درويش
05-12-2003, 08:27 AM
يحق ليهود إسرائيل أن يشيدوا تماثيل لصدام ابن صبيحة وبن لادن في كل مدينة إسرائيلية نظرا إلى ما قدماه هذين العميلين من خدمات لأسيادهما اليهود ولأمريكا لم يسبقهما تاريخيا إليها على صعيد الحجم والنوعية أحد من كل الكلاب والخنازير الحاكمة التي يربيها اليهود في العالم العربي.
فالأول لعب دوره التآمري بإتقان عندما:
نفذ أولا:
حرب إبادة منظمة ضد شعب مسلم عربي وهو الشعب العراقي ونهب ثرواته المليارية ودفعه نحو الخراب والدمار والفقر والمرض والجوع والتشرد واستنفذ قواه.
ثم عمل ثانيا:
على تدفق ثروات المسلمين بالمليارات إلى خزائن اليهود في دول الغرب بسبب تنفيذه لحروب عدمية تم التخطيط لها في دول الغرب وتل أبيب، وبما نشره من خوف ورعب في المنطقة تدرب على تمثيله.
ثم قام ثالثا:
بإعطاء أمريكا عام 1990 كل ما تحتاجه من مبررات وحجج مشروعة دوليا كي يكون لها وجود عسكري هائل وثابت على أرض المسلمين في العالم العربي.
ثم قام رابعا:
بتسليم العراق بأكمله إلى قوات التحالف عندما سمح لها بدخول بغداد دون مقاومة تذكر، وهو ما جعل المسلمين يصفونه بحق بـ"حفيد ابن العلقمي"، نسبة إلى الرافضي ابن العلقمي وزير الخليفة العباسي المستعصم عندما تآمر سرا مع التتار على أن يدخلوا بغداد دون مقاومة تذكر.
أما العميل الثاني، وهو بن لادن، فهو منافق تدرب سرا في إسرائيل على أن يؤدي دور مجاهد مسلم، وتولى يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 قدح الشرارة الأولى التي أعطت لليهود والنصارى البدء بشن حرب عالمية يهودية صليبية ضد الإسلام والمسلمين لا تزال مستعرة حتى اليوم راح ضحيتها عشرات الآلاف من المسلمين.
وليس محتملا أنه في خلال الـ 75 عاما القادمة سيجد اليهود من يقدم لهم خدمات استراتيجية أكبر وأعظم من تلك الخدمات التي قدمها لهما صنيعتيهما، صدام ابن صبيحة وبن لادن.
فالأول لعب دوره التآمري بإتقان عندما:
نفذ أولا:
حرب إبادة منظمة ضد شعب مسلم عربي وهو الشعب العراقي ونهب ثرواته المليارية ودفعه نحو الخراب والدمار والفقر والمرض والجوع والتشرد واستنفذ قواه.
ثم عمل ثانيا:
على تدفق ثروات المسلمين بالمليارات إلى خزائن اليهود في دول الغرب بسبب تنفيذه لحروب عدمية تم التخطيط لها في دول الغرب وتل أبيب، وبما نشره من خوف ورعب في المنطقة تدرب على تمثيله.
ثم قام ثالثا:
بإعطاء أمريكا عام 1990 كل ما تحتاجه من مبررات وحجج مشروعة دوليا كي يكون لها وجود عسكري هائل وثابت على أرض المسلمين في العالم العربي.
ثم قام رابعا:
بتسليم العراق بأكمله إلى قوات التحالف عندما سمح لها بدخول بغداد دون مقاومة تذكر، وهو ما جعل المسلمين يصفونه بحق بـ"حفيد ابن العلقمي"، نسبة إلى الرافضي ابن العلقمي وزير الخليفة العباسي المستعصم عندما تآمر سرا مع التتار على أن يدخلوا بغداد دون مقاومة تذكر.
أما العميل الثاني، وهو بن لادن، فهو منافق تدرب سرا في إسرائيل على أن يؤدي دور مجاهد مسلم، وتولى يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 قدح الشرارة الأولى التي أعطت لليهود والنصارى البدء بشن حرب عالمية يهودية صليبية ضد الإسلام والمسلمين لا تزال مستعرة حتى اليوم راح ضحيتها عشرات الآلاف من المسلمين.
وليس محتملا أنه في خلال الـ 75 عاما القادمة سيجد اليهود من يقدم لهم خدمات استراتيجية أكبر وأعظم من تلك الخدمات التي قدمها لهما صنيعتيهما، صدام ابن صبيحة وبن لادن.