PDA

View Full Version : لأول مرة بالأسماء والمواقع، تفاصيل «مؤامرة» تسليم مفاتيح بغداد


حفيد حمزة
07-05-2003, 07:07 PM
المصدر : البيان الاماراتية //

لأول مرة بالأسماء والمواقع، تفاصيل «مؤامرة» تسليم مفاتيح بغداد للأميركيين، واشنطن اخترقت دائرة صدام الخاصة ب25 مليون دولار

http://www.albayan.co.ae/albayan/2003/05/06/photos/12.gif

كشفت صحيفة «الأسبوع» المصرية تفاصيل مثيرة عما أسمته ب«المؤامرة» التي أدت الى سقوط بغداد المفاجيء في يد القوات الأميركية وأوردت الصحيفة في تقرير مطول معلومات قالت انها موثقة بالأسماء والوقائع متهمة 3 شخصيات رئيسية بالخيانة قائلة انهم هم من سلموا الأميركان مفاتيح بغداد.

وجاء في التقرير ان الأميركيين أفلحت جهودهم الحقيقية لاختراق دائرة صدام عندما تمكنوا من اصطياد أحد أبرز رجالاته. وأكثر المفضلين لديه، وابن خالته الفريق ماهر سفيان التكريتي قائد قوات الحرس الجمهوري الخاص. وجاء في التقرير: الكل في العراق كان يعرف تفاصيل العلاقة الحميمة التي تربط الرجلين صدام وماهر، فلقد احتل موقعا فريدا في قلب الرئيس العراقي، وكان معنيا بالحفاظ على أمنه الشخصي، حيث تحمّل تلك المسئولية بجدية وكفاءة ومثابرة على مدى سنوات طويلة مضت، وكان بحكم موقعه المقرب، معنيا بنقل التعليمات التي يصدرها صدام الى العديد من الجهات العسكرية والمخابراتية في البلاد، وهي معلومات تقع كلها تحت بند سري جدا، أي أنها تشكل قلب وعقل القرار العسكري والسياسي في العراق.


وتمضي الصحيفة المصرية في سرد تفاصيل كيف استطاع الأميركان الوصول الى الفريق ماهر سفيان التكريتي، وكيف نجحوا في تجنيده بالقول ان «عملية التجنيد سارت في دروب متعددة، واتخذت مسارات متنوعة، غير أن أكثر القنوات تأثيرا، تمثلت في اتصالات أجراها عدد من الضباط الهاربين لديهم معرفة وثيقة به، مستخدمين في أداء مهمتهم شخصية عراقية كقناة مرور إليه، وهي من الشخصيات المقربة جدا إليه.


كان الوصول الى مفاتيحه، وفك شفرته يتحرك في اتجاهين متوازيين، أولهما يقدم إغراءات لا قبل له بها، تبدأ بعرض مبلغ 25 مليون دولار تودع في حساب خاص به بالولايات المتحدة، وتمتد الى الايحاء بأنه قد يكون رجل العراق المقبل.


أما ثانيهما، فقد اشتمل على تحذيره من مغبة الرفض، أو التردد، مستخدمين في ذلك كافة وسائل التأثير النفسي والجسدي، ومنها أن معركة بغداد خاسرة،. وأن مستقبل صدام حسين محكوم عليه بالانتهاء، وأن أميركا التي تخوض معركتها الفاصلة لن تتردد أبدا في قصف بغداد بالقنابل النووية التكتيكية إذا ما استعصت المدينة على السقوط في يدها.


وما بين الإغراءات والتحذيرات، وحيرة الرجل، جاءته التطمينات بأن خيانته سوف تبقى طي الكتمان ولن يعلم بها أحد، وأنه وعائلته سينقلون فورا الى الولايات المتحدة مع أول دخول للقوات الأميركية الى داخل بغداد، وقبل أن يكتشف أحد صفقة الخيانة.


