ظفرة
04-04-2003, 02:36 AM
ثبوت تورطه في تفجير «الجفير» بالبحرين أبرز أسباب طرده الدبلوماسي العراقي المطرود من البحرين هو المشرف على تجنيد «فقيرة»
--------------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------------
أكد مصدر أمني بحريني ان قرار الطلب من السكرتير الاول في البعثة الدبلوماسية العراقية في المنامة ناظم جواد مغادرة البلاد يأتي بناء على تحريات دقيقة ثبت خلالها تورط الدبلوماسي المذكور في التخطيط للتفجير الذي ارتكب في منطقة الجفير حيث القاعدة الامريكية البحرية، مشيرا الى ان البحرين لن تتوانى في اتخاذ اقسى الاجراءات للمحافظة على سيادتها وامنها وامن مواطنيها والمقيمين على ارضها.
وان هذا الدبلوماسي العراقي هو ضابط الاستخبارات العراقي الذي كان قد جند الجاسوس العراقي زهير فقيرة في الكويت وتم القبض عليه حيث يخضع حاليا إلى تحقيقات بمواجهة الاتهامات الموجهة له وأبرزها التخابر مع دولة معادية وإفشاء معلومات عسكرية والاعداد لاستقبال وإيواء عناصر تخريبية.
واوضح المصدر الأمني البحريني ان الاجهزة الامنية في جهاز الامن الوطني لديها اعترافات مسجلة توضح علاقة الدبلوماسي ناظم جواد علي بالحادث الارهابي المذكور حيث جرى تسليم مذكرة بذلك تتضمن تفاصيل ما ثبت عليه الى القائم بالاعمال في سفارة العراق بالمنامة عبد الله الجبوري عن طريق وزارة الخارجية.
وقد اختلط الموقف عند القوى السياسية والنيابية في تفسير الاجراء الحكومي حيث اعتبرته اطراف قرارا سياديا امنيا يجب التأكيد عليه خاصة وان عناصر في السفارة العراقية بالبحرين كانت مصدر تصرفات غير مسؤولة تجاه الشعب البحريني، فيما يرى بعض الاطراف ان هذا الاجراء يأتي في سياق اجراءات حدثت في اكثر من بلد عربي ابعد من اراضيها دبلوماسيون عراقيون وان ما حدث قد يكون وراءه ضغوط امريكية.
وقال عضو المجلس النيابي وعضو المنبر الوطني الاسلامي د. صلاح علي انه لم يحصل بعد على معلومات موثقة حول ابعاد الدبلوماسي العراقي ولكن اذا كان الامر يخص المساس بسيادة وامن المملكة والتجسس عليها فنحن اول المطالبين بابعاده.
واشار د. صلاح علي الى وجود رأي آخر يعتبر الاجراء نتيجة ضغوط امريكية وقال ان المنبر الوطني الاسلامي يرى ان البحرين وبقية الدول العربية لا تستجيب للضغوط الخارجية في هذا الموضوع.
ومن جهته قال عضو المجلس النيابي الشيخ جاسم السعيدي ان الاجراء الذي اتخذته المملكة بابعاد احد الدبلوماسيين العراقيين هو اجراء سليم لأن البحرين بلد آمن وعاقل في توجهاته واجراءاته.
واضاف السعيدي في تصريح ان تصرفات الطاغية صدام حسين وازلامه معروفة وهم يثيرون القلاقل دائما في دول العالم عن طريق سفاراتهم وما يحدث ليس وليد الساعة مؤكدا رفض حكومة وشعب البحرين اي مساس بسيادة الدول وامنها واستقرارها.....
-------------------------------------------------------------------------------
(( ديري بالك يالبحرين )):glasses2: :glasses2: :glasses2:
--------------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------------
أكد مصدر أمني بحريني ان قرار الطلب من السكرتير الاول في البعثة الدبلوماسية العراقية في المنامة ناظم جواد مغادرة البلاد يأتي بناء على تحريات دقيقة ثبت خلالها تورط الدبلوماسي المذكور في التخطيط للتفجير الذي ارتكب في منطقة الجفير حيث القاعدة الامريكية البحرية، مشيرا الى ان البحرين لن تتوانى في اتخاذ اقسى الاجراءات للمحافظة على سيادتها وامنها وامن مواطنيها والمقيمين على ارضها.
وان هذا الدبلوماسي العراقي هو ضابط الاستخبارات العراقي الذي كان قد جند الجاسوس العراقي زهير فقيرة في الكويت وتم القبض عليه حيث يخضع حاليا إلى تحقيقات بمواجهة الاتهامات الموجهة له وأبرزها التخابر مع دولة معادية وإفشاء معلومات عسكرية والاعداد لاستقبال وإيواء عناصر تخريبية.
واوضح المصدر الأمني البحريني ان الاجهزة الامنية في جهاز الامن الوطني لديها اعترافات مسجلة توضح علاقة الدبلوماسي ناظم جواد علي بالحادث الارهابي المذكور حيث جرى تسليم مذكرة بذلك تتضمن تفاصيل ما ثبت عليه الى القائم بالاعمال في سفارة العراق بالمنامة عبد الله الجبوري عن طريق وزارة الخارجية.
وقد اختلط الموقف عند القوى السياسية والنيابية في تفسير الاجراء الحكومي حيث اعتبرته اطراف قرارا سياديا امنيا يجب التأكيد عليه خاصة وان عناصر في السفارة العراقية بالبحرين كانت مصدر تصرفات غير مسؤولة تجاه الشعب البحريني، فيما يرى بعض الاطراف ان هذا الاجراء يأتي في سياق اجراءات حدثت في اكثر من بلد عربي ابعد من اراضيها دبلوماسيون عراقيون وان ما حدث قد يكون وراءه ضغوط امريكية.
وقال عضو المجلس النيابي وعضو المنبر الوطني الاسلامي د. صلاح علي انه لم يحصل بعد على معلومات موثقة حول ابعاد الدبلوماسي العراقي ولكن اذا كان الامر يخص المساس بسيادة وامن المملكة والتجسس عليها فنحن اول المطالبين بابعاده.
واشار د. صلاح علي الى وجود رأي آخر يعتبر الاجراء نتيجة ضغوط امريكية وقال ان المنبر الوطني الاسلامي يرى ان البحرين وبقية الدول العربية لا تستجيب للضغوط الخارجية في هذا الموضوع.
ومن جهته قال عضو المجلس النيابي الشيخ جاسم السعيدي ان الاجراء الذي اتخذته المملكة بابعاد احد الدبلوماسيين العراقيين هو اجراء سليم لأن البحرين بلد آمن وعاقل في توجهاته واجراءاته.
واضاف السعيدي في تصريح ان تصرفات الطاغية صدام حسين وازلامه معروفة وهم يثيرون القلاقل دائما في دول العالم عن طريق سفاراتهم وما يحدث ليس وليد الساعة مؤكدا رفض حكومة وشعب البحرين اي مساس بسيادة الدول وامنها واستقرارها.....
-------------------------------------------------------------------------------
(( ديري بالك يالبحرين )):glasses2: :glasses2: :glasses2: