TeT_TaT
15-08-2003, 11:15 AM
http://www.akhbarelyom.org.eg/sayarat/issues/63/images/motor1.jpg
هل حاولت ذات مرة إدارة محرك سيارتك فكانت النتيجة أنه يدور بواسطة باديء الحركة الأدارة (المارش) و لكنه
لا يستجيب؟ ستكون الأجابة إما نعم أو لا. و لكننا في كلتا الحالتين نريد أن نعرف الأسباب المؤدية لهذا
العطل و طريقة علاجها.
الأسباب المؤدية للعطل: 1_ عيب بنظام الأشعال.
ب_ عيب بنظام الوقود.
قبل التعرف علي كيفية الكشف عن العطل أن نتعرف بطريقة مختصرة علي الأنظمة التي قد يكون بها عطل.
1_ ننظام الأشعال: من أوجه الأختلاف بين محركات البنزين و محركات الديزل هو إحتياج محركات البنزين إلي نظام إشعال IGNITION SYSTEMحيث يعمل علي توليد الشرارة الكهربية اللازمة لإشعال شحنة الوقود و الهواء داخل الأسطوانة في وقت مناسب لمشوار المكبس (البستم) PISTONو ذلك للحصول علي شوط القدرة
POWER STROKE للأستفادة به في باقي وظائف السيارة. أنظمة الأشعال المستخدمة علي السيارة مع محركات البنزين
أ_ نظام الأشعال التقليدي: مفتاح الأشعال (الكونتاك) _ ملف الأشعال (البوبينة) _ البطارية _ قاطع الأتصال (الأبلاتين) _ المكثف (الكوندنسر) _ موزع الشرارات (الأسبراتير) _ أثقال الطرد المركزي _ شمعات الأشعال (البوجيهات)
ب_ مولد الشرر: يعتبر مولد الشرر هو مولد للتيار المتغير يعتمد علي مجال مغناطيسي دائم مكون من أقطاب مغناطيسية و عضو الأستنتاج الذي يتولد بملفاته التيار الأبتدائي الذي يكفي لأستنتاج تيار الضغط العالي (التيار الثانوي) و ذلك باستعمال ملف ثانوي و قاطع إتصال كما في طريقة الأشعال التقليدي ولا يحتاج مولد الشرر إلي بطارية لتغذية الملف الأبتدائي و يستعمل مولد الشرر في بعض محركات السيارات و الموتسيكلات و الطائرات و بعض التطبيقات الأخري . يتكون من: (الأقطاب المغناطيسية _ عضو الأستنتاج _ قاطع الأتصال _ الموزع _ شمعات الأشعال _ مفتاح الأشعال)
أنواع مولد الشرر:
1_ مولد الشرر ذو المنتج الدوار
2_ مولد الشرر ذو المغناطيس الدوار
3_ مولد الشرر ذو المستقطب الدوار (القطبي)
ج_ نظام الأشعال الترانزستوري(الألكتروني): أنتشر نظام الأشعال الألكتروني نظرا للمزايا الآتيه:
(1) إحتراق جيد للشحنة عند ظروف التشغيل المختلفة.
(2) ضبط نقطة الأشعال حتي 3.0 (ثلاثة من عشرة) من الدرجة من درجات عمود الرفق CRANK SHAFT
(عمود الكرنك).
(3) الحصول علي شرارة قوية عند السرعات العالية جدا للمحرك.
(4) الحد من تلوث البيئة حيث الأحتراق الجيد للشحنة.
(5) سهولة الصيانة.
ويعيب نظام الأشعال الألكتروني غلاء ثمنه.
وينقسم نظام الأشعال الألكتروني إلي نظامين هما:
أ_ نظام الأشعال الألكتروني اللاإتصالي (الأشعال بدون قطعتي إتصال (الأبلاتين)
ب_ نظام الأشعال الألكتروني الأتصالي (بأستعمال قطعتي التماس)
و في هذا اللقاء سنكتفي بالحديث أكثر تفصيلا عن نظام الأشعال التقليدي و سنحاول في لقاءات
أخري التوضيح للنظامين الآخرين.
دائرة الأشعال التقليدية: (شكل 1 ) قبل إيضاح أجزاء دائرة الأشعال التقليدية يجب التعرف علي بعض المباديء الكهربية البسيطة
التي هي أساس هذا النظام.
1_ الحث الكهرومغناطيسي (أستنتاج التيار الكهربي في موصل): حقق العالم فاراداي سنة 1381 م(ألف و ثماني مائه و واحد و ثلاثون) أحد الأنتصارات العلمية في الفزياء عندما أكتشف إمكانية توليد تيار كهربي في موصل إذا قطع خطوط مجال مغناطيسي.حيث قام فاراداي بإحضار مغناطيس و سلك و جلفانومتر حتي يمكن قياس الكهربية المستنتجة به وقام بتثبيت المغناطيس ثم بعد توصيل طرفي السلك بالجلفانومتر قام بتحريكه ليقطع به خطوط المجال المغناطيسي و لاحظ الآتي:
(أ) إنحراف إبرة الجلفانومتر عند تحريك السلك في الأتجاه الأول.
(ب) إنحراف إبرة الجلفانومتر في الأتجاه العكسي عند الرجوع بالسلك في عكس الأتجاه.
و يدل تحرك إبرة الجلفانومتر علي وجود قوة دافعة كهربية بالسلك عند قطعة لخطوط المجال المغناطيسي و تسمي هذه الظاهرة بالحث الكهرومغناطيسي.
2_ الأستنتاج المتبادل: أحضر فاراداي ملفان أحدهما إبتدائي ووصل طرفاه ببطارية و مفتاح توصيل والآخر ثانوي ووصل
طراه بجلفانومتر ثم لاحظ الآتي:
عند لحظة توصيل التيار الكهربي عن طريق مفتاح التوصيل إلي الملف الأبتدائي إنحرفت إبرة الجلفانومتر المتصل بالملف الثانوي و هذا يدل علي إستنتاج تيار كهربي في الملف نتيجة وجودة بالقرب من الملف الأبتدائي و تسمي هذه الظاهرة بالتيار المستنتج بالتأثير المتبادل.وعلي ذلك فإن الأستنتاج المتبادل هو تيار مستنتج بالتأثير في ملف قريب من ملف آخر يمر فيه تيار كهربي و ذلك عند المجال المغناطيسي أي عند قطع أو وصل دائرة التيار الكهربي الأصلي من البطارية.
3_ الأستنتاج النفسي (الحث الذاتي): يتم الأستنتاج النفسي في نفس الملف و ليس في ملف آخر مثل الأستنتاج المتبادل. فعند توصيل ملف بمصدر تيار كهربي و غلق مفتاح الأتصال يمر تيار كهربي في الملف و يتولد عنه مجال مغناطيسي يقطع الملف كما سبق في الأستنتاج الكهرومغناطيسي يتولد تيار كهربي و لكن هنا يكون في عكس إتجاهالتيار الأصلي. و عند فتح الدائر الكهربية ينهار المجال المغناطيسي نتيجة قطع التيار الكهربي ولكن عندإنهياره يقطع الملف مرة أخري و لكن في عكس الأتجاه الأول عند التوصيل و بالتالي يولد تيار كهربي بالحث أيضا و لكن في إتجاه التيار الأصلي هذه المرة و بالتالي يجمع عليه و لزيادته يولد شرارة كهربية يمكن رؤيتها بالعين المجردة عند مفتاح التوصيل. و علي ذلك فإن الأستنتاج النفسي (الذاتي) هو عبارة عن تيار كهربي مستنتج بالتأثير في نفس الملف الذي يمر فيه التيارالأصلي نتيجة للتغير في عدد الخطوط المغناطيسية و يكون إتجاهه عكس إتجاه التيار الأصلي عند توصيلالدائرة الكهربية و في نفس الأتجاه عند لحظة فتح الدائرة الكهربية.والآن جاء وقت التعرف علي أجزاء نظام الأشعال ووظيفةكل منها.
1_ ملف الأشعال (الموبينه): يقوم ملف الأشعال COIL بتحويل الفولت الخارج من البطارية 6 (سته)فولت أو 21 (أثني عشر)فولت) إلي ضغط عالي قد يصل إلي 00003 (ثلاثون ألف)فولت بما يكافيء 03(ثلاثين) كيلوفولت و هذا الضغط العالي لازما لجعل الشرارة الكهربية تقفز خلال الثغرة الهوائية لشمعة الأشعال SPARK PLUG (البوجيه) و يحتوي ملف الأشعال علي ملفين أحدهما إبتدائي و الآخر ثانوي و توضع ملفات الملف الأبتدائي PRIMARY WINDING من عدة مئات من اللفات المصنوعة من سلك سميك و بينما تصنع ملفات الملف الثانوي SECONDARY WINDINGمن عدة آلاف من اللفات المصنوعة من سلك رفيع و توضع لفات الملف الأبتدائي حول ملفات الملف الثانوي وعندما تكون قطعتي التماس لقاطع الأتصال(الأبلاتين) CONTACT-BREAKER متلامسين يصل التيار الكهربي من البطارية إلي الملف الأبتدائي بملف الأشعال و يستنتج فيه قوة دافعة كهربية عكسية كما سبق في الأستنتاجالنفسي و كذا في الملف الثانوي كما سبق في الأستنتاج المتبادل و لكن يكون تأثيرها ضعيف في الملف الثانوي. و عند فتح قطعتي التلامس ينقطع التيار الكهربي و ينهار المجال المغناطيسي بسرعة كبيرة في الملف الثانوي الذي فيه تيار عالي الضغط يصل إلي 00003 (ثلاثون ألف)فولت عن طريق الأستنتاج الكهرومغناطيسي كما سبق إيضاحه و يمر هذا التيار ذو الضغط العالي عبر الدوار (الشاكوش) في وحدةموزع الشرارات (الأسبراتير) DISTRIBUTER الذي بدوره يوزعه علي احد شمعات الأشعال (البوجيه) حسب ترتيب الأشعال.
2_ وحدة موزع الشرارات (الأسبراتير):
تتكون هذه الوحدة من الأجزاء الآتيه:
(أ) قاطع الأتصال (الأبلاتين). يقوم قاطع الأتصالCONTACT-BREAKER بمهمة قطع ووصل دائرة الأشعال و يتكون من كامة و رافعة متحركة وقطعة إتصال ثابتة تتلامس أو تنفصل عن زميلتها المركبة علي نهاية الرافعة المتحركة بتأثير الكامة المركبة علي عمود الأسبراتير. و يوجد منه نوعان:
1_ قاطع إتصال مفرد.
2_ قاطع إتصال مزدوج و يستخدم في المحركات السريعة و ذات عدد الأسطوانات الكبير.
