PDA

View Full Version : أسرار انهيار بغداد ( الحقيقة الكاملة )


البغدادي
13-04-2003, 10:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

العلم و المعرفة سلاح هذا العصر ..
و لكن أي علم و أي معرفة هو السلاح القادر ؟؟
فالسلاح نوعان :
إمّا سلاح بأيدينا نصوبه نحو العدو و نتقى به ضربات سلاحهم ...
و إما سلاح بأيدينا نصوبه نحو بعضنا البعض مفسحين المجال لسلاح العدو أن يمحو كل شيء ..

في العقود الخمسة الماضية كان جيش أي دولة عربية يعود إلى قواعده و هو يقول : خسرنا الحرب ...
و يحتال الدبلوماسيون العرب في أسلوب التعبير لنراهم يقولون : هذه نكسة ..
نكسة بسيطة و بعدها سيكون لأمتنا موقف .

و من منطلق الإبقاء على تماسك الجبهة الداخلية و نظراً للظروف العصيبة التي تمرّ بها أمتنا العربية في مجابهتها للأخطار و التحديات ، فلابدّ من تضميد الجراحات و الاستعداد من جديد نحو النصر و التحرير ..

و يبقى السؤال يتردد في الصدور : ما هي أسباب الهزيمة ؟ ( بلغة الرجل العادي )
أو : ما هي أسباب النكسة ؟ ( بلهجة الدبلوماسيين )
و لكن ....
لا جواب ...
ممنوع هذا السؤال ...
ممنوع أن تسأل أيها المواطن العربي مثل هذا السؤال ..
بل عليك أن ترفض الهزيمة و تأثيراتها ، و ترسّخ في يقينك أنها ليست هزيمة .. بل ليست نكسة حتى ، بل هي كرّ و فرّ ...
و لا بدّ من حفز كافة إمكانياتنا نحو البناء و التحرير دون النظر إلى الخلف ...
و إلا فالمستقبل لن يرحمنا ...

و تبقى هذه الحالة المزمنة تتواتر لتعود دائرة التاريخ إلى الدوران عاماً بعد عام ، و تبقى تلك النعامة العربية تضع حجاباً بينها و بين كل نكسة أو عثرة مرت بها ، تحت ستار كامل من التجاهل
و التخفيف من التأثيرات السلبية التي تمر فيها هذه الأمة المسكينة .
و لا يكاد يمضي عقد آخر من الزمان ، حتى تتكرر تلك النكسة سواء كانت مع العدو الصريح ، أو الجار العربي الذي كان شقيقاً ثم انقلب عدواً على غير انتظار ..

طوال خمسين عاماً مضت ، لم يتغير أي شيء في بلادنا العربية .

و الزعماء العرب لا يتغيّرون ... فهم قادتنا نحو النصر و التحرير .. و إلى الأبد .

و مع ذلك تتكرر المأساة ( أو النكسة ) أو سمّها ما شئت ، و نبقى متمسكين بنواجذنا طوعاً أو كرهاً بذاك الزعيم القابع في الظلام يمطرنا كل فترة و أخرى ببيان جمهوري أو مرسوم ملكي .

و ممنوع أن تسأل أحداً أو أن تصرخ أو تصيح ( أو حتى تنبح ) قائلاً : لماذا ننهزم ؟
لماذا هذه الإخفاقات المتتالية ؟
لماذا هذا التصدّع المتعاظم ؟
لماذا هذا الانهيار المريع ؟
لماذا هذا الاستسلام المهين ؟

ألقلـّة في العدد ؟
أم في العدّة ؟
أم العتاد ؟

و قد يحصل أن يفقد أحدُنا أعصابه و يصيح بأحد هذه الأسئلة ، فلا يلبث أن يجد نفسه خلف القضبان .
فمِن الجريمة أن نعترف بالهزيمة ، بل نحن منتصرون على الدوام بقيادة و زعامة و عبقرية القائد الفذ فريد عصره و عبقري زمانه و خليفة الله في أرضه .
يا إلهي ..

صاح جميعهم و بصوت واحد : الاستسلام خيار استراتيجي ...
و صادق الكل أنه خيار شجاع عبقري .

سبحان الله ....
هل فقدنا منطق الأمور و ضاعت البوصلة التي تشير إلى معنى الهزيمة ؟؟
هل انمحت الهزيمة من قاموس اللغة العربية و حلّ مكانها النصر المؤزر ؟
هل سقطت كلمة الاستسلام من وجدان العربان ، و حل مكانها تعبير سلام الشجعان ؟

هل ابتكرنا قاموساً جديداً للمفردات العربية ؟

هذا ليس جهلاً أيها القارئ الكريم ..
بل له اسم واحد و هو ثقافة النظام العربي الواحد .
عليك أن تولد و تكبر و تترعرع و تشيخ و تموت و أنت تمضغ كالببغاء مفردات النظام العربي الواحد من المحيط إلى الخليج .

فأنت مثقف من الدرجة الأولى حين تجيد فهم و استيعاب و استثمار ثقافة النظام العربي في وسائل الإعلام و التعليم على حدّ سواء .
و أما لو لم تقدر على الاستيعاب و فشلت في ترويض طاقة الفكر لديك كي تدور فقط في فلكٍ و احد أوحد ، فأنت خائن غارق في العمالة حتى أذنيك و أولى برأسك العفن أن ينفصل عن
جسدك من أن تبقى في مجتمع المثقفين العرب .

و بمثل هذا المنطق كانت فاجعة 1948
وكانت هزيمة 1956
و هزيمة 1967
و حرب 1973
و حرب لبنان و حصار بيروت
و الحرب العراقية الإيرانية
و حرب احتلال الكويت ثم تحريره

كلها انتصارات متتابعة ترفع الرأس نحو السماء بشموخه و إبائه ...

و أخيراً حرب تحرير العراق التي نعيشها هذه الأيام ...

في هذه اللحظات العصيبة ارتجّ الأمر على قاموسنا العربي و لا ندري أي إبليس سيخرج علينا بتعريف جديد لهذا الانهيار المريع لبغداد ، بعد ملحمة صمود عاشها جنوب العراق لن ينساها
التاريخ مهما طالت الأيام .

لازلنا طبعا نراقب الوضع في العراق ، من الجنوب إلى الشمال و نحاول سبر أغوار الصدور و الحقائق و لكن الظلام دامس حالك يدع الحليم حيراناً ...

و يعود السؤال الأزلي : لماذا هذه الهزيمة المريعة ؟

و رغم التعتيم الإعلامي المريع و هذا الخضم الهائل من المعلومات التافهة التي تشغل المراقبين هنا و هناك ... تسربت إلينا أخيراً يوم أمس ( الخميس 10/4/2003 ) الحقائق دون رتوش و لا
تأويلات ..

و نرجو كل من يقرأ هذه الكلمات أن ينقلها كما هي دون زيادة ولا نقصان ...
و نحن بدورنا نتوخى الأمانة في نقلها كما وصلتنا راجين من الله تعالى أن تكون بعيدة عن أي مزايدات .


إنه ضابط كبير في الحرس الجمهوري العراقي أبى أن يتم نشر اسمه أو رتبته العسكرية فقط نستطيع أن نقول أن اسمه الأول : محمد و اتفقنا معه أن ننشر رتبته بأنه جنرال .
و رفض الكلام أو حتى استقبالنا في ملجئه الذي يختفي فيه منذ أول أمس قبل أن نتعهد بعدم استعمال أجهزة التصوير و لا التسجيل ...
فاضطررنا للموافقة .

دخلتُ أنا و صديقي ( الكلام للصحفي ) و جلسنا لنراه يقول : خيانة عظيمة ... خيانة كبيرة لم أكن أتوقعها ... بل لم يكن أحد منا نحن الذي نذرنا أنفسنا جميعا للصمود حتى آخر قطرة دم أن
ندافع عن بغداد ..
و حبس دموعه و احتقانه و هو يقول ....
صدام حسين برفقة تسعة عشر وزيراً وعائلاتهم حُملوا من العاصمة العراقية بغداد بكل عناية كالدر المكنون بطائرات حربية أمريكية إلى منفاهم الاختياري .
لقد اشتروا سلامتهم ببيع بغداد ..
باعوا العراق و أهله بأبخس الأثمان .

أول أمس على سبيل المثال أرفع كتيبة عسكرية من الحرس الجمهوري و أكبرها عتاداً و تسليحاً بتعداد 3500 جندي و ضابط ، تصدر إليها أوامر ( سريّة للغاية ) في ساعة و توقيت محددّين
لإعادة الانتشار جنوب العاصمة لتتمركز في مكان آخر على وجه السرعة ..

و نفذ الجنود الأبطال الأوامر بكل دقة و في التوقيت المحدد ، فهذه الأوامر صادرة عن القيادة العليا ، و لم يكن يعلم بهذا الأمر سوى الرئيس و اثنان من الوزراء فقط .

و لكن في نفس التوقيت ، كانت طائرات العدو الأمريكي تحصد هذه الكتيبة كاملة عن بُكرة أبيها و كأنها على موعد لهذا اللقاء ...

ثلاثة سراديب استراتيجية ، تم حفرها خلال الأشهر الأخيرة لتأمين الخروج و الدخول إلى بغداد تحت وطأة أي حصار أمريكي منتظر لتأمين الإمدادات و العون ، تصل رسوماتها و إحداثياتها إلى
قيادة الجيش الأمريكي لنجد الجنود و المجندات لأمريكيين أول من يستخدم هذه السراديب العسكرية السريّة للدخول إلى قلب بغداد ، و كذلك للسيطرة على معسكر الرشيد .

المتطوعون العرب بتعدادهم 6000 متطوع تم تقديمهم كهدية و لقمة سائغة للجيش الأمريكي على طبق من ذهب .
بشكل متعمّد و كأنها خطة مرسومة تم إبعاد مجموعات الحرس الجمهوري عن بغداد بأوامر غاية في التهور لتلقى مصيرها المحتوم مكشوفة أمام سلاح الجوي الأمريكي ....

سؤال أخير سيدي الجنرال : طالما نيّة الرئيس المغادرة فلماذا لم يوافق على مهلة الثماني و أربعين ساعة التي أعلن عنها الرئيس جورج بوش قبل بدء العمليات العسكرية ، و يغادر العراق ؟

فابتسم الجنرال بأسى و هو يقول : كيف يوافق و يخرج ؟؟ هل يخرج لينزع فتيل الحرب و تفقد أمريكا و بريطانيا حجتها في دخول قواتها للسيطرة على العراق ؟..

انتهى

هذه المقتطفات ، فقط ما وصلتنا من صاحب هذا اللقاء ، على وعد بمزيد من التفاصيل عن هذا اللقاء الذي وضع كثير من النقاط على الحروف .

أخيراً :
أوجه كلامي إلى أخوتنا في العراق الحبيب ..

أنتم أقوى بإذن الله من كل خيانة و من كل الخائنين ، لقد ثبت و لله الحمد منذ بداية هذا العدوان أن كل جندي عراقي يعدل عشرات الجنود من أحفاد القردة و الخنازير ...

أحرقوها فوق رؤوسهم و تحت أقدامهم ، بعدما تخلصوا من عميلهم الأكبر في عراقنا البطل ...

لقد جاؤوا إليكم بأرجلهم و صاروا على مرمى نبران أسلحتكم فلا تتركوهم يشعرون بلحظة واحدة من الراحة أو نشوة الانتصار ..

و ارفضوا أي صدّام آخر أو أي عميل من أزلامهم
لعنهم الله أنـّى يؤفكون ..

و لا حول و لا قوة إلا بالله العليّ العظيم

=====================================
مشاركة لأخي الكهف من منتدى سوالف سوفت بارك الله فيه لهذا الطرح .
=====================================

البغدادي
13-04-2003, 10:05 PM
أخوتي الأعزاء ...

صباح الخير ....

شاركتكم القراءة هنا ...
وحاولت أن أفهم الطرح المتوفر ...
ولكنني لم أستطع ...
أتعلمون لماذا ...؟؟
لأن نظرية التسليم هذه بهكذا بساطة ليست سهلة ولا مستساغة ...
والقصة المنشورة نقلا عن جنرال ما في مكان ما يدعي أنه ينتمي إلى الجيش العراقي غير قابلة للهضم ...دعوني أوضح لماذا ...؟

أولا :
يدعي المتحدث أنه (ضابط كبير في الحرس الجمهوري العراقي ) وبرتبة جنرال فلنفترض أن التحريف الأجنبي للرتبة من المصدر ونتابع قوله ( في ملجئه الذي يختفي فيه منذ أول أمس ) ... والحقيقة هنا أن هذه المعلومات تنافي كل المصادر الأخرى التي ذكرت أن إختفاء القيادات العراقية كلها تم في ليلة الثلاثاء وقبل صباح الأربعاء . والتأكيدات هنا من شهود عيان أعرف بعضهم من المتطوعين في الفدائيين العرب .
بالإضافة إلى السؤال الذي يطرح نفسه بغباء .. مما يخاف هذا الرجل ..؟ لقد ذهب صدام فلما لا يعلن عن إسمه ..؟ هل يخاف الأمريكان ..؟ حتى لو إفترضنا أنه خائف منهم جدلا ... ألن تنتشر قصته هذه عن طريق أهل داره وأصدقائه ...؟ إذا لماذا ننتظر هذا الصحفي الشجاع لكي يكون أول من يعرف قصة إحتار في سرها الملايين العراقية المتبقية في البلد ...!!! وسؤال أخر يطرح نفسه على إستحياء .. أكان الوحيد من هذه الرتبة الناجي ..!!؟؟ طبعا بالنسبة للأخوة الغير عارفين بشؤون الجيش العراقي ... الرتب العليا هناك خير من الله ...عادي ألوية وعمداء وضباط ركن وفريق أول مكوم مثل البلح بالبصرة ... أين هم ؟ أم أنهم ما وجدوا في نفسهم شجاعة هذا المراسل ليتكلموا ...
أم أنهم ماتو جميعا ولم يبقى سوى هذا ... !!!

ثانيا :
(صدام حسين برفقة تسعة عشر وزيراً وعائلاتهم حُملوا من العاصمة العراقية بغداد بكل عناية كالدر المكنون بطائرات حربية أمريكية إلى منفاهم الاختياري .) منذ متى يهتم صدام حسين بوزرائه أو رجال دولته ، لقد كان دأبه أن يبدلهم دوما كما لو كانوا مفارش للطاولات ، وهناك بعضهم كان يدير عدة وزارات لأن صدام كان قد أقال الوزراء الأخرين لمجرد أنهم لم يعجبوه في أدائهم .


