فراشة الربيع
06-12-2003, 03:25 PM
** الإهداء ** إلى كل زهرة كتب الله لها أن تنبت في حدائق النار ...
في حدائق النار تشتعل الزهور جمراً ، وتنبعث منها رائحة الرماد ..
في حدائق النار تتحول الفراشات إلى نسور ضارئة ، والنسيم العليل إلى عواصف ، لاتُخلّف وراءها إلا الحطام ..
وقد يطول ليل الهزيمة ، وتتكسر سيوف الانتصار ، ويخفت صوت الحق ، ويبقى اليأس سيد الموقف ، يعزف على قيثارة الزمن ، لحن البؤس والشقاء ..
ولكن أمطار الإرادة تأبى إلى أن تُطفىء تلك النيران ، إنها إرادة الدين ، إرادة الحق ، إرادة شعب فلسطين ، شعب الأقصى الذي باركه الله ..
إرادة تجعل الأطفال يفتحون صدورهم للنار ، وهو يرددون ( الله أكبر ) ...
عزيمة شباب طموح في استرجاع الأقصى الذي دنسه اليهود ...
أبشري أمة الإسلام !! هاهم شبابك يدافعون عن الحق ، عن دينكِ في أرض إسراء النبي - صلى الله عليه وسلم - ويرفعون أصابع الشهادة عند الموت ، ويذللون كل الصعاب ، شعب أحبَّ نكهة الموت في سبيل الله ، وبدت له الشهادة حلماً يسعى لتحقيقه ؛ ليعيد مجد هذه الأرض وعزتها ، ويثبت للعالم ، أن هناك شموخ في زمن الانكسار ، وأن اليأس مهما تسلل في نفوسهم ، ستفجره قنابل الأمل ، وتعود للأقصى حريته ، ويبقى الصبر مفتاح الفرج ، ولاإله إلا الله ، والله أكبر ، وحسبهم الله ونعم الوكيل .
في حدائق النار تشتعل الزهور جمراً ، وتنبعث منها رائحة الرماد ..
في حدائق النار تتحول الفراشات إلى نسور ضارئة ، والنسيم العليل إلى عواصف ، لاتُخلّف وراءها إلا الحطام ..
وقد يطول ليل الهزيمة ، وتتكسر سيوف الانتصار ، ويخفت صوت الحق ، ويبقى اليأس سيد الموقف ، يعزف على قيثارة الزمن ، لحن البؤس والشقاء ..
ولكن أمطار الإرادة تأبى إلى أن تُطفىء تلك النيران ، إنها إرادة الدين ، إرادة الحق ، إرادة شعب فلسطين ، شعب الأقصى الذي باركه الله ..
إرادة تجعل الأطفال يفتحون صدورهم للنار ، وهو يرددون ( الله أكبر ) ...
عزيمة شباب طموح في استرجاع الأقصى الذي دنسه اليهود ...
أبشري أمة الإسلام !! هاهم شبابك يدافعون عن الحق ، عن دينكِ في أرض إسراء النبي - صلