mustafa Bekhit
08-06-2003, 06:19 AM
خطة أمنية تعهدت واشنطن بتحمل كلفتها:
دحلان يعرض ستة آلاف دولار مقابل تسليم كل بندقية
السبت 07 يونيو 2003 07:47
إيلاف:بينما قلبت قمتي العقبة وشرم الشيخ الشارع الفلسطيني رأساً على عقب، وأثارت حالة من الجدل الواسع بين مختلف ألوان الطيف السياسي في الأراضي الفلسطينية، فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مازال يشكل الهدف الأول لرجال السلطة الوطنية المتنفذين الذين التزموا أمام القمتين بهذه المهمة، وفي هذا السياق نقلت وكالة أنباء (اسوشيتدبرس) عن قائد كتائب شهداء الأقصى، قوله إن "الوزير المسؤول عن الأمن الداخلي في السلطة الفلسطينية، محمد دحلان، اقترح على أعضاء المنظمة شراء بنادقهم".
وأكدت مصادر في السلطة الفلسطينية، وصفت بأنها رفيعة المستوى، صحة هذه الأنباء لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية كما أفادت بذلك عبر موقعها على الإنترنت.
من جانبها نقلت (اسوشيتدبرس) عن مصادر في الجهاز العسكري لحركة فتح قولها أيضاً، إن دحلان قد اقترح عليهم شراء أسلحتهم. ووفق ما نسبته إليهم الوكالة، فإنه من المتوقع أن تبدأ حملة شراء الأسلحة، في الأيام القريبة القادمة. وقال قائد كتائب شهداء الأقصى إن المنظمة قد رفضت الاقتراح بشدة وأعلنت أنها لن تتفاوض مع دحلان.
وحسب موقع "ArabYnet" وهو النسخة الإليكترونية لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية فإن عدداً من نشطاء المنظمة في قطاع غزة وافقوا على بيع بنادقهم لدحلان. ومن جهة أخرى، يرفض نشطاء حركة فتح في الضفة الغربية حتى هذه الساعة المبادرة بشكل قاطع"، على حد تعبير الموقع الإسرائيلي الذي ينشر مواده وتقاريره باللغة العربية.
ومضى التقرير قائلاً إن دحلان اقترح شراء كل بندقية مقابل 6000 ألآف دولار، ضعفي ثمن البندقية الواحدة في السوق السوداء، بالإضافة إلى اقتراح دحلان بدفع 6000 ألآف دولار لكل ناشط في كتائب شهداء الأقصى يتخلى عن سلاحه وينضم لقوات الأمن الفلسطينية. والحديث هو عن مبالغ طائلة مقارنة بالوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة. ويبلغ أجر المعلم في المناطق الفلسطينية 330 دولارًا للشهر الواحد كما تصل نسبة البطالة في القطاع لحوالي 50%.
تأتي هذه المقترحات في وقت حذر فيه نشطاء كتائب شهداء الأقصى من أنهم لن يحترموا أية اتفاقية لوقف لإطلاق النار. وجاء في البيان، "ان أي توقيع فلسطيني على أية وثيقة كانت لن يلزم كتائب شهداء الأقصى - إذا استمر التصعيد الإسرائيلي، وإذا لم تقم إسرائيل بخطوات ميدانية لفك الحصار عن رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات.
ونقلت ـوكالة "أسوشيتدبرس" عن مصادر فلسطينية قولها إن دحلان تلقى هذه الميزانيات بالفعل لشراء الأسلحة من الولايات المتحدة، بريطانيا والاتحاد الأوروبي. ونفى مصدر في وزارة الخارجية البريطانية هذه التقارير، إلا أن المصدر قال إن حكومته مستعدة للمساعدة قدر الإمكان لتحسين احتمالات التوصل إلى سلام. هذا ولم تعقب أية مصادر أمريكية على هذه التقارير.
تجدر الإشارة إلى أن أعضاء كتائب شهداء الأقصى، شنوا يوم أمس الجمعة هجوماً ضارياً على محمد دحلان من خلال بيان صدر عن المنظمة. ووصف البيان محمد دحلان أنه "مشروع أميركي - إسرائيلي" وأنه "شخص تم فرضه على السلطة الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني". وتوجت كتائب شهداء الأقصى من خلال البيان أيضًا لرئيس الحكومة الفلسطينية، أبو مازن وطلبت منه "عدم الثقة بأي التزامات تصدر عن دحلان، عندما يتحدث عن أو باسم كتائب شهداء الأقصى".