ومع اكتمال فصول الصفقة، كانت ملامح الخيانة قد بدأت تخيم فوق بغداد، فالفريق ماهر سفيان التكريتي، وبحكم قربه من الرئيس العراقي كان على اطلاع تام بمختلف خطط المواجهة العراقية، بل وكان من القلائل الذين يعرفون كل شيء، فقد كان مصدر ثقة الرئيس ومستودع أسراره، ولأنه كذلك، فقد كانت الإجابة على السؤال اللغز هي أكثر ما يشغل بال الأميركيين الذين وجدوا في ماهر التكريتي البيضة الذهبية القادرة على منحهم السر الكبير، كان السؤال المحير الذي رددته كل الدوائر الأميركية هو عن سر هذه الثقة التي تكلم بها صدام حسين قبيل الغزو بأسابيع حين هدد من وصفهم بمغول العصر بالانتحار على أسوار بغداد، ولماذا لم يقل على أبواب العراق، وماذا يعني بأسوار بغداد؟ وهل يمتلك الرئيس العراقي خطة حقيقية للمقاومة، أم أنه أعّد مفاجآت مذهلة للقوات الأميركية.


وبقدر القلق الذي أصاب الأميركان جراء هذه التساؤلات، وبقدر شغفهم لمعرفة ما الذي تخفيه من ورائها، بقدر ما كانت الاجابات متوافرة بشكل مذهل عند الفريق الخائن.

كعربون لحسن النية، ولإثبات عمالته المبكرة، قدم الفريق الخائن رأس بغداد على طبق من ذهب للأميركان، فلقد أبلغهم مبكرا عبر الوسيط الذي فتح معه قناة الخيانة أن ما أعلنه الرئيس العراقي لم ينبع من فراغ، وإنما مبني على حقائق وخطط تم وضعها، وإقرارها لإغراق الأميركيين في بحيرة من الدماء إذا ما وصلوا الى أسوار بغداد ومحيطها، فلقد اعتمدت تلك الخطط على الدفاع عن بغداد بمسافة تبعد 25 كيلو مترا من مركز العاصمة، حيث تمكن العراق من تشييد سبعة خطوط دفاعية في مناطق الحقول الزراعية المحيطة ببغداد، وأن الفاصل بين كل خط دفاعي والآخر نحو ألفين وخمسمئة متر وهي عبارة عن براميل من النفط الخام، ومادة تي. إن. تي، ومتفجرات أخرى وضعت بعمق خمسة أمتار، وتحيط ببغداد من كافة الاتجاهات، حيث تضمنت الخطة ربط كافة هذه الخطوط الدفاعية بكنترول مركزي.

كانت الخطة المعدة تقضي باستدراج القوات الأميركية للوصول الى المنطقة المحيطة ببغداد وهو ما أعلن عنه وزير الإعلام محمد سعيد الصحاف وكانت تقضي بانتظار تمركز القوات الغازية وآلياتها في تلك المنطقة، ثم يجري تفجير الخطوط الدفاعية من خلال الكنترول المركزي، الأمر الذي سيحول تلك المنطقة الى جهنم، ويوقع اعدادا هائلة من القتلى في صفوف القوات الأميركية قدرتها التقارير والتوقعات العراقية بنحو 25 ألفا على الأقل، معتبرة أن من شأن ذلك أن يدفع واشنطن للتراجع عن عدوانها، والبحث عن صيغة تفاهمية جراء هذا العدد الضخم من القتلي.

حين وصلت هذه المعلومات عبر وسيط الفريق الخائن الى مقر القيادة العسكرية الأميركية، حدثت حالة من الانزعاج الشديد، ووجد القادة العسكريون الأميركيون في رجلهم الخائن، وبما يشغله من موقع، وما يحظى به من ثقة، وبما هو مطلع عليه من معلومات، القدرة على القيام بالمهمة الرئيسية في مسلسل خيانته لوطنه، ألا وهو إفشال المخطط الدفاعي الذي استعد به العراق لملاقاة مغول العصر عند أسوار بغداد.

وعبر سيناريو محكم، قدم الأميركيون للفريق الخائن ماهر سفيان التكريتي سلسلة من المطالب، التي يمكن عبرها إجهاض المخطط، واسقاط تهديدات صدام، وتمثلت تلك المطالب، فيما يلي:

أولا: سحب قطاعات الحرس الجمهوري الموجودة على محوري الحلة بابل وطريق بغداد الكوت والزج بها في معركة، أسموها معركة مطار بغداد الدولي، والقطاعات التي يتم سحبها تعد نخبة الحرس الخاص وهي قوات المدينة المنورة وقوات نوبخذ نصر وقوات الفاروق.

ثانيا: تقديم خريطة كاملة بالخطوط الدفاعية السبعة حول بغداد، والعمل على ابطال مفعولها وتخريب الكنترول المركزي.

ثالثا: أن يصدر تعليماته بصرف عناصر القوات الى بيوتها. وترك أسلحتها الثقيلة منها خاصة في مواقعها.

