رؤية الحق
20-07-2003, 04:26 PM
أولاً أنا تعمدت وضع هذا الموضوع في منتدى السياسة
------------------
قادتني قدماي بالأمس إلى إحدى القاعات لعرض الأفلام الحديثة
ورأيت إعلاناً يكتسح الدنيا عن فيلم الرجل الأخضر ، دفعني الفضول لحضور هذا الفلم القديم الجديد ، قلت في نفسي لم لا أرى آخر ماتوصلت إليه تقنية هوليود في الجرافكس ، هذا من ناحية ، ومن جهة اخرى لنر الرسالة ( المشفرة ) المرسلة من اللوبي الصهيوني - الداعم الأول لهوليود - إلى شعوب العالم لاسيما شعوب الشرق الأوسط عبر هذا الفيلم وغيره من أفلام ، على شاكلة أفلام أرنولد وغيره...
كل شيء بدى اعتيادياً كما هو الحال في كل أفلام هوليود في بداية الفيلم ، قصته العادية ، تبين لنا وداعة الأمريكي العالم ووطنيته وحبه للغلالة ( آسف قصدي لعلم وطنه ) وما إلى ذلك من صفات حسنة...
ثم بدأت قصة الرجل الذي أنقذ حياة صديقه بتعريض نفسه لأشعة جاما فيسقط ضحية أفكار أبيه في اللعب بالجينات ، وتتحول خلايا جسمه إلى قوة خارقة قادرة على اكتساح كل شيء وتحمل كل ألم..
حتى هذا الحد يبدو فيلماً عادياً مثل كثير من الأفلام الهوليودية
ولكن ما إن تبدأ قصة التحول إلى الرجل الأخضر أو ( الرجل الغاضب ) كما يسمونه في الفيلم ، يصرخ غاضباً صرخة قوية ذكرتني بصرخة الألم والغضب التي أطلقتها أمريكا من العالم بعد سقوط برجيها ، وماأضحكني أنا وبعض الحاضرين هو انتقال هذا المسخ بخفة الريشة بين الجبال وهو بوزن أكبر طائرة حاملة لأم القنابل ، وكذلك عندما كان يحمل الدبابة كاللعبة ويضرب بها الأخرى... ثم دخل الفلم في تطورات وتداخلت قصته بين الماضي والحاضر والتجارب النووية والضرب النووي ، ورغم طول القصة والفيلم لكن بعض الأحداث التي تعتمد على الآكشن فيه كانت تمر بسرعة ، فاللقطات الرومانسية والحوارات نالت جانباً مهماً فيه ومنها هي بالذات يمكن للمتفرج الفطن أن يستشف الرسائل القصيرة الـ SMS المرسلة للعالم وخصوصاً عندما وصلنا لنهاية الفيلم والشخص - والد الرجل الأخضر - الذي يريد القوة التي بها يفوق - كما قال - كل الحدود ، ويريد الوصول ( والعياذ بالله ) لقوة الرب ، ( لن يستطيعوا خلق جناح ذبابة وإن اجتمعوا على ذلك )
ماشدني واستغربت له أن الموسيقى التصويرية كانت بملامح عربية ويتخللها الـ ( ياليل ) والـ ( ياعين ) بكل صراحة ودون محاولة إخفاءها..
هنا تساءلت !! هل هم فعلاً لايملكون موسيقى تصويرية لمثل هذه الأفلام ؟ هل عقم ملحنوهم ؟ أم هل هذه موضة ؟ أم - وهذا الأهم - ليكون لهذا الفلم وقعه في الشرق الأوسط أو بالأصح العالم العربي المسلم منه بالذات ، خاصة وأنه خرج في نفس الوقت مع فيلم أرنولد..
هذه الأمريكا صارت بأفلامها تغزو عقول الشباب ، نأمل أن لايقعوا في فخ أفكارهم التي يحاولون دسها بقوة في عقول شبابنا..
وهذه الأمريكا التي تعيش أحلام هوليود وتريد أن تطبقها على العالم ، فأين هذا الرجل الأخضر الآن يأتي ليحمي ( علوجهم ) وهم يتساقطون يومياً كالرطب في العراق .. وأين هو آلتهم المسخ أرنولد ليدمر صدام وكل أتباعه الذين عجزوا في الوصول لهم إلا بأيادي عميلة مدسوسة عراقية لهم...
