ام شهد
02-04-2003, 04:41 PM
نعم فوطنيتي هي بانتمائي للدين الإسلامي ، و باتباع القرآن و سنة رسولنا محمد –صلى الله عليه و سلم- ، بانتمائي للدين الإسلامي تذوب كل الحواجز العرقية بين جميع الشعوب ، ليصبح الجميع أخوة في هذا الدين .
بانتمائنا للإسلام نضحي بكل غالي لدينا ، نضحي بأنفسنا و أبنائنا و أوطاننا في سبيل الله ، إن تطلب الأمر مني أن أهاجر من وطني ، مرتع صباي و لعبي ، و المكان الذي نشأت فيه و ترعرعت و عشقت سمائه و هوائه ، في سبيل الله فسأهاجر ، فرضى ربنا هو مبتغانا و غايتنا ، و ديننا أهم من دنيانا ..
عجباً للمنافقين ، الذين يوهمون الناس أن سبب موالاتهم لليهود و النصارى هو حبهم لوطنهم ، أي حب هذا الذي يدفع المرء بأن يساعد نصرانياً على أن يقتل أخوه المسلم ، عجباً للمنافقين الذين يهتفون بالشعارات الوطنية متناسين الشعارات الإسلامية و التي تحثنا على عدم مولاة اليهود و النصارى و إلا فالذل عقاباً لمن والاهم ، عجباً لمن تأخذه العزة بالإثم و بدلاً من أن يندد بحرب العراق و يحزن لحال نساء المسلمين و أطفالهم ، يستبشر فرحاً لما يلقونه من القتل و التشريد.
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
ما يتعرض له العالم الإسلامي هو بسبب ابتعادنا عن شريعة الله ، و لو عدنا إلى شريعة الله و طبقانها بصدق لرأيتم العزة و النصر التي و عد بها الله تعالى ، فلنعود إلى الله بصدق و بإخلاص لكي يتحقق نصر الله الذي وعدنا به.
بانتمائنا للإسلام نضحي بكل غالي لدينا ، نضحي بأنفسنا و أبنائنا و أوطاننا في سبيل الله ، إن تطلب الأمر مني أن أهاجر من وطني ، مرتع صباي و لعبي ، و المكان الذي نشأت فيه و ترعرعت و عشقت سمائه و هوائه ، في سبيل الله فسأهاجر ، فرضى ربنا هو مبتغانا و غايتنا ، و ديننا أهم من دنيانا ..
عجباً للمنافقين ، الذين يوهمون الناس أن سبب موالاتهم لليهود و النصارى هو حبهم لوطنهم ، أي حب هذا الذي يدفع المرء بأن يساعد نصرانياً على أن يقتل أخوه المسلم ، عجباً للمنافقين الذين يهتفون بالشعارات الوطنية متناسين الشعارات الإسلامية و التي تحثنا على عدم مولاة اليهود و النصارى و إلا فالذل عقاباً لمن والاهم ، عجباً لمن تأخذه العزة بالإثم و بدلاً من أن يندد بحرب العراق و يحزن لحال نساء المسلمين و أطفالهم ، يستبشر فرحاً لما يلقونه من القتل و التشريد.
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
ما يتعرض له العالم الإسلامي هو بسبب ابتعادنا عن شريعة الله ، و لو عدنا إلى شريعة الله و طبقانها بصدق لرأيتم العزة و النصر التي و عد بها الله تعالى ، فلنعود إلى الله بصدق و بإخلاص لكي يتحقق نصر الله الذي وعدنا به.