ابو الفياصل
23-05-2003, 01:28 PM
قد تكون هذه القصة من تأليفي وقد لا تكون كذلك .. ولكن الأكيد أن الحياة هي من ألفتها .....
جميع الأسماء التي وردت بالقصة لا تمت للواقع بصلة ، وإذا تشابهت بعض الأسماء فيها فهو من قبيل الصدفة الغير مقصودة
------------------------------------------------------------------
لم يعرف يزيد عند زيارته للطبيب بأن سبب آلام صدره هي ورم حميد ... كان يشارك أصدقائه وينقعط فترات لكي يراجع المستشفى لمتابعة نمو هذا الورم ومدى نموه
وعندما قرر له الطبيب المشرف على علاجه أن يجرى له عملية أزاله هذا دار بينهم هذا الحوار ...
يزيد : شوف يا دكتور العملية صعبة أو سهله ؟
الدكتور : لا يا ابني العملية جداً سهله .. أنت خايف ؟
يزيد : لا ... الموت جاي جاي ... سواء بمرض أو بغيره
الدكتور : أيوه خليك شجاع كذا ؟
يزيد : دكتور الورم هذا كبير ؟؟
الدكتور : يعني زي البطارية حق الريموت كنترول
يزيد ( مازحاً ) : بالله يا دكتور إذا قصيتوه تحطه لي بعلبة قزاز أبغى أخوف فيه عيال أختي وأقول هذا قلبي
الدكتور : هاهاهاها
كان ذلك مساء السبت ....
وفي صباح الأحد وبينما كان يزيد نائماً يرن هاتفه
يزيد ( بصوت مبحوح ) : لا حووول وش ذا العلة ... الووو
عبد الرحمن : ألووو يزيد ؟
يزيد ( بصوت مبحوح ) : لا أخوه
عبد الرحمن : هلا والله ... وش صار على عملية يزيد
يزيد ( بصوت مبحوح ) : يزيد مات
عبد الرحمن : يالله ... لا حول ولا قوة إلا بالله ... عظم الله أجركم
يزيد ( بصوت مبحوح ) : الله يجزاك خير
عبد الرحمن : في أمان الله
يزيد ( بصوت مبحوح ) : مع السلامة
ويغلق يزيد هاتفه ليعود إلى مواصلة نومه .....
في مساء يوم الأحد تجرى له العملية ويزال الورم ....
في مساء يوم الاثنين تنهال الاتصالات عليه تهنئة بالسلامة ... ولكن غريبة أحد أصدقائه لم يتصل ؟؟
يزيد : الووو .... فينك يا عبدو ... أو خايف تجيب لي ورد وكاكاو :D
عبد الرحمن : وجع ... وجع ... وجع .... يزيد !!!
يزيد : تراني أسمع زين ماله داعي تكررها
عبد الرحمن : الناس تبكيك وأنت حي ؟
يزيد : لا ابشرك ترقيت صرت منطقة :) لا تكون صدقت أني مت ؟
عبد الرحمن : أخوك يقوله وكان صوته متأثر كأنه يبكي
يزيد : هههههه .... هذا صوتي أنا توني قايم من النوم صايم علشان العملية ... عاد بذمتك صدقت ؟ أحسبك عارف حركاتي ؟
عبد الرحمن : والله صدقت حتى نزلت خبر موتك بالمنتدى !! :mad:
يزيد : من جد أو تستهبل ؟؟ نسبت أني دائماً إذا اتصلت علي أستهبل عليك وأقلد صوت هندي محصل الجوال في مطعم ؟
عبد الرحمن : أيه بس هذيك المرة غير عن هذي المرة ... أنا من جد كنت أحسبه أخوك يبكي عليك
ثم يحكي عبد الرحمن ما جرى وقيل في المنتدى ....
يزيد : أجل دام الأمور وصلت لهذي المواصيل فخلاص أترك الأمر على ما هو عليه ، وأنا أقسم بالله ما راح أشارك باسمي
عبد الرحمن : لا والله ما أقدر .. أنا غلطت وأتحمل خطاي ... وراح أقول هذا الشيء للأعضاء
يزيد : عبد الرحمن ... أنت بكذا بتضر نفسك وبتضرني ... وأنا أكره ما عندي أتهم بأني لعاب
عبد الرحمن : ما أقدر لازم أقول الحقيقة
يزيد : عبد الرحمن ...طالبك ما تفشلني ... تراك أن قلت أني عايش وأن المسألة كانت مزحة ما راح أحد يثق فيك وفيني .. خليني ميت بكرامة
عبد الرحمن : أنا أصلا ما راح استمر بعد هذا في المنتدى
يزيد : عبد الرحمن ... ارجوك تراني تعبان ومو ناقص وجع رأس ... أصبر حتى أطلع من المستشفى يوم الثلاثاء وأنا راح أشرح القصة بنفسي علشان ما تهتز صورتك أو اترك الأمر على ما هو عليه ... عسى أن موت دمعة يأثر في قلب قاسي ما كان يخاف الله .. وعسى موت دمعة يخلي العاصي يراجع حساباته ... وعسى موت دمعة يكون طريق هداية لأحد كان متردد
عبد الرحمن : يصير خير ان شاء الله ... والحمد لله على سلامتك
يزيد : عبد الرحمن أنا ماني بزر تسكتني
عبد الرحمن : قلت لك يصير خير ان شاء الله
يزيد : عبد الرحمن .. لو تنزل موضوع يا ويلك ... آخر ما بيني وبينك
عبد الرحمن : تأمر بشيء ؟؟
يزيد ( بغضب ) : سلامتك
ويغلق السماعة بغضب ....