ثالثا :
(أرفع كتيبة عسكرية من الحرس الجمهوري و أكبرها عتاداً و تسليحاً بتعداد 3500 جندي و ضابط ، تصدر إليها أوامر ( سريّة للغاية ) في ساعة و توقيت محددّين
لإعادة الانتشار جنوب العاصمة لتتمركز في مكان آخر على وجه السرعة ..
و نفذ الجنود الأبطال الأوامر بكل دقة و في التوقيت المحدد ، فهذه الأوامر صادرة عن القيادة العليا ، و لم يكن يعلم بهذا الأمر سوى الرئيس و اثنان من الوزراء فقط .
و لكن في نفس التوقيت ، كانت طائرات العدو الأمريكي تحصد هذه الكتيبة كاملة عن بُكرة أبيها و كأنها على موعد لهذا اللقاء ... ) على فكرة .. هذا الرجل عنده معلومات خاطئة عن تشكيلات الجيش العراقي .... فهذا الرقم ليس هو الرقم الصحيح لتشكيلات الجيش العراقي بالنسبة لكتائب الحرس الجمهوري ... وأي قاريء سيلاحظ المهزلة في هذه المعلومات المنقوصة من مصدر يفترض به الدقة في مجال الإختصاص ... (راجع هذه الوصلة للحصول على تفاصيل بخصوص الجيش العراقي (http://arabic.cnn.com/iraq.war/forces/iraq/army/) ) ومن ثم يدعي أنها أبيدت بالكامل دونما مقاومة ودون أن تطلق طلقةواحدة ... ودون أن تدري أن تحركها مكشوف ...؟ غريبة .. لما يشعرني هذا بأنها قطيع من الأغنام لا وحدات خاصة من المغاوير المدربين على مواجهة كاف المواقف ...!!!

رابعا :
(ثلاثة سراديب استراتيجية ، تم حفرها خلال الأشهر الأخيرة لتأمين الخروج و الدخول إلى بغداد تحت وطأة أي حصار أمريكي منتظر لتأمين الإمدادات و العون ، تصل رسوماتها و إحداثياتها إلى
قيادة الجيش الأمريكي لنجد الجنود و المجندات لأمريكيين أول من يستخدم هذه السراديب العسكرية السريّة للدخول إلى قلب بغداد ، و كذلك للسيطرة على معسكر الرشيد .) بخصوص هذه السراديب ... أولا أي شخص سكن بغداد طوال السنين الخمسة الأخيرة لابد أن يكون قد سمع عن شبكة الأنفاق والسراديب العملاقة الممتدة تحت العاصمة والتي تم العمل عليها منذ عام 1982 وليس منذ شهور ...!! الإشاعات كثيرة بهذه الخصوص ولكن لا أحد يسأل ..لأنها ضمن شؤون الدولة ...
والكل يعلم أنها من أسرار بغداد التي قضى البعض عشرات السنين وراء القضبان لمجرد أنه سأل عنها ..!! ولكن أن يقال أن القوات الأمريكية إستخدمت بعضها لدخول بغداد .. فهذه نكتة حقا ...!! فهذه القوات لاتخاطر بأستخدام ممر تحت الأرض لاتعلم ماذا ينتظرها في الجهة الأخرى ..بالإضافة إلى أن الجيش العراقي ليس بهذه الحماقة أن يعبر الأمريكيون مسافة 60 كم التي تفصل نقطة تواجدهم إلى معسكر الرشيد دون أن يشعر أصحاب السراديب بذلك ..!! وإلا لكنا نشاهد جزء من أفلام رامبو وبطولات هوليوود ونحن غير شاعرين بذلك .

خامسا :
(المتطوعون العرب بتعدادهم 6000 متطوع تم تقديمهم كهدية و لقمة سائغة للجيش الأمريكي على طبق من ذهب .) وهذا ما نفاه الأخوة من المتطوعين الذين إستطعت الإتصال بهم في الحدود الأردنية والسورية فور وصولهم . لقد أخلى معظم المتطوعين معسكراتهم فور رحيل قادتهم الميدانيين العراقيين لأماكن مجهولة . والذين بقوا هم من يطلبون إحدى الحسنيين رزقنا الله وأيهم .


ماذا بعد ...
لست أدري ...
أني أرى عجبا وأسمع عجبا ...
وفي كل يوم هناك من يلفق من الأخبار ما لذ وطاب ...
ومن التفاسير ما حلا له ...
أنا من الناس الذين أعتقد أن ما حدث لسبب من إثنين ...

1- موت صدام في القصف الأخير . مما يبرر تهاوي الإدارة العسكرية للميدان وبالتالي صدور أوامر من الخلافة بإلقاء السلاح والإنسحاب من كل المحاور .

2-مناورة تكتيكية فقد التحكم بها أو أنها تفوق توقعاتنا ، فلقد دأبت العقليات العسكرية العراقية على إبتكار الجديد دائما .

