على الجرار..
اللهم أهلك صدام وعلي كيماوي وكل ديكتاتور..اللهم أرنا مصارعهم قريباً ، وجثثهم تأكلها
الكلاب... وعند الله يجتمع ضحايا حلبجة وهؤلاء الأنذال... وتجتمع كل الخصوم...
وبعد هذا كله تقولون نصر..هيه اصحوا يالسذج ويأيها البلهاء.. فنحن في زمن الحقائق..
وزمن من اتخذ الله ولياً لايشرك معه رمز ولا إمام ولا ولي ولاضريح ولاقبر..نصره الله ومكن له..
--- منقول من الساحة العربية للكاتب: عبدالرحمن بن سعود الشويعر
http://alsaha.fares.net/sahat?128@248.6haneRKFunt.1@.1dd346fd
التعداد في الحزب : النذل رقم 3
اسم الشهرة : علي كيماوي
النذالة والسفالة المرتكبة : ( حلبجة )
الموقع : شمال شرق العراق .. تبعد عن بغداد ( 260كم) وعن محافظة السليمانية ( 83كم)
شرقاً ، وعن الحدود الإيرانية ( 16كم) فقط
تحدها من الشرق سلسلة جبال( شنروي) ومن الشمال جبال( هورامان) الشاهقة ، ومن الجنوب
سلسلة جبال( بالامبو) و( بحيرة درينديخان) الجميلة ومن الغرب سهل شهروزر ) الخصب .
عمر المينة : منذ عام ( 1700م)
المساحة :( 1952,5كم2)
الإرتفاع عن سطح البحر( 726م) توازي الحدود الإيرانية بمسافة ( 75 كم)
بدايات الجريمة : بدأت الحكومة الإشتراكية البعثية الكافرة بتهجير جميع الأكراد الواقعين على
الحدود ، وذلك حسب سياسات أن الحزب ( عاوز كذه) والحزب في المنظومة الماركسية
هو الذي يتكلم ويأمر وعلى الأخرين الصمت والتنفيذ ( والا بعدين فيه أساليب يعرفها بني ماركس
جيداً تعلموها من أسيادهم الحمر والصفر والزرق ) تجعل المرء ينسى إسمه وأسم أمه وأبيه ، هذا
إن رحموه وعطفوا عليه وخلوه يعيش ، ليحكي لمن وراءه العطف والشفقة والحب التي يتحلى بها
هؤلاء...
ووصل التهجير إلى منطقة ( شهرزور) المجاورة لحلبجة.. فخرج عندها مجموعة من الطلاب في
مسيرة محتجين على تهجيرهم من قراهم ومزارعهم التي لايملكون غيرها..وبدأ الإشتباك بين
جلاوزة النظام الذين لايعرفون سوى( ربي البعث لارب لي سواه) والمضحين باأرواحهم الرخيصه
ودمائهم القذرة من خلال إهزوجة وأنشودة ( بالروح بالدم نفديك ياصدام) والتي يرددونها في يقظتهم
وفي نومهم وعند قضاء حاجاتهم..
واستنجد هؤلاء بقيادات حزب البعث وفدائيي صدام الذين يعشقون الموت في سبيله..
وجاءت ثمان طائرات وبدأوا في إلقاء القبض على الشباب وتم تنفيذ القتل فيهم رمياً بالرصاص
في معسكر ( سيد صادق ) القريب والذين عثر على جثثهم سنة 1995م في مقبرة جماعية
وأمر قائد بعثي مغوار من إحضار مرافقي وأقارب هؤلاء وتم دفنهم أحياء في حفر قريبة من المعسكر
الكبير على الطرف الشرقي من المدينة ، ثم بدأت حملة تفجير محلة ( كاني عاشقان ) بالمفرقعات
والمواد المتفجرة .
الإيرانيون ينتهزون الفرصة ويحتلون المدينة في ليلة 13ـ14/3/ 1988م
وفي اليوم الثاني 16/3/ 1988م وفي الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً
سُمع أزيز ثلاث طائرات مقاتلة من جهة جبال بالامبو ، وبدأ القصف العشوائي مثيرة الخوف والهلع
في المدينة ، وفي خلال دقيقة ونصف تحولت سماء المدينة إلى دخان أسود بسبب قنابل النابالم
والصواريخ الشديدة الإنفجار .. وخرج الناس من بيوتهم في حالة هلع شديد إلى الخارج ، ومرت
خمسة عشر دقيقة ، ثم تبعها قصف ثاني وثالث ورابع وخامس..