أما عن قطع التلامس فقد كانت تصنع من البلاتين لمقاومة الشرر الذي يحدث بينهما و أستعمل أيضا معدن (إيربديم) و لكن نظرا لندرة وجود هذين المعدنين و إرتفاع ثمنها فقد أمكن استخدام معدن التنجستين بدلا منها و هو أقل ثمنا.كما تصنع أيضا من الحديد المسبوك مع التجستين و هو ذو مقاومة عالية للتآكل. وتصبح أسطح قطعتي التلامس خشنة بعد فترة من الأستعمال و في هذه الحالة يلزم تنظيفها جيدا بواسطة السنفرة أو بواسطة مبرد ناعم خاص بذلك الغرض. أما إذا تأكسدت ففي هذه الحالة يجب تغييره.
ضبط مقدار ثغرة قاطع الأتصال (ضبط الأبلاتين): تضبط ثغرة الأبلاتين بواسطة المجس (الفلر)FEELER وتكون حوالي 5.0(نصف)مم و يلزم ملاحظة ضبط مقدار الثغرة من آن لآخر لأنه إذا لم تفتح قطعتي التماس بصورة كافية يسبب ذلك إختلاف مقدار زمن مرور التيار بالملف الأبتدائي (زاوية البناء) مما يضعف الشرارات الحادثه و نتيجة ذلك عدم إحتراق الوقود في إسطوانات (سلندرات)المحرك أو يبدأ المحرك دورانه بصعوبه. و ينصح في هذه الحالة بفحص القاطع كل 0005كم(خمسة آلاف)كم و إعادة ضبطه عند اللزوم.
(ب) موزع الشرارات (الشاكوش). الموزع (الشاكوش) مصنوع من البكاليت أو الراتنج الصناعي و ذلك لعزل تيار الملف الثانوي تماما عن جسم الأسبراتير حيث يقوم الشاكوش بتوزيع تيار الضغط العالي الآتي من الملف الثانوي علي شمعات الأشعال حسب ترتيب الأشعال IGNITION ORDERفي كل إسطوانه عن طريق رقيقة من النحاس مركبة أعلي الدوار ينتهي طرفها بقطعة من النحاس أيضا يتصل بالرقيقة التي تلامس نهاية السلك الحامل للضغط العالي من الملف الثانوي.
(ج) المكثف (الكوندنسر). المكثف (الكوندنسر)CONDENSER وظيفته من الأهمية بمكان في دائرة الأشعال حيث كما أوضحنا من قبل عزيزي القاريء في الأستنتاج النفسي أنه عند فصل التيار الأصلي يستنتج تيار بالحث الذاتي يكون في نفس إتجاه التيار الأصلي و تصل قيمة ضغطه حوالي 052(مئتان و خمسين)فولت و بالتالي يمكن أن يعبر ثغرة الأبلاتين في هذه اللحظة حيث تكون الثغرة صغيرة و بالتالي تحترق و لكن بتركيب المكثف تم أختزان هذا التيار فيه و بالتالي ساعد المكثف علي إطالة عمر قطعتي التلامس لذلك تلاحظ أنه عند إحتراق أو تلف الأبلاتين يتم تغيير الأبلاتين و قبل منه الكوندنسر. أراك الأن عزيزي القاريء و قد علمت السبب في تغيير الأثنين معا.
3_ شمعات الأشعال (البوجيهات):(شكل 4 ) تقوم البوجيهات SPARK PLUG بنقل تيار الضغط العالي إلي داخل غرفة الأحتراق و إحداث شرارة بين قطبي البوجيه لإشعال الشحنه (هواء « بنزين) المضغوطة في الوقت المناسب لذلك. في الغالب يكون مقدار الثغرة الهوائية للبوجيه حوالي ما بين 4.0مم (أربعه من عشرة) إلي 8.0مم (ثمانيه من عشرة)ليسمح للشرارة الكهربية بالقفز من القطب الموجب إلي القطب السالب. والأن عزيزي المتطلع إلي المعرفةالميكانيكية أشعر في هذه اللحظة بإتساع الأدراك الميكانيكي لديك
و أنك قادر الأن علي تحديد العطل الكهربي المتسبب في العطل الأساسي الذي يدور موضوعنا حوله.
لكشف عن العطل في هذه المرحلة سنقوم بالبحث عن الجزء المتسبب في العطل حتي يمكن أصلاحه. بما أن المحرك يدور بسرعته الطبيعية فهدا يعني أن البطارية وكذلك باديء الأدارة ( المارش ) في حالتهم الطبيعية وبالتالي يكون سبب العطل في نظام الاشعال IGNITION SYSTEM السابق ايضاحه بصورة مختصرة
أو بنظام الوقود( FUEL SYSTEM .
أ_عيوب بنظام الاشعال : 1_ وجود مقاومة (RESISTANCE) بالدائرة الكهربية نتيجة أسلاك رديئة التوصيل أو تالفة وبالتالي يجب تغييرها بعد الكشف عليها ومراجعتها. وكذلك عدم ربط نهايات الأسلاك جيدا ( نقط التلامس ) وبالتالي يوجد تسريب لجزء كبير من التيار بحيث لا يكفي الجزء الباقي لإتمام عملية بدء الأدارة وعليك أذن بالكشف من وقت لأخر علي جودة وإحكام ربط نهايات الأسلاك بحيث تكون البطارية هي أول ما تنظر اليه أو بمعني أدق ماسك سلك البطارية ( القطاش ) .
2_ وجود أتصال أرضي إما بملف الأشعال (الموبينة)COIL أو بالموزع (الأسبراتير) DISTRIBUTER او بأسلاك التوصيل وبالتالي يوجد تسريب للتيار من خلال هذا الأتصال الأرضي وهذا من سمات التيار الكهربي حيث أنه دائما يختار الطريق الأسهل بمعني آخر سوف يترك مثلا القفز خلال الثغرة الهوائية لشمعة الأشعال(البوجيه) SPARK PLUGويسير خلال الأتصال الأرضي ليهرب منه جزء كبير .لذلك يجب الكشف عن أي جزء به أتصال أرضي بحيث يتم عزله جيدا .
