ظفرة
04-04-2003, 02:39 PM
صحيفة لبنانية تشيد بالكويت وتبين الدور السلبي الذي لعبه العراق في لبنان
--------------------------------------------------------------------
اشادت صحيفة لبنانية بالمساعدات التي
قدمتها ومازالت تقدمها دولة الكويت للبنان في مختلف المجالات مبينة في المقابل
دور النظام العراقي في تأجيج الحرب اللبنانية وتمويله عملية شق الجيش اللبناني
وتسليحه الاطراف المتصارعة انذاك.
وقالت صحيفة (النهار) في افتتاحيتها تحت عنوان " نعم للعراق لا لستالين
العراق" حملت توقيع رئيس مجلس ادارتها ومديرها العام جبران تويني ان " ما يحصل من
تحرك او كلام ضد الكويت يضر لبنان مباشرة خصوصا ان الكويت كانت دائما الدولة
السباقة في الدفاع عن لبنان خلال ايام الحرب ".
واضافت " كلنا نتذكر دور اللجنة السداسية وبعد الحرب اللبنانية كلنا نتذكر
المساعدات والمشاريع التي مولتها دولة الكويت على صعيد كل المناطق اللبنانية ".
وفي المقابل ذكرت (النهار) ان " دور صدام حسين في الحرب اللبنانية معروف اكان
على مستوى تمويله عملية شق الجيش اللبناني بداية الحرب او تسليحه الاطراف
المتصارعة من اجل استمرار الحرب وتصفية حساباته على حساب لبنان او دوره العربي في
اجتياحه الكويت واحتلاله".
وقالت ان " حلمنا كجيل عربي جديد هو ان تسقط كل الانظمة التوتاليتارية كنظام
صدام حسين الذي الغى الحضارة العراقية العربية وقمع شعبه حتى الموت وافقره".
وتساءلت " هل يعقل ان نرى في العراق الذي توازي ثروته النفطية ثروة السعودية
والذي ينفرد بثروة مائية وجغرافية وهل يعقل ان نرى في العراق قرى لا تصلها
الكهرباء ولا الماء ولا الطرقات وهل يعقل ان نرى هذا المستوى من الفقر بينما نسمع
ان لصدام حسين واولاده قصورا وثروات مالية بالمليارات".
واكدت ( النهار ) ان " نظام صدام حسين سيسقط وان سقوطه سيكون سابقة في
الشرق الاوسط حيث سيكون اول طاغية يسقط ".
واعتبرت ان سقوط صدام حسين قد يوازي سقوط جدار برلين في اوروبا متسائلة الم
يخدم هذا السقوط العالم الحر والديمقراطيات.
واتهمت الصحيفة النظام العراقي وعلى رأسه صدام حسين باثارة النعرات الطائفية
قائلة ان " استعمال الدين والجهاد في هذه الظروف تكون جريمة توازي جريمة استعمال
سلاح الدمار الشامل التي استعملها النظام ضد شعبه ".
وبينت " التناقض الحاصل في الخطاب العراقي الرسمي بين خطاب صدام حسين الاخير
الذي دعا فيه الى الجهاد وبين ما قاله نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز في
مقابلة تلفزيونية ان المعركة وطنية لا علاقة لها بالدين".
وذكرت ان "اكثرية الشعب العراقي معارضة لنظام صدام حسين بين من هم في الداخل
والاربعة الملايين الموجودين في الخارج.. فضلا عن ان حزب البعث قام اصلا على
مباديء علمانية ضد أي نوع من انواع التطرف الديني وان صدام حسين بدأ يستعمل هذا
العنصر بعد اجتياحه الكويت ".
وتساءلت الصحيفة "اليس حراما ان يستعمل الدين سلاحا في هذه الحرب وان يعمد
النظام العراقي الى اثارة النعرات الطائفية".
وقالت (النهار ) ان " استعمال الدين والجهاد واثارة النعرات الطائفية في هذه
الظروف الدقيقة والمصيرية في الشرق الاوسط تكون جريمة توازي جريمة استعمال سلاح
الدمار الشامل الذي استعمله النظام العراقي ضد شعبه في السابق ".
واضافت ان " انقاذ العراق والشعب العراقي والعالم العربي لا يكون بتحريك
الاصولية الدينية بل برحيل صدام حسين " لافتة الى انه لو كان يحب شعبه وارضه
لتنحى من زمان ".
وختمت (النهار) بالقول " نعم للعراق الحر ولا لستالين العراق".
-------------------------------------------------------------------------------------
التعليق
ان هذا الطاغية يجب ان تبتر سيقانه وتقتلع نباتاته الشيطانية من الجذووووووور .... فهو سبب دمار الامة العربية ....
وان لهذه الحرب ... فهي القليل القليل مما يستحقه هذا الظالم .....
وان كل جبار وظالم خلق له الله تعالي الاظلم منه ... والله يسلط عليه كل قوي ..........
ويانار الحرب كوني بردا وسلاما علي الابرياء الذين لا حول لهم ولا قوة .....واعنا واياهم على تخطي هذه الازمة الدموية .......
