PDA

View Full Version : التقرير الاخباري لقاعدة الجهاد 11 ربيع الأول 1424 هـ الموافق 12/5/2003م


روتي
16-05-2003, 05:55 AM
======================================
المجاهدون يزيدون العملاء رعباً ويرغمونهم على الركوع قسراً
======================================
بدأ المجاهدون هذا الصيف بعمليات ساخنة أرهقت الصليبيين، وأجبرت المنافقين من عملاء الصليب على الفرار، ومن لم يفر منهم فقد قرر أن يخطب ود المجاهدين بكافة الأساليب من وعود بالانضمام إليهم إذا سنحت الفرصة، أو إيصال معلومات لهم عن المنافقين، أو مساعدة بأي شيء، وتعددت أشكال التقرب وخطب الود، وليس هذا ناتجاً عن قوة المجاهدين، ولكنه فضل من الله تعالى أن سخر لعباده الضعفاء هؤلاء البشر، وهذه بركة الجهاد وكما قال عليه الصلاة والسلام (.. وجعل رزقي تحت ظل رمحي..)، فلك الحمد ربنا على هذه النعم.
======================================
كرزاي يحاول خطب ود المجاهدين أيضاً
======================================
ضربات المجاهدين العنيفة والمتواصلة، جعلت الصليبيين أمام الأمر الواقع، فبعد أن استخدموا كل أسلحتهم وترسانتهم العسكرية، اكتشفوا أن المجاهدين لم يصابوا بشيء يعيقهم عن إكمال مسيرة الجهاد، فنظروا إلى الأمر الواقع وقالوا إما أن ندفن هنا كما دفن السوفييت، أو نغادر تحت أي غطاء، ونحن نرى تقدم قرار المغادرة بمناورات دبلوماسية وسياسية كان من آخرها مناورات (ريتشارد ارميتاج) نائب وزير الخارجية الأمريكي، الذي جاء مؤخراً إلى أفغانستان، بعد وزير الدفاع الأمريكي وأخذ التقرير الميداني من ضباط الصليب، والذي يفيد باستحالة القضاء على المجاهدين واستحالة البقاء في أفغانستان، ويفيد بحجم الإنهاك الذي شتت القوة الصليبية على جميع الجبال والأودية بأيدي مجموعات بأسلحة لا تذكر مقابل تسليح العدو.
كرزاي كان يراقب إرهاصات الانسحاب عن كثب، وقد سمعنا صياحه قبل حرب العراق هو ووزير خارجيته، وتوسلهم لأمريكا وللمجتمع الدولي بأن لا يتركهم وحدهم يواجهون الإرهاب المتزايد في أفغانستان.
ولكن هذا النحيب والصياح لم يقابل من الأسياد إلا بالتنكر، فقرر العبيد أن يلعبوا اللعبة على انفراد، ويحاولوا أن يتشبهوا بالأسياد في الخداع والمراوغة، وأراد كرزاي أن يضمن لنفسه شيئاً، فأرسل رسالة يناشد فيها بعض من كان له سابقة في حكومة الإمارة الإسلامية، يناشدهم فيها بأن يشتركوا معهم في الحكومة الموسعة لحقن الدماء!!، وقدم كرزاي التنازلات ووعد بإعطائهم مناصب تليق بهم، وبدأ بتوزيع الوعود والأكاذيب، كل ذلك حتى يضمن شيئاً لنفسه أمام المجاهدين، وهو الذي صرح بعد نزوله إلى كابل بساعات أن الطالبان لن يسمح لهم بالمشاركة في السلطة فهم إرهابيون ويجب قتلهم أو اعتقالهم، وإذا لم يسلموا أنفسهم فسوف نتتبعهم حتى نلقي القبض عليهم، بعد هذا التصريح بسنة ونصف تقريباً، يعود المرتد ويناشد الطالبان أن يشاركوا في السلطة ويعدهم بمناصب عالية.
