الاتحاد
09-04-2003, 12:45 AM
(( ... أمريكا ستخسر الحرب ان شاء الله ... ))
أمريكا تخسر الحرب .. وبوش غاضب ..
السابع من إبريل 2003
صرح بعض الصحفيون المقربون من البيت الأبيض بأن أخبار الحرب التى وصلت إلى بوش هى أخبار غير مطمئنة وبالتحديد غير سارة. وقد صرّح أحد الجنرالات المتقاعدون الأمريكان اليوم على شاشة التلفزيون عندما سؤل عن تواجد بعض القوات الأمريكية فى بغداد، فقال هذا خطأ استراتيجي كبير لأن قواتنا أصبحت وعلى حد قوله (Sitting Ducks)، وتعنى لقد أصبحوا مثل البط فى المياه ومن السهل إزالتهم فوراً من قبل القوات العراقية وخصوصا بعد تدمير كبارى عراقية إستراتيجية من قبل القوات العراقية التى استعملت صواريخ أرض أرض ونيران كثيفة.
هذا وقد أدى تدمير الكبارى إلى منع وصول الإمدادات العسكرية الأمريكية اللازمة مثل دبابات ومعدات ثقيلة لجيوب القوات الأمريكية فى بغداد.
ولمّا تمّ سؤال الجنرال المتقاعد الأمريكى فيما إذا كان الصحّاف وزير الإعلام العراقى يكذب بخصوص أن ليس هناك أى قوات أمريكية فى بغداد فرد على الفور وقال "أنا اعرف ما يقصده الصحاف والحكومة العراقية، وهو القيام بتصفية كاملة لتلك الجيوب الأمريكية وبوحشية. أى أن العراق لن تأخذ الأمريكان أسرى حرب."
وقد تم قتل عشرات من الجنود الأمريكان وإصابة عشرات أخرى بجراح مختلفة. هذا كما تمّ ضرب المركز الرئيسي للقيادة الأمريكية في هذه المنطقة بصواريخ متوسطة المدى ، وفي الجنوب الشرقي لمنطقة بغداد حاولت بعض كتائب المارينز الأمريكي الوصول للمنطقة الرئيسية للمعابر على نهر ديالي ولكنهم ظلوا بلا حماية فحاولوا الانتقال إلى الضواحي الشرقية لمنطقة بغداد الجديدة.
وفي الصباح وصلوا إلى المعبر الرئيسي على نهر ديالي ، حيث فتحت القوات العراقية نيران مدفعيتها الثقيلة مما أدى إلى مقتل 5 جنود من مشاة البحرية الأمريكية المارينز وجرح 12 آخرين وتدمير دبابة وثلاث مدرعات طراز BTR وفقاً لاعتراضات لاسلكية .
كما تم إنزال عشرات المظليين الأمريكان فى مناطق متفرقة للاستيلاء على مجموعة من المباني الحكومية عبر عمليات إسقاط جوي لـ 200 جندي للدخول في مواجهات مع قوات فدائيو صدام إلا أن عملية الإنزال الجوي تمت بلا أي غطاء وتكبد العدو خسائر كبيرة.
وفي السابعة صباحاً حاولت كتائب التحالف من الفرق 101 المحمولة جواً وفرقة المشاة الثالثة وبعد ساعتين من تبادل إطلاق النار تراجعت قوات العدوان إلى الطريق السريع المؤدي إلى مدينة القادسية تاركاً الصفة اليمنى لنهر دجلة ،وبالقرب من منطقة السد تمكنت المقاومة العراقية من قتل 10 جنود أمريكان وجرح 20 آخرين بالإضافة إلى تدمير عدد من الدبابات وثلاث مدرعات طراز BTR .
وتمّ إخطار بوش بهذه العمليات الفاشلة ويبدو فى هذه الصورة وهو فى قمة غضبه وزعله وخيبة أمله فى جيشه. هذا وقد نصحت السلطات الروسية أمريكا بوقف الحرب فوراً لأنها أى روسيا لا تريد أن ترى هزيمة أمريكا فى العراق. هذا وقد أكدت المخابرات الروسية صحة الأنباء التى نشرتها الحكومة العراقية عن الحرب وتكبيد أمريكا وإنجلترا خسائر فادحة فى المعدات والأرواح. وأضافت المخابرات الروسية بأنه يوجد فى ثلاجات مشرحة الكويت ما يزيد عن 950 جثة من جثث الجنود الأمريكان.
