سوالف للجميع - الرئيس.. يعاني من مرض (( السرطان )) لا ينوي تعيين نائب له

mustafa Bekhit

07-07-2003, 08:28 AM

الرئيس.. يعاني من مرض (( السرطان )) لا ينوي تعيين نائب له

الرئيس يعاني من مرض سرطان البروستاتا (لا ينوي تعيين نائب له مثل مصر)

الكويت -ايلاف: علمت "إيلاف" من مصادر تونسيةان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي يتهيأ لولاية رابعة عبر اجتماع يمهد له التجمع الدستوري الديموقراطي وهو الحزب الوحيد الحاكم في تونس.

يذكر ان الرئيس بن علي (67 عاما) يعاني من مرض سرطان البروستاتا وهو يتشافى منه برعاية طبية تونسية وفرنسية منذ اشهر معدودات، ونصحت تلك المصادر الرئيس بالاخلاد الى الراحة بعض الشيء "على ان المرض لن يحول من دون ترشيح نفسه للرئاسة".

وعلم ان الرئيس التونسي لا ينوي الاستقالة او التنحي بسبب المرض، كما انه لا ينوي تعيين نائب له ليقوم بتصريف شؤون الدولة في حال حدث أي مكروه اواي شأن طارىء. لكن المصادر قالت ان الرئيس بن علي سيعتمد في أي تطور مفاجىء على قوات الامن الوطني وجهاز المخابرات القوي، اضافة الى اعتماده المباشر على استشارات السياسي المخضرم حامد القروي الامين العام للحزب.

لشروط تجديد ترئيس بن علي الذي قاد التحول السياسي في تونس العام 1987 بعد اطاحة "المجاهد الأكبر" الراحل الحبيب بورقيبة من سدة الحكم قضت بضرورة تنحيته بسلام.
نصر المجالي

mustafa Bekhit

08-07-2003, 02:22 AM

تحياتى وتقديرى لكل من شارك فى هذا الموضوع :

الأخوه المحترمين الغيورين ... وصلنى ردود لاحصر لها ضد توريث الحكم
سأنقل لكم بعض منها لنتابعها ونناقشها سويآ :

يامصطفى

أن فكرة "توريث الرئاسة" ليست مستبعدة.

يغيظك أكثر أن نفى الفكرة يبدو نفى تمنع، لا نفى امتناع، وهو نفى إنكار لا نفى استنكار! ويغيظك أيضا أن الحديث عن "توريث الرئاسة" لم يعد يقلق أحدا من المسئولين، كأن لسان حالهم يقول دعوهم يتحدثون، بل دعوهم حتى يرفضون، المهم أن تظل الفكرة مطروحة، وواردة فى أذهان الناس حتى تأتى ساعة الحسم!.

ما يغيظنى شخصيا أن فكرة "التوريث"

تكرس لفكرة أخرى مخزية هى عدم نضج الشعب لممارسة حقه الطبيعى فى اختيار حاكمه اختيارا حرا من بين أكثر من مرشح ضمن ضمانات دستورية وقانونية متساوية أمام الجميع. وهى فكرة رغم شذوذها، إلا أنها تؤكد أن الحاكم قرر إخضاع المحكومين لإرادته، بدلا من أن يكون خاضعا لإرادتهم كما هو الحال فى كل بلاد الله خلق الله!.

والحاكم الذى يتبنى توريث الحكم لا يريد فقط إخضاع المحكومين لإرادته أو حتى نزواته أو لتسلطه مدى حياته، بل يريد أن يخضعهم لذلك كله حتى بعد مماته!. وهو نوع من بسط سلطان الحاكم حتى بعد الموت ما يجعلك تكاد تميز من الغيظ كلما بان فى الأفق ما يفضح اتجاه النية إلى توريث الرئاسة!.

لن تكون عملية التوريث إلا أكبر عملية >نصب واحتيال< على الدستور وعلى الشعب، يعطى فيها من لا يملك لمن لا يستحق شىئا هو بطبيعته خارج عن دائرة التوريث!.

