مسدد
14-05-2003, 01:46 PM
سأحاول أن لا أكون مثل الحمقى الذين رأيناهم يحللون خلال حرب العراق بشكل مضحك ومخزي ، في بعض القنوات الفضائية.
جالست أحد الشباب الملتزمين الذين لا اعتقد بقدرتهم في مجال التحليل السياسي ، قال لي "أمريكا خلف ضرب مبنى التجارة) فرددت عليه بأن تصريحات بن لادن وأبو غيث تدل على أنهم خلف هذا الأمر ، فرد علي "وهل قلت أنه لا علاقة بهم" قلت له "يعني أسامة بن لادن عميل" قال "لا" ، قلت له "ايش هذا لغز"؟
الرجل شرع في شرح وجهة نظرة بشكل عجيب وفريد ، ولعلني طرحتها من قبل ، الفكرة باختصار أن أسامة بن لادن محاط بمجموعة من العملاء الأمريكان الذين أقنعوه بضرورة القيام بضربة قاسية لأمريكا ، وأقنعوه بضرورة وضع خطة محكمة وأن هذه الخطة "ما تخرش الميه" وبداوا في حكاية السيناريو الأمريكي والذي وضح بأن القصة محبوكة ، فطائرة تحترق بمن فيها وويذوب هيكلها من النار ومن ضمن الهيكل يجود رسالة الاستشهادي التي من الواضح ان الذي كتبها غير مسلم حيث قال "باسم امي وابي ..." أو شيء من هذا القبيل ، ومسرحية محبوكة بشكل واضح.
الآن أمريكا وجدت الفرصة للأمور التالية متتالية:
(1) اسقاط طالبان الذي أزعجة اقتصادها فترة بسبب عدم تعاونها.
(2) احتلال العراق لتسهيل المشروع الصهيوني في المنطقة.
(3) التحكم في النفط العراقي.
العراق فيها ثاني أكبر مخزون في العالم مكتشف ويعتقد أنه مع المخزون غير المكتشف ستكون العراق هي الدولة الأولى على العالم ، آخر التقارير الإخبارية تتحدث عن ارتفاع الضخ ليصل إلى 12 مليون برميل يوميا ، وهذا النفط لن يصب سوى في مصلحة الأمريكان ، وخلال جلستي مع دكتور (ألماني مسلم) في إحدى سفراتي لأوروبا ، وكأنه برلماني وهو من الحزب العمالي في ألماني قال لي بالحرف الواحد (تربح أمريكا من النفط الخليجي 150-250 دولار للبرميل الواحد من الخام من خلال الصناعات التحويلية). وهنا أقوم بحسبة مبسطة.
فلو احتسبنا 12،000،000 تضرب في 150 دولار = 1800 مليون دولار يوميا أي 1.8 مليار دولار يوميا.
أو 180 مليار دولار في 100 يوم.
أو 657 مليار دولار سنويا.
ولو حسبناها في مقابل الموازنة الأمريكية والتي تصل إلى : 1828 مليار دولار فهي تمثل 36% من الموازنة الأمريكية ، وهي كفيلة بسداد الدين الأمريكي خلال عام ونصف كاملا ، أو هي ميزانية الدفاع لسنتين ونصف.
إن فرض الوصاية معناها المزيد من التحكم في أرصدة هذه الدول بشكل مباشر ، يعني ستقوم أمريكا بتقنين المرتبات ، فمثلا خريج الجامعة في دولة الإمارات والذي إذا تم توظيفه في وزارة سيصل مرتبه إلى ما بين 6000-9000 درهم ، ستسبب الوصاية الأمريكية في انخفاضة إلى دون هذا المستوى بكثير ، فرض الوصاية هذا اللذي ينادي به بوش سيساهم في الكثير من الأمور:
(1) الاختلاط.
(2) السفور (سيتم التضييق على النساء العاملات ليخلعن الحجاب وأقسم بالله أن هذا يحدث الآن في دولة الإمارات في بعض المؤسسات الخاصة ، وشركة أمريكا وكنتاكي تلزم الموظفين بحلق لحاهم)
(3) الاستيلاء على مقدراتنا (مساكين الخليجيين ، بيصيرون شماتة الهنود اللي يشمتون فيهم الحين والذين يعمل الواحد منهم في بعض الدول الخليجية 12 ساعة متتالية مقابل ما لا يزيد عن 120 دولار شهريا ويتم تسكينهم في مساكن أشبه بالمعتقلات).
إن مشروع الولايات المتحدة تجاوز أن يكون دفاعا عن الحدود (الوطنية) للملكة والكويت ، وتجاوز أن يكون قتلا للخطر المتمثل في صدام حسين ، والآن يبحثون عن الوصاية ، وبدأت بوادرها بالظهور تدريجيا ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، فكانت تلك العملية التي استهدفت الأمريكان في السعودية ، ليست عداءا لهم بقدر ما هي رد على عنجهية بوش.
سأتيكم بوش أيها الخليجيون ، فمن رفض أن يسير في ركبه فالشهادة طريقة والعزة سبيله ، وأما الذين قالوا "اللهم انصر أمريكا والإسلام" فسيخلع جورج بوش النقاب عن وجوه نسائهم وهم سكوت.
الإنسان الذي يثني على الإسلام بأمريكا فاسد منحرف ضال ، كيف وهو يدعو للكافرين بالنصر ، شاهت وجوهكم ، عفنت رائحتكم ، أما استحييتم؟
إن أمريكا التي دعوتم لها لن يكون لكم نصيب في محاربتها.
