روتي
31-03-2003, 02:04 AM
التاريخ يعيد نفسه..!
الإيمان إيمان.. والنفاق نفاق.. وآخرون خلطوا عملاً صالحًا وآخر سيئًا..
ولولا سواد الليل لما استبان بياض الصبح.. ليميز الله الخبيث من الطيب..!
وعندما تحزبت الأحزاب حول العصبة المؤمنة في المدينة ؛ أنطق الله المنافقين بما تكنه قلوبهم.. وألهم الله المؤمنين بحقيقة الإيمان..
وعد اللهُ ورسوله بالنصر حين تتحقق شروطه.. فقال المنافقون: }ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورًا{، وقال المؤمنون : }هذا ما وعدنا الله ورسوله.. وصدق الله ورسوله.. وما زادهم إلا إيمانًا وتسليمًا{
ومرة أخرى.. التاريخ يعيد نفسه..!
وهاهي الأحزاب تحيط بإخواننا أهل السنة في العراق.. الذين وقفوا موقف المؤمنين ؛ فما استكانوا وما أحنوا رؤسهم لطاغية ولا طاغوت..
ومنهم.. أنصار الإسلام في كردستان.. أصحاب العقيدة الصافية.. والجهاد الصادق.. والإيمان الذي لا يشوبه ولاء لعدوٍ كافرٍ.. أو حاكمٍ فاجر.. نحسبهم كذلك..!
وهبّ المجاهدون لنصرتهم.. الممسكون بأعنّة فرسانهم.. الطائرون خلف كل هيعة جهاد في سبيل الله.. متجاوزين حدود الزيف.. كاسرين قيود الخوف.. أولئك الذين أحب الله انبعاثهم فأنهضهم.. نحسبهم كذلك.. ولا نزكي على الله أحدًا..
وفي ليلة أمطرت فيها السماء صواريخَ وقنابلَ على قمم الجبال المطلة على مناطق (بيّارة - تويلة وخورمال – وخاركيلان – وخةرباني - كولب - سةركةت).. فكان من الأخوة من قضى نحبه.. ومنهم من ينتظر..!
فكان لزامًا على الأسود أن تثأر لما أصاب عرينها.. فجُهزت سيارة مفخخة.. وأرسلت إلى مناطق المرتدين من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة العميل جلال الطالباني.. أولئك الذين في قلوبهم مرض.. الذين سارعوا في التحالف مع رأس الكفر أمريكا.. ومع أذنابهم البريطانيين.. ضد إخواننا أنصار الإسلام.. المسلمين الموحدين.. وجاهروا بذلك على رؤوس الأشهاد..!!
فتصدى أخونا: عبدالعزيز بن سعود الغربي.. من أهالي الجزيرة.. والساحل الشرقي منه.. والدمام تحديدًا..!
سار أبو الحور – رحمه الله وتقبله في الشهداء – بخطى الواثق نحو العدو.. ممتطيًا صهوة العزيمة.. لابسًا ثوب الشكيمة.. رافعًا هامته نحو رب الأرض والسماء.. يريد نزل الشهداء – نحسبه كذلك-
سار أبو الحور.. فجعل الله من بين أيدي المرتدين سدًا.. ومن خلفهم سدًا.. وأغشاهم فهم لا يبصرون..!
ولما حانت ساعة الصفر.. وحلّ بساحة الأنذال.. وتوسط بين ظهرانيهم.. فجّر أبو الحور السيارة.. بدويٍ هائل.. كأنما هو تغريد بلابل الحق في مسامع المخلصين..!
فجّرها أبو الحور.. وفجّر معها كل أرجاس التخاذل والخنوع..!
فجّرها أبو الحور.. فتطايرت أشلاء المرتدين المتحالفين مع أمريكا وأذنابها..
وترك الهزبر وراءه سبعين منافقًا.. تشهد جثثهم على أن عاقبة النفاق خسارة الدنيا.. وعذاب الآخرة.. وبئس المصير..
فرحم الله أبا الحور.. عبدالعزيز بن سعود الغربي.. وتقبله في الشهداء..