3_ عدم وصول الشرارة لشمعات الأشعال (البوجيهات ) وهذا يتسبب فيه تلف الأسلاك الموصلة للشرارة الكهربية من الأسبراتير الي شمعة الأشعال وفي هذه الحالة يجب تغيير هذه الأسلاك. وكذا تلف موزع الشرارات (الشاكوش ) داخل الأسبراتير لوجود شرخ فيه أو كسره وكذا وجود شحوم أو أوساخ تعمل علي وصول شرارة رديئة لا تستطيع القفز بين ثغرة شمعة الأشعال .وفي هذه الحالة يجب تغييره أو تنظيفه وكذلك أحتراقه أو تفحمه أو تلف الأصابع بغطاء الأسبراتير التي تنقل الشرارة من الشاكوش الي أسلاك البوجيهات ولمزيد من التأكد من أن الشرارة تصل الي البوجيهات
أم لا عليك بأجراء الآتي :
أنزع أحد أسلاك البوجيهات أو السلك المركزي الأتي من الموبينة ولكن من جهة الأسبراتير وأجعله علي مقربة من جسم محرك السيارة حيث الأتصال الأرضي لأكمال الدائرة الكهربية وأبدأ بإدارة المحرك اذا رأيت شرارة إذن نظام الأشعال ليس به عطل وإذا لم تري الشرارة فعليك بالكشف الكامل علي نظام الأشعال
4_ شمعات الأشعال (البوجيهات ) بها عيب لا يمكنها من توصيل الشرارة داخل أسطوانة المحرك حيث يمكن أن يكون العازل السيراميك مكسور وعليك هنا تغيير البوجيه أو عدم ضبط الثغرة الهوائية لشمعة الأشعال حيث أنها أكبر من اللازم وبالتالي يتسبب هذا في عدم قفز الشرارة الكهربية بين قطبي الشمعة ويجب هنا ضبط الفجوة كما هو موصي به بكتيب التشغيل كذا وجود رواسب كربونية ويوصي بتنظيف الشمعة كل حوالي 0003 كم(ثلاثة ألاف)كم بأستخدام فرشاة سلك وبنزين وكذلك يمكن أن يكون القطب السالب بجسم البوجيه مكسور وبالتالي يجب تغييره. بعد كل هذه الأختبارات والفحوصات وجدنا أن العطل ليس سببه نظام الأشعال أذن علينا بفحص نظام الوقود FUEL SYSTEM.
ب_ عيوب بنظام الوقود : (شكل 3 ) وجود كمية كبيرة من البنزين بغرفة المغدي (الكربراتير) CARBURETOR (شكل 2 ) أو القول الشائع بأن (المحرك شرقان ) OVERCHOCKING)OR ENGINE FOOLDS وهذا يكون أما بسبب أن ضغط طلمبة البنزين أكثر من اللازم وفي هذه الحالة يجب ضبطه أو أن يكون صمام العوامة مكسور أو تالف أو أن العوامة بها ثقب وبالتالي يتدفق البنزين الي غرفة الكربراتير بدون توقف وللأختبار عليك بفتح صمام الخانق فتحة كاملة وأدارة محرك السيارة عدة مرات فاذا أستجاب المحرك أذن فلقد علمت العطل واذا لم يستجيب عليك بفك مرشح (فلتر) الهواء من فوق الكربراتير وتضع كمية صغيرة من البنزين في فتحة هواء
الكربراتير [مع الحذر الشديد حيث أن البنزين مادة شديدة القابلية للأشتعال وكذا الأبخرة المتصاعدة منه وبالتالي عليك بالأبتعاد عن محرك السيارة عند أدارته حيث يمكن أن تحدث نيران خلفية من
الكربراتيرBACK FIRE .
إذا بدأ المحرك لثواني قليلة إذن هناك بالتاكيد عيب في نظام البنزين حيث أنه لا يوجد توصيل للبنزين إلي المحرك . للتأكد من أن البنزين يصل إلي المحرك أم لا عليك بفك خرطوم توصيل البنزين من الكربراتير ووضعه علي قطعة من القماش ثم إدارة المحرك وملاحظة إذا كان هناك بنزين أم لا فإذا كان هناك بنزين إذنالعطل بالمغدي (الكربراتير) نفسه وعليك عند ذلك بفكه والكشف عليه حيث يمكن أن يكون هناك أنسداد في أحد صماماته أو تلف بصمام الخانق . وإذا لم يصل البنزين إذن هناك عطل بطلمبة البنزين حيث كسر ياي إرجاع الذراع المتصل بكامة الطلمبة المركبة علي عامود الكامات أو تلف غشاء الطلمبة (الرداخ) أو أنسداد بخرطوم إمداد البنزين. كذلك يمكن أن يكون سبب العطل وجود تسريب للهواء بين شفتي المغذي (الكربراتير) ومجمع السحب (المانافل) (MANIFOLD) نتيجة عدم إحكام الربط للكربراتير علي مجمع السحب أو تلف الجوانGASKET بينهما وبالتالي لا تصل الكمية الكافية من الهواء إلي الكربراتير بحيث تكون الشحنة مضبوطة النسبة من الهواء والبنزين لحدوث الأحتراق المرغوب فيه . والآن..أتمني أن تعم الفائدة لكل من يقرأ هذا الموضوع وأرجو منهم الدعوات الصالحات
هل حاولت ذات مرة إدارة محرك سيارتك فكانت النتيجة أنه يدور بواسطة باديء الحركة الأدارة (المارش) و لكنه
لا يستجيب؟ ستكون الأجابة إما نعم أو لا. و لكننا في كلتا الحالتين نريد أن نعرف الأسباب المؤدية لهذا
العطل و طريقة علاجها.