أحلام هوليود لم يفق منها الأمريكان منزعجين إلا بعد سقوط البرجين حينها فقط علموا أن هوليود لاتنفع لتكون أكثر من شريط للرسوم الكرتونية المتحركة لتوم وجيري لاأكثر
حتى وإن هناك من قال أن سقوط البرجين كان احد أهم أفلام هيوليود ومن نفس المنتج ( أقصد نفس اللوبي)
------------------
قادتني قدماي بالأمس إلى إحدى القاعات لعرض الأفلام الحديثة
ورأيت إعلاناً يكتسح الدنيا عن فيلم الرجل الأخضر ، دفعني الفضول لحضور هذا الفلم القديم الجديد ، قلت في نفسي لم لا أرى آخر ماتوصلت إليه تقنية هوليود في الجرافكس ، هذا من ناحية ، ومن جهة اخرى لنر الرسالة ( المشفرة ) المرسلة من اللوبي الصهيوني - الداعم الأول لهوليود - إلى شعوب العالم لاسيما شعوب الشرق الأوسط عبر هذا الفيلم وغيره من أفلام ، على شاكلة أفلام أرنولد وغيره...
كل شيء بدى اعتيادياً كما هو الحال في كل أفلام هوليود في بداية الفيلم ، قصته العادية ، تبين لنا وداعة الأمريكي العالم ووطنيته وحبه للغلالة ( آسف قصدي لعلم وطنه ) وما إلى ذلك من صفات حسنة...
ثم بدأت قصة الرجل الذي أنقذ حياة صديقه بتعريض نفسه لأشعة جاما فيسقط ضحية أفكار أبيه في اللعب بالجينات ، وتتحول خلايا جسمه إلى قوة خارقة قادرة على اكتساح كل شيء وتحمل كل ألم..
حتى هذا الحد يبدو فيلماً عادياً مثل كثير من الأفلام الهوليودية
ولكن ما إن تبدأ قصة التحول إلى الرجل الأخضر أو ( الرجل الغاضب ) كما يسمونه في الفيلم ، يصرخ غاضباً صرخة قوية ذكرتني بصرخة الألم والغضب التي أطلقتها أمريكا من العالم بعد سقوط برجيها ، وماأضحكني أنا وبعض الحاضرين هو انتقال هذا المسخ بخفة الريشة بين الجبال وهو بوزن أكبر طائرة حاملة لأم القنابل ، وكذلك عندما كان يحمل الدبابة كاللعبة ويضرب بها الأخرى... ثم دخل الفلم في تطورات وتداخلت قصته بين الماضي والحاضر والتجارب النووية والضرب النووي ، ورغم طول القصة والفيلم لكن بعض الأحداث التي تعتمد على الآكشن فيه كانت تمر بسرعة ، فاللقطات الرومانسية والحوارات نالت جانباً مهماً فيه ومنها هي بالذات يمكن للمتفرج الفطن أن يستشف الرسائل القصيرة الـ SMS المرسلة للعالم وخصوصاً عندما وصلنا لنهاية الفيلم والشخص - والد الرجل الأخضر - الذي يريد القوة التي بها يفوق - كما قال - كل الحدود ، ويريد الوصول ( والعياذ بالله ) لقوة الرب ، ( لن يستطيعوا خلق جناح ذبابة وإن اجتمعوا على ذلك )
ماشدني واستغربت له أن الموسيقى التصويرية كانت بملامح عربية ويتخللها الـ ( ياليل ) والـ ( ياعين ) بكل صراحة ودون محاولة إخفاءها..
هنا تساءلت !! هل هم فعلاً لايملكون موسيقى تصويرية لمثل هذه الأفلام ؟ هل عقم ملحنوهم ؟ أم هل هذه موضة ؟ أم - وهذا الأهم - ليكون لهذا الفلم وقعه في الشرق الأوسط أو بالأصح العالم العربي المسلم منه بالذات ، خاصة وأنه خرج في نفس الوقت مع فيلم أرنولد..
هذه الأمريكا صارت بأفلامها تغزو عقول الشباب ، نأمل أن لايقعوا في فخ أفكارهم التي يحاولون دسها بقوة في عقول شبابنا..
وهذه الأمريكا التي تعيش أحلام هوليود وتريد أن تطبقها على العالم ، فأين هذا الرجل الأخضر الآن يأتي ليحمي ( علوجهم ) وهم يتساقطون يومياً كالرطب في العراق .. وأين هو آلتهم المسخ أرنولد ليدمر صدام وكل أتباعه الذين عجزوا في الوصول لهم إلا بأيادي عميلة مدسوسة عراقية لهم...
أحلام هوليود لم يفق منها الأمريكان منزعجين إلا بعد سقوط البرجين حينها فقط علموا أن هوليود لاتنفع لتكون أكثر من شريط للرسوم الكرتونية المتحركة لتوم وجيري لاأكثر
حتى وإن هناك من قال أن سقوط البرجين كان احد أهم أفلام هيوليود ومن نفس المنتج ( أقصد نفس اللوبي)