عراقيون يصفون عملية قتل الأسبان السبعة !!!1

[هجران]

أكد أهالي مدينة اللطيفية العراقية،اليوم الأحد، أن رجال المقاومة كانوا في انتظار عناصر الاستخبارات الأسبانية السبعة، الذين لقوا مصرعهم بعد ظهر أمس السبت، رغم محاولاتهم اليائسة لمقاومة الكمين المحكم. وقال محمد (35 عاما) وهو واقف قرب هيكل سيارة محترقة كانت تقل أربعة أسبان واستقرت على بعد نحو 50 مترا من الطريق العام: انتظرهم المقاومون هناك على بعد 200 متر في سيارة متوقفة على جانب الطريق وأطلقوا عليهم قذيفة أصابت هذه السيارة. ويضيف محمد لـ (أ.ف.ب) تابعت السيارتان الأسبانيتان طريقهما نحو 200 متر. وأوضح أن السيارة الأولى انحرفت بعد أن اشتعلت فيها النيران فيما توقفت الثانية وركابها الأربعة يطلقون نيران رشاشاتهم في كل الاتجاهات. وتابع : التفت سيارة المهاجمين لتواجههم من الأمام بنيران رشاشاتها واستمر تبادل إطلاق النار نحو ربع ساعة قبل أن يلقى الأسبان مصرعهم ، رغم خروج ثلاثة منهم من السيارة محاولين الهروب. ويروي فواز (31 عاما) يسكن في المكان نفسه أن مهاجمين آخرين ملثمين ساندوا بنيران رشاشاتهم العناصر التي كانت في السيارة بدون أن نعرف كيف وصلوا. من ناحيته أكد وزير الدفاع الأسباني [فريدريكو تريللو] أن ثمانية عناصر من الاستخبارات الأسبانية في سيارتين مدنيتين تعرضوا لهجوم بقذائف [أر.بي.جي] والرشاشات ما أسفر عن مقتل سبعة وإصابة الثامن بجروح.ومن المقرر أن يصل الوزير الأسباني إلى بغداد لمرافقة الجثث،.،

المصدر: مفكرة الإسلام

:banana:

[شاعر دبي]

هذا والله كله بجهد اخوانا المجاهدين في العراق والله يديمهم ويبقيهم على هالعزيمه وينصره بقدرته .. واشكرك على الموضوع الجيد

[هجران]

من لسانك لباب السماء اخوي الشاعر والله كريم

[درويش]

المعركة الكبرى للمقاومة العراقية لم تأت بعد، المقاومة الكبرى هي عندما تبدأ عناصر المقاومة العراقية بشن حرب لا هوادة فيها ضد الخونة والجواسيس وعملاء تل أبيب من فلول وقادة الإحتلال البعثي البائد، فحرب البعث ضد العراق وشعبه لم ولن تتوقف أبدا. وإذا لم تأخذ المقاومة العراقية هذه الحقيقة بعين الإعتبار وتبدأ منذ الآن بالبدء بشن حرب شاملة ضد فلول وقادة الإحتلال البعثي على غرار حربها ضد الأمريكيين الغزاة، فإن البعث التكريتي سيدخل العراق وشعبه في نفق مظلم قد لايخرج منه أبدا.

سيحرق البعث التكريتي العراق وشعبه بعد خروج الأمريكان، والله سبحانه نسأل، أن لا يأتي ذلك اليوم الذي نكتب فيه عبارة: "هل تذكرون ما قلناه لكم في يوم كذا وكذا؟"