تسجيل الدخول

View Full Version : تل أبيب: أحمد ياسين أصبح هدفا مشروعا للاغتيال


aziz2000
11-06-2003, 02:41 PM
http://www.islamtoday.net/media/yassen643.jpg

أقرت إسرائيل رسميا بمحاولة قتل الرنتيسي، بدافع "حماية مواطنيها" مشيرة الى أن اغتياله كان مقررا منذ أسابيع ولكنها أرجئت ذلك "لاعتبارات دبلوماسية" مؤكدة كذلك أن زعيم حركة حماس الشيخ أحمد ياسين أصبح هدفا مشروعا للاغتيال مشيرة إلي أن اغتياله بات مسألة وقت .

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للحكومة التابع لرئاسة الوزراء الإسرائيلية "عبد العزيز الرنتيسي كان احد القادة الأكثر تطرفا في غزة وفي المنظمة الإجرامية التي تشكلها حماس".

وأضاف البيان إن "السلطة الفلسطينية على علم بنشاطات الرنتيسي منذ بعض الوقت، إلا أنها لا تفعل شيئا لوضع حد لها. وبالتالي فان دولة إسرائيل اضطرت لحماية مواطنيها ولمحاولة وضع حد للأعمال الإجرامية لهذا الإرهابي المعروف الذي يزداد خطره يوما بعد يوم".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسئول امني لم تكشف هويته قوله إن عملية اغتيال الرنتيسي كانت مقررة منذ عدة أسابيع، إلا إنها أرجئت "لاعتبارات دبلوماسية"، في إشارة الى الجهود التي كانت تبذلها الولايات المتحدة بهدف إحياء العملية السلمية، وهي الجهود التي تكللت بقمتي شرم الشيخ والعقبة.

وقال المسئول الأمني الإسرائيلي إن مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين قد أصبح هدفا مشروعا للاغتيال، وذلك في أعقاب تصريحاته التي حث فيها نشطاء حماس على استهداف كافة الإسرائيليين بلا استثناء في أعقاب محاولة اغتيال الرنتيسي.
وقال ياسين للصحافيين في مستشفى الشفاء بغزة "إن الإسرائيليين يستهدفون كل الشعب الفلسطيني ويجب أن يكون كل شعبهم مستهدفا". وأضاف ياسين إن "الرسالة الإسرائيلية وصلت وانه على إسرائيل أن تنتظر الرد".

المصدر : الإسلام اليوم

================

أهي بداية النهاية يايهود ؟؟

منذ زمن والمسلمون ينتظرون هذا التصعيد وهذه الصراحة .. فبها والله ستحيا قلوب الشباب للجهاد في سبيل الله وستسقط خطط الإستسلام العربية بإذن الله ..

روتي
12-06-2003, 12:56 AM
لا يستبعد على هذا المتغطرس شارون ان يفعلها

مع ان خطوة اغتيال شخص مثل الشيخ أحمد يس ستكون بمثابة انتحار وشارون وحكومته يدركون هذا :rolleyes:

mustafa Bekhit
12-06-2003, 06:38 AM
الاستعدادات تجري الآن لمؤتمر قمة حقيقى لمشكلة فلسطين

الاستعدادات تجري الآن لمؤتمر قمة جديد علي غرار مؤتمر شرم الشيخ الأخير

تُدعي إليه جميع الأطراف التي يبدو أن

دعوتها لحضور قمة شرم الشيخ فُقدت في البريد

بعد أن خرجت من البيت الأبيض في واشنطن..

أما الأطراف المدعوة هذه المرة فهي جميعاً أطراف أصيلة للقضية لا يمكن التوصل إلي تسوية بدون مشاركتها،

مثل سوريا... ولبنان... والجامعة العربية،... وأصحاب »خريطة الطريق« أنفسهم،

وهم الأمم المتحدة ... وروسيا... والاتحاد الأوروبى...

لقد تساءل الناس عن غياب عدد من الأطراف الرئيسية عن اجتماع القمة الذى دعت إليه الولايات المتحدة في شرم الشيخ في الأسبوع الماضى،

فكيف يتم استبعاد سوريا مثلاً من مثل هذا الاجتماع في الوقت الذى مازال جزء من أرضها يقع تحت الاحتلال الإسرائيلى وفي الوقت الذى تطلب منها الولايات المتحدة إغلاق مكاتب بعض فصائل المقاومة الفلسطينية وعدم تقديم أي دعم لها، ثم تُعقد القمة الخاصة بتسوية النزاع فلا تتم دعوتها؟ هل مثل هذا الوضع يشجع الحكومة السورية علي التعاون مع محاولات التسوية أم يدفع بها إلي السعي لعرقلتها؟.
وكيف لا يُدعي لبنان لاجتماع القمة في الوقت الذى لا يمكن تصور قيام سلام شامل في المنطقة دون أن يكون لبنان الذى تقع إسرائيل علي حدوده مباشرة قد وقع علي معاهدة سلام أسوة بالفلسطينيين؟.


إن »خريطة الطريق« ليست مبادرة أمريكية منفردة، وإنما أطرافها أربعة هم روسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى إلي جانب الولايات المتحدة، فكيف لم تُدع هذه الأطراف إلي اجتماع القمة المخصص لإقرار هذه »الخريطة«؟

لماذا لم تُدع الأمم المتحدة ...ولا روسيا ... ولا الاتحاد الأوروبى،

وقد كانت هذه الأطراف هي التى سلمت الخريطة يداً بيد لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلى »ارييل شارون« ونظيره الفلسطيني محمود عباس؟.


لقد سيقت أسباب كثيرة لعدم دعوة جميع هذه الأطراف، حتي إن كولن باول وزير الخارجية الأمريكى لم يجد ما يبرر به غياب دولة مثل سوريا فقال إن السبب هو عدم تعاونها مع الولايات المتحدة أثناء الحرب ضد العراق ولأنها لم تمتثل للطلبات الأمريكية الخاصة بعدم استضافة عناصر من النظام العراقي السابق، ولا للطلبات الخاصة بإغلاق مكاتب »حماس« و»الجهاد الإسلامي« في دمشق.

وإذا كان هذا هو سبب عدم دعوة سوريا فما هو سبب عدم دعوة لبنان؟

وما سبب عدم دعوة الجامعة العربية؟
وما هو السبب في عدم دعوة بقية أطراف »خريطة الطريق«؟ هذا إذا سلمنا جميعاً بوجهة النظر الإسرائيلىة ـ الأمريكية بضرورة استبعاد الرئيس الفلسطيني المنتخب ياسر عرفات من أي محاولات للتسوية وتجاهلنا الدعوة الإسرائيلية ـ الأمريكية بعدم الاجتماع بعرفات ولا التعامل معه.

هل السبب في استبعاد كل هذه الأطراف بما فيها أطراف »الخريطة« أنفسهم هو رغبة الرئيس بوش في أن يستفرد »بالخريطة« وحده؟

إن المسألة تتعدي ذلك بكثير، بل تتعدي أيضا رغبته في تحديد الأطراف العربية التي يريد أن يكون لها وحدها دور في المرحلة القادمة واستبعاده تلك التي لا يروق له خطها السياسي