الأسباب المؤدية للعطل: 1_ عيب بنظام الأشعال.
ب_ عيب بنظام الوقود.
قبل التعرف علي كيفية الكشف عن العطل أن نتعرف بطريقة مختصرة علي الأنظمة التي قد يكون بها عطل.
1_ ننظام الأشعال: من أوجه الأختلاف بين محركات البنزين و محركات الديزل هو إحتياج محركات البنزين إلي نظام إشعال IGNITION SYSTEMحيث يعمل علي توليد الشرارة الكهربية اللازمة لإشعال شحنة الوقود و الهواء داخل الأسطوانة في وقت مناسب لمشوار المكبس (البستم) PISTONو ذلك للحصول علي شوط القدرة
POWER STROKE للأستفادة به في باقي وظائف السيارة. أنظمة الأشعال المستخدمة علي السيارة مع محركات البنزين
أ_ نظام الأشعال التقليدي: مفتاح الأشعال (الكونتاك) _ ملف الأشعال (البوبينة) _ البطارية _ قاطع الأتصال (الأبلاتين) _ المكثف (الكوندنسر) _ موزع الشرارات (الأسبراتير) _ أثقال الطرد المركزي _ شمعات الأشعال (البوجيهات)
ب_ مولد الشرر: يعتبر مولد الشرر هو مولد للتيار المتغير يعتمد علي مجال مغناطيسي دائم مكون من أقطاب مغناطيسية و عضو الأستنتاج الذي يتولد بملفاته التيار الأبتدائي الذي يكفي لأستنتاج تيار الضغط العالي (التيار الثانوي) و ذلك باستعمال ملف ثانوي و قاطع إتصال كما في طريقة الأشعال التقليدي ولا يحتاج مولد الشرر إلي بطارية لتغذية الملف الأبتدائي و يستعمل مولد الشرر في بعض محركات السيارات و الموتسيكلات و الطائرات و بعض التطبيقات الأخري . يتكون من: (الأقطاب المغناطيسية _ عضو الأستنتاج _ قاطع الأتصال _ الموزع _ شمعات الأشعال _ مفتاح الأشعال)
أنواع مولد الشرر:
1_ مولد الشرر ذو المنتج الدوار
2_ مولد الشرر ذو المغناطيس الدوار
3_ مولد الشرر ذو المستقطب الدوار (القطبي)
ج_ نظام الأشعال الترانزستوري(الألكتروني): أنتشر نظام الأشعال الألكتروني نظرا للمزايا الآتيه:
(1) إحتراق جيد للشحنة عند ظروف التشغيل المختلفة.
(2) ضبط نقطة الأشعال حتي 3.0 (ثلاثة من عشرة) من الدرجة من درجات عمود الرفق CRANK SHAFT
(عمود الكرنك).
(3) الحصول علي شرارة قوية عند السرعات العالية جدا للمحرك.
(4) الحد من تلوث البيئة حيث الأحتراق الجيد للشحنة.
(5) سهولة الصيانة.
ويعيب نظام الأشعال الألكتروني غلاء ثمنه.
وينقسم نظام الأشعال الألكتروني إلي نظامين هما:
أ_ نظام الأشعال الألكتروني اللاإتصالي (الأشعال بدون قطعتي إتصال (الأبلاتين)
ب_ نظام الأشعال الألكتروني الأتصالي (بأستعمال قطعتي التماس)
و في هذا اللقاء سنكتفي بالحديث أكثر تفصيلا عن نظام الأشعال التقليدي و سنحاول في لقاءات
أخري التوضيح للنظامين الآخرين.
دائرة الأشعال التقليدية: (شكل 1 ) قبل إيضاح أجزاء دائرة الأشعال التقليدية يجب التعرف علي بعض المباديء الكهربية البسيطة
التي هي أساس هذا النظام.
1_ الحث الكهرومغناطيسي (أستنتاج التيار الكهربي في موصل): حقق العالم فاراداي سنة 1381 م(ألف و ثماني مائه و واحد و ثلاثون) أحد الأنتصارات العلمية في الفزياء عندما أكتشف إمكانية توليد تيار كهربي في موصل إذا قطع خطوط مجال مغناطيسي.حيث قام فاراداي بإحضار مغناطيس و سلك و جلفانومتر حتي يمكن قياس الكهربية المستنتجة به وقام بتثبيت المغناطيس ثم بعد توصيل طرفي السلك بالجلفانومتر قام بتحريكه ليقطع به خطوط المجال المغناطيسي و لاحظ الآتي:
(أ) إنحراف إبرة الجلفانومتر عند تحريك السلك في الأتجاه الأول.
(ب) إنحراف إبرة الجلفانومتر في الأتجاه العكسي عند الرجوع بالسلك في عكس الأتجاه.
و يدل تحرك إبرة الجلفانومتر علي وجود قوة دافعة كهربية بالسلك عند قطعة لخطوط المجال المغناطيسي و تسمي هذه الظاهرة بالحث الكهرومغناطيسي.