وكان من أبرز من وصلتهم دعوة كرزاي للمشاركة في السلطة، الملا (محمد غوث) وزير الخارجية الأسبق في الإمارة الإسلامية، وهو الذي وصفه كرزاي بالاعتدال والحنكة والقرارات الجريئة، إلا أن الملا (محمد غوث) صرح رداً على هذا الطلب عبر لقاء مع قناة (جيو) الفضائية الباكستانية، وقال أنا بصفتي جندياً عادياً في حركة طالبان الإسلامية، لن أقبل الجلوس مع كرزاي على طاولة المحادثات، وأعتبر جلوسي معه ومع أسياده الأمريكان على طاولة المحادثات خيانة للشعب الأفغاني المسلم، الذي تعرض لأبشع المظالم من قبل القوات الغازية الأمريكية، ومن خلال معرفتي لكرزاي لا أعرف إلا أنه مجرد عميل للأمريكان وليس لديه صلاحيات لاتخاذ أي قرار في شئون إدارته.
وسبب إرسال كرزاي دعوى المشاركة للملا (محمد غوث)، لأن الملا هو الذي وقع اتفاقية وقف إطلاق النار مع عبد الملك الشيوعي ودخول مزار شريف سلماً وحكمها دون قتال، وكان ذلك أثناء تولي الملا (محمد غوث) لحقيبة الخارجية في الإمارة عام 1418هـ، وقد نقض الجنرال الشيوعي الأوزبكي عبد الملك هذه الاتفاقية وغدر بجنود الطالبان، وحاصر ما يقرب من عشرة آلاف منهم وفاوضهم حتى نزعوا أسلحتهم، ثم غدر بهم وقام بالمجازر الجماعية ضدهم وقتلهم جميعاً، وتسببت هذه الحادث بإصدار أمير المؤمنين قراراً بإعفاء الملا (محمد غوث) من منصبه بسبب توقيعه هذه الاتفاقية مع هذا الخائن، ومنذ ذلك القرار فقد أعفي الملا (محمد غوث) من أي مناصب رسمية في الحركة، ولهذا السبب قدم كرزاي دعوته للمشاركة في السلطة عن طريق الملا (محمد غوث) واستدعاه لتولي منصب رفيع في إدارته، إلا أن الملا (محمد غوث) رد عليه بحزم وأخبره بأنه جندي مع الطالبان، نسأل الله أن يثبته على الحق.
ومن جهة أخرى نفى قادة الإمارة الإسلامية أي توجه لديهم في مفاوضة كرزاي فضلاً عن المشاركة معه، وصرح الملا (محمد حسن رحماني) مسئول الولايات الغربية لدى الحركة، حيث قال: إن إدارة كرزاي العميلة جاءت إلى منصب الحكم في أفغانستان نتيجة لغزو الأمريكان لهذا البلد، وقد أعلنت حركة طالبان الإسلامية والشعب الأفغاني الجهاد ضد هذه الإدارة، ولا يزال المجاهدون من الحركة على درب الجهاد سائرون، ويهاجمون الغزاة في جميع أنحاء البلاد، ولم تعترف الحركة لكرزاي ولا لحلفائه من منافقي الشمال ولا للأمريكان بأي شرعية أو سلطة، فكيف يمكن لأعضاء الحركة التفاوض معهم والاشتراك في حكومتهم.
وأضاف قائلاً: إن ازدياد هجمات المجاهدين في شتى بقاع أفغانستان أجبرت أمريكا على التنازل عن مواقفها، واتخاذ قررات مماثلة لهذا القرار التي يدعونا فيها عملاؤها إلى المفاوضات والمشاركة في السلطة، ونحن نعد هذه الدعوة جزء من المؤامرة العدوانية الأمريكية ضد شعبنا المسلم، ونصر مرة أخرى على مواقفنا الثابتة وهو استمرار الجهاد والكفاح ضد جميع الغزاة من الأمريكان وحلفائهم من الأفغان وغيرهم من كفار الأرض جميعاً.
ومن جانب آخر فقد تسببت دعوة كرزاي لحركة طالبان بالمشاركة في السلطة، تسببت في نشوب خلافات وصراعات بين كرزاي وجميع فصائل الشمال، وقد هددوا كرزاي بأمور لا تسره إذا لم يتراجع عن هذه الدعوى ويكفر عنها، وقد خرج جنود بعض فصائل الشمال في كابل وقالوا بأن هذه الدعوى لمشاركة الطالبان خيانة.
