لقد سقطت ورقة التوت يا خونة

[*بنت العرب*]

لقد بان زيف المدعين بالوطنية والاسلامية ممن اطلقت المخابرات العالمية لقب المعارضة العراقية رغم ان اغلبهم لا يعرف من المعارضة الا اسمها ؛ فهو ليس سوى جندي هارب من معركة او تاجر مفلس او موظف سارق او معهم يبحث عن مجتمع غبي يجمع فية المال باسم الخمس والحقوق الشرعية هذة الاصناف من المعارضة العراقية التي نصبت نفسها دون غيرها من وسائل الناس بانها الاحرس على الوطن والمواطن من خلال تغنيها بعمالة النظام ودكتاتوريتة السادية تعبير بلير ؛ نجدهم اليوم وقد اصبحوا امريكيون اكثر من الامريكان ليس في عمالتهم وحسب بل تجاوزو هذا المفهوم حتى وصل بهم الامر ليتخلو عن انسانيتهم ( ان كانو يمتلكون انسانية ) حيث لم تهزهم تلك المناظر التي تنقلها المحطات الفضائية ومختلف وسائل الاعلام وتظهر فيها حجم الجرائم التي ارتكبتها القوات الصليبية والصهيونية بحق المدنيين الابرياء وكان قتل هؤلاء الابرياء اصبح مشروعا ليس من قبل القوات الغازية وحسب بل حتى من قبل مدعى المعارضة انفسهم والاكثر من ذلك تفاهة ان بعض الكتاب السخفاء راح يهاجم بعض وسائل الاعلام التى تنقل صور من مجازر الغزوات في البصرة وغيرها من المدن العراقية التي تتعرض للقصف الوحشي المستمر .
ان الذين تباكوا في الامس على حلبجة والاهور وغيرها من المناطق التي يقولون انها تعرضت لقصف من قبل النظام السابق ؛ ها خم اليوم يباركون مجازر الغزوات بحق شعب العراق منطلقين من حقيقتهم الحيوانية التي تشبعو بها نتيجة للافكار والاموال التي تلقوها من سيادتهم الصهاينة والامريكان .
السؤال الذي يطرح على هذة النوع من المعاضة السخيفة هو لماذا لا نشاهد اعتراضكم على المجازر التي يتعرض لة الشعب العراقي اليوم على يد القوات الغازية ؛ بحجماعتراضكم على ما اسميتموها المجازر في الاهور ومناطق الشمال.
نقول لقد سقطت ورقة التوت التي كنتم تسترون بها عوراتكم عن عض الناس ؛ ولكن الان وبعد ان سقطت هذة الورقة وقد انكشفت عواتكم للقاصي والداني ؛ نقول اعلموا انة لا رجعة لكم للعراق حيث سوف تمون في المنافي التي اختارتها لكم المخابرات العالمية وسوف تودفنون في مزابل التاريخي وهذا اقل ما تستحقون .
موتو بغيضكم فالعراق منتصر وانتم الخاسرون

نقلا عن (صباح الموسوي )