MagicLion
31-08-2003, 05:52 AM
المصدر : عبدالله عبدالرحمن الجفري
* اقشعر بدني, وارتفع عندي الضغط... حين قرأت ما نقله كاتب عمود (أما بعد) على صفحات (الاقتصادية): الكاتب الرصين الصديق الأستاذ/ محمد معروف الشيباني, عدد يوم الاحد (17 أغسطس/آب) ويوم الاثنين في عمودين, كان يصرخ الكاتب -أو هكذا توحَّيته- يقول: وا ذُلاه.. وا كرامتاه!!
أخذت أفرك عينيَّ غير مصدق.. ثم اعيد قراءة السؤال الذي افتتح به عموده.
تفصّد العرق على جبهتي, وكأن (حُمَّى) انتشرت في كياني كله.. حتى قلت:
- كيف يقبل أي سعودي أو سعودية: الأجابة على سؤال استفزازي قبيح ملوث بالحقد والأهانة اصلا?!!
وإذا كان السؤال (إلزاميا) ليجيب عليه كل سعودي وسعودية يرغبان السفر الى الدولة العظمى/ أمريكا... فلماذا لانقذف ورقة السؤال في وجه من قدمها الى شعبنا, ونقول له ولمن فرضها:
- أنتم لا نحن.. من يوجه اليه هذا السؤال!!
وحمدت الله, وسجدت شكراً وامتناناً: ان العلي القدير لم يضطرني الى الوقوف عند شباك القنصلية الامريكية, فأقرأ هذا السؤال غير الكريم ابداً!!
***
* فما هو (هذا) السؤال?!!
السؤال.. كما اورده الأستاذ (الشيباني) محدداً انه: السؤال الـ(38) في الاستمارة الجديدة لطلب تأشيرة زيارة أمريكا من ممثلياتها في المملكة... ويقول:
- سؤال للسعوديات/ حرائرنا, اخواتنا, زوجاتنا, بناتنا: (هل كنت مومساً)... وبلغتهم في أفلامهم: (عاهرة)?!!!
- وسؤال للسعوديين: (هل عملت من قبل مورداً أو وكيلا للمومسات).. أي: قواداً?!!!
***
* فما الذي (يوحي) به هذا السؤال, واستهداف (السعوديين) به?!!
- احسبه سؤالاً مستمداً من الذين وضعوه, ربما لان من مهمات الـ((FBI اصدار احصائية في العالم عن عدد: المومسات والقوادين, لعل من بينهم من اشترك او خطط او دعم تفجيرات (11 سبتمبر/ أيلول)!!
وهو سؤال يوحي كذلك: بأن (البغاء والقوادة) مهنة/ بزنس يعترف بها المجتمع الامريكي وحكومته, وينظمها, ويخضعها للكشف الطبي!!
أما نحن هنا شعب هذا الكيان الكبير, بالحرم المكي الشريف وقبلة المسلمين فيه, وبقبر الرسول الأمين صلى الله عليه وآله وسلم, وبتاريخ (الفروسية) والشهامة, والنخوة, والشرف على امتداد الجزيرة العربية... فلم نفقد كرامتنا وحياءنا, ودماء وجوهنا لنسمح بتمرير هذا السؤال على امرأة او رجل من هذا الوطن.. ولو صادقنا على ان كل مجتمع يُبلى بفاسدين, ولكن... ليس على المستوى العام كما اعتبرتنا هذه (الويلات) المتحدة الأمريكية!!
* فهل هناك ما (يرغمنا) على الرضوخ للتعاطي مع سؤال قبيح -كوجه أمريكا الاقبح اليوم- فنقبل على انفسنا وشرفنا, وديننا من قبل: أن يوجه إلينا مثل هذا السؤال/ التهمة?!!
* هل تقبل امريكا أن نطرح هذا السؤال على كل مواطنة ومواطن امريكي يرغبان الدخول الى بلادنا?!!
حقاً... إذا قل ماء الوجه, قلَّ حياؤه!!
***
آخر الكلام:
* في بيان لجمعية أوروبية للبغاء:
- نستطيع ذكر أسماء العديد من الساسة, والقضاة, وضباط الشرطة الذين يستعملون خدماتنا, على نواب البرلمان الذين يريدون أن يصوتوا لهذا القانون (تقييد نشاط المومسات) أن يتذكروا ذلك جيداً!!