======================================
استمرار المظاهرات في كابل
======================================
استمرت أعمال المظاهرات في كابل والتي خرج بها مئات الآلاف من المدنيين، وجمعت هذه المظاهرات جميع شرائح المجتمع، وقد ندد المتظاهرون بالتدخل الأمريكي الغاشم في أفغانستان، ورفعوا شعارات تندد بالإرهاب الأمريكي وطالبوا أمريكا وحلفائها بمغادرة أفغانستان دون قيد أو شرط، وقد نظم هذه المظاهرة أحد العلماء في أكاديمية كابل للعلوم الأستاذ (محمد صديق أفغان) الذي صرح في أول خطاب له في بداية هذه المظاهرات أمام الصحفيين فقال: إن تدخل الأمريكان في جميع شئون بلدنا الداخلية، وانتشار البطالة بين المواطنين، وعجز إدراة كرزاي عن حفظ الأمن والسيطرة على الأمور، وتدهور الوضع الأمني في كابل وبقية ولايات أفغانستان، تعد هذه الأسباب هي من الأسباب الرئيسية لخروج مثل هذه المظاهرات، ونحن خرجنا هنا لنطالب المسئولين باتخاذ الخطوات اللازمة في سبيل حل هذه الأزمات، ونطالب من الإدارة الأمريكية وجميع الدول الأجنبية سحب قواتها من بلدنا، وأكد الدكتور أن ما يطالبون به هنا هي مطالب الشعب الأفغاني المسلم بأكمله، فعلى الأمريكان احترام مطالب الشعب الأفغاني وتفويض أمور البلاد إلى أبنائه المخلصين.
ولقد ضاق منافقو كابل وأسيادهم من الصليبيين ذرعاً بهذه المظاهرات العارمة، وقد حاولوا في بداية الأمر قمعها ومنع حصولها، كما فعلوا بمظاهرت الطلاب قبل شهرين في كابل، ولكن دون جدوى، فقد كانت الجموع أكبر من أن تقمع، وخرج الآلاف في جميع أنحاء العاصمة، وعبروا عما يريدون، وإن دلت هذه المظاهرات على شيء، فإنها تدل على نجاح مشروع المجاهدين لتحريض عامة الناس على الحكومة والصليبيين، فقد حصل ذلك ولله الحمد والمنة، فكل المطالب التي طالب بها المتظاهرون هي مطالب رسخها المجاهدون لدى عامة الناس.
ومن الغريب أن تسلط بالأمس الأضواء على تظاهرات لثلاثين امرأة أفغانية بعد سقوط كابل، للمطالبة بتحرير المرآة من الإسلام، وقد دفعت العاهرات من قبل الصليبيين، وأعطيت تظاهرات النساء أكبر من حجمها بكثير، ونالت التغطية الإعلامية العظيمة، وبالمقابل فإن هذه المظاهرات لم تلق أي تغطية إعلامية تليق بها والسبب هو أنها تطالب بالحق وتطالب بخروج الصليبيين وتطالب بحقوق الشعب المسلم، فإنها ستمر في الإعلام مرور البرق، كما مرت مجزرة الطلاب في كابل من قبل السلطات مرور البرق أيضاً، فمقتل طلاب بكين بقيت قضية تردد على الإعلام كل عام وأصبح لها ذكرى سنوية، فما تراه أمريكا جبلاً فيلزم الإعلام أن يراه بالمنظار الأمريكي، والعكس كذلك.
