PDA

View Full Version : لسان حال قصتي .. ما هو شعورك يا ذكي مجتهد ؟؟


yazeed6
17-05-2003, 03:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ,,,

عزيزي القارئ ... تخيل نفسك بين جموع غفيرة مزدحمة داخل سفينة .. تسير بهم في بحر لجي .. لا تملك الا ان تسأل ربك النجاة والفوز بالسلامة ..
تترقب الحق وتلتمسه .. وانت في ذات الوقت تبحث على الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه .. لا تريد منهم الا مصابرة نفسك معهم ..
ان اخطأت وجهوك وقوموك ..
وان اصبت شجعوك ودفعوك ..
ليس لشيء سوى انهم يحبونك في الله .. ويريدون لك الخير ابتغاء ما عند الله من اجر ومثوبة ..
هم بحق لا يقدرون بثمن .. كيف ولا وكلنا في سفينة ترتطم بها امواج الفتن المتلاحقة .. نسال الله السلامة والعافية ..

تخيل نفسك جيدا .. وانت ترمقهم بين الغثاء من الناس .. تخيل شوقك واندفاعك نحوهم .. الهم واحد .. والقلب واحد .. والهدف واحد ..
كل ذلك يجيش روابط الصلة والمحبة التي لا تنقطع ابد الدهر ..
ثم ما تلبث الا ان تتشبث بهم .. ترقب تحركاتهم وسكناتهم ... واقوالهم بل حتى همساتهم .. كل ذلك طلبا للسمو عن الباطل .. وارتقاء سلم النجاة ..
وفوق كل هذا .. الاستعداد لتلك العواصف القادمة من بعيد .. التي تلوح بشرر كالقصر .. كانها جمالة صفر .. نذرهها تهدد باغراق سفينتا ..!






ومع اطلالة مقدماتها .. رأيت صحبك واحدا تلو الاخر .. ينسحبون بتدرج.. وينفضون ايديهم عنك ببطأ ..
مالخبر .؟ لماذا ؟ .. رسائل بالعشرات تخطها بدمك بحثا عنهم ..
نداء .. وصيحات .. ان هلموا فقد اشتدت العاصفة ..!!
فلا تجد الا صدى اصواتك .. تعود اليك ..!!
ثم ترى نفسك مع قلة قليلة تصد جحافل المجرمين .. الذين لبسوا لباسنا .. وتكلموا بلساننا .. ولكنهم في النهاية .. مفسدين في الارض .. وهالكين للحرث والنسل .. وكانهم متآمرين مع العاصة الهوجاء علينا جميعا .. لم يخرجوا علينا الا بغطائها وتحت حمايتها ودعمها ..


وبعد ان يأست من الانين وتعبت من البحث .. لوح اليك احد اصحابك من بعيد ..!!
لسان حاله .. ان هلم انظر الينا .. بعد ان هدأت العاصفة قليلا ..
نعم لوح من احد فتحات سرداب السفينة .. !!
بعد ان اختبأ هو وبقية اصحابك .. وتركوك وحيدا مع قلة قليلة تواجهون الزخم كله ..
لا ادري بعد كل ما حدث ما هو شعروك ؟؟؟!!

ذكي مجتهد
22-05-2003, 05:31 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يا عزيزي الغالي المجاهد :
كان الله في عونك ..
كان الله في عون الجميع ..

سفينتك ..
سفينتنا ..
سفينة الكل ..

تلك السفينة ذات العمر 1424 سنة ..
تتلاعب بها العواصف منذ أمد ..
منذ قرون ..

ولم يهيء الله لها المنقذ القائد القبطان المناسب ..
ويوجد عدد 22 مدعي إنقاذ كاذب ..
هذا بالنسبة لسفينتك الخاصة ..
يا عضو نادي بلاد مادة الإسلام الموؤدة ..

أما الأسطول الكبير .. فيوجد به أكثر من 53 كاذبا .. 53 قبطانا ..

إن السفينة تبحر في مســار خط الغرق ..
الى نقطة التلاشي و الإنعدام ..
بمعرفة و رعاية و قيادة القباطنة الكاذبون من بيننا و فينا ..

و كذلك حال الأسطول الكبير ..
على أوسع و أشد إعوجاجا ..

العواصف المدمرة تلك ..
ليست هي من صنع الأفاضل من أمثالك ..
و ليست هي كمسئولية محددة محتمة من صنع الأعداء فقط ..

بل هي ، و الحق يجب أن ينوه عنه .. و يصرح به ..
من صنع أبناء الأمة هؤلاء القباطنة الأفاكون ..
أكثر من كونها من صنع الأعداء ..
أما الغواش المطبلون من فئة إمعه أو مستفيد أو مظلل ..
فلا يهمك امرهم ..
فبالنهاية هم غثاء كغثاء السيل ..
أوساخ الأمة .. و ستذوب فور ذويان القباطنة الأفاكون ..

