درويش
02-12-2003, 08:40 AM
مع بدء الإعلان عن قرب رحيل قوات التحالف من العراق بفعل العمليات المكثفة للمقاومة العراقية، بدأ الشعب العراقي يستعد للبدء بتصفية حساباته التاريخية الدموية مع كل من بقي على أرض العراق من بقايا الإحتلال الأجنبي البعثي، بدأ من رئيس ميليشيا الإحتلال صدام ابن صبيحة، وانتهاءا بأصغر مشارك في حرب الإبادة التي نفذها الإحتلال الأجنبي البعثي ضد الشعب العراقي.
ولعله جدير بنا أن نستعرض أول وأهم رموز الإحتلال البعثي وهو رئيسه المتهم الأول صدام حسين، والذي يعتبره الشعب العراقي عدوه الأول المطلوب إلقاء القبض عليه، والملاحق قضائيا من قبل الشعب العراقي داخل وخارج العراق:
- الإسم الفني المعلن: صدام حسين التكريتي...
- الإسم الحقيقي: "صدام ابن صبيحة"، فقد كان إبن سفاح ولد لأب مجهول، ومن أم اشتهرت في محافظة تكريت بالتهتك وبكثرة علاقاتها "الخاصة" بالرجال، ولذلك ينسبه العراقيون إلى أمه "صبيحة طلفاح"...
لا يدين بدين الإسلام باعترافه هو بنفسه، ولا يدين بأي دين آخر سوى الديانة المكيافيلية الإنتهازية الوصولية، فطبقا لمبادئه التي استلهمها من هذه الديانة، فلا يمنع أن يكون الشرف والكرامة وفخذ الزوجة أو أية قيمة أخلاقية أو إنسانية أخرى ثمنا للوصول إلى الغاية وتحقيقها...
في عام 1957، بدأت أولى اتصالاته بالموساد الإسرائيلي، وتم تجنيده كعميل للجهاز داخل العراق، فأشار عليه الموساد أن يلتحق فورا بحزب البعث، فانضم إلى الحزب عام 1957...
كان من المقرر أن يشارك في تنفيذ خطة الإنقلاب التي نفذها عبد السلام عارف على عبد الكريم قاسم والإستيلاء على حكم العراق عام 1963، إلا أنه ولأسباب سياسية أمنية أعطيت له الأوامر بأن لا يشارك في العملية...
في عام 1968، دبر الموساد الإسرائيلي انقلابا ناجحا ضد عبد الرحمن عارف، أسفر عن تسلم صدام ابن صبيحة لمقاليد السلطة في العراق، فبقي في الصف الثاني في السلطة يحرك من وراء الستار أحمد حسن البكر والذي لم يكن سوى طرطور تكريتي، إلى أن صدرت له الأوامر من تل أبيب عام 1978 بتولي مقاليد الحكم في العراق رسميا، فقام بإزاحة البكر من السلطة وإعلان نفسه رئيسا لميليشيا الإحتلال البعثي للعراق...
لم يكن صدام ابن صبيحة في الحقيقة هو حاكم العراق الفعلي كما تعارف العوام على ذلك، فقد كان الموساد الإسرائيلي هو من كان يحكم العراق حكما فعليا من وراء الستار منذ عام 1968 حتى عام 2003 من خلال صنيعته وعميله التاريخي المخضرم صدام ابن صبيحة...
نفذ صدام ابن صبيحة لحساب تل أبيب حرب إبادة منظمة متأنية أرادت لها إسرائيل أن تكون حربا يتم فيها استئصال الشعب العراقي من الوجود، فأخذت هذه الخطة التطورات المرحلية التالية:
أولا:
نشر الرعب والخوف في نفوس العراقيين، وذلك بأن نشرت قوات الإحتلال الأجنبي البعثي السجون ومراكز التعذيب الرهيبة بكثافة في جميع محافظات العراق، وكان يؤخذ بالعراقيين إلى مراكز التعذيب لأتفه التهم، بل وأحيانا يتم اعتقالهم وأخذهم إلى تلك المراكز بدون أية تهمة، والهدف من ذلك هو إيقاع أكبر قدر ممكن من الرعب والهلع في قلوبهم...
ثانيا:
نفذ الإحتلال البعثي في العراق لحساب تل أبيب حربا ضد إيران عام 1980 استمرت حتى عام 1988،
وتم حسم هذه الحرب بعد شهور قليلة من بدايتها لصالح القوات الإيرانية التي تأهبت بالفعل لاقتحام بغداد، إلى أن الدعم الأمريكي الإسرائيلي اللوجستي اللامحدود كان حاضرا، فدفع الجيش الإسرائيلي بأربعة من كبار جنرالاته تولوا على الفور قيادة العمليات الميدانية للجيش العراقي بملابس وشارات عسكرية عراقية، فلم يكن ماهر عبد الرشيد وغيره من القادة الميدانيين خلال الحرب سوى طراطير بملابس مزركشة تحركهم جنرالات إسرائيل والذين استطاعوا بمساعدة الأقمار الصناعية الأمريكية صد الهجوم الإيراني ووقف أرتاله وألويته التي كانت تتأهب للزحف على بغداد.
جائت الخسائر التي كبدها الإحتلال البعثي للعراق وشعبه بأفدح مما يمكن لعقل تصوره، وهي كالتالي:
- 850 ألف قتيل عراقي..
- 200 ألف مفقود...
- 500 ألف مشوه...
- 375 مليار دولار...
