تسجيل الدخول

View Full Version : هل ترد غيرك بالقول (سلاما) ...؟؟ إذا هنيئا لك ...!!


البغدادي
11-04-2003, 03:37 PM
أخوتي الأعزاء ...

الحديث موجه للجميع ...
ولا أعفي منه أحد ...
ولا حتى نفسي ...

أرى أن البعض من أخوتي صار يجيب على كل طرح لا يعجبه بقوله (سلاما) ... وكأنه أشد أهل زمانه حرصا على إيمانه ...
فأحببت أن أذكر ...
أحببت أن أشير إلى هذا الطبع الذي إستشرى فينا معشر المسلمين ...
صرنا نختار من القرأن ما يحلو لنا ...
وبإنتقائية عجيبة ...

أقرؤا معي أخوتي سورة الفرقان ...

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا 63 وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا 64 وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا 65 إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا 66 وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا 67 وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا 68 يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا 69 إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا 70 وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا 71 وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا 72 وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا 73 وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا 74 أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا 75 خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا 76 قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا 77)

صدق الله العظيم

وصفت الأية هنا عباد الرحمن بأنهم {وَعِبَادُ الرَّحْمَانِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا} الإِضافة للتشريف أي العباد الذين يحبهم الله وهم جديرون بالانتساب إليه هم الذين يمشون على الأرض في لين وسكينة ووقار، لا يضربون بأقدامهم أشراً ولا بطراً، ولا يتبخترون في مشيتهم {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا} أي وإِذا خاطبهم السفهاء بغلظةٍ وجفاءً قالوا قولاً يسْلمون من الإِثم قال الحسن: لا يجهلون على أحد، وإِن جُهل عليهم حَلُموا {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} أي يُحْيون الليل بالصلاة ساجدين لله على جباههم، أو قائمين على أقدامهم كقوله {كَانُوا قَلِيلاً مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} قال الرازي: لما ذكر سيرتهم في النهار من وجهين: ترك الإِيذاء، وتحمل الأذى بيَّن هنا سيرتهم في الليالي وهو اشتغالهم بخدمة الخالق {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ} أي يدعون ربهم أن ينجيهم من عذاب النار، ويبتهلون إليه أن يدفع عنهم عذابها {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} أي لازماً دائماً غير مفارق {إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} أي بئست جهنم منزلاً ومكان إقامة قال القرطبي: المعنى بئس المستقر وبئس المقام، فهم مع طاعتهم مشفقون خائفون من عذاب الله، وقال الحسن: خشعوا بالنهار وتعبوا بالليل فرَقاً من عذاب جهنم {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا} هذا هو الوصف الخامس من أوصاف عباد الرحمن والمعنى: ليسوا مبذرين في إِنفاقهم في المطاعم والمشارب والملابس، ولا مقصِّرين ومضيِّقين بحيث يصبحون بخلاء {وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} أي وكان إنفاقُهم وسطاً معتدلاً بين الإِسراف والتقتير كقوله تعالى {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ} الآية وقال مجاهد: "لو أنفقت مثل جبل أبي قُبيس ذهباً في طاعة الله ما كان سَرفاً، ولو أنفقت صاعاً في معصية الله كان سرفاً فيقال: عملت يوم كذا وكذا ، كذا وكذا فيقول: نعم. لا يستطيع أن ينكر وهو مشفق من كبار ذنوبه {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} أي لا يعبدون معه تعالى إلهاً آخر، بل يوحّدونه مخلصين له الدين {وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ} أي لا يقتلون النفس التي حرَّم الله قتلها إلا بما يحقُّ أن تُقتل به النفوس من كفرٍ بعد إيمان، أو زنىً بعد إحصان، أو القتل قِصاصاً {وَلا يَزْنُونَ} أي لا يرتكبون جريمة الزنى التي هي أفحش الجرائم {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} أي ومن يقترف تلك الموبقات العظيمة من الشرك والقتل والزنى يجد في الآخرة النكال والعقوبة ثم فسَّرها بقوله {يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} أي يُضاعف عقابُه ويُغلَّظ بسبب الشرك وبسبب المعاصي {وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} أي يُخلد في ذلك العذاب حقيراً ذليلاً أبد الآبدين {إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا} أي إلاّ من تاب في الدنيا التوبة النصوح وأحسن عمله {فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} أي يكرمهم الله في الآخرة فيجعل مكان السيئات حسنات وفي الحديث (إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولاً الجنة، وآخر أهل النار خروجاً منها، رجلٌ يُؤتى به يوم القيامة فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه وارفعوا عنه كبارها، فتعرض عليه صغار ذنوبه فيقال له: فإِنَّ لك مكانَ كل سيئةٍ حسنة فيقول يا رب: قد عملتُ أشياء لا أراها ههنا، قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدتْ نواجذه) {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} أي واسع المغفرة كثير الرحمة {وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا} أي ومن تاب عن المعاصي وأصلح سيرته فإِن الله يتقبل توبته ويكون مرضياً عند الله تعالى {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} هذا هو الوصف السابع من أوصاف عباد الرحمن أي لا يشهدون الشهادة الباطلة - شهادة الزور - التي فيها تضييعٌ لحقوق الناس {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} أي وإِذا مرُّوا بمجالس اللغو - وهي الأماكن التي يكون فيها العمل القبيح كمجالس اللهو، والسينما، والقمار، والغناء المحرَّم - مرُّوا معرضين مكرمين أنفسهم عن أمثال تلك المجالس قال الطبري: واللغوُ كلُّ كلامٍ أو فعلٍ باطل وكلُّ ما يُستقبح كسبّ الإِنسان، وذكر النكاح باسمه في بعض الأماكن، وسماعِ الغناءِ مما هو قبيح، كلُّ ذلك يدخل في معنى اللغو الذي يجب أن يجتنبه المؤمن {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ} أي إِذا وُعظوا بآيات القرآن وخُوّفوا بها {لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} أي لم يُعرضوا عنها بل سمعوها بآذانٍ واعية وقلوبٍ وجلة {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ } أي اجعل لنا في الأزواج والبنين مسرةً وفرحاً بالتمسك بطاعتك، والعمل بمرضاتك {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} أي اجعلنا قُدوة يقتدي بنا المتقون، دعاةً إلى الخير هُداة مهتدين قال ابن عباس: أي أئمة يقتدى بنا في الخير {أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا} أي أولئك المتصفون بالأوصاف الجليلة السامية ينالون الدرجات العالية، بصبرهم على أمر الله وطاعتهم له سبحانه {وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا} أي ويُتلقَّون بالتحية والسلام من الملائكة الكرام كقوله تعالى {وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ* سَلامٌ عَلَيْكُمْ} الآية {خَالِدِينَ فِيهَا} أي مقيمين في ذلك النعيم لا يموتون ولا يُخْرجون من الجنَّة لأنها دار الخلود {حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} أي ما أحسنها مقراً وأطيبها منزلاً لمن اتقى الله {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ} أي قل لهم يا محمد: لا يكترثُ ولا يحفلُ بكم ربي لولا تضرعكم إليه واستغاثتكم إيّاه في الشدائد {فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} أي فقد كذبتم أيها الكافرون بالرسول والقرآن فسوف يكون العذاب ملازماً لكم في الآخرة.