تحياتي
--------------------------------------------------------------------
اشادت صحيفة لبنانية بالمساعدات التي
قدمتها ومازالت تقدمها دولة الكويت للبنان في مختلف المجالات مبينة في المقابل
دور النظام العراقي في تأجيج الحرب اللبنانية وتمويله عملية شق الجيش اللبناني
وتسليحه الاطراف المتصارعة انذاك.
وقالت صحيفة (النهار) في افتتاحيتها تحت عنوان " نعم للعراق لا لستالين
العراق" حملت توقيع رئيس مجلس ادارتها ومديرها العام جبران تويني ان " ما يحصل من
تحرك او كلام ضد الكويت يضر لبنان مباشرة خصوصا ان الكويت كانت دائما الدولة
السباقة في الدفاع عن لبنان خلال ايام الحرب ".
واضافت " كلنا نتذكر دور اللجنة السداسية وبعد الحرب اللبنانية كلنا نتذكر
المساعدات والمشاريع التي مولتها دولة الكويت على صعيد كل المناطق اللبنانية ".
وفي المقابل ذكرت (النهار) ان " دور صدام حسين في الحرب اللبنانية معروف اكان
على مستوى تمويله عملية شق الجيش اللبناني بداية الحرب او تسليحه الاطراف
المتصارعة من اجل استمرار الحرب وتصفية حساباته على حساب لبنان او دوره العربي في
اجتياحه الكويت واحتلاله".
وقالت ان " حلمنا كجيل عربي جديد هو ان تسقط كل الانظمة التوتاليتارية كنظام
صدام حسين الذي الغى الحضارة العراقية العربية وقمع شعبه حتى الموت وافقره".
وتساءلت " هل يعقل ان نرى في العراق الذي توازي ثروته النفطية ثروة السعودية
والذي ينفرد بثروة مائية وجغرافية وهل يعقل ان نرى في العراق قرى لا تصلها
الكهرباء ولا الماء ولا الطرقات وهل يعقل ان نرى هذا المستوى من الفقر بينما نسمع
ان لصدام حسين واولاده قصورا وثروات مالية بالمليارات".
واكدت ( النهار ) ان " نظام صدام حسين سيسقط وان سقوطه سيكون سابقة في
الشرق الاوسط حيث سيكون اول طاغية يسقط ".
واعتبرت ان سقوط صدام حسين قد يوازي سقوط جدار برلين في اوروبا متسائلة الم
يخدم هذا السقوط العالم الحر والديمقراطيات.
واتهمت الصحيفة النظام العراقي وعلى رأسه صدام حسين باثارة النعرات الطائفية
قائلة ان " استعمال الدين والجهاد في هذه الظروف تكون جريمة توازي جريمة استعمال
سلاح الدمار الشامل التي استعملها النظام ضد شعبه ".
وبينت " التناقض الحاصل في الخطاب العراقي الرسمي بين خطاب صدام حسين الاخير
الذي دعا فيه الى الجهاد وبين ما قاله نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز في
مقابلة تلفزيونية ان المعركة وطنية لا علاقة لها بالدين".
وذكرت ان "اكثرية الشعب العراقي معارضة لنظام صدام حسين بين من هم في الداخل
والاربعة الملايين الموجودين في الخارج.. فضلا عن ان حزب البعث قام اصلا على
مباديء علمانية ضد أي نوع من انواع التطرف الديني وان صدام حسين بدأ يستعمل هذا
العنصر بعد اجتياحه الكويت ".
وتساءلت الصحيفة "اليس حراما ان يستعمل الدين سلاحا في هذه الحرب وان يعمد
النظام العراقي الى اثارة النعرات الطائفية".
وقالت (النهار ) ان " استعمال الدين والجهاد واثارة النعرات الطائفية في هذه
الظروف الدقيقة والمصيرية في الشرق الاوسط تكون جريمة توازي جريمة استعمال سلاح
الدمار الشامل الذي استعمله النظام العراقي ضد شعبه في السابق ".
واضافت ان " انقاذ العراق والشعب العراقي والعالم العربي لا يكون بتحريك
الاصولية الدينية بل برحيل صدام حسين " لافتة الى انه لو كان يحب شعبه وارضه
لتنحى من زمان ".
وختمت (النهار) بالقول " نعم للعراق الحر ولا لستالين العراق".
-------------------------------------------------------------------------------------
التعليق
ان هذا الطاغية يجب ان تبتر سيقانه وتقتلع نباتاته الشيطانية من الجذووووووور .... فهو سبب دمار الامة العربية ....
وان لهذه الحرب ... فهي القليل القليل مما يستحقه هذا الظالم .....
وان كل جبار وظالم خلق له الله تعالي الاظلم منه ... والله يسلط عليه كل قوي ..........
ويانار الحرب كوني بردا وسلاما علي الابرياء الذين لا حول لهم ولا قوة .....واعنا واياهم على تخطي هذه الازمة الدموية .......
تحياتي