PDA

View Full Version : الامام موسى الصدر مشكلة مزمنة لمعمر القذافي


aziz_qatif
06-09-2003, 01:06 PM
الامام موسى الصدر


هل يخطف اللبنانيون أحد أولاد معمر القذافي ؟
شددت المخابرات الليبية من إجراءات الحراسة والحماية لمعمر القذافي وأولاده وبناته بعد أن سربت مصادر أمنية عربية خلال وجوده في عمان خبرا إليه عن احتمال تعرض أحد أفراد أسرته إلى الخطف على أيدي الشيعة في لبنان لمقايضته بالإمام موسى الصدر الذي اختفى خلال زيارة قام بها إلى طرابلس واتهم القذافي باختطاف الإمام على خلفية خلاف وقع يومها بين ليبيا وحركة أمل التي كان الإمام يرأسها .
حكاية خطف الإمام موسى الصدر عادت مؤخرا بقوة إلى واجهة العلاقات اللبنانية الليبية بعد سحب ليبيا لسفيرها من بيروت وقيام القذافي بتجميع اللبنانيين في ليبيا بقصد طردهم .
وكالة الأنباء الليبية بدورها ذكرت في خبر طيرته يوم أمس أن زعيم حركة أمل الشيعية اللبنانية نبيه بري ضالع في قضية اختفاء الزعيم الروحي للطائفة الشيعية اللبنانية الإمام موسى الصدر. وقالت الوكالة في تعليقها إلى أن ما يقوم به المدعو نبيه بري، هو محاولة مكشوفة للتغطية على ضلوعه شخصيا في قضية اختفاء موسى الصدر.. حيث من المؤكد أن بري هو من يقف وراء ذلك لمصلحة خاصة وهي أن يحل محله في قيادة الحركة التي ينتميان إليها.
وكان بري الذي يرأس مجلس النواب اللبناني واثنان اخران من قادة الطائفة الشيعية قد دعوا في 25 نوفمبر الحكومة اللبنانية إلى ملاحقة ليبيا التي اتهموها بـ إخفاء الإمام الصدر في 1978. وقد رفضت طرابلس دوما الاتهامات اللبنانية مؤكدة أن الصدر اختفى في إيطاليا بعد زيارة لليبيا.
وقال تعليق الوكالة الليبية أن بري وحده من أخفى الصدر ونحن نعلم ذلك والأدلة على هذا الأمر واضحة وتعبر عن نفسها ومن بينها أن الإمام الصدر من إيران وبري لم يكن يرغب في وجوده في لبنان كي ينقض ويستولي على السلطة والمكانة التي يتمتع بها الصدر لتحقيق أهدافه ومآربه الخاصة. وختمت بالقول إن المدعو بري لا يعدو كونه عبدا مأمورا يحركه أسياده.. وما يؤسف له هو أن يكون هذا العبد المأمور على رأس إحدى مؤسسات الشعب اللبناني الطل .
الجديد في الموضوع هو انضمام رئيس حزب الله الشيخ نصر الله إلى نبيه بري في تحميل ليبيا مسئولية خطف الإمام موسى الصدر وهو الأمر الذي بدأ يقلق النظام الليبي بخاصة بعد اكتساب الشيخ نصر الله لشعبية كبيرة بين العرب والمسلمين اثر نجاحه في طرد إسرائيل من جنوب لبنا وقيام حزب الله بخطف جنود إسرائيليين واستدراج ضابط إسرائيلي كبير إلى بيروت .
وكانت زيارة الموفد الليبي أحمد قذاف الدم إلى بيروت الشهر الماضي قد تعرضت لحملة انتقادات ساخنة، وأعلن نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى المفتي الشيخ عبدالأمير قبلان، انه كنا نتمنى على المسؤولين اللبنانيين عدم استقبال المدعو الدم الذي نعتبره المتهم الأول باختطاف الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدر الدين، وقال: لومنا على المسؤولين كبير وكنا نظن أن هذا الشخص جاء زائرا بيروت ليحمل لنا أخبارا سارة عن الإمام الصدر ورفيقيه،ولكنه خيّب آمالنا وآمال كل الشرفاء في لبنان والعالم الذين مارسوا ويمارسون أقصى درجات الانضباط والصبر وكظم الغيظ حيال مجيء أحمد قذاف الدم إلى بيروت.
وأصدرت حركة أمل بيانا أيضا، نددت فيه بزيارة قذاف الدم إلى لبنان، ودعت الحكومة إلى العمل الجاد والسريع لإعادة الصدر وكان زعماء الطائفة الشيعية الثلاثة الكبار قد طالبواالحكومة اللبنانية الي بدء ملاحقات قضائية ضد ليبيا بتهمة خطف دولية ضد ليبيا في قضية "اختفاء" الامام موسي الصدر الزعيم الروحي للطائفة عام 1978. وطالب المفتي الشيعي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ عبد الامير قبلان خلال حفل لاحياء ذكري الامام الصدر الحكومة اللبنانية ب"الادعاء ضد النظام الليبي و زعيمه معمر القذافي امام محكمة لاهاي الدولية". واضاف قبلان ان "جريمة اختفاء الامام موسي الصدر مع اثنين من مرافقيه هي جريمة مشابهة لجريمة لوكربي" في اشارة الي الاعتداء علي طائرة البوينغ التابعة لشركة بانام الاميركية فوق بلدة لوكربي في اسكتلندا العام 1988 مما اسفر عن سقوط 270 قتيلا. ويحاكم حاليا في اطار قضية لوكربي مواطنان ليبيان يشتبه في تورطهما في تفجير الطائرة. وقد دعم هذا المطلب كل من رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري الذي يتزعم ايضا حركة امل التي اسسها موسي الصدر والامين العام لحزب الله الشيخ حسن نصرالله.
وقال الشيخ نصرالله "لا احد في لبنان حتي عملاء ليبيا يصدقون خرافة النظام الليبي بان الامام موسي الصدر غادر ليبيا بملء ارادته واختفي في ايطاليا". من جهته اعتبر بري ان تساهل الحكومة اللبنانية في هذه القضية "عار لكل اللبنانيين" وتساءل "هل الموارنة او السنة كانوا سيبقون مكتوفي الايدي لو اختفي البطريرك نصر الله صفير او المفتي محمد رشيد قباني خلال سفر الي الخارج؟".

رؤية الحق
07-09-2003, 12:39 PM
ألا يفلح هؤلاء في المطالبة بالمسجونين في غوانتانمو
ليس لهم صوت إلا على العرب من أمثالهم

ألا تعساً لهؤلاء جميعاً

ومن يكون موسى الصدر
حفيذه أو قريبه في العراق يقوم بالهوايل ضد المسلمين السنة في العراق ، وينفذ أوامر أسياده الايرانيين

تعسوا من أصحاب عمائم سوداء وخسئوا