عقلة بن عجلان
12-07-2003, 04:05 AM
بغداد - السبيل
هي يصبح عدنان الباجه جي وزير الخارجية العراقي الأسبق رئيسا للإدارة العراقية المؤقتة؟ ما الدور المنوط بالرجل إذا شكل المجلس السياسي خلال الفترة القريبة القادمة؟ وما صحة المعلومات التي تتحدث عن صلات تربط الباجه جي بسياسيين إسرائيليين؟ ايهم السامرائي أحد المقربين من «الباجه جي» يتهم خصومه داخل العراق بالترويج لوجود صلات بين الرجل وسياسيين إسرائيليين بهدف إعاقة صعوده السياسي إلى الحكم في العراق.
اكثر من مصدر سياسي مطلع في العاصمة العراقية، يؤكد أن «الباجه جي» والمقربين منه يجرون اتصالات مع الخارجية الإسرائيلية وأن بعض هذه الاتصالات حدثت بالفعل على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في عمان مؤخرا.
ويعتقد نامق العاني رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النهرين -جامعة صدام سابقا- أن سر بروز اسم «الباجه جي» في الحياة السياسية العراقية يعود إلى صلات الرجل بمعسكر السلام العربي المؤيد للتسوية مع «اسرائيل» وأن الإدارة الأمريكية تعتبر هذه الميزة في صدارة الأمور التي ترشح الباجه جي لاستلام منصبا سياسيا رفيعا في أية حكومة عراقية مقبلة.
مصدر سياسي كردي مقرب من محمود عثمان (الشخصية الكردية البارزة) يكشف أن عدنان الباجه جي يمكن أن يشكل عنصرا مقبولا وسط الخلافات الراهنة بين الأحزاب السياسية العراقية حول من يكون زعيما للمرحلة الانتقالية؟ ويرى هيوم هورن المستشار السياسي لرئيس الإدارة المدنية الأمريكية في العراق بول بريمر أن «الباجه جي» قادر على إدارة مرحلة إعادة العراق إلى الساحة الدولية بصورة ناجحة جدا.
ويقول سياسيون عراقيون إن تأييد «الباجه جي» لتحقيق تقارب سياسي سريع مع الكيان الصهيوني هوالسبب الأول وراء صعوده وأن صلات الرجل مع رجال أعمال إسرائيليين يشجع على اختياره.
مبدر لويس (شخصية عراقية سياسية) يفيد أن علاقات «الباجه جي» الجيدة مع أوربا ربما يخدم توجهات الحكومة الأمريكية الهادفة إلى تلطيف الأجواء السياسية مع الأوربيين بعد الخلاف الذي ساد العلاقات الأمريكية الأوربية بشأن الحرب على العراق.
واستنادا إلى بعض استطلاعات الرأي العام في الشارع العراقي، فإن عدنان الباجه جي افضل من غيره من السياسيين القادمين من الخارج في مستوى قبول هذا الشارع وفي تأييد تسلمه منصبا رفيعا في العراق.
وفي رأي مثقفين عراقيين، فإن الحكومة الأمريكية ستستخدم نفوذها للضغط على الأحزاب العراقية لقبول تسلم الباجه جي منصبا لافتا في أية حكومة عراقية مقبلة أومجلس سياسي يشكل في بغداد.
وبحسب إسلاميين عراقيين، فإن الإدارة الأمريكية تريد شخصية عراقية غير مثيرة للجدل لكي تقيم نظاما علمانيا في العراق، والباجه جي هوالمناسب لهذا الأمر.
هي يصبح عدنان الباجه جي وزير الخارجية العراقي الأسبق رئيسا للإدارة العراقية المؤقتة؟ ما الدور المنوط بالرجل إذا شكل المجلس السياسي خلال الفترة القريبة القادمة؟ وما صحة المعلومات التي تتحدث عن صلات تربط الباجه جي بسياسيين إسرائيليين؟ ايهم السامرائي أحد المقربين من «الباجه جي» يتهم خصومه داخل العراق بالترويج لوجود صلات بين الرجل وسياسيين إسرائيليين بهدف إعاقة صعوده السياسي إلى الحكم في العراق.
اكثر من مصدر سياسي مطلع في العاصمة العراقية، يؤكد أن «الباجه جي» والمقربين منه يجرون اتصالات مع الخارجية الإسرائيلية وأن بعض هذه الاتصالات حدثت بالفعل على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في عمان مؤخرا.
ويعتقد نامق العاني رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النهرين -جامعة صدام سابقا- أن سر بروز اسم «الباجه جي» في الحياة السياسية العراقية يعود إلى صلات الرجل بمعسكر السلام العربي المؤيد للتسوية مع «اسرائيل» وأن الإدارة الأمريكية تعتبر هذه الميزة في صدارة الأمور التي ترشح الباجه جي لاستلام منصبا سياسيا رفيعا في أية حكومة عراقية مقبلة.
مصدر سياسي كردي مقرب من محمود عثمان (الشخصية الكردية البارزة) يكشف أن عدنان الباجه جي يمكن أن يشكل عنصرا مقبولا وسط الخلافات الراهنة بين الأحزاب السياسية العراقية حول من يكون زعيما للمرحلة الانتقالية؟ ويرى هيوم هورن المستشار السياسي لرئيس الإدارة المدنية الأمريكية في العراق بول بريمر أن «الباجه جي» قادر على إدارة مرحلة إعادة العراق إلى الساحة الدولية بصورة ناجحة جدا.
ويقول سياسيون عراقيون إن تأييد «الباجه جي» لتحقيق تقارب سياسي سريع مع الكيان الصهيوني هوالسبب الأول وراء صعوده وأن صلات الرجل مع رجال أعمال إسرائيليين يشجع على اختياره.
مبدر لويس (شخصية عراقية سياسية) يفيد أن علاقات «الباجه جي» الجيدة مع أوربا ربما يخدم توجهات الحكومة الأمريكية الهادفة إلى تلطيف الأجواء السياسية مع الأوربيين بعد الخلاف الذي ساد العلاقات الأمريكية الأوربية بشأن الحرب على العراق.
واستنادا إلى بعض استطلاعات الرأي العام في الشارع العراقي، فإن عدنان الباجه جي افضل من غيره من السياسيين القادمين من الخارج في مستوى قبول هذا الشارع وفي تأييد تسلمه منصبا رفيعا في العراق.
وفي رأي مثقفين عراقيين، فإن الحكومة الأمريكية ستستخدم نفوذها للضغط على الأحزاب العراقية لقبول تسلم الباجه جي منصبا لافتا في أية حكومة عراقية مقبلة أومجلس سياسي يشكل في بغداد.
وبحسب إسلاميين عراقيين، فإن الإدارة الأمريكية تريد شخصية عراقية غير مثيرة للجدل لكي تقيم نظاما علمانيا في العراق، والباجه جي هوالمناسب لهذا الأمر.