=====================================
المصدر منقول ( بتصرف ) ...
تفسير سورة الفرقان (http://www.islampedia.com/MIE2/tafsir/25furkan.html#siffat)
=====================================

أما في خضم أداب الحديث ... قال الله تعالى : ( الرحمن علّم القرآن خلق الإنسان علمه البيان )

ونعمة البيان من أجلّ النِعم التي أسبغها الله تعالى على الإنسان ، وكرّمه بها على سائر الخلق ، فكان من الواجب شكر هذه النعمة .

وشكر هذه النعمة يستوجب استعمالها بالشكل الصحيح بعيداً عن اللغو الضائع ، أو الهذر الضارّ ، وقد بيّن الله عزّ وجلّ طريق استعمال هذه النعمة في قوله تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروفٍ أو إصلاحٍ بين الناس . ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً ) النساء : 114 .

وقد عُني الإسلام عناية كبيرة بموضوع البيان والكلام وأسلوب أدائه ، لأنّ الكلام الصادر عن إنسان ما ، يُشير إلى حقيقة
عقله ، وطبيعة خُلقه .

وربّ كلمة واحدة تقود صاحبها إلى مصرعه ، أو دولةٍ إلى دمارها … لذا كان من نصائح الرسول صلى الله عليه وسلم قوله : " مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أوْ لِيَصْمُت ْ". رواه البخاري ومسلم .

والبعد عن اللغو من أركان الفلاح ، ودليل الكمال ، وقد ذكر القرآن الكريم ذلك في قوله تعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * ) المؤمنون : 1-4 .

والرجل النبيل ينبغي أن لا يشتبك في حديثٍ مع الثرثارين والسفهاء .

وهذا مسلك تُصدّقه التجارب ، فإنّ العاقل لا يُسوّغ أن يفقد خلقه مع من لا خُلق لهم ، الذين يلقون الكلام على عواهنه ، ولا يحفظون ألسنتهم .

يقول عزّ وجلّ : ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ) الفرقان : 63.