و مع ذلك أخي يزيد 6 ..
فليبارك الله لك صــمودك الفردي ..
في ساحة الوغاء الإلكترونية ( صفحة ) سوالف ..
شكر الله قلمكم و سعيكم ..

عزيزي يزيد :
لا إنسحاب .. ولا نفض ايدي ..
لا تقهقر ولا تراجع ..
لا نقص بالمباديء ولا بالإيمان ..

و ما ينابك من الآلام من الحوادث المؤلمة المتواترة المتواصلة ..
أرى انه يناب الجميع ..
إنما الله أعلم بالخصوصيات و الأحوال ..
فلا إختباء كما ذكرت ..
ولا نسيان ولا تغيير ..

لكن يا يزيد 6 :
و الذي أنفاسنا بيده .. سبحانه و تعالى ..
لا يوجد ذرة بصدري - عن نفسي - ..
من اليأس في النصر الموعود للأمة ..

إنما قد كتب الله علينا ان لا يكون في زمننا هذا النصر ..
كتب الله علينا أن نعيش في عصور قيادة القباطنة الخونة ..
عصور الظلام و الإنهزام المؤقت ..

لكن الثقة بالنفس .. مكينة ..
و الأمل بوعد الله موثوق منه ..

نعم .. .. نعم أخي ..
أنت و البعض إستأنفتم التحاورات ..
أحسنتم .. عافاكم و قواكم .. لكم الشكر ..

الجهاد على الصفحة الإلكترونية طيب ..
وكما ترى .. البعض يوافقك ..
والبعض يزيدك نورا و هديا و رشادا ..
والبعض يناقضك ..
والبعض يعاديك فكرا و مقالا و مبدءا و دينا و إستقامة ..


عزيزي الغالي يزيد 6 :
وجدانك و همومك أشاركك بها ..
و لتعلم أخي .. و أنت بالفعل تعلم ..
أنه يوجد وسائل أخرى يجاهد الفرد من خلالها ..

و - عن نفسي _ مرة اخرى فأنا لم أتوقف عن ذلك ..
بالطرق الأخرى يا عزيزي ..

و .. شعوري :
الإعجاب و الشكر بك .. و ببقية الأخوة على نفس الخط ..
و نحن معكم بسوالف و بغيرها ..

تحية و إخاء دائم .

كان الله في العون ..

أنظر هذا الرابط
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=108708

حرف
24-05-2003, 02:42 AM
أستاذي يزيد كيف أنت


لا أدري من أين إستطعت أن تحضر الأخ ذكي مجتهد ولا أدري كيف نفضت التراب عنه؟



أيام


حرف

ذكي مجتهد
24-05-2003, 04:58 AM
تحية مشوقة و إخاء و محبه

و الله يا عزيزي أنني موجود ..
إنما الحمد و الشكر و المنة لربي رب العالمين ..

و الله أنني أتابع .. ما إسـتطعت ..
و الله إنني من الشاكرين لأبطال الكلمة ..
كلمة الحق و الصدق و الولاء ..

ذوي الولاء لأمة الإسلام ..
الولاء لدين محمد صلى الله عليه و سلم ..
و لعروبتهم و مجتمعهم و بلادهم و لغيرتهم ..

هؤلاء البطال المستمرون بالكفاح على الصفحات الإلكترونية كسوالف ..
الله لا يخيب آمالهم و آمالنا جميعا ..
بنصرة الدين و بلاد مادة الإسلام ..

عزيزي حرف :
سامحك الله و أحبكم ..
وصفتني و كأنني كنت ...............

أخي إنما تلك الشاشة يتعرض لك بها أناس ..
هم كما قيل ..
كالخبث الذي يؤذيك الإحتكاك به ..
أقله تعلق بك الرائحة الغير مستحبه من المحاورة معهم ..

وهذا النوع ليس مجتهدا أو متلمسا للحق ..
بل ضالا موبوءا مجبولا على الإنحراف ..
متعمدا الإنحراف ..
داعيا للإنحراف ..

و إن تعدد هذه المواقف ..
مع هذه العينة من المشاركين ..
جعلني أتوقف ،، مؤقتا ،، ا عن المشاركات الإلكترونية ..
و يظهر ان كثير من الأخوان و الأخوات أيضا ..
توصلوا الى نفس النتيجة ..
و نحوا الى نفس المنحى ..
لسبب أو لآخر ..

يا أخي حرف ..
شكرا على ذكرك لي ..

إنما انا معكم قلبا و قالبا ..
حاضرا لست غائبا .. مع مراعاة بعض الضروف ..
و نسال الله التسهيل ..

لك و للصاحب ..
الذي لم اره في حياتي ..
الأخ الدكتور الشجاع المتحمس الأخ يزيد6 ..
و للجميع في سـوالف كل تحية و إحترام ..
و سلام الله و توفيقه .
و الى لقاء ان شــــــــــاء الله تعالى ..