كن ذيلا للإسلام ولا تكن رأس حربة للكفر
كن ذيلا للإسلام ولا تكن رأس حربة للكفر
كن ذيلا للإسلام ولا تكن رأس حربة للكفر
جالست أحد الشباب الملتزمين الذين لا اعتقد بقدرتهم في مجال التحليل السياسي ، قال لي "أمريكا خلف ضرب مبنى التجارة) فرددت عليه بأن تصريحات بن لادن وأبو غيث تدل على أنهم خلف هذا الأمر ، فرد علي "وهل قلت أنه لا علاقة بهم" قلت له "يعني أسامة بن لادن عميل" قال "لا" ، قلت له "ايش هذا لغز"؟
الرجل شرع في شرح وجهة نظرة بشكل عجيب وفريد ، ولعلني طرحتها من قبل ، الفكرة باختصار أن أسامة بن لادن محاط بمجموعة من العملاء الأمريكان الذين أقنعوه بضرورة القيام بضربة قاسية لأمريكا ، وأقنعوه بضرورة وضع خطة محكمة وأن هذه الخطة "ما تخرش الميه" وبداوا في حكاية السيناريو الأمريكي والذي وضح بأن القصة محبوكة ، فطائرة تحترق بمن فيها وويذوب هيكلها من النار ومن ضمن الهيكل يجود رسالة الاستشهادي التي من الواضح ان الذي كتبها غير مسلم حيث قال "باسم امي وابي ..." أو شيء من هذا القبيل ، ومسرحية محبوكة بشكل واضح.
الآن أمريكا وجدت الفرصة للأمور التالية متتالية:
(1) اسقاط طالبان الذي أزعجة اقتصادها فترة بسبب عدم تعاونها.
(2) احتلال العراق لتسهيل المشروع الصهيوني في المنطقة.
(3) التحكم في النفط العراقي.
العراق فيها ثاني أكبر مخزون في العالم مكتشف ويعتقد أنه مع المخزون غير المكتشف ستكون العراق هي الدولة الأولى على العالم ، آخر التقارير الإخبارية تتحدث عن ارتفاع الضخ ليصل إلى 12 مليون برميل يوميا ، وهذا النفط لن يصب سوى في مصلحة الأمريكان ، وخلال جلستي مع دكتور (ألماني مسلم) في إحدى سفراتي لأوروبا ، وكأنه برلماني وهو من الحزب العمالي في ألماني قال لي بالحرف الواحد (تربح أمريكا من النفط الخليجي 150-250 دولار للبرميل الواحد من الخام من خلال الصناعات التحويلية). وهنا أقوم بحسبة مبسطة.
فلو احتسبنا 12،000،000 تضرب في 150 دولار = 1800 مليون دولار يوميا أي 1.8 مليار دولار يوميا.
أو 180 مليار دولار في 100 يوم.
أو 657 مليار دولار سنويا.
ولو حسبناها في مقابل الموازنة الأمريكية والتي تصل إلى : 1828 مليار دولار فهي تمثل 36% من الموازنة الأمريكية ، وهي كفيلة بسداد الدين الأمريكي خلال عام ونصف كاملا ، أو هي ميزانية الدفاع لسنتين ونصف.
إن فرض الوصاية معناها المزيد من التحكم في أرصدة هذه الدول بشكل مباشر ، يعني ستقوم أمريكا بتقنين المرتبات ، فمثلا خريج الجامعة في دولة الإمارات والذي إذا تم توظيفه في وزارة سيصل مرتبه إلى ما بين 6000-9000 درهم ، ستسبب الوصاية الأمريكية في انخفاضة إلى دون هذا المستوى بكثير ، فرض الوصاية هذا اللذي ينادي به بوش سيساهم في الكثير من الأمور:
(1) الاختلاط.
(2) السفور (سيتم التضييق على النساء العاملات ليخلعن الحجاب وأقسم بالله أن هذا يحدث الآن في دولة الإمارات في بعض المؤسسات الخاصة ، وشركة أمريكا وكنتاكي تلزم الموظفين بحلق لحاهم)
(3) الاستيلاء على مقدراتنا (مساكين الخليجيين ، بيصيرون شماتة الهنود اللي يشمتون فيهم الحين والذين يعمل الواحد منهم في بعض الدول الخليجية 12 ساعة متتالية مقابل ما لا يزيد عن 120 دولار شهريا ويتم تسكينهم في مساكن أشبه بالمعتقلات).
إن مشروع الولايات المتحدة تجاوز أن يكون دفاعا عن الحدود (الوطنية) للملكة والكويت ، وتجاوز أن يكون قتلا للخطر المتمثل في صدام حسين ، والآن يبحثون عن الوصاية ، وبدأت بوادرها بالظهور تدريجيا ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، فكانت تلك العملية التي استهدفت الأمريكان في السعودية ، ليست عداءا لهم بقدر ما هي رد على عنجهية بوش.
سأتيكم بوش أيها الخليجيون ، فمن رفض أن يسير في ركبه فالشهادة طريقة والعزة سبيله ، وأما الذين قالوا "اللهم انصر أمريكا والإسلام" فسيخلع جورج بوش النقاب عن وجوه نسائهم وهم سكوت.
الإنسان الذي يثني على الإسلام بأمريكا فاسد منحرف ضال ، كيف وهو يدعو للكافرين بالنصر ، شاهت وجوهكم ، عفنت رائحتكم ، أما استحييتم؟
إن أمريكا التي دعوتم لها لن يكون لكم نصيب في محاربتها.
كن ذيلا للإسلام ولا تكن رأس حربة للكفر
كن ذيلا للإسلام ولا تكن رأس حربة للكفر
كن ذيلا للإسلام ولا تكن رأس حربة للكفر