سردال
22-04-2003, 07:28 AM
سلام عليكم
بالأمس كنت أتحدث مع أخي الأصغر، حول كثير من الناس يعيشون حياة تجمد وتحجر، حياة روتينية لا جديد فيها أبداً فهي عجلة واحدة، تدور في كل يوم بنفس السرعة، يمارس المرء فيها نفس الأفعال التي مارسها منذ سنوات، حياته لا تتغير إلا قليلاً، وعقله لا ينمو ولا يستقبل شيئاً جديداً، رضي هو بذلك ولم يعد يرغب في الاستزادة من العلم ولا محاولة التفكير في أي شيء، إنه لا يريد أن يغير حياته، فهو هكذا يعيش مرتاحاً كما يظن.
قلت لأخي، احذر لا تكن منهم، فكر دائماً في كل شيء، لا تجعل عقلك يتراخى ثم يتحجر لأنك لا تستخدمه، خصص دفتراً صغيراً للأفكار الإبداعية، وابتكر من الأفكار ما تستطيعه، لا تقلق إن كانت الفكرة مجنونة أو غير معقولة، فالناس كانوا يعتبرون الطيران جنوناً والتحدث بالهاتف لأناس على بعد آلاف الأميال خيالاً، فلا تكترث، فقط دون الأفكار التي تمر على عقلك، أما في الحياة الواقعية، فلا تحكم على شيء أو شخص من أول وهلة، لربما تنظر إلى شخص وتتحدث معه قليلاً فتجده كبيراً في نفسك، وما هي إلا أيام حتى يقول شيئاً فيسقط من عينك وتغير رأيك فيه تماماً، ثم بعد ذلك قد تراه بعد سنوات وقد تغير حاله فلا تجعل الفكرة السابقة عنه ثابتة، كل شيء يتغير ويتبدل، فلماذا يظل عقلك وعقول الناس ثابتة لا تتغير؟
الخلاصة: كن مرناً في تفكيرك، لا تضع لنفسك حدوداً وقيوداً تلتزم بها إلا ما أمر به الشرع.
سؤال على الهامش: هل يعاني أحدكم من تحجر التفكير؟
بالأمس كنت أتحدث مع أخي الأصغر، حول كثير من الناس يعيشون حياة تجمد وتحجر، حياة روتينية لا جديد فيها أبداً فهي عجلة واحدة، تدور في كل يوم بنفس السرعة، يمارس المرء فيها نفس الأفعال التي مارسها منذ سنوات، حياته لا تتغير إلا قليلاً، وعقله لا ينمو ولا يستقبل شيئاً جديداً، رضي هو بذلك ولم يعد يرغب في الاستزادة من العلم ولا محاولة التفكير في أي شيء، إنه لا يريد أن يغير حياته، فهو هكذا يعيش مرتاحاً كما يظن.
قلت لأخي، احذر لا تكن منهم، فكر دائماً في كل شيء، لا تجعل عقلك يتراخى ثم يتحجر لأنك لا تستخدمه، خصص دفتراً صغيراً للأفكار الإبداعية، وابتكر من الأفكار ما تستطيعه، لا تقلق إن كانت الفكرة مجنونة أو غير معقولة، فالناس كانوا يعتبرون الطيران جنوناً والتحدث بالهاتف لأناس على بعد آلاف الأميال خيالاً، فلا تكترث، فقط دون الأفكار التي تمر على عقلك، أما في الحياة الواقعية، فلا تحكم على شيء أو شخص من أول وهلة، لربما تنظر إلى شخص وتتحدث معه قليلاً فتجده كبيراً في نفسك، وما هي إلا أيام حتى يقول شيئاً فيسقط من عينك وتغير رأيك فيه تماماً، ثم بعد ذلك قد تراه بعد سنوات وقد تغير حاله فلا تجعل الفكرة السابقة عنه ثابتة، كل شيء يتغير ويتبدل، فلماذا يظل عقلك وعقول الناس ثابتة لا تتغير؟
الخلاصة: كن مرناً في تفكيرك، لا تضع لنفسك حدوداً وقيوداً تلتزم بها إلا ما أمر به الشرع.
سؤال على الهامش: هل يعاني أحدكم من تحجر التفكير؟