الثلاثاء في منزل يزيد كان الأهل فرحين بخروجه سليماً
يزيد : يمه خلي الشغالة تنزل الكمبيوتر والشاشة من غرفتي إلى سريري هنا .. لاني ما أقدر ارقى الدرج
الأم : ما فيه كمبيوترات ... أنت الظاهر ما أعمى عيونك إلا هالكمبيوتر وتلصيق جبهتك بشاشته
يزيد : تكفين يمه ؟؟
الأم : أوف منك ... الشغالة الحين تنظف السجادة وتغسل السجادة بالحوش ، إذا خلصت خليتها تنزله لك
ويأتي زوار ويخرج زوار ويأتي الأطفال ليلعبوا مع خالهم ويريهم الجرح الذي بصدره ...
الصغير : وشو ذا الجرح خالو ؟؟
يزيد : هذا أسد ضربني ؟؟
الصغير : صدق ؟
يزيد : ايه صدق ؟
الصغير : وينه الاسد الحين ؟؟
يزيد : أطلقت عليه شعاع وصار بسه :D
أنتهى ذلك اليوم في الأحاديث ... وحان وقت النوم ...
الأم : يالله نم علشان تفطر الصبح وتأخذ دواك
يزيد : بس الكمبيوتر وينه .. ما نزلته الشغالة
الأم : الشغالة طلعت تنام ... بكرة تصحى وتلاقي الكمبيوتر منسدح بجنبك
يزيد ( متضجراً ) : طيب ... الشكوى لله
ويأتي يوم الأربعاء ....
ذلك اليوم التاريخي في حياة يزيد .... فيقوم بعمل إتصال على الإنترنت ويدخل قسمه المفضل ، ليشاهد ما يجري وما قيل وما حدث ...
يزيد : نعم .... الآن فعلاً مات دمعة لم تجف
وداعاً ...
منقول من دمعه لم تجف..:(
جميع الأسماء التي وردت بالقصة لا تمت للواقع بصلة ، وإذا تشابهت بعض الأسماء فيها فهو من قبيل الصدفة الغير مقصودة
------------------------------------------------------------------
لم يعرف يزيد عند زيارته للطبيب بأن سبب آلام صدره هي ورم حميد ... كان يشارك أصدقائه وينقعط فترات لكي يراجع المستشفى لمتابعة نمو هذا الورم ومدى نموه
وعندما قرر له الطبيب المشرف على علاجه أن يجرى له عملية أزاله هذا دار بينهم هذا الحوار ...
يزيد : شوف يا دكتور العملية صعبة أو سهله ؟
الدكتور : لا يا ابني العملية جداً سهله .. أنت خايف ؟
يزيد : لا ... الموت جاي جاي ... سواء بمرض أو بغيره
الدكتور : أيوه خليك شجاع كذا ؟
يزيد : دكتور الورم هذا كبير ؟؟
الدكتور : يعني زي البطارية حق الريموت كنترول
يزيد ( مازحاً ) : بالله يا دكتور إذا قصيتوه تحطه لي بعلبة قزاز أبغى أخوف فيه عيال أختي وأقول هذا قلبي
الدكتور : هاهاهاها
كان ذلك مساء السبت ....
وفي صباح الأحد وبينما كان يزيد نائماً يرن هاتفه
يزيد ( بصوت مبحوح ) : لا حووول وش ذا العلة ... الووو
عبد الرحمن : ألووو يزيد ؟
يزيد ( بصوت مبحوح ) : لا أخوه
عبد الرحمن : هلا والله ... وش صار على عملية يزيد
يزيد ( بصوت مبحوح ) : يزيد مات
عبد الرحمن : يالله ... لا حول ولا قوة إلا بالله ... عظم الله أجركم
يزيد ( بصوت مبحوح ) : الله يجزاك خير
عبد الرحمن : في أمان الله
يزيد ( بصوت مبحوح ) : مع السلامة
ويغلق يزيد هاتفه ليعود إلى مواصلة نومه .....
في مساء يوم الأحد تجرى له العملية ويزال الورم ....
في مساء يوم الاثنين تنهال الاتصالات عليه تهنئة بالسلامة ... ولكن غريبة أحد أصدقائه لم يتصل ؟؟
يزيد : الووو .... فينك يا عبدو ... أو خايف تجيب لي ورد وكاكاو :D
عبد الرحمن : وجع ... وجع ... وجع .... يزيد !!!
