aziz2000
26-08-2003, 05:31 AM
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/25-08-2003/RiyadhNet/images/in6-25-8.jpg
كشفت إحصاءات موقع شركة Panda Software المنتجة لمضاد الفيروسات الشهير Panda عن مدى الانتشار لدودة Blaster وحول العالم، حيث تبين أن أكبر إصابة كانت في اليابان حيث بلغت النسبة 4.65% يليها البرتغال 4.05% ثم تركيا 3.77% وكل هذه الدول وضعت في اللون العنابي والذي يمثل الأكبر خسارةً، ثم تأتي الدول في المنطقة الحمراء ذات الخسائر الكبيرة نسبياً وهي: هنغاريا 3.28% ثم أسبانيا 3.13% فسويسرا 2.75%، بعد ذلك تأتي المنطقة ذات اللون الوردي وهي التي تقدر خسائرها بالمتوسطة وهذا اللون يطغى على ما يقارب 75% من خريطة العالم حيث (تفردت!) المملكة العربية السعودية بما نسبته 2.33% من بين مثيلاتها في العالم العربي التي لم تظهر أي آثار تذكر لخسائرها جراء انتشار هذه الدودة .
وهذه الإحصائية ليست بالدقيقة إذ أنها مبنية على عدد الإصابات التي اكتشفت عن طريق خدمة الكشف والإزالة التي تقدمها مجاناً على الشبكة، فهناك ثلاثة مواقع شهيرة غيرها تقدم نفس الخدمة وبالتالي لن يتجاوز حظها الربع وعلى ذلك فإن هذه النتائج لا تمثل سوى 25% من النسبة الحقيقية.. وهذا حقيقة شيء مخيف.
وفي الختام نتمنى أن تتفضل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بتفعيل نشاطها وإظهار دورها الحقيقي في تتبع أخبار انتشار مثل هذه الفيروسات وإصدار التقارير التحذيرية اللازمة عنها وسبل الوقاية منها وعلاجها فأي خسائر تحدث (لا قدر الله) تنعكس آثارها على الوطن ككل.
المصدر : صحيفة الرياض (http://www.alriyadh.com.sa/Contents/25-08-2003/RiyadhNet/News_2233.php)
كشفت إحصاءات موقع شركة Panda Software المنتجة لمضاد الفيروسات الشهير Panda عن مدى الانتشار لدودة Blaster وحول العالم، حيث تبين أن أكبر إصابة كانت في اليابان حيث بلغت النسبة 4.65% يليها البرتغال 4.05% ثم تركيا 3.77% وكل هذه الدول وضعت في اللون العنابي والذي يمثل الأكبر خسارةً، ثم تأتي الدول في المنطقة الحمراء ذات الخسائر الكبيرة نسبياً وهي: هنغاريا 3.28% ثم أسبانيا 3.13% فسويسرا 2.75%، بعد ذلك تأتي المنطقة ذات اللون الوردي وهي التي تقدر خسائرها بالمتوسطة وهذا اللون يطغى على ما يقارب 75% من خريطة العالم حيث (تفردت!) المملكة العربية السعودية بما نسبته 2.33% من بين مثيلاتها في العالم العربي التي لم تظهر أي آثار تذكر لخسائرها جراء انتشار هذه الدودة .
وهذه الإحصائية ليست بالدقيقة إذ أنها مبنية على عدد الإصابات التي اكتشفت عن طريق خدمة الكشف والإزالة التي تقدمها مجاناً على الشبكة، فهناك ثلاثة مواقع شهيرة غيرها تقدم نفس الخدمة وبالتالي لن يتجاوز حظها الربع وعلى ذلك فإن هذه النتائج لا تمثل سوى 25% من النسبة الحقيقية.. وهذا حقيقة شيء مخيف.
وفي الختام نتمنى أن تتفضل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بتفعيل نشاطها وإظهار دورها الحقيقي في تتبع أخبار انتشار مثل هذه الفيروسات وإصدار التقارير التحذيرية اللازمة عنها وسبل الوقاية منها وعلاجها فأي خسائر تحدث (لا قدر الله) تنعكس آثارها على الوطن ككل.
المصدر : صحيفة الرياض (http://www.alriyadh.com.sa/Contents/25-08-2003/RiyadhNet/News_2233.php)