- تدمير مساحات زراعية شاسعة بفعل العمليات العسكرية شملت العراق بأكمله، قدرها الخبراء الإقتصاديون
بثلثي مساحة العراق الزراعية...
- طرد وتهجير مليون عراقي إلى إيران ادعت قوات الإحتلال البعثي بأنهم "عملاء لإيران"...
- يتبع -
ولعله جدير بنا أن نستعرض أول وأهم رموز الإحتلال البعثي وهو رئيسه المتهم الأول صدام حسين، والذي يعتبره الشعب العراقي عدوه الأول المطلوب إلقاء القبض عليه، والملاحق قضائيا من قبل الشعب العراقي داخل وخارج العراق:
- الإسم الفني المعلن: صدام حسين التكريتي...
- الإسم الحقيقي: "صدام ابن صبيحة"، فقد كان إبن سفاح ولد لأب مجهول، ومن أم اشتهرت في محافظة تكريت بالتهتك وبكثرة علاقاتها "الخاصة" بالرجال، ولذلك ينسبه العراقيون إلى أمه "صبيحة طلفاح"...
لا يدين بدين الإسلام باعترافه هو بنفسه، ولا يدين بأي دين آخر سوى الديانة المكيافيلية الإنتهازية الوصولية، فطبقا لمبادئه التي استلهمها من هذه الديانة، فلا يمنع أن يكون الشرف والكرامة وفخذ الزوجة أو أية قيمة أخلاقية أو إنسانية أخرى ثمنا للوصول إلى الغاية وتحقيقها...
في عام 1957، بدأت أولى اتصالاته بالموساد الإسرائيلي، وتم تجنيده كعميل للجهاز داخل العراق، فأشار عليه الموساد أن يلتحق فورا بحزب البعث، فانضم إلى الحزب عام 1957...
كان من المقرر أن يشارك في تنفيذ خطة الإنقلاب التي نفذها عبد السلام عارف على عبد الكريم قاسم والإستيلاء على حكم العراق عام 1963، إلا أنه ولأسباب سياسية أمنية أعطيت له الأوامر بأن لا يشارك في العملية...
في عام 1968، دبر الموساد الإسرائيلي انقلابا ناجحا ضد عبد الرحمن عارف، أسفر عن تسلم صدام ابن صبيحة لمقاليد السلطة في العراق، فبقي في الصف الثاني في السلطة يحرك من وراء الستار أحمد حسن البكر والذي لم يكن سوى طرطور تكريتي، إلى أن صدرت له الأوامر من تل أبيب عام 1978 بتولي مقاليد الحكم في العراق رسميا، فقام بإزاحة البكر من السلطة وإعلان نفسه رئيسا لميليشيا الإحتلال البعثي للعراق...
لم يكن صدام ابن صبيحة في الحقيقة هو حاكم العراق الفعلي كما تعارف العوام على ذلك، فقد كان الموساد الإسرائيلي هو من كان يحكم العراق حكما فعليا من وراء الستار منذ عام 1968 حتى عام 2003 من خلال صنيعته وعميله التاريخي المخضرم صدام ابن صبيحة...
نفذ صدام ابن صبيحة لحساب تل أبيب حرب إبادة منظمة متأنية أرادت لها إسرائيل أن تكون حربا يتم فيها استئصال الشعب العراقي من الوجود، فأخذت هذه الخطة التطورات المرحلية التالية:
أولا:
نشر الرعب والخوف في نفوس العراقيين، وذلك بأن نشرت قوات الإحتلال الأجنبي البعثي السجون ومراكز التعذيب الرهيبة بكثافة في جميع محافظات العراق، وكان يؤخذ بالعراقيين إلى مراكز التعذيب لأتفه التهم، بل وأحيانا يتم اعتقالهم وأخذهم إلى تلك المراكز بدون أية تهمة، والهدف من ذلك هو إيقاع أكبر قدر ممكن من الرعب والهلع في قلوبهم...
ثانيا:
نفذ الإحتلال البعثي في العراق لحساب تل أبيب حربا ضد إيران عام 1980 استمرت حتى عام 1988،
وتم حسم هذه الحرب بعد شهور قليلة من بدايتها لصالح القوات الإيرانية التي تأهبت بالفعل لاقتحام بغداد، إلى أن الدعم الأمريكي الإسرائيلي اللوجستي اللامحدود كان حاضرا، فدفع الجيش الإسرائيلي بأربعة من كبار جنرالاته تولوا على الفور قيادة العمليات الميدانية للجيش العراقي بملابس وشارات عسكرية عراقية، فلم يكن ماهر عبد الرشيد وغيره من القادة الميدانيين خلال الحرب سوى طراطير بملابس مزركشة تحركهم جنرالات إسرائيل والذين استطاعوا بمساعدة الأقمار الصناعية الأمريكية صد الهجوم الإيراني ووقف أرتاله وألويته التي كانت تتأهب للزحف على بغداد.
جائت الخسائر التي كبدها الإحتلال البعثي للعراق وشعبه بأفدح مما يمكن لعقل تصوره، وهي كالتالي:
- 850 ألف قتيل عراقي..
- 200 ألف مفقود...
- 500 ألف مشوه...
- 375 مليار دولار...
- تدمير مساحات زراعية شاسعة بفعل العمليات العسكرية شملت العراق بأكمله، قدرها الخبراء الإقتصاديون
بثلثي مساحة العراق الزراعية...
- طرد وتهجير مليون عراقي إلى إيران ادعت قوات الإحتلال البعثي بأنهم "عملاء لإيران"...
- يتبع -