يزيد : تراني أسمع زين ماله داعي تكررها
عبد الرحمن : الناس تبكيك وأنت حي ؟
يزيد : لا ابشرك ترقيت صرت منطقة :) لا تكون صدقت أني مت ؟
عبد الرحمن : أخوك يقوله وكان صوته متأثر كأنه يبكي
يزيد : هههههه .... هذا صوتي أنا توني قايم من النوم صايم علشان العملية ... عاد بذمتك صدقت ؟ أحسبك عارف حركاتي ؟
عبد الرحمن : والله صدقت حتى نزلت خبر موتك بالمنتدى !! :mad:
يزيد : من جد أو تستهبل ؟؟ نسبت أني دائماً إذا اتصلت علي أستهبل عليك وأقلد صوت هندي محصل الجوال في مطعم ؟
عبد الرحمن : أيه بس هذيك المرة غير عن هذي المرة ... أنا من جد كنت أحسبه أخوك يبكي عليك
ثم يحكي عبد الرحمن ما جرى وقيل في المنتدى ....
يزيد : أجل دام الأمور وصلت لهذي المواصيل فخلاص أترك الأمر على ما هو عليه ، وأنا أقسم بالله ما راح أشارك باسمي
عبد الرحمن : لا والله ما أقدر .. أنا غلطت وأتحمل خطاي ... وراح أقول هذا الشيء للأعضاء
يزيد : عبد الرحمن ... أنت بكذا بتضر نفسك وبتضرني ... وأنا أكره ما عندي أتهم بأني لعاب
عبد الرحمن : ما أقدر لازم أقول الحقيقة
يزيد : عبد الرحمن ...طالبك ما تفشلني ... تراك أن قلت أني عايش وأن المسألة كانت مزحة ما راح أحد يثق فيك وفيني .. خليني ميت بكرامة
عبد الرحمن : أنا أصلا ما راح استمر بعد هذا في المنتدى
يزيد : عبد الرحمن ... ارجوك تراني تعبان ومو ناقص وجع رأس ... أصبر حتى أطلع من المستشفى يوم الثلاثاء وأنا راح أشرح القصة بنفسي علشان ما تهتز صورتك أو اترك الأمر على ما هو عليه ... عسى أن موت دمعة يأثر في قلب قاسي ما كان يخاف الله .. وعسى موت دمعة يخلي العاصي يراجع حساباته ... وعسى موت دمعة يكون طريق هداية لأحد كان متردد
عبد الرحمن : يصير خير ان شاء الله ... والحمد لله على سلامتك
يزيد : عبد الرحمن أنا ماني بزر تسكتني
عبد الرحمن : قلت لك يصير خير ان شاء الله
يزيد : عبد الرحمن .. لو تنزل موضوع يا ويلك ... آخر ما بيني وبينك
عبد الرحمن : تأمر بشيء ؟؟
يزيد ( بغضب ) : سلامتك
ويغلق السماعة بغضب ....
الثلاثاء في منزل يزيد كان الأهل فرحين بخروجه سليماً
يزيد : يمه خلي الشغالة تنزل الكمبيوتر والشاشة من غرفتي إلى سريري هنا .. لاني ما أقدر ارقى الدرج
الأم : ما فيه كمبيوترات ... أنت الظاهر ما أعمى عيونك إلا هالكمبيوتر وتلصيق جبهتك بشاشته
يزيد : تكفين يمه ؟؟
الأم : أوف منك ... الشغالة الحين تنظف السجادة وتغسل السجادة بالحوش ، إذا خلصت خليتها تنزله لك
ويأتي زوار ويخرج زوار ويأتي الأطفال ليلعبوا مع خالهم ويريهم الجرح الذي بصدره ...
الصغير : وشو ذا الجرح خالو ؟؟
يزيد : هذا أسد ضربني ؟؟
الصغير : صدق ؟
يزيد : ايه صدق ؟
الصغير : وينه الاسد الحين ؟؟
يزيد : أطلقت عليه شعاع وصار بسه :D
أنتهى ذلك اليوم في الأحاديث ... وحان وقت النوم ...
الأم : يالله نم علشان تفطر الصبح وتأخذ دواك
يزيد : بس الكمبيوتر وينه .. ما نزلته الشغالة
الأم : الشغالة طلعت تنام ... بكرة تصحى وتلاقي الكمبيوتر منسدح بجنبك
يزيد ( متضجراً ) : طيب ... الشكوى لله
ويأتي يوم الأربعاء ....
ذلك اليوم التاريخي في حياة يزيد .... فيقوم بعمل إتصال على الإنترنت ويدخل قسمه المفضل ، ليشاهد ما يجري وما قيل وما حدث ...
يزيد : نعم .... الآن فعلاً مات دمعة لم تجف
وداعاً ...
منقول من دمعه لم تجف..:(