======================================
لا زال المجاهدون يسيطرون على نصف ولاية زابل
======================================
المجاهدون يحكمون قبضتهم على نصف ولاية زابل، ويحاولون تطهيرها من المنافقين، ويتوقع المجاهدون بين الحين والآخر أن تشن عليهم حملة جوية يقودها الصليبيون وحملة برية للمنافقين، فهم يتحسبون لذلك وأعدوا خططاً لصد هذه الهجمات أو الانسحاب بسلام، إلا أن توقعات المجاهدين كانت في غير محلها، لأن الصليبيين يبدوا أنهم أفلسوا، فكل أساليبهم الجوية لا تحقق مردود قيمة وقود الطلعات فضلاً عن قيمة مئات الآلاف من الدولارات في الطلعة الواحدة، فجند الصليب بدأ اليأس يدب في نفوسهم فلا طيرانهم ينفع، ولا جنودهم رجال، وكلما أرادوا جنوداً من المنافقين واجههم المنافقون بالفرار، فقد أصبح فرار الجنود الأفغان ظاهرة منتشرة في كل ولاية، فهم بين معضلة لا حل لها إلا الانسحاب من أفغانستان أو الرضا بالموت على أيدي المجاهدين بإذن الله تعالى.
وضمن إطار تنظيف المجاهدين للمناطق التي سيطروا عليها في ولاية زابل من جميع المنافقين، بدأ المجاهدون باستهداف، موظفي مؤسسة نزع الألغام، فقد نفذ المجاهدون ضدهم في الولاية هجوماً تحذيرياً، وواصل المجاهدون شن الهجمات الموفقة على أفراد المؤسسات الصليبية ومؤسسات الأمم المتحدة في جميع الولايات، وقد اضطر الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأفغانستان، أن يعلن عن توقف جميع مشاريع المنظمة في ولايات زابل وقندهار وأرزغان وهلمند، وطالب الأخضر الإبراهيمي موظفي كافة المؤسسات الموجودة في هذه الولايات بملازمة مكاتبهم وعدم التجول في الخارج، وذلك بعد الهجوم الذي شنه المجاهدون على قافلة تابعة لمؤسسة نزع الألغام في ولاية زابل في مديرية (شاه جوى) مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين.
وقد صرح والي زابل لإذاعة الـ (بي بي سي) بأن الوضع الأمني في ولاية زابل يتدهور ويزداد سوء يوماً بعد يوم، وقال: نحن بسبب ضعف إمكانياتنا المادية لسنا قادرين على السيطرة الكاملة على الولاية، - وفي محاولة منه لاستعطاف المنظمات الصليبية قال - كما أننا لم نعد قادرين على منع الأهالي في ولاية زابل من زراعة الخشخاش).
======================================
انفجار يهز مدينة كابل تزامن مع وصول مساعد وزير الخارجية الأمريكي إليها
======================================
هز مدينة كابل ظهر يوم الجمعة 8/3 انفجار هائل دوى صوته في أنحاء المدينة، وقد تزامن هذا الانفجار مع وصول مساعد وزير الخارجية الأمريكي (ريتشارد ارميتاج) إلى مطار كابل، وقد حلقت المروحيات الأمريكية في سماء كابل في محاولة للوصول إلى منفذي الانفجار، وحتى الآن لم تعرف الأضرار التي سببها الانفجار، إلا أن وزارة الدفاع الأفغانية، أعلنت صباح يوم السبت - أي في اليوم التالي -، أعلنت أن دوي الأنفجار الذي هز المدينة بالأمس، إنما كان ناتجاً عن مناورات يقوم بها جنود وزارة الدفاع، إلا أن الحقيقة أن الانفجار وقع بالقرب من السفارة الأمريكية في مركز المدينة في حي وزير أكبر خان حيث توجد كثير من السفارات ومقار منظمات الأمم المتحدة، وبين منشئات وزارة الدفاع وحي وزير أكبر خان ما يقرب من عشرة كيلو مترات، ولخطورة المكان الذي وقع فيه الانفجار فلم يتمكن المجاهدون من معرفة تفاصيل الأضرار الناجمة عنه.
======================================
كمين يسفر عن مقتل جندي أفغاني وجرح جندي إيطالي
======================================
تمكن المجاهدون من تنفيذ كمين على دورية أفغانية إيطالية مشتركة، في منطقة (للمى) في ولاية خوست، وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل جندي أفغاني وجرح جندي إيطالي بجروح بالغة، وبعد انسحاب المجاهدين من المنطقة، قصفت الطائرات الأمريكية المنطقة مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من المدنيين بينهم طفلين في الخامسة من العمر، وهذا هو دأب الصليبيين فحينما يلقنهم جنود الله الدروس، فليس أمامهم إلا الانتقام من أقرب مدنيين من مكان العملية، ألا لعنة الله عليهم وعلى من عاونهم.