في هذا الوقت، كانت وكالات الأنباء، والمحطات الفضائية تذيع أنباء عمليات الإنزال الأميركية التي تمت بجوار مطار بغداد الدولي، وبالتحديد في منطقة أبوغريب، التي تجاور إحدى المناطق السكنية، وأخرى مكشوفة، وإلى جوارها مانع مائي يصعب اختراقه، والمسمى ذراع دجلة.

وبالقرب من تلك المناطق، توجد معسكرات خاصة لجماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة لنظام الحكم الإيراني والتي احتضنها العراق بقيادة مسعود رجوي لسنوات طويلة، وتحمل تبعات استضافتها في التوتر المتبادل والثارات الدفينة التي خيمت على أجواء العلاقات الإيرانية العراقية.

وبدلا من أن يحفظ رجوي وجماعته الجميل للعراق على تحمل تبعاتهم طيلة هذه السنوات، عقد هو الآخر صفقة مع القوات الأميركية ضد النظام في العراق، ليوجه بذلك طعنة أخرى غادرة في مواجهة العراق الذي وفر له الأمن والحماية على مدار سنين طويلة مضت.

فعبر عمليات تنسيق مع القوات الأميركية، انسحب مجاهدو خلق من معسكراتهم القريبة من مطار بغداد بنحو 25 كيلو مترا، حيث استقرت قوات تلك الجماعة في منطقة نادي الفارس بعد أن سلموا معسكراتهم السابقة للقوات الأميركية.

حدث ذلك يوم السادس من ابريل عندما أعلنت القوات الأميركية أنها تمكنت من الوصول الى مطار بغداد الدولي.

بالقرب من مطار بغداد توجد قرية الرضوانية التي تضم عددا من القصور الرئاسية، والتي يتواجد بالقرب منها لواءان عراقيان مجهزان بأحدث أنواع الأسلحة، وفي مقدمة مهامهما توفير الحماية الخاصة، كان آمر اللواء الأول قائدا عراقيا يدعى اللواء محمد مصطفى عزيز قد أدرك بحسه العسكري، وعبر اطلاعه على تحركات جماعة مجاهدي خلق أن هناك خيانة قد وقعت، فحاول على الفور الاتصال بقيادته، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، فاستعاض عن ذلك بالتصرف التلقائي بعد أن قدر خطورة ما يحاك من حوله، حيث قام بتحريك قواته، وافتعل برقية حرك بها القوات تحمل رقم 76أ، وحدد ساعة الانشاء أو التحرك 35،7 مساء، وحملت البرقية توقيع صدام حسين، ثم سرعان ما بعث بها الى آمر اللواء الثاني.

بمقتضى ذلك الأمر تحركت قوات اللواءين، حيث قامت بعملية التفاف عكسية خلف المنطقة المكشوفة بالقرب من المطار، وهي منطقة بساتين، حيث بدأت تلك القوات معركة عنيفة ضد القوات الأميركية في الساعة 45,8 من مساء هذا اليوم، تكبد فيها الأميركان نحو أربعمئة جندي قتلوا، فيما استشهد نحو ألف و500 من الضباط والجنود العراقيين، وقيل ان اللواء محمد مصطفى عزيز قائد اللواء العراقي الأول وقع في أسر القوات الأميركية.

وبحسب وصف القادة العسكريين الأميركيين فقد أطلقوا على هذه المعركة معركة الليلة السوداء والتي كانت واحدة من أخطر المعارك التي واجهت الأميركيين فوق أرض العراق، لم يكن ماهر سفيان التكريتي هو الخائن الوحيد في صفوف القادة العسكريين العراقيين، بل شاركه في سلوكه الخياني آخرون يتقدمهم الفريق أول حسين رشيد التكريتي سكرتير القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية، والذي مكن بخيانته القوات الأميركية من الدخول الى منطقة الدورة انطلاقا من منطقة هور رجب وتردد أن ضابط الارتباط الذي شارك في تنفيذ هذا الاتفاق هو ابنه الرائد علي حسين رشيد التكريتي السكرتير الشخصي لقصي صدام حسين نجل الرئيس العراقي، حيث قيل إنه تمت مكافأتهما بمبلغ 5 ملايين دولار، بالاضافة الى ترحيلهما الى الولايات المتحدة مع عائلاتهما.