ويقول عزّ وجلّ : ( وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ) القصص : 55.

إنّ هناك أحوالاً تستبدّ بالنفس وتُغري بالمغالبة والمراء ، إلا أنّ الإسلام يُنفّر من هذه الأحوال ويعدّها خطراً على الدين والفضيلة .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "من ترك المراء وهو مبطل بنى الله له بيتا في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بنى الله له بيتا في أعلى الجنة" أخرجه الترمذي وابن ماجه ..

والجدل في الكلام أبعد شيءٍ عن البحث النزيه والاستدلال المُوفّق .

وللناس مجالس يتجاذبون فيها أطراف الحديث ، إلا أن الإسلام يكره مجالس القاعدين الذين يقضون أوقاتهم في تسقّط الأخبار ، وتتبع العيوب ، والظاهر أنّ لهم فضول أوقاتٍ يستريحون في ظلّها ، فلا يجدون شغلاً إلا في التسلّي بشؤون الآخرين ! لذا كانت مجالسهم حسرة عليهم يوم القيامة .

ومن جلس مجلساً لم يذكر الله فيه كان ندامة عليه يوم القيامة .

فالكلام الفارغ لا وزن له ، ولا يحمل قيمة إيجابيّة ، بل يكون وِزراً على صاحبه .

فالمسلم النابه يضع كلمته في موضعها ، لأنّه يعرف أنّه محاسب عليها ، فهو يَزِنُها قبل أن يتفوّه بها .

قال تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) سورة ق :18.

وحين سأل معاذ رضي الله عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال صلى الله عليه وسلم : " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يا معاذ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وُجُوهِهِمْ – أو قال : على مناخِرِهم – إِلاَّ حَصَائِدُ ألْسِنَتِهِمْ ؟ " قال الترمذي : حديث حسن صحيح .

ومن صفات المؤمنين أنّهم ( وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ) الحج : 24.

اللهم اجعلنا من المؤمنين الذين يقولون الطيّب من القول ، ويحبسون ألسنتهم عن اللغط والفحش من الكلام .

=====================================
المصدر منقول ( بتصرف ) ...

من أخلاق الإسلام ـ الحلقة الخامسة ـ أدب الحديث (http://www.ikhwan-muslimoon-syria.org/09da3wa/trbia/adab%20hadeth%205.htm)
=====================================

سلامي ...
للمؤدب خلقا ودين

ياقوتة
11-04-2003, 11:54 PM
أدعوا الله ان تكون في ميزان اعمالك هذه النصيحة ولك مني هذه الأبيات من كتاب " روضة العقلاء " لإن القيم :

إن كان يعجبك السكوت , فإنه ........ قد كان يعجبك قبلك الأخيارا
ولئن ندمت على سـكوت مرة ........ فلقد ندمت على الكـــلام مرارا
إن السكوت ســـلامة , ولربما ........ زرع الكـلام عداوة وضــرارا
وإذا تقرب خاسـر من خاســـر ........ زادا بذاك خســارة وتبــارا





ياقوتة

mabsoot
12-04-2003, 05:17 AM
أقتبس

إن كان يعجبك السكوت , فإنه ........ قد كان يعجبك قبلك الأخيارا
ولئن ندمت على سـكوت مرة ........ فلقد ندمت على الكـــلام مرارا
إن السكوت ســـلامة , ولربما ........ زرع الكـلام عداوة وضــرارا
وإذا تقرب خاسـر من خاســـر ........ زادا بذاك خســارة وتبــارا


ودمتم ..........

شكرا على التثبيت

ابو الامير
12-04-2003, 07:10 AM
دمت اخي البغدادي صاحب قلم مميز تحياتي ,,,

شبح الظلام
12-04-2003, 12:54 PM
ااااااااااااااااااااااااليبغثقسغسقفغثقفقثفقثغ55ف6قغقفبلايبسلسيلببيسف5ف4قف4قثف4قثق4صصق3صق44ققثسقفثف4هبخقهف94قهبقبهقتبثنبهتبتب9عبص9يبتهثختبهثتبهثبتنىببلاتلاتؤىءبىربيهتىيببيستكبهيتنيتنيىربيستبهتابثعابيعثتاهثصاقثاعقاثصهاثقعصثقعصاعثقاعثاقعثاقعثاعقاثعاقعثاقعثصاععصاقعثصاعثاترلاؤترلاؤرلاىؤلارىؤلارىؤرلاءرلاىؤلارىؤرلاؤلارؤرلالارلارلارلارلالارلاررلالاؤىرلاؤىرلاىؤلارىؤرلاؤىرلاؤىرلاؤىلارىؤؤوءوؤروءرىءرىءورىءوةرىءورىءوىءورىءورىء