2_ الأستنتاج المتبادل: أحضر فاراداي ملفان أحدهما إبتدائي ووصل طرفاه ببطارية و مفتاح توصيل والآخر ثانوي ووصل
طراه بجلفانومتر ثم لاحظ الآتي:
عند لحظة توصيل التيار الكهربي عن طريق مفتاح التوصيل إلي الملف الأبتدائي إنحرفت إبرة الجلفانومتر المتصل بالملف الثانوي و هذا يدل علي إستنتاج تيار كهربي في الملف نتيجة وجودة بالقرب من الملف الأبتدائي و تسمي هذه الظاهرة بالتيار المستنتج بالتأثير المتبادل.وعلي ذلك فإن الأستنتاج المتبادل هو تيار مستنتج بالتأثير في ملف قريب من ملف آخر يمر فيه تيار كهربي و ذلك عند المجال المغناطيسي أي عند قطع أو وصل دائرة التيار الكهربي الأصلي من البطارية.
3_ الأستنتاج النفسي (الحث الذاتي): يتم الأستنتاج النفسي في نفس الملف و ليس في ملف آخر مثل الأستنتاج المتبادل. فعند توصيل ملف بمصدر تيار كهربي و غلق مفتاح الأتصال يمر تيار كهربي في الملف و يتولد عنه مجال مغناطيسي يقطع الملف كما سبق في الأستنتاج الكهرومغناطيسي يتولد تيار كهربي و لكن هنا يكون في عكس إتجاهالتيار الأصلي. و عند فتح الدائر الكهربية ينهار المجال المغناطيسي نتيجة قطع التيار الكهربي ولكن عندإنهياره يقطع الملف مرة أخري و لكن في عكس الأتجاه الأول عند التوصيل و بالتالي يولد تيار كهربي بالحث أيضا و لكن في إتجاه التيار الأصلي هذه المرة و بالتالي يجمع عليه و لزيادته يولد شرارة كهربية يمكن رؤيتها بالعين المجردة عند مفتاح التوصيل. و علي ذلك فإن الأستنتاج النفسي (الذاتي) هو عبارة عن تيار كهربي مستنتج بالتأثير في نفس الملف الذي يمر فيه التيارالأصلي نتيجة للتغير في عدد الخطوط المغناطيسية و يكون إتجاهه عكس إتجاه التيار الأصلي عند توصيلالدائرة الكهربية و في نفس الأتجاه عند لحظة فتح الدائرة الكهربية.والآن جاء وقت التعرف علي أجزاء نظام الأشعال ووظيفةكل منها.
1_ ملف الأشعال (الموبينه): يقوم ملف الأشعال COIL بتحويل الفولت الخارج من البطارية 6 (سته)فولت أو 21 (أثني عشر)فولت) إلي ضغط عالي قد يصل إلي 00003 (ثلاثون ألف)فولت بما يكافيء 03(ثلاثين) كيلوفولت و هذا الضغط العالي لازما لجعل الشرارة الكهربية تقفز خلال الثغرة الهوائية لشمعة الأشعال SPARK PLUG (البوجيه) و يحتوي ملف الأشعال علي ملفين أحدهما إبتدائي و الآخر ثانوي و توضع ملفات الملف الأبتدائي PRIMARY WINDING من عدة مئات من اللفات المصنوعة من سلك سميك و بينما تصنع ملفات الملف الثانوي SECONDARY WINDINGمن عدة آلاف من اللفات المصنوعة من سلك رفيع و توضع لفات الملف الأبتدائي حول ملفات الملف الثانوي وعندما تكون قطعتي التماس لقاطع الأتصال(الأبلاتين) CONTACT-BREAKER متلامسين يصل التيار الكهربي من البطارية إلي الملف الأبتدائي بملف الأشعال و يستنتج فيه قوة دافعة كهربية عكسية كما سبق في الأستنتاجالنفسي و كذا في الملف الثانوي كما سبق في الأستنتاج المتبادل و لكن يكون تأثيرها ضعيف في الملف الثانوي. و عند فتح قطعتي التلامس ينقطع التيار الكهربي و ينهار المجال المغناطيسي بسرعة كبيرة في الملف الثانوي الذي فيه تيار عالي الضغط يصل إلي 00003 (ثلاثون ألف)فولت عن طريق الأستنتاج الكهرومغناطيسي كما سبق إيضاحه و يمر هذا التيار ذو الضغط العالي عبر الدوار (الشاكوش) في وحدةموزع الشرارات (الأسبراتير) DISTRIBUTER الذي بدوره يوزعه علي احد شمعات الأشعال (البوجيه) حسب ترتيب الأشعال.
2_ وحدة موزع الشرارات (الأسبراتير):
تتكون هذه الوحدة من الأجزاء الآتيه:
(أ) قاطع الأتصال (الأبلاتين). يقوم قاطع الأتصالCONTACT-BREAKER بمهمة قطع ووصل دائرة الأشعال و يتكون من كامة و رافعة متحركة وقطعة إتصال ثابتة تتلامس أو تنفصل عن زميلتها المركبة علي نهاية الرافعة المتحركة بتأثير الكامة المركبة علي عمود الأسبراتير. و يوجد منه نوعان:
1_ قاطع إتصال مفرد.
2_ قاطع إتصال مزدوج و يستخدم في المحركات السريعة و ذات عدد الأسطوانات الكبير.