ولعب الفريق حسين رشيد التكريتي الدور الأساسي في إصدار التعليمات للقوات المسلحة العراقية بمغادرة مواقعها استنادا الى قرارات تم تزويرها ونسبتها لوزير الدفاع سلطان هاشم أحمد، أما نجله الرائد علي فقد قدم معلومات على جانب كبير من الخطورة فيما يخص خطة تأمين بغداد والتي كان قصي صدام حسين هو المشرف على تنفيذها.

وفي ثلة الخونة، كان هناك الضابط النقيب عدنان يوسف حسن الذي كان يتولى مسئولية حماية بعض الأماكن الخاصة والبديلة للرئيس العراقي، حيث يوجد نحو (50) موقعا بديلا كان الرئيس صدام يتنقل بينها، ويعقد فيها اجتماعاته بعيدا عن المواقع المعروفة.

كانت الأجهزة الأمنية المقربة من صدام حسين قد شككت في ولاء الضابط، وراحت تتبعه، وترصد تحركاته، ثم ما لبثت أن توصلت الى بعض المعلومات التي تشير الى احتمال عمالته للاستخبارات الأميركية، عندما رفعت هذه المعلومات للرئيس العراقي، حاول التأكد بنفسه من هذه الشكوك، فأوحى لبعض المقربين كي يبلغوه بأن هناك اجتماعا للقيادة العراقية سوف يعقد في مطعم الساعة الذي يمتلكه مواطن مصري، يدعى أبو وليد وهو صديق شخصي لنجل الرئيس العراقي عدي.

كان الاسم الرمزي لمطعم الساعة هو أبوجعفر المنصور، فذكر أمام الضابط الخائن أمرا بشأن تهيئة أبوجعفر المنصور وذلك يوم السابع من ابريل، وبالفعل، جاء صدام في الموعد المحدد، وبصحبته نجله قصي بسيارة تاكسي من نوع نيسان وبعض الحراس من خلفه في سيارة أخرى، على الفور دخل صدام ونجله وبعض الحرس الخاص من الباب الأمامي، ثم خرجوا على الفور من الباب الخلفي، وما هي إلا بضع دقائق حتى كان المطعم والمنطقة المحيطة به تقصف بقنابل زنة ألف رطل للقنبلة الواحدة.

هنا، تأكد صدام من عمالة النقيب عدنان يوسف حسن للأميركيين، فأمر بتفتيشه، حيث عثر معه على التليفون المحمول الثريا المربوط مباشرة بالأقمار الصناعية، وعندما تمت مواجهته اعترف الضابط بعمالته، فتم اعدامه على الفور رميا بالرصاص.

لم يكن طريق الخيانة الذي أسقط بغداد قاصرا فقط على العسكريين، بل امتد ليشمل عددا من المدنيين العراقيين، ومن بين هؤلاء موظف بالقصر الجمهوري يدعى عيسى عبدالأحد، فقد كان هذا الموظف على علاقة مع أحد الضباط العراقيين الذي تمكن من الهرب من العراق في شهر يوليو عام، 2002 كان هذا الموظف يعمل في قصور الرضوانية، وكان الضابط صاحب العلاقة الخاصة به برتبة عميد، ويدعى ماجد، حيث تمكن من الحصول على جواز سفر مزور دفع فيه مبلغ (5 ملايين دينار عراقي)، حيث سجل أمام خانة الوظيفة في الجواز المزور مهنة تاجر الأمر الذي مكنه من الهرب الى الأردن.

كانت وسيلة الاتصال بين الموظف العامل بالقصر الجمهوري، والضابط الهارب سائق أردني يعمل على الخط العراقي الأردني، حيث تمكن العميد الهارب من إغرائه بالمال، وتجنيده، حيث كانت مهمته هي استلام المعلومات من الموظف عيسى عبدالأحد حول تحركات صدام حسين داخل القصور، والغرف التي يستخدمها، وتوصيلها الى العميد ماجد.

وجاءت عملية سقوط هذا الموظف العراقي مصادفة حيث ألقي القبض عليه، بينما كان يهم بتسليم المعلومات الى السائق الأردني، حيث جرت عملية اعدامه يوم 16 مارس، أي قبل الحرب بأربعة أيام فقط.