نبيل شرف الدين
دحلان يعرض ستة آلاف دولار مقابل تسليم كل بندقية
السبت 07 يونيو 2003 07:47
إيلاف:بينما قلبت قمتي العقبة وشرم الشيخ الشارع الفلسطيني رأساً على عقب، وأثارت حالة من الجدل الواسع بين مختلف ألوان الطيف السياسي في الأراضي الفلسطينية، فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مازال يشكل الهدف الأول لرجال السلطة الوطنية المتنفذين الذين التزموا أمام القمتين بهذه المهمة، وفي هذا السياق نقلت وكالة أنباء (اسوشيتدبرس) عن قائد كتائب شهداء الأقصى، قوله إن "الوزير المسؤول عن الأمن الداخلي في السلطة الفلسطينية، محمد دحلان، اقترح على أعضاء المنظمة شراء بنادقهم".
وأكدت مصادر في السلطة الفلسطينية، وصفت بأنها رفيعة المستوى، صحة هذه الأنباء لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية كما أفادت بذلك عبر موقعها على الإنترنت.
من جانبها نقلت (اسوشيتدبرس) عن مصادر في الجهاز العسكري لحركة فتح قولها أيضاً، إن دحلان قد اقترح عليهم شراء أسلحتهم. ووفق ما نسبته إليهم الوكالة، فإنه من المتوقع أن تبدأ حملة شراء الأسلحة، في الأيام القريبة القادمة. وقال قائد كتائب شهداء الأقصى إن المنظمة قد رفضت الاقتراح بشدة وأعلنت أنها لن تتفاوض مع دحلان.
وحسب موقع "ArabYnet" وهو النسخة الإليكترونية لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية فإن عدداً من نشطاء المنظمة في قطاع غزة وافقوا على بيع بنادقهم لدحلان. ومن جهة أخرى، يرفض نشطاء حركة فتح في الضفة الغربية حتى هذه الساعة المبادرة بشكل قاطع"، على حد تعبير الموقع الإسرائيلي الذي ينشر مواده وتقاريره باللغة العربية.
ومضى التقرير قائلاً إن دحلان اقترح شراء كل بندقية مقابل 6000 ألآف دولار، ضعفي ثمن البندقية الواحدة في السوق السوداء، بالإضافة إلى اقتراح دحلان بدفع 6000 ألآف دولار لكل ناشط في كتائب شهداء الأقصى يتخلى عن سلاحه وينضم لقوات الأمن الفلسطينية. والحديث هو عن مبالغ طائلة مقارنة بالوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة. ويبلغ أجر المعلم في المناطق الفلسطينية 330 دولارًا للشهر الواحد كما تصل نسبة البطالة في القطاع لحوالي 50%.
تأتي هذه المقترحات في وقت حذر فيه نشطاء كتائب شهداء الأقصى من أنهم لن يحترموا أية اتفاقية لوقف لإطلاق النار. وجاء في البيان، "ان أي توقيع فلسطيني على أية وثيقة كانت لن يلزم كتائب شهداء الأقصى - إذا استمر التصعيد الإسرائيلي، وإذا لم تقم إسرائيل بخطوات ميدانية لفك الحصار عن رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات.
ونقلت ـوكالة "أسوشيتدبرس" عن مصادر فلسطينية قولها إن دحلان تلقى هذه الميزانيات بالفعل لشراء الأسلحة من الولايات المتحدة، بريطانيا والاتحاد الأوروبي. ونفى مصدر في وزارة الخارجية البريطانية هذه التقارير، إلا أن المصدر قال إن حكومته مستعدة للمساعدة قدر الإمكان لتحسين احتمالات التوصل إلى سلام. هذا ولم تعقب أية مصادر أمريكية على هذه التقارير.
تجدر الإشارة إلى أن أعضاء كتائب شهداء الأقصى، شنوا يوم أمس الجمعة هجوماً ضارياً على محمد دحلان من خلال بيان صدر عن المنظمة. ووصف البيان محمد دحلان أنه "مشروع أميركي - إسرائيلي" وأنه "شخص تم فرضه على السلطة الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني". وتوجت كتائب شهداء الأقصى من خلال البيان أيضًا لرئيس الحكومة الفلسطينية، أبو مازن وطلبت منه "عدم الثقة بأي التزامات تصدر عن دحلان، عندما يتحدث عن أو باسم كتائب شهداء الأقصى".
نبيل شرف الدين