أما عن قطع التلامس فقد كانت تصنع من البلاتين لمقاومة الشرر الذي يحدث بينهما و أستعمل أيضا معدن (إيربديم) و لكن نظرا لندرة وجود هذين المعدنين و إرتفاع ثمنها فقد أمكن استخدام معدن التنجستين بدلا منها و هو أقل ثمنا.كما تصنع أيضا من الحديد المسبوك مع التجستين و هو ذو مقاومة عالية للتآكل. وتصبح أسطح قطعتي التلامس خشنة بعد فترة من الأستعمال و في هذه الحالة يلزم تنظيفها جيدا بواسطة السنفرة أو بواسطة مبرد ناعم خاص بذلك الغرض. أما إذا تأكسدت ففي هذه الحالة يجب تغييره.
ضبط مقدار ثغرة قاطع الأتصال (ضبط الأبلاتين): تضبط ثغرة الأبلاتين بواسطة المجس (الفلر)FEELER وتكون حوالي 5.0(نصف)مم و يلزم ملاحظة ضبط مقدار الثغرة من آن لآخر لأنه إذا لم تفتح قطعتي التماس بصورة كافية يسبب ذلك إختلاف مقدار زمن مرور التيار بالملف الأبتدائي (زاوية البناء) مما يضعف الشرارات الحادثه و نتيجة ذلك عدم إحتراق الوقود في إسطوانات (سلندرات)المحرك أو يبدأ المحرك دورانه بصعوبه. و ينصح في هذه الحالة بفحص القاطع كل 0005كم(خمسة آلاف)كم و إعادة ضبطه عند اللزوم.
(ب) موزع الشرارات (الشاكوش). الموزع (الشاكوش) مصنوع من البكاليت أو الراتنج الصناعي و ذلك لعزل تيار الملف الثانوي تماما عن جسم الأسبراتير حيث يقوم الشاكوش بتوزيع تيار الضغط العالي الآتي من الملف الثانوي علي شمعات الأشعال حسب ترتيب الأشعال IGNITION ORDERفي كل إسطوانه عن طريق رقيقة من النحاس مركبة أعلي الدوار ينتهي طرفها بقطعة من النحاس أيضا يتصل بالرقيقة التي تلامس نهاية السلك الحامل للضغط العالي من الملف الثانوي.
(ج) المكثف (الكوندنسر). المكثف (الكوندنسر)CONDENSER وظيفته من الأهمية بمكان في دائرة الأشعال حيث كما أوضحنا من قبل عزيزي القاريء في الأستنتاج النفسي أنه عند فصل التيار الأصلي يستنتج تيار بالحث الذاتي يكون في نفس إتجاه التيار الأصلي و تصل قيمة ضغطه حوالي 052(مئتان و خمسين)فولت و بالتالي يمكن أن يعبر ثغرة الأبلاتين في هذه اللحظة حيث تكون الثغرة صغيرة و بالتالي تحترق و لكن بتركيب المكثف تم أختزان هذا التيار فيه و بالتالي ساعد المكثف علي إطالة عمر قطعتي التلامس لذلك تلاحظ أنه عند إحتراق أو تلف الأبلاتين يتم تغيير الأبلاتين و قبل منه الكوندنسر. أراك الأن عزيزي القاريء و قد علمت السبب في تغيير الأثنين معا.
3_ شمعات الأشعال (البوجيهات):(شكل 4 ) تقوم البوجيهات SPARK PLUG بنقل تيار الضغط العالي إلي داخل غرفة الأحتراق و إحداث شرارة بين قطبي البوجيه لإشعال الشحنه (هواء « بنزين) المضغوطة في الوقت المناسب لذلك. في الغالب يكون مقدار الثغرة الهوائية للبوجيه حوالي ما بين 4.0مم (أربعه من عشرة) إلي 8.0مم (ثمانيه من عشرة)ليسمح للشرارة الكهربية بالقفز من القطب الموجب إلي القطب السالب. والأن عزيزي المتطلع إلي المعرفةالميكانيكية أشعر في هذه اللحظة بإتساع الأدراك الميكانيكي لديك
و أنك قادر الأن علي تحديد العطل الكهربي المتسبب في العطل الأساسي الذي يدور موضوعنا حوله.
لكشف عن العطل في هذه المرحلة سنقوم بالبحث عن الجزء المتسبب في العطل حتي يمكن أصلاحه. بما أن المحرك يدور بسرعته الطبيعية فهدا يعني أن البطارية وكذلك باديء الأدارة ( المارش ) في حالتهم الطبيعية وبالتالي يكون سبب العطل في نظام الاشعال IGNITION SYSTEM السابق ايضاحه بصورة مختصرة
أو بنظام الوقود( FUEL SYSTEM .
أ_عيوب بنظام الاشعال : 1_ وجود مقاومة (RESISTANCE) بالدائرة الكهربية نتيجة أسلاك رديئة التوصيل أو تالفة وبالتالي يجب تغييرها بعد الكشف عليها ومراجعتها. وكذلك عدم ربط نهايات الأسلاك جيدا ( نقط التلامس ) وبالتالي يوجد تسريب لجزء كبير من التيار بحيث لا يكفي الجزء الباقي لإتمام عملية بدء الأدارة وعليك أذن بالكشف من وقت لأخر علي جودة وإحكام ربط نهايات الأسلاك بحيث تكون البطارية هي أول ما تنظر اليه أو بمعني أدق ماسك سلك البطارية ( القطاش ) .
2_ وجود أتصال أرضي إما بملف الأشعال (الموبينة)COIL أو بالموزع (الأسبراتير) DISTRIBUTER او بأسلاك التوصيل وبالتالي يوجد تسريب للتيار من خلال هذا الأتصال الأرضي وهذا من سمات التيار الكهربي حيث أنه دائما يختار الطريق الأسهل بمعني آخر سوف يترك مثلا القفز خلال الثغرة الهوائية لشمعة الأشعال(البوجيه) SPARK PLUGويسير خلال الأتصال الأرضي ليهرب منه جزء كبير .لذلك يجب الكشف عن أي جزء به أتصال أرضي بحيث يتم عزله جيدا .