======================================
فشل محاولة اغتيال والي هلمند
======================================
تمكن المجاهدون من التسلل إلى مبنى إدارة ولاية (هلمند) وقاموا بزرع عبوة ناسفة، في إحدى (المزهريات) الموجودة في مبنى الإدارة، وذلك بهدف تفجيرها فور مرور الوالي من أمامها، ولعطل فني تمكن الوالي من الخروج قبل انفجارها بقليل، إلا أنها انفجرت بعده وأدت إلى إصابة شخصين على الأقل بجروح خطيرة، وتسبب هذا الانفجار باشتباك مسلح بين مجموعتين من فرقة القيادة الأمنية التابعة للولاية، بسبب رمي كل طرف التهمة على الطرف الآخر، ونتج عن هذا الاشتباك مقتل 7 من الطرفين، وجرح 10 آخرين بجروح خطيرة، فلك الحمد ربنا فإن كانت العبوة لم تؤد هدفها المباشر فقد أدت هدفاً غير مباشر، وقل اعملوا فسيرى الله عملكم.
======================================
نجاح عملية اغتيال المسئول العام لشرطة خوست
======================================
نجح المجاهدون في مدينة خوست ولله الحمد والمنة في تنفيذ عملية اغتيال عبد الصبور المسئول العام لشرطة خوست، وقد زرع المجاهدون له عبوة ناسفة في طريقه، وأثناء مروره بالقرب منها فجرها المجاهدون، مما أدى إلى مقتل عبد الصبور، وإصابة 6 من حراسه بجروح خطيرة وتحطمت السيارة بالكامل.
======================================
مزارعوا الولايات الشمالية يعلنون الرفض العلني لأمر الحكومة
======================================
رفض المزارعون في الولايات الشمالية الأفغانية قبول أوامر إدارة كرزاي بشأن منع زراعة الخشخاش في هذه الولايات، ونحن نؤكد أن المنع على الناس فقط، لتبقى الزراعة حكراً على قادة المليشيات دون منافس، وعندما رأى الناس أن ما يحرم عليهم هو حلال لقادة التحالف، أعلنوا العصيان العام ورفضوا كل الأوامر في هذا الشأن.
وعلى صعيد آخر فقد تدهور الوضع الأمني في الولايات الشرقية (ننجرهار) و(كونر) و(لغمان) وبقية ولايات أفغانستان، مما أجبر الأخضر الأبراهيمي أن يطالب الأمم المتحدة بإرسال قوات حفظ السلام على حد زعمه، إلى بقية ولايات أفغانستان، وإلا فإن الوضع الأمني سيتدهور إلى أشد من هذا بأضعاف كثيرة.
======================================
تذكير
======================================
نكتب لإخواننا في ختام هذه النشرة تذكيراً بحق المجاهدين عليهم، وهو الدعم بكافة أشكاله مع تزايد عملياتهم واتساع رقعة عملهم، وأهم الدعم والذي يقدر عليه كل مسلم هو الدعاء، فادعوا الله لإخوانكم المجاهدين في كل مكان بالنصر والتمكين، وألحوا بالدعاء على أمريكا بأن يدمرها الله ويمزق ملكها إنه قوي عزيز، وإن من ثمرات الدعاء على أمريكا كما نحسبه والله أعلم، ما أصابها الله من الأعاصير والدمار خلال الأسبوعين الماضيين، حيث ضربها في هذه الفترة أكثر من 300 إعصار مدمر، مما اضطرهم أن يعلنوا بعض الولايات منطقة كوارث، فنسأل الله تعالى أن يزيدهم دماراً وأن يهلكهم، ويزلزل أرضهم، ويغرقهم، ويريح العالمين من شرهم.

======================================
وصلتني بالبريد دون أدنى مسؤولية عن محتوياتها ( أبوك يالخووووف :D )
======================================

zico1
16-05-2003, 10:29 AM
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى . اللهم أنصرهم وثبت أقدامهم في كل مكان إنك على كل شيء قدير .