(( ... خسائر أمريكية كبيرة وأخبار أخرى ... ))
- خسائر جديدة وكثيرة تمنى بها قوات الغزو الأمريكية والإنجليزية :
مقتل جنديين وفقدان 6 آخرين وتدمير 4 دبابات أمريكية جنوبي بغداد ..
نقلت وكالات الأنباء العالمية والعربية أنباءً عن تدمير أعداداً كبيرة من دبابات وآليات العدو الأمريكى والإنجليزى المغولى الجديد فى جنوب بغداد. وقد أعلن ضابط أمريكى كبير مايكل برمنجهام في الفرقة الثالثة مشاة عن سقوط صاروخ بالقرب من مركز العمليات التكتيكي للواء الثاني بالفرقة الثالثة جنوبي المدينة. وقد أدى سقوط الصاروخ إلى جرح العديد من جنود العدو وفقدان 6 جنود آخرين.
***************************************
2 - السفير الروسي يؤكد بأن القوات الأمريكية هى التى قصفته عمداً :
صرح السفير الروسي في لقاء أجراه معه مراسلين وكالات الأنباء العالمية بأن القوات الأمريكية هى التى قصفت موكبه الذى كان متوجها من العاصمة العراقية بغداد إلى سورية ومن ثم إلى موسكو أكد أن قصفه تم مع سبق الإصرار والترصد من قبل القوات الجوية الأمريكية.
وقال السيد السفير بأنه كيف يكون هذا خطئاً مع العلم بأن الأعلام الروسية كانت ترفرف على موكب السفير، مع العلم بأن أمريكا كانت قد كذبت كعادتها واتهمت القوات العراقية بهذا الفعل، لكن نجاة السفير والكثير مما كانوا يرافقونه كذبوا ادعاءات الأمريكان.
هذا وقد أستمر الهجوم على موكب السفير لمدة 40 دقيقة، وقد تم جرح أربعة أشخاص وإصابة المستشار الاقتصادى الروسى إصابة خطرة فى رأسه. كما تم تدمير سيارتين للسفير تدميرا كاملاً وإعطاب العديد من السيارات. أما السفير نفسه فقد كُسر إصبعه وأصيب سائقه برصاصة فى بطنه وهو فى حالة خطرة.
***************************************
3- المدفعية العراقية تدك مواقع العدو على المشارف الشرقية لبغداد :
قُتل العديد من الجنود الأمريكان وجرح عدد غير محدود من جنودهم من جرّاء القصف العراقى المركّز. وقد دار هذا القتال على جسرين استراتيجيين على الأطراف الشرقية لبغداد. وتعتبر القوات الأمريكية هذان الجسران كمفتاح الدخول إلى قلب العاصمة. هذا وقد أسفر القصف إلى تدمير الجسرين تدميراً كاملاً مما أدى إلى عدم قدرة عبور الدبابات والآليات الأمريكية الآن إلى بغداد.
(( ... مصادر روسية : الجيش العراقي لم يفقد سوي 8% من قوته العسكرية ... ))
مفكرة الإسلام :
فيما يعتبر ردا على المزاعم الأمريكية وعلى ادعاءات قائد طيران القوات الأنجلو أمريكية الجنرال مايكل موسلى عن الجيش العراقى ، والذي ادعى أن ' الجيش العراقي ككيان منظم من وحدات كبيرة لم يعد له وجود ' ،
أكدت مصادر عسكرية روسية بأن هذا الكلام غير صحيح ، ورجحت السبب وراء هذه المزاعم هو وجود ضغط كبير تواجهه قيادة الجيش الأمريكي من قبل المجموعات المالية الأمريكية والتي تحتاج وبشكل يائس لأخبار سارة من جبهات القتال مع نهاية كل أسبوع مالي – نهاية الأسبوع هي الأحد عند الأمريكان - .
ويقول التقرير : في الواقع فإن الحرس الجمهوري العراقي المدافع عن بغداد لم يفقد سوى 5 % من قوته البشرية ومعداته العسكرية ، ومعظم هذه الخسائر بسبب القصف وليس بسبب القتال الأرضي . والخسائر الكلية للجيش العراقي لا تتعدى 5 إلى 8 % من قدرته الدفاعية ,,
أمريكا تخسر الحرب .. وبوش غاضب ..
