إرث أحزان
19-09-2003, 08:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة جديدة بإسلوب جديد
اتمنى أن تحوز على إعجابكم
=====================
لا تدري لماذا خطر ببالها مرة أن تدخل مكتب زوجها
شيء ما جعلها تنقاد إلى كرسييه ، تقلب أوراقه ، تفتح الأدراج
عندما فتحت آخر درج وجدت فيه ملف قديم حاولت إخراجه من بين باقي الاوراق
وضعته على الطاولة وأخذت تقلب في أوراقه ...طاحت عينها على ورقه :
وأذكر في ليلة البارحهْ **** غزى السهد جفني وما بارحهْ
ذكرتكِ في خلوتي فانثنى **** من الدمع في الخدّ ما قرّحهْ
" ما هذا الشعر .... أنه خط زوجي ... لم أكن أعلم أنه.... وهذا ..
أياوردة القلب صبُّ الهوى **** يبيت على جرحه الثائرِ
يداريه إن جاءه خاطرٌ **** ويفزع من هجمة الذاكرِ
" إنه شعر عذب .... ولكن لمن ...
لم تكد تكمل همسها حتى وجدت بين الأوراق صورة لفتاة عشرينية رائعة الجمال
لم تتمالك نفسها من هول الصدمة وانهارت باكيةً وخارت قواها
وكلما أعادت النظر في الصورة زاد بكائها وكأن فيها ما يروعها ألماً وحسرةً
وإذ هي كذلك دخل زوجها كعادته مبتسماً ..فلما رآها هاله أمرها
وأرادت عبثاً أن تخفي عنه دموعها وتخبئ الاوراق
أسرع إليها " ماالأمر ..؟ " نظر إلى الاوراق وأبصر الصورة
طأطأ رأسه وفاضت عيناه ثم نظر إليها وقال :
رحمها الله لم يكتب لها الحياة ....
قالت بعد صمتها ...بكلمات متقطعة ...ابنتي كانت رائعة ..
=====================
همسة :
واحد صفر
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة جديدة بإسلوب جديد
اتمنى أن تحوز على إعجابكم
=====================
لا تدري لماذا خطر ببالها مرة أن تدخل مكتب زوجها
شيء ما جعلها تنقاد إلى كرسييه ، تقلب أوراقه ، تفتح الأدراج
عندما فتحت آخر درج وجدت فيه ملف قديم حاولت إخراجه من بين باقي الاوراق
وضعته على الطاولة وأخذت تقلب في أوراقه ...طاحت عينها على ورقه :
وأذكر في ليلة البارحهْ **** غزى السهد جفني وما بارحهْ
ذكرتكِ في خلوتي فانثنى **** من الدمع في الخدّ ما قرّحهْ
" ما هذا الشعر .... أنه خط زوجي ... لم أكن أعلم أنه.... وهذا ..
أياوردة القلب صبُّ الهوى **** يبيت على جرحه الثائرِ
يداريه إن جاءه خاطرٌ **** ويفزع من هجمة الذاكرِ
" إنه شعر عذب .... ولكن لمن ...
لم تكد تكمل همسها حتى وجدت بين الأوراق صورة لفتاة عشرينية رائعة الجمال
لم تتمالك نفسها من هول الصدمة وانهارت باكيةً وخارت قواها
وكلما أعادت النظر في الصورة زاد بكائها وكأن فيها ما يروعها ألماً وحسرةً
وإذ هي كذلك دخل زوجها كعادته مبتسماً ..فلما رآها هاله أمرها
وأرادت عبثاً أن تخفي عنه دموعها وتخبئ الاوراق
أسرع إليها " ماالأمر ..؟ " نظر إلى الاوراق وأبصر الصورة
طأطأ رأسه وفاضت عيناه ثم نظر إليها وقال :
رحمها الله لم يكتب لها الحياة ....
قالت بعد صمتها ...بكلمات متقطعة ...ابنتي كانت رائعة ..
=====================
همسة :
واحد صفر
تحياتي