فهد89
08-04-2003, 06:15 AM
قلت قبل أشهر أن الحرب واقعة لامحالة, وأستندت على أدلتي بتواجد أكثر من 160 ألف صليبي بالكويت وبرؤى كثيرة لأخوة لنا بقرب وقع الحرب,
وهاهي الحرب تقع وتدور رحاها في العراق.
واليوم أقول لكم أن العراق سينتصر وأعيد الكرة مرة أخرى وأقول أن العراق لديه من السلاح مايصل للدوحة والمنامة وماهو بقادر أن يمحي البلاد من أهلها كما فعل مع الأكراد قبل 15 سنة أو تزيد وهناك رؤى كثيرة تؤكد هذا النصر كما أكدت الحرب.
ولكن عندما خضت في أمر إنتصار العراق, هاجمني الكثير وقالوا كيف ينتصر طاغية بعثي فاجر على الكفار وكيف يكون لهذا الرجل أن يرفع راية الجهاد المقدسة وأن يلقن أمريكا درساً,
فقلت لهم إليكم هذا الحديث الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم والذي رواه البخاري ومسلم,
يقول الصادق: " إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ".
ويقول أبن تيميةرحمه الله : " ولهذا كان من أصول أهل السنة والجماعة الغزو مع كل بر وفاجر فإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وبأقوام لا خلاق لهم .. كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .. لأنه إذا لم يتفق الغزو إلا مع الأمراء الفجار .. أو مع عسكر كثير الفجور .. فإنه لا بد من أحد أمرين : إما ترك الغزو معهم .. فيلزم من ذلك استيلاء الآخرين الذين هم أعظم ضررا في الدين والدنيا .. وإما الغزو مع الأمير الفاجر .. فيحصل بذلك دفع الأفجرين .. وإقامة أكثر شرائع الإسلام .. وإن لم يُمكن إقامة جميعها .. فهذا واجب هذه الصورة وكل ما أشبهها .. بل كثير من الغزو الحاصل بعد الخلفاء الراشدين .. لم يقع إلا على هذا الوجه " [ مجموع الفتاوى 28/506 ]
ويستشهد الصحابة بقول علقمة : كنا في جيش في أرض الروم .. ومعنا حذيفة بن اليمان .. وعلينا الوليد بن عقبة .. فشرب الخمر .. فأردنا أن نحدّه فقال حذيفة : أتحدون أميركم وقد دنوتم من عدوكم فيطمعوا فيكم ؟! .. ولم ينقل عنهم أنهم عزلوه أو تركوا الجهاد معه ..
وقال ابن قدامة : ولأن ترك الجهاد مع الفاجر يفضي إلى قطع الجهاد وظهور الكفار على المسلمين واستئصالهم .. وظهور كلمة الكفر .. وفيه فساد عظيم .. قال سبحانه : (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) .. وما زال المسلمون منذ عهد الصحابة يقاتل معهم البر والفاجر ..
صدلم سينتصر ...... وهو فاجر
فهد89
وهاهي الحرب تقع وتدور رحاها في العراق.
واليوم أقول لكم أن العراق سينتصر وأعيد الكرة مرة أخرى وأقول أن العراق لديه من السلاح مايصل للدوحة والمنامة وماهو بقادر أن يمحي البلاد من أهلها كما فعل مع الأكراد قبل 15 سنة أو تزيد وهناك رؤى كثيرة تؤكد هذا النصر كما أكدت الحرب.
ولكن عندما خضت في أمر إنتصار العراق, هاجمني الكثير وقالوا كيف ينتصر طاغية بعثي فاجر على الكفار وكيف يكون لهذا الرجل أن يرفع راية الجهاد المقدسة وأن يلقن أمريكا درساً,
فقلت لهم إليكم هذا الحديث الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم والذي رواه البخاري ومسلم,
يقول الصادق: " إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ".
ويقول أبن تيميةرحمه الله : " ولهذا كان من أصول أهل السنة والجماعة الغزو مع كل بر وفاجر فإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وبأقوام لا خلاق لهم .. كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .. لأنه إذا لم يتفق الغزو إلا مع الأمراء الفجار .. أو مع عسكر كثير الفجور .. فإنه لا بد من أحد أمرين : إما ترك الغزو معهم .. فيلزم من ذلك استيلاء الآخرين الذين هم أعظم ضررا في الدين والدنيا .. وإما الغزو مع الأمير الفاجر .. فيحصل بذلك دفع الأفجرين .. وإقامة أكثر شرائع الإسلام .. وإن لم يُمكن إقامة جميعها .. فهذا واجب هذه الصورة وكل ما أشبهها .. بل كثير من الغزو الحاصل بعد الخلفاء الراشدين .. لم يقع إلا على هذا الوجه " [ مجموع الفتاوى 28/506 ]
ويستشهد الصحابة بقول علقمة : كنا في جيش في أرض الروم .. ومعنا حذيفة بن اليمان .. وعلينا الوليد بن عقبة .. فشرب الخمر .. فأردنا أن نحدّه فقال حذيفة : أتحدون أميركم وقد دنوتم من عدوكم فيطمعوا فيكم ؟! .. ولم ينقل عنهم أنهم عزلوه أو تركوا الجهاد معه ..
وقال ابن قدامة : ولأن ترك الجهاد مع الفاجر يفضي إلى قطع الجهاد وظهور الكفار على المسلمين واستئصالهم .. وظهور كلمة الكفر .. وفيه فساد عظيم .. قال سبحانه : (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) .. وما زال المسلمون منذ عهد الصحابة يقاتل معهم البر والفاجر ..
صدلم سينتصر ...... وهو فاجر
فهد89