السابع من إبريل 2003
صرح بعض الصحفيون المقربون من البيت الأبيض بأن أخبار الحرب التى وصلت إلى بوش هى أخبار غير مطمئنة وبالتحديد غير سارة. وقد صرّح أحد الجنرالات المتقاعدون الأمريكان اليوم على شاشة التلفزيون عندما سؤل عن تواجد بعض القوات الأمريكية فى بغداد، فقال هذا خطأ استراتيجي كبير لأن قواتنا أصبحت وعلى حد قوله (Sitting Ducks)، وتعنى لقد أصبحوا مثل البط فى المياه ومن السهل إزالتهم فوراً من قبل القوات العراقية وخصوصا بعد تدمير كبارى عراقية إستراتيجية من قبل القوات العراقية التى استعملت صواريخ أرض أرض ونيران كثيفة.
هذا وقد أدى تدمير الكبارى إلى منع وصول الإمدادات العسكرية الأمريكية اللازمة مثل دبابات ومعدات ثقيلة لجيوب القوات الأمريكية فى بغداد.
ولمّا تمّ سؤال الجنرال المتقاعد الأمريكى فيما إذا كان الصحّاف وزير الإعلام العراقى يكذب بخصوص أن ليس هناك أى قوات أمريكية فى بغداد فرد على الفور وقال "أنا اعرف ما يقصده الصحاف والحكومة العراقية، وهو القيام بتصفية كاملة لتلك الجيوب الأمريكية وبوحشية. أى أن العراق لن تأخذ الأمريكان أسرى حرب."
وقد تم قتل عشرات من الجنود الأمريكان وإصابة عشرات أخرى بجراح مختلفة. هذا كما تمّ ضرب المركز الرئيسي للقيادة الأمريكية في هذه المنطقة بصواريخ متوسطة المدى ، وفي الجنوب الشرقي لمنطقة بغداد حاولت بعض كتائب المارينز الأمريكي الوصول للمنطقة الرئيسية للمعابر على نهر ديالي ولكنهم ظلوا بلا حماية فحاولوا الانتقال إلى الضواحي الشرقية لمنطقة بغداد الجديدة.
وفي الصباح وصلوا إلى المعبر الرئيسي على نهر ديالي ، حيث فتحت القوات العراقية نيران مدفعيتها الثقيلة مما أدى إلى مقتل 5 جنود من مشاة البحرية الأمريكية المارينز وجرح 12 آخرين وتدمير دبابة وثلاث مدرعات طراز BTR وفقاً لاعتراضات لاسلكية .
كما تم إنزال عشرات المظليين الأمريكان فى مناطق متفرقة للاستيلاء على مجموعة من المباني الحكومية عبر عمليات إسقاط جوي لـ 200 جندي للدخول في مواجهات مع قوات فدائيو صدام إلا أن عملية الإنزال الجوي تمت بلا أي غطاء وتكبد العدو خسائر كبيرة.
وفي السابعة صباحاً حاولت كتائب التحالف من الفرق 101 المحمولة جواً وفرقة المشاة الثالثة وبعد ساعتين من تبادل إطلاق النار تراجعت قوات العدوان إلى الطريق السريع المؤدي إلى مدينة القادسية تاركاً الصفة اليمنى لنهر دجلة ،وبالقرب من منطقة السد تمكنت المقاومة العراقية من قتل 10 جنود أمريكان وجرح 20 آخرين بالإضافة إلى تدمير عدد من الدبابات وثلاث مدرعات طراز BTR .
وتمّ إخطار بوش بهذه العمليات الفاشلة ويبدو فى هذه الصورة وهو فى قمة غضبه وزعله وخيبة أمله فى جيشه. هذا وقد نصحت السلطات الروسية أمريكا بوقف الحرب فوراً لأنها أى روسيا لا تريد أن ترى هزيمة أمريكا فى العراق. هذا وقد أكدت المخابرات الروسية صحة الأنباء التى نشرتها الحكومة العراقية عن الحرب وتكبيد أمريكا وإنجلترا خسائر فادحة فى المعدات والأرواح. وأضافت المخابرات الروسية بأنه يوجد فى ثلاجات مشرحة الكويت ما يزيد عن 950 جثة من جثث الجنود الأمريكان.