الموضوع منقول من جريدة عكاظ السبت 25/6/1424
ماذا ننتظر من أمريكا بعد إلى أين إلى متى ؟.....؟.....؟....؟
* اقشعر بدني, وارتفع عندي الضغط... حين قرأت ما نقله كاتب عمود (أما بعد) على صفحات (الاقتصادية): الكاتب الرصين الصديق الأستاذ/ محمد معروف الشيباني, عدد يوم الاحد (17 أغسطس/آب) ويوم الاثنين في عمودين, كان يصرخ الكاتب -أو هكذا توحَّيته- يقول: وا ذُلاه.. وا كرامتاه!!
أخذت أفرك عينيَّ غير مصدق.. ثم اعيد قراءة السؤال الذي افتتح به عموده.
تفصّد العرق على جبهتي, وكأن (حُمَّى) انتشرت في كياني كله.. حتى قلت:
- كيف يقبل أي سعودي أو سعودية: الأجابة على سؤال استفزازي قبيح ملوث بالحقد والأهانة اصلا?!!
وإذا كان السؤال (إلزاميا) ليجيب عليه كل سعودي وسعودية يرغبان السفر الى الدولة العظمى/ أمريكا... فلماذا لانقذف ورقة السؤال في وجه من قدمها الى شعبنا, ونقول له ولمن فرضها:
- أنتم لا نحن.. من يوجه اليه هذا السؤال!!
وحمدت الله, وسجدت شكراً وامتناناً: ان العلي القدير لم يضطرني الى الوقوف عند شباك القنصلية الامريكية, فأقرأ هذا السؤال غير الكريم ابداً!!
***
* فما هو (هذا) السؤال?!!
السؤال.. كما اورده الأستاذ (الشيباني) محدداً انه: السؤال الـ(38) في الاستمارة الجديدة لطلب تأشيرة زيارة أمريكا من ممثلياتها في المملكة... ويقول:
- سؤال للسعوديات/ حرائرنا, اخواتنا, زوجاتنا, بناتنا: (هل كنت مومساً)... وبلغتهم في أفلامهم: (عاهرة)?!!!
- وسؤال للسعوديين: (هل عملت من قبل مورداً أو وكيلا للمومسات).. أي: قواداً?!!!
***
* فما الذي (يوحي) به هذا السؤال, واستهداف (السعوديين) به?!!
- احسبه سؤالاً مستمداً من الذين وضعوه, ربما لان من مهمات الـ((FBI اصدار احصائية في العالم عن عدد: المومسات والقوادين, لعل من بينهم من اشترك او خطط او دعم تفجيرات (11 سبتمبر/ أيلول)!!
وهو سؤال يوحي كذلك: بأن (البغاء والقوادة) مهنة/ بزنس يعترف بها المجتمع الامريكي وحكومته, وينظمها, ويخضعها للكشف الطبي!!
أما نحن هنا شعب هذا الكيان الكبير, بالحرم المكي الشريف وقبلة المسلمين فيه, وبقبر الرسول الأمين صلى الله عليه وآله وسلم, وبتاريخ (الفروسية) والشهامة, والنخوة, والشرف على امتداد الجزيرة العربية... فلم نفقد كرامتنا وحياءنا, ودماء وجوهنا لنسمح بتمرير هذا السؤال على امرأة او رجل من هذا الوطن.. ولو صادقنا على ان كل مجتمع يُبلى بفاسدين, ولكن... ليس على المستوى العام كما اعتبرتنا هذه (الويلات) المتحدة الأمريكية!!
* فهل هناك ما (يرغمنا) على الرضوخ للتعاطي مع سؤال قبيح -كوجه أمريكا الاقبح اليوم- فنقبل على انفسنا وشرفنا, وديننا من قبل: أن يوجه إلينا مثل هذا السؤال/ التهمة?!!
* هل تقبل امريكا أن نطرح هذا السؤال على كل مواطنة ومواطن امريكي يرغبان الدخول الى بلادنا?!!
حقاً... إذا قل ماء الوجه, قلَّ حياؤه!!
***
آخر الكلام:
* في بيان لجمعية أوروبية للبغاء:
- نستطيع ذكر أسماء العديد من الساسة, والقضاة, وضباط الشرطة الذين يستعملون خدماتنا, على نواب البرلمان الذين يريدون أن يصوتوا لهذا القانون (تقييد نشاط المومسات) أن يتذكروا ذلك جيداً!!
الموضوع منقول من جريدة عكاظ السبت 25/6/1424
ماذا ننتظر من أمريكا بعد إلى أين إلى متى ؟.....؟.....؟....؟