3_ عدم وصول الشرارة لشمعات الأشعال (البوجيهات ) وهذا يتسبب فيه تلف الأسلاك الموصلة للشرارة الكهربية من الأسبراتير الي شمعة الأشعال وفي هذه الحالة يجب تغيير هذه الأسلاك. وكذا تلف موزع الشرارات (الشاكوش ) داخل الأسبراتير لوجود شرخ فيه أو كسره وكذا وجود شحوم أو أوساخ تعمل علي وصول شرارة رديئة لا تستطيع القفز بين ثغرة شمعة الأشعال .وفي هذه الحالة يجب تغييره أو تنظيفه وكذلك أحتراقه أو تفحمه أو تلف الأصابع بغطاء الأسبراتير التي تنقل الشرارة من الشاكوش الي أسلاك البوجيهات ولمزيد من التأكد من أن الشرارة تصل الي البوجيهات
أم لا عليك بأجراء الآتي :
أنزع أحد أسلاك البوجيهات أو السلك المركزي الأتي من الموبينة ولكن من جهة الأسبراتير وأجعله علي مقربة من جسم محرك السيارة حيث الأتصال الأرضي لأكمال الدائرة الكهربية وأبدأ بإدارة المحرك اذا رأيت شرارة إذن نظام الأشعال ليس به عطل وإذا لم تري الشرارة فعليك بالكشف الكامل علي نظام الأشعال
4_ شمعات الأشعال (البوجيهات ) بها عيب لا يمكنها من توصيل الشرارة داخل أسطوانة المحرك حيث يمكن أن يكون العازل السيراميك مكسور وعليك هنا تغيير البوجيه أو عدم ضبط الثغرة الهوائية لشمعة الأشعال حيث أنها أكبر من اللازم وبالتالي يتسبب هذا في عدم قفز الشرارة الكهربية بين قطبي الشمعة ويجب هنا ضبط الفجوة كما هو موصي به بكتيب التشغيل كذا وجود رواسب كربونية ويوصي بتنظيف الشمعة كل حوالي 0003 كم(ثلاثة ألاف)كم بأستخدام فرشاة سلك وبنزين وكذلك يمكن أن يكون القطب السالب بجسم البوجيه مكسور وبالتالي يجب تغييره. بعد كل هذه الأختبارات والفحوصات وجدنا أن العطل ليس سببه نظام الأشعال أذن علينا بفحص نظام الوقود FUEL SYSTEM.
ب_ عيوب بنظام الوقود : (شكل 3 ) وجود كمية كبيرة من البنزين بغرفة المغدي (الكربراتير) CARBURETOR (شكل 2 ) أو القول الشائع بأن (المحرك شرقان ) OVERCHOCKING)OR ENGINE FOOLDS وهذا يكون أما بسبب أن ضغط طلمبة البنزين أكثر من اللازم وفي هذه الحالة يجب ضبطه أو أن يكون صمام العوامة مكسور أو تالف أو أن العوامة بها ثقب وبالتالي يتدفق البنزين الي غرفة الكربراتير بدون توقف وللأختبار عليك بفتح صمام الخانق فتحة كاملة وأدارة محرك السيارة عدة مرات فاذا أستجاب المحرك أذن فلقد علمت العطل واذا لم يستجيب عليك بفك مرشح (فلتر) الهواء من فوق الكربراتير وتضع كمية صغيرة من البنزين في فتحة هواء
الكربراتير [مع الحذر الشديد حيث أن البنزين مادة شديدة القابلية للأشتعال وكذا الأبخرة المتصاعدة منه وبالتالي عليك بالأبتعاد عن محرك السيارة عند أدارته حيث يمكن أن تحدث نيران خلفية من
الكربراتيرBACK FIRE .
إذا بدأ المحرك لثواني قليلة إذن هناك بالتاكيد عيب في نظام البنزين حيث أنه لا يوجد توصيل للبنزين إلي المحرك . للتأكد من أن البنزين يصل إلي المحرك أم لا عليك بفك خرطوم توصيل البنزين من الكربراتير ووضعه علي قطعة من القماش ثم إدارة المحرك وملاحظة إذا كان هناك بنزين أم لا فإذا كان هناك بنزين إذنالعطل بالمغدي (الكربراتير) نفسه وعليك عند ذلك بفكه والكشف عليه حيث يمكن أن يكون هناك أنسداد في أحد صماماته أو تلف بصمام الخانق . وإذا لم يصل البنزين إذن هناك عطل بطلمبة البنزين حيث كسر ياي إرجاع الذراع المتصل بكامة الطلمبة المركبة علي عامود الكامات أو تلف غشاء الطلمبة (الرداخ) أو أنسداد بخرطوم إمداد البنزين. كذلك يمكن أن يكون سبب العطل وجود تسريب للهواء بين شفتي المغذي (الكربراتير) ومجمع السحب (المانافل) (MANIFOLD) نتيجة عدم إحكام الربط للكربراتير علي مجمع السحب أو تلف الجوانGASKET بينهما وبالتالي لا تصل الكمية الكافية من الهواء إلي الكربراتير بحيث تكون الشحنة مضبوطة النسبة من الهواء والبنزين لحدوث الأحتراق المرغوب فيه . والآن..أتمني أن تعم الفائدة لكل من يقرأ هذا الموضوع وأرجو منهم الدعوات الصالحات