فالشعب، أى شعب، حتى فى الواق الواق، ليس جزءا من تركة أحد، ينتقل إلى ورثته، ويسدد عليه الورثة ضريبة تركات يمكن أن يعفيهم منها د. عاطف عبيد!. كما أن فكرة >التوريث< هى عنوان فاضح لانقلاب الحاكم على المحكومين، وإعلان سافر لانقلاب الحاكم على الدستور الذى هو الأساس الذى جاء به إلى سدة الرئاسة، والذى كان أقسم بالله العظيم أن يحميه وأن يحافظ عليه!.

يغيظنى أكثر وأكثر وأكثر أن فكرة "التوريث" تغلق الباب بالضبة والمفتاح أمام مبدأ >تداول السلطة< وتجعل تداولها فى الأسرة الواحدة بديلا عن حق أصيل للشعب فى أى بلد شبه ديمقراطى!. ما يجعلك تشيب قبل الأوان أن رغبة الأبناء فى وراثة الآباء على كرسى الحكم تثير مفارقة من النوع الثقيل.

المفارقة التى يحسها المواطن العادى تكمن فى سؤال: على أى أساس وبأية إمارة تفكرون فى توريثنا؟!. لا الأوضاع الاقتصادية فى البلد شهدت على أيديكم أى تقدم، ولا وزن مصر ولا دورها التاريخى محفوظ، ولا هو معتبر ولا أحوال المواطن تحسنت، ولا أرقام البطالة انخفضت، ولا سعر الجنيه توقف انخفاضه أمام سعر الدولار، ولا الأموال التى نهبت تحت أعينكم استردت، ولا الفساد الذى استشرى توقف.

فبأى إمارة وعلى أى أساس تروجون فكرة التوريث وقد وصلت بنا الحال إلى ما نحن فيه؟. على أى أساس نسير معكم من جديد بعد أن ثبت باليقين أن الطريق التى مشيناها كانت الطريق الخطأ، وكانت تحمل اللافتات الخطأ، ومضيتم فيها عميا مساقين إلى حتفنا!. بأى مقابل يقبل الناس طواعية مبدأ خطيرا مثل توريث رئاسة الجمهورية؟ ماذا أعطت العائلة لنا؟ ما هى الإنجازات الضخمة فى تاريخ مصر التى فى مقابلها نتنازل عن حريتنا فى اختيار رئيس يحكم بلادنا، ونتركها فى أيدى عائلة، أى عائلة، أو حزب أى حزب أو مؤسسة أية مؤسسة!! بأى أمارة أو بأى ثمن!! {{{ لست أوافق الذين يقولون إن مناقشة توريث الرئاسة فى مصر هى دخول إلى مناطق محظورة، وتخط للأسلاك الشائكة أو تعد على الخطوط الحمراء ودخول إلى عش الدبابير! من منا يدخل عش الدبابير؟ نحن الذين نلعن الفكرة والمشيرين بها والسائرين نفاقا فى دروبها؟ أم هم الذين يريدون أن يتوارثوا بدورهم المصالح التى ترتبت لهم ولأولادهم من بعدهم؟ ومن منا يجتاز المناطق المحظورة؟ نحن الذين نقولها واضحة لا لبس فيها، لا للتوريث نعم للانتخاب الحر المباشر للرئيس! أم هم الذين يرون الشعب متاعا يورث مثله مثل العقارات والقصور والاستراحات؟ ومن الذين تعدوا الخطوط الحمراء! نحن الذين نرفض توريث الرئاسة فى نظام جمهورى! أم هم الذين يتجرأون على طرح الفكرة! أسخف ما يردده المنافقون حول قضية التوريث سوال من نوع: ما البديل بعد مبارك؟ وكأن مصر عقمت أن تنجب عشرات مثل جمال عبدالناصر، ولا أقول مثل حسنى مبارك؟! {{{ حوائط المراحيض كانت جرائد من لا صوت لهم، يتناولون فيها آراءهم كأصرح وربما أوقح ما تكون هذه الآراء.. الآن صفحات الإنترنت حلت محلها.. وأسوأ الأفكار سمعة وأنتنها رائحة على تلك الصفحات هى فكرة >توريث الرئاسة
______________________________
المحرر