الإيمان إيمان.. والنفاق نفاق.. وآخرون خلطوا عملاً صالحًا وآخر سيئًا..
ولولا سواد الليل لما استبان بياض الصبح.. ليميز الله الخبيث من الطيب..!
وعندما تحزبت الأحزاب حول العصبة المؤمنة في المدينة ؛ أنطق الله المنافقين بما تكنه قلوبهم.. وألهم الله المؤمنين بحقيقة الإيمان..
وعد اللهُ ورسوله بالنصر حين تتحقق شروطه.. فقال المنافقون: }ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورًا{، وقال المؤمنون : }هذا ما وعدنا الله ورسوله.. وصدق الله ورسوله.. وما زادهم إلا إيمانًا وتسليمًا{
ومرة أخرى.. التاريخ يعيد نفسه..!
وهاهي الأحزاب تحيط بإخواننا أهل السنة في العراق.. الذين وقفوا موقف المؤمنين ؛ فما استكانوا وما أحنوا رؤسهم لطاغية ولا طاغوت..
ومنهم.. أنصار الإسلام في كردستان.. أصحاب العقيدة الصافية.. والجهاد الصادق.. والإيمان الذي لا يشوبه ولاء لعدوٍ كافرٍ.. أو حاكمٍ فاجر.. نحسبهم كذلك..!
وهبّ المجاهدون لنصرتهم.. الممسكون بأعنّة فرسانهم.. الطائرون خلف كل هيعة جهاد في سبيل الله.. متجاوزين حدود الزيف.. كاسرين قيود الخوف.. أولئك الذين أحب الله انبعاثهم فأنهضهم.. نحسبهم كذلك.. ولا نزكي على الله أحدًا..
وفي ليلة أمطرت فيها السماء صواريخَ وقنابلَ على قمم الجبال المطلة على مناطق (بيّارة - تويلة وخورمال – وخاركيلان – وخةرباني - كولب - سةركةت).. فكان من الأخوة من قضى نحبه.. ومنهم من ينتظر..!
فكان لزامًا على الأسود أن تثأر لما أصاب عرينها.. فجُهزت سيارة مفخخة.. وأرسلت إلى مناطق المرتدين من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة العميل جلال الطالباني.. أولئك الذين في قلوبهم مرض.. الذين سارعوا في التحالف مع رأس الكفر أمريكا.. ومع أذنابهم البريطانيين.. ضد إخواننا أنصار الإسلام.. المسلمين الموحدين.. وجاهروا بذلك على رؤوس الأشهاد..!!
فتصدى أخونا: عبدالعزيز بن سعود الغربي.. من أهالي الجزيرة.. والساحل الشرقي منه.. والدمام تحديدًا..!
سار أبو الحور – رحمه الله وتقبله في الشهداء – بخطى الواثق نحو العدو.. ممتطيًا صهوة العزيمة.. لابسًا ثوب الشكيمة.. رافعًا هامته نحو رب الأرض والسماء.. يريد نزل الشهداء – نحسبه كذلك-
سار أبو الحور.. فجعل الله من بين أيدي المرتدين سدًا.. ومن خلفهم سدًا.. وأغشاهم فهم لا يبصرون..!
ولما حانت ساعة الصفر.. وحلّ بساحة الأنذال.. وتوسط بين ظهرانيهم.. فجّر أبو الحور السيارة.. بدويٍ هائل.. كأنما هو تغريد بلابل الحق في مسامع المخلصين..!
فجّرها أبو الحور.. وفجّر معها كل أرجاس التخاذل والخنوع..!
فجّرها أبو الحور.. فتطايرت أشلاء المرتدين المتحالفين مع أمريكا وأذنابها..
وترك الهزبر وراءه سبعين منافقًا.. تشهد جثثهم على أن عاقبة النفاق خسارة الدنيا.. وعذاب الآخرة.. وبئس المصير..
فرحم الله أبا الحور.. عبدالعزيز بن سعود الغربي.. وتقبله في الشهداء..