أما أن يكون صدام قد إستنذل كعادته وسلم البلاد فهذا ما لا أعتقده ، لسبب بسيط ...
إنني ممن يؤمنون بأن الطب النفسي من أكبر معجزات العصر الحديث ...
وأن تحليل الشخصيات التي أمامك يسهل لك فهم تصرفاتها وتوقع ما ستفعله ...
وعندما نتناول الرئيس العراقي على أريكة طبيبنا النفسي نجد أنه من الشخصيات المصابة بجنون العظمة ... ( طبيعي لقائد عربي )
وقد زادت طبيعة عمله كرب للبيت العراقي من حالته إستعصاء وخصوصا أن الشعب العراقي لم يقصر في تمجيده من غناء وتماثيل وأساطير ...
حتى وصل بنفسه إلى مستوى الألوهية فأعتبر نفسه إلها مع وقف التنفيذ ...
ولكنه يفاجى بمنافسة في ميدانه ، من قبل الغزاة ..فيقرر أنه سيتصدى لهم ، لماذا ... للأسباب التالية :

1 - تقدمه في العمر فما عاد له ما يمكن أن يخسره .

2 - رغبته في حرب جديدة يخلد فيها ذكره لو إنتصر وإسمه لو خسر كأول عربي يتحدى أمريكا.

3 - معرفته أن أمريكا ستحاول تدميره حتى لو إستسلم غسيلا لوجهها الذي عكره بن لاد أطال الله عمره ورضي عنه .

4 - الشعب العراقي الذي إندفع معه وكسب تأييده لأول مرة بأغلبية صادقة لا تحركها مشاعر الخوف .

5 - أيمانه بأن هذه المعركة هي أخر معاركه وأخر أيامه في الحكم ويريد الرحيل محاطا بالأضواء بما يليق بمكانته .

والعديد من الدوافع الأخرى تعود لطبيعته الصلفة التي إغترت بنفسها وثبت له أنه فريد من نوعه ولذلك أستبعد هروبه أو إتفاقه مع الأمريكان في هذا الوقت بالتحديد ....


وهذا مجرد رأي من خلال تحليلاتي ....
فما رأيكم أنتم ...

وشكرا ..

حفيد حمزة
14-04-2003, 07:59 AM
في تحليل خاص بي قلته من اسبوع قلت التالي لكل الأعضاء


مارأيكم في سيناريو طائرة عسكرية أمريكية
حطت في المطار الذي تم احتلاله
في أقرب مدخل نفق فيه...
هل تريدون لحكومة كاملة عددها لايقل عن 20 عضواً تختفي فجأة في الهواء؟؟؟
عندها سيكون صدام على علاقة بديفد كوبيرفيلد الساحر الأمركي المشهور!!
آه جايز برضو


:OO:

البغدادي
14-04-2003, 08:50 AM
عمان - محيط : أكدت أنباء صحفية أن القيادة العراقية برئاسة صدام حسين تعرضت لعملية اغتيال جماعية قامت بها القوات الأمريكية البريطانية وفق خطة استخبارية محكمة في ضاحية المنصور في العاصمة بغداد.
ونقلت صحيفة "الدستور" الأردنية عن مصادر - لم تكشف عنها - أن اثنين من كبار القادة العسكريين المنشقين قاما بالتنسيق مع أحد ابرز قادة الحرس الجمهوري الذي كان يشرف عليه قصي صدام حسين في عملية رصد مكان وزمان اجتماع القيادة العراقية.
وأضافت ذات المصادر ان القائد الكبير في الحرس الجمهوري قام بتنفيذ المهمة بطريقة محكمة حيث اخبر القياديين المعارضين بان القيادة العراقية تجتمع في بيت قديم في ضاحية المنصور، وعلى اثر ذلك قامت الطائرات الاميركية بقصف المكان بعدد من القنابل الضخمة الذكية والموجهة.
وكان من ضمن الخطة ان يقوم هذا القائد الكبير في الحرس الجمهوري بعد عملية تصفية القيادة العراقية والتأكد من ذلك باصدار اوامر لقطاعات الحرس الجمهوري والجيش النظامي بتجميع الاسلحة في ثلاثة مواقع في بغداد والعودة الى المنازل الى ان يتم دعوة هذه القوات مرة اخرى للالتحاق بوحداتها، وهكذا كان.
وأضافت المصادر ان دخول اول ثلاث دبابات امريكية بعد عملية الاغتيال الى احد القصور الرئاسية على نهر ديالا في بغداد وتمركز دبابتين على جسر الجمهورية كان عبارة عن عملية اختبار لتنفيذ خطة التصفية للقيادة العراقية وابعاد قوات الحرس الجمهوري والقوات غير النظامية عن ميدان المعركة والمواجهات وعندما تأكدت القيادة العسكرية الاميركية من ذلك اندفعت الدبابات والقوات الاميركية الى بغداد من كل الاتجاهات.
وقالت المصادر ان جميع اعضاء القيادة العراقية تم تصفيتهم باستثناء محمد سعيد الصحاف وزير الاعلام وعزة ابراهيم نائب الرئيس العراقي.
واضافت ان اصرار الولايات المتحدة وبريطانيا على اخفاء حقيقة اغتيال القيادة العراقية يعود لعدة اسباب من ابرزها ان لا يظهر صدام حسين بطلا وكذلك باقي اعضاء القيادة العراقية وان تبقى هذه القيادة عرضة للتهم داخل العراق وفي الوطن العربي بانها هربت من المواجهة وان تصاب الجماهير العربية بالاحباط وان تبقى في حيرة دائمة.
والهدف الاخر ان تجعل الادارة الامريكية من موضوع البحث عن القيادة العراقية ورقة ضغط وابتزاز لدول مجاورة للعراق تمهيدا لمهاجمتها والاطاحة بانظمتها السياسية وتدمير قوتها العسكرية واظهار القوات الاميركية والبريطانية الغازية على انها المنقذ للشعب العراقي وشعوب المنطقة.
كانت صحيفة «لوموند» الفرنسية قد اكدت أن الفريق ماهر سفيان قائد قوات الحرس الجمهوري أبرم صفقة مع الأمريكيين قضت بإصداره امر الاستسلام لقواته مقابل نقله بطائرة اباتشي الى مكان آمن.
وذكر مراسل صحيفة «لوموند» في بغداد نقلا عن مصادر وصفها بأنها موثوقة أن سفيان أصدر أوامره لكل قوات الحرس الجمهوري بإلقاء السلاح والعودة الى بيوتهم، ثم قامت طائرة مروحية أميركية من طراز اباتشي بنقله من معسكر الرشيد شرق بغداد إلى جهة آمنة غير معلومة.
واشار المراسل الى انه لا يوجد مسئول عراقي يمكن التأكد منه من صحة هذه المعلومات، أو تفاصيل المفاوضات.
وتساءلت «لوموند» عن مكان وجود الجنود العراقيين الان، وهل هناك وجود حقا لجيش عراقي.

====================================
منقول : (أنباء عن تعرض القيادة العراقية لعملية اغتيال جماعية (http://us.moheet.com//temp/war/war-show.asp?do=987785) )
====================================

حفيد حمزة
14-04-2003, 12:01 PM
عامر النفاخ : امريكا استخدمت سلاحا ذريا ليلة الاثنين على الثلاثاء - مهم جدا -