لم يقتصر طابور الخونة عند هذا الحد، بل ضم عددا غير قليل من ضباط المخابرات العسكرية والعامة، الذين تم تجنيدهم من خلال اتصالات تولاها واحد من كبار ضباط المخابرات العراقية الذي اختلف مع نظام صدام حسين، وتمكن من الهرب الى ألمانيا، حيث بدأ من هناك خطة لاصطياد خونة آخرين، كانوا بالاضافة لمن سبق كشفهم الجسر الذي عبرت من فوقه القوات الأميركية وهي بصدد احتلال حاضرة الخلافة، بغداد الرشيد التي ابتليت ببعض أبنائها، فوقعت في أسر احتلال بغيض وجائر، لا يدري أحد متى ينتهي، وان كانت الثقة في طرده مهما طال أمده هي من المسلمات التي لايخالجنا الشك فيها، فلقد أثبتت إرادة الشعوب دوما أنها الأقوي، مهما طغى المحتل، وتجبر.

أبن العراق
07-05-2003, 10:58 PM
وعلى موضوعك هذا أقول فقط
WOW
رهيب انت شكراً مرة أخرى..

روتي
08-05-2003, 12:58 AM
:mad:
لولا الخونة الكلاب لما كان هذا حالنا في فلسطين وافغانستان والعراق وكشمير وكل أرض اسلامية :mad:

شبح الظلام
08-05-2003, 04:40 PM
الخونة في هذا الوقت ازداد عددهم لتحطيم امتنا الاسلامية فخونة

العراق خانوا شرفهم وارضهم وسلموها للمحتليين الامريكان للاسف

فلولا هذه الخيانة لما سقطت بغداد ولما سقطت العراق الحبيبة في

ايدي بوش وبليير هولاء احفاد القردة والخنازير الخيانة اصبحت شئ

عادي عند الكثيرين من الناس حتى في وقتنا هذا ستجد صديقك

المخلص الصافي الطاهر في غمضة عين يخونك فما على بالنا من هذه

الخيانة والتي ادت الى سقوط بغداد لقد خانوا هولا ء الخونة بلادهم

وخانوا صدام حسين تناسوا فضلة عليهم لحم اكتافهم من خيرة

اعطاهم في الحرس الجمهوري افضل المراكز واعطاهم المال والجاة

ولكنهم خونه عضو اليد التي صنعتهم وحمتهم من كل مكروة هذا

حالنا نحن العرب خيانة في خيانة وهذا يفرح عدونا خانوك يا بوعدي

للاسف .
IMG]http://www.moveed.net/hosted/57h0yt3lou5ferjphx3u9e0rw05zzzqu.jpg[/IMG]

شبح الظلام
08-05-2003, 04:42 PM
الخونة في هذا الوقت ازداد عددهم لتحطيم امتنا الاسلامية فخونة

العراق خانوا شرفهم وارضهم وسلموها للمحتليين الامريكان للاسف

فلولا هذه الخيانة لما سقطت بغداد ولما سقطت العراق الحبيبة في

ايدي بوش وبليير هولاء احفاد القردة والخنازير الخيانة اصبحت شئ

عادي عند الكثيرين من الناس حتى في وقتنا هذا ستجد صديقك

المخلص الصافي الطاهر في غمضة عين يخونك فما على بالنا من هذه

الخيانة والتي ادت الى سقوط بغداد لقد خانوا هولا ء الخونة بلادهم

وخانوا صدام حسين تناسوا فضلة عليهم لحم اكتافهم من خيرة

اعطاهم في الحرس الجمهوري افضل المراكز واعطاهم المال والجاة

ولكنهم خونه عضو اليد التي صنعتهم وحمتهم من كل مكروة هذا

حالنا نحن العرب خيانة في خيانة وهذا يفرح عدونا خانوك يا بوعدي

للاسف .


http://www.moveed.net/hosted/57h0yt3lou5ferjphx3u9e0rw05zzzqu.jpg

فلاح
08-05-2003, 06:12 PM
شبح الظلام انت خائن واكبر خائن
اذا كنت تطلق عليهم خونة اذا فانت اول الخونة.
لماذا لم تذهب الى قدوتك صدام وتقاتل عنه هناك يا خائن :D
تبي اشلون لا تزعل الطاغية صدام هو اكبر خائن للعراق والوحدة العربية والحمدلله اللي افتكوا منه .

عطارد
08-05-2003, 08:49 PM
لابد من التفريق بين سقوط بغداد وسقوط النظام فيه

حفيد حمزة
09-05-2003, 07:39 AM
ياأخ فلاح
ممكن تعرف لي الخائن بنظرك؟