(( ... خسائر أمريكية كبيرة وأخبار أخرى ... ))
- خسائر جديدة وكثيرة تمنى بها قوات الغزو الأمريكية والإنجليزية :
مقتل جنديين وفقدان 6 آخرين وتدمير 4 دبابات أمريكية جنوبي بغداد ..
نقلت وكالات الأنباء العالمية والعربية أنباءً عن تدمير أعداداً كبيرة من دبابات وآليات العدو الأمريكى والإنجليزى المغولى الجديد فى جنوب بغداد. وقد أعلن ضابط أمريكى كبير مايكل برمنجهام في الفرقة الثالثة مشاة عن سقوط صاروخ بالقرب من مركز العمليات التكتيكي للواء الثاني بالفرقة الثالثة جنوبي المدينة. وقد أدى سقوط الصاروخ إلى جرح العديد من جنود العدو وفقدان 6 جنود آخرين.
***************************************
2 - السفير الروسي يؤكد بأن القوات الأمريكية هى التى قصفته عمداً :
صرح السفير الروسي في لقاء أجراه معه مراسلين وكالات الأنباء العالمية بأن القوات الأمريكية هى التى قصفت موكبه الذى كان متوجها من العاصمة العراقية بغداد إلى سورية ومن ثم إلى موسكو أكد أن قصفه تم مع سبق الإصرار والترصد من قبل القوات الجوية الأمريكية.
وقال السيد السفير بأنه كيف يكون هذا خطئاً مع العلم بأن الأعلام الروسية كانت ترفرف على موكب السفير، مع العلم بأن أمريكا كانت قد كذبت كعادتها واتهمت القوات العراقية بهذا الفعل، لكن نجاة السفير والكثير مما كانوا يرافقونه كذبوا ادعاءات الأمريكان.
هذا وقد أستمر الهجوم على موكب السفير لمدة 40 دقيقة، وقد تم جرح أربعة أشخاص وإصابة المستشار الاقتصادى الروسى إصابة خطرة فى رأسه. كما تم تدمير سيارتين للسفير تدميرا كاملاً وإعطاب العديد من السيارات. أما السفير نفسه فقد كُسر إصبعه وأصيب سائقه برصاصة فى بطنه وهو فى حالة خطرة.
***************************************
3- المدفعية العراقية تدك مواقع العدو على المشارف الشرقية لبغداد :
قُتل العديد من الجنود الأمريكان وجرح عدد غير محدود من جنودهم من جرّاء القصف العراقى المركّز. وقد دار هذا القتال على جسرين استراتيجيين على الأطراف الشرقية لبغداد. وتعتبر القوات الأمريكية هذان الجسران كمفتاح الدخول إلى قلب العاصمة. هذا وقد أسفر القصف إلى تدمير الجسرين تدميراً كاملاً مما أدى إلى عدم قدرة عبور الدبابات والآليات الأمريكية الآن إلى بغداد.
(( ... مصادر روسية : الجيش العراقي لم يفقد سوي 8% من قوته العسكرية ... ))
مفكرة الإسلام :
فيما يعتبر ردا على المزاعم الأمريكية وعلى ادعاءات قائد طيران القوات الأنجلو أمريكية الجنرال مايكل موسلى عن الجيش العراقى ، والذي ادعى أن ' الجيش العراقي ككيان منظم من وحدات كبيرة لم يعد له وجود ' ،
أكدت مصادر عسكرية روسية بأن هذا الكلام غير صحيح ، ورجحت السبب وراء هذه المزاعم هو وجود ضغط كبير تواجهه قيادة الجيش الأمريكي من قبل المجموعات المالية الأمريكية والتي تحتاج وبشكل يائس لأخبار سارة من جبهات القتال مع نهاية كل أسبوع مالي – نهاية الأسبوع هي الأحد عند الأمريكان - .
ويقول التقرير : في الواقع فإن الحرس الجمهوري العراقي المدافع عن بغداد لم يفقد سوى 5 % من قوته البشرية ومعداته العسكرية ، ومعظم هذه الخسائر بسبب القصف وليس بسبب القتال الأرضي . والخسائر الكلية للجيش العراقي لا تتعدى 5 إلى 8 % من قدرته الدفاعية ,,