عامر النفاخ : امريكا استخدمت سلاحا ذريا ليلة الاثنين على الثلاثاء

الجزيرة

روى عامر النفاخ في نشرة اخبار الجزيرة قبل قليل نقلا عن شهود عيان ان امريكا استخدمت سلاحا سريا وربما يكون سلاحا ذريا في ليلة الاثنين على الثلاثاء في مطار بغداد وراح ضحية الضربة عشرات الالاف من البشر بحيث يتحول الجندي الى هيكل عظمي فورا ويسرد النفاخ ان في هذا الحادث تم انهاء ثلاثة فرق للحرس الجمهوري وان ضربة جرت بنفس الوقت في منطقة المنصور قضت على نصف القيادة العسكرية والسياسية وقال النفاخ انه لم ينجو من حادث المطار الا اربعة اشخاص فقط وقضى منهم شخصين نحبهما فيما بعد .
-----------
أعتقد أنه من مهمة العراقيين الشرفاء الآن فضح الأمور

المبتسم
15-04-2003, 01:56 AM
عملية إغتيال جماعي ؟!!..
طيب فين الجثث !!....


القضية واضحة مثل الشمس...
بغداد لم تسقط في خلال يومين الا بخيانة:mad:
وطرف الخيط في هذه القضية هو السفير الروسي في بغداد..
ما اللذي يجعل السيد السفير يخاطر بالمكوث في بغداد رغم كل هذه المخاطر
اللتي تحيط به ؟...يعني ما شالله سيادة السفير قلبه اسد ؟...:D
ببساطة شديدة الخطه الامريكية الروسية .((العراقية)) هي تهريب النظام العراقي
مع الوفد الروسي...بحجة ان موكب السفير تعرض للقصف..
والمقابل بالتأكيد هو تسليم بغداد بدون مقاومة!!...
مع ان صدام كان يستطيع ان يقاوم...وان يحطم الجسور علي النهر ...وان يغرق المدينه بتدمير السد..
وغيرها من الاسلحة...كان يستطيع تكبيد جيوش التحالف خسائر فادحة...
ولكنه لم يفعل ..

فعلها هذا الخائن النذل الجبان..وانا اجزم بذلك.


ولا حول ولا قوة الا بالله..

*بنت العرب*
17-04-2003, 08:33 AM
تظل القدرات العسكرية العراقية الحالية مثار تساؤلات حول ما لدي هذه القوات من قدرات دفاعية تواجه احتملات توجيه ضربة عسكرية أمريكية في إطار تحالف دولي‏,‏ حيث أن العراق يعاني من حالة حصار وعزلة إقليمية ودولية وخطر دولي بموجب قرارات مجلس الأمن منذ يوليو‏1991.‏ من ناحية أخري‏,‏ هناك عدة عوامل مؤثرة علي فاعلية القدرات العسكرية العراقية المتاحة حاليا‏,‏ منها أنه ليس باستطاعة العراق كسر حظر التسلح المفروض عليه دوليا والحصول علي أي أسلحة ومعدات وذخائر وأن مالديه يحتاج الي تموين وإمداد مستمر بقطع الغيار للحفاظ علي كفاءة الأسلحة وصلاحيتها للخدمة‏,‏ كما أن مصانع الإنتاج الحربي العراقي متوقفة بعد تدميرها بجانب الانهيار الاقتصادي للعراق‏.‏ علاوة علي ذلك‏,‏ اعطاء قضية أمن النظام العراقي أولوية قصوي انعكس بالسلب علي القدرات العسكرية العراقية وقيود شديدة علي تداول الأسلحة والذخائر‏.‏ بالإضافة الي تزكيز الاهتمام لإصلاح البنية الأساسية للدولة واحتياجات الشعب العراقي قلص أيضا من زيادة الانفاق العسكري‏.‏

فالقدرات العسكرية العراقية لا تمتلك القدرة الفاعلة الكافية لمواجهة الغزو الأمريكي للعراق‏,‏ خصوصا وأن القوات الأمريكية انتشرت في منطقة الخليج وفي تركيا واسرائيل والأردن مما يعني ان القوات ستتحرك من عدة اتجاهات‏,‏ كما أن أقصي ما يمكن أن تقابله القوات الامريكية هو قوات صغيرة تسليحها الرئيسي المقذوفات المضادة للدبابات‏.
‏ عثمان كامل

!!!!!!!!!!!