سالمين
05-12-2003, 04:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصريح العبارة هذه قصيدة أعجبتني وأحببت أن أهديها إلى شخصين أحببتهم وهم مشرفنا إرث أحزان وحروف الحب
قصة القصيدة بإختصار
في حرب أفغانستان مع الروس
كان المجاهدين العرب يذهبون لنصرة إخوانهم المسلمين
فصور أحد المجاهدين موقفه عندما كان يشاهد صديقة وهو يلفظ أنفاسه الأخير بين يديه .
ينام أخي زندي
ينام أخي على زندي.... أضللهُ بأهدابي
وفي قلبي فرشت لهُ.... فهل يدري أخي ما بي
بحثت بوجههِِ الدامي.... لأزرع قبلةً فيهي
فحيرني وآلمني.... بتمثيلي وتشويهي
وفارقني بلا دمعي .... وابلغ من هدى الصمتِ
و أكضم غضبتِ.... حينا بكل تفجرٍ ومتي
أكاد أصيح من حزني.... لان فؤادي احترقا
واصبر إن في صبري و إن غالبته الرهقا
أتوك أخي بما ملكت..... حضارتهم من القهري
وحين سقطت لم يجدوا.... رصاص الغدرِ بالظهري
فأنت الصامد البطلُ... وأنت بدربنا مثلُ
ثبت لهم ولم تهزم.... وحاشا يهزمُ الجبلُ
وحيداً قابل الأعدا .... ورد جموعهم ردا
ثلاث قذائف إنفجرت .... وما فتت له عضدا
ومن أوكارهم خرجت.... رصاصةٌ بها لوهنُ
ولكن كل مخلوقٍ .... بيوم الموتِ مرتهنُ
فلم يسمع له صوتٌ .... يقولُ بأنني متُ
ولكن صاح في فرحٍ .... بإحداهم لقد فزتُ
فوا عجب لمن يقضِ .... يضل سلاحهُ معهُ
ويأبى أن يفارقه ....ُ ويأبى أن يودعهُ
فويل للعلوج الحمر.... من غضبِ ومن ثأرِ
سأحصدهم بمنجلِهم .... وأقذفهم إلي النارِ
فيا عُباد أكتوبر لقان .... في ثرى لوفر
صهيل الخيل في صدري .... و في قلبي الرد زمجر
و باطكمم سأصرعُه.... ولو وحدي سأدفعهُ
ولا ينجيكم مني .... حديد الأرض اجمعهُ
سأحمل بعدك الرشاش .... زينه الدمُ القاني
وأعبُر كل ميداني .... به تكبير أخواني
وحين أجيءُ للأقصى .... كما يوم أخي أوصىَ
سأدفع عندها الرشاش .... يجعلهُ الأميراصى
يضل عليه متكئً ليعلن .... من رُبى القُدسي
رجعنا اليوم للأقصى .... فهبوا نحو أندلسي
لمن أراد سماعها منشدة (http://www.buraydh.com/sign/sound/yanam.ra)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصريح العبارة هذه قصيدة أعجبتني وأحببت أن أهديها إلى شخصين أحببتهم وهم مشرفنا إرث أحزان وحروف الحب
قصة القصيدة بإختصار
في حرب أفغانستان مع الروس
كان المجاهدين العرب يذهبون لنصرة إخوانهم المسلمين
فصور أحد المجاهدين موقفه عندما كان يشاهد صديقة وهو يلفظ أنفاسه الأخير بين يديه .
ينام أخي زندي
ينام أخي على زندي.... أضللهُ بأهدابي
وفي قلبي فرشت لهُ.... فهل يدري أخي ما بي
بحثت بوجههِِ الدامي.... لأزرع قبلةً فيهي
فحيرني وآلمني.... بتمثيلي وتشويهي
وفارقني بلا دمعي .... وابلغ من هدى الصمتِ
و أكضم غضبتِ.... حينا بكل تفجرٍ ومتي
أكاد أصيح من حزني.... لان فؤادي احترقا
واصبر إن في صبري و إن غالبته الرهقا
أتوك أخي بما ملكت..... حضارتهم من القهري
وحين سقطت لم يجدوا.... رصاص الغدرِ بالظهري
فأنت الصامد البطلُ... وأنت بدربنا مثلُ
ثبت لهم ولم تهزم.... وحاشا يهزمُ الجبلُ
وحيداً قابل الأعدا .... ورد جموعهم ردا
ثلاث قذائف إنفجرت .... وما فتت له عضدا
ومن أوكارهم خرجت.... رصاصةٌ بها لوهنُ
ولكن كل مخلوقٍ .... بيوم الموتِ مرتهنُ
فلم يسمع له صوتٌ .... يقولُ بأنني متُ
ولكن صاح في فرحٍ .... بإحداهم لقد فزتُ
فوا عجب لمن يقضِ .... يضل سلاحهُ معهُ
ويأبى أن يفارقه ....ُ ويأبى أن يودعهُ
فويل للعلوج الحمر.... من غضبِ ومن ثأرِ
سأحصدهم بمنجلِهم .... وأقذفهم إلي النارِ
فيا عُباد أكتوبر لقان .... في ثرى لوفر
صهيل الخيل في صدري .... و في قلبي الرد زمجر
و باطكمم سأصرعُه.... ولو وحدي سأدفعهُ
ولا ينجيكم مني .... حديد الأرض اجمعهُ
سأحمل بعدك الرشاش .... زينه الدمُ القاني
وأعبُر كل ميداني .... به تكبير أخواني
وحين أجيءُ للأقصى .... كما يوم أخي أوصىَ
سأدفع عندها الرشاش .... يجعلهُ الأميراصى
يضل عليه متكئً ليعلن .... من رُبى القُدسي
رجعنا اليوم للأقصى .... فهبوا نحو أندلسي
لمن أراد سماعها منشدة (http://www.buraydh.com/sign/sound/yanam.ra)