وتعلت صيحات النساء والأطفال وبدأ الهروب الكبير من المدينة ، وبدأ الناس يحملون متاعهم ويهربون
من خلال ثلاث إتجاهات رئيسة...
وفي الساعة والنصف ظهراً ، كان الأسد المغوار والجهبذ النحرير قد اخذ الموافقة من سيده
في تجريب الكيماوي الذي تم إستخلاصه من الخردل...
وأشعل الجبناء السيجار الكوبي الهافاني ، وأشار له بيده.. الديرة ديرتك يامجودي ، واهل حلبجة
عيالك ...
وتقدمت طائرات الأبطال الأشاوس وهي ترش غاز الخردل..واحس الناس بالرائحة فصاحوا هاربين
( كيماوي... كيماوي) ..
احد الناجين من هذه الكارثة يقول:
كان عدد القتلى رهيب ، سقط العشرات خلال لحظة واحدة، موت جماعي كان مُرعباً ، حرق
واختناق وعمى ، احتضار جماعي .. الحركات الأخيرة قبل النفس الأخير أليمة للغاية ، أناس
يصرخون وأخرون يصيحون من شدة الألم والإصابة والحرق..
وصف لنا الناجون ذلك اليوم أنه يشبه يوم القيامة ، بعدها بلحظات هدأ كل شيء وانتهى ، سكتت
الأنفاس وخفتت فلم تعد تئن وتشكو ، والأنفس التي بقي فيها رمق الحياة فقدت الكلام وحتى الآهات
وبقيت أصوات خافتة حزينة تئن وتشكو في ظلام زوايا الملاجيء والغرف المظلمة وتطلب
النجدة دون أمل.
أطفال رضع سقطوا من هول بدايات القصف ، مئات منهم ومن النساء والشيوخ والشباب
جثث امتلأت بهم الشوارع والملاجيء وحدائق البيوت ، تشوهت الوجوه من الحرق الذي نتج
عن غاز الخردل والسيانيد والغازات الاخرى ، وأصيب أخرون بحركات جنونية بسبب غاز
الأعصاب ، بكاء وضحكات مختلطة ، ثم سقوط وحركات جنونية ثم موت أليم ..مشاهد متكررة في
كل مكان ..
استمر القصف الكيماوي المتقطع يومين كاملين والضحايا كلهم من المدنيين فلم يقتل من العسكريين
والمسلحين سوى عدد ضئيل يعد على الأصابع
القتلى.. خمسة الاف قتيل ... الجرحى.. عشرة الاف جريح ومصاب
هذه العملية سماها الجبناء الإشتراكيون الماركسيون.. عملية الأنفال!!!!
بعد أن تم إلقاء القبض على الهاربين في الجبال والكهوف ، حملوهم إلى معسكرات..
خالد بن الوليد... سعد بن أبي وقاص... ..
مات في هذه المعسكرات تحت التعذيب عشرات الألاف.. واغتصبن الألاف من الفتيات والنساء.
انتهينا... لأ لسه مانتهينا.. بقي الفصل المخزي والفاضح والهابط...
تدرون ماهو هذا الفصل : سكتت جميع الإذاعات والقنوات العربية والخليجية عن هذه الجريمة
وياويل اللي يتلكم فيها ، لأن هذه شئون داخلية ( وحنا سياستنا عدم التدخل في شئون الغير)
وخصوصاً أن صاحب الجريمة.. بطل البوابة الشرقية ( صدام حسين)..
ويكوينا بطل البوابة الشرقية.. وحنا لسه شفنا شي... فلازال الحبل على الجرار..
اللهم أهلك صدام وعلي كيماوي وكل ديكتاتور..اللهم أرنا مصارعهم قريباً ، وجثثهم تأكلها
الكلاب... وعند الله يجتمع ضحايا حلبجة وهؤلاء الأنذال... وتجتمع كل الخصوم...
وبعد هذا كله تقولون نصر..هيه اصحوا يالسذج ويأيها البلهاء.. فنحن في زمن الحقائق..
وزمن من اتخذ الله ولياً لايشرك معه رمز ولا إمام ولا ولي ولاضريح ولاقبر..نصره الله ومكن له..
--- منقول من الساحة العربية للكاتب: عبدالرحمن بن سعود الشويعر
http://alsaha.fares.net/sahat?128@248.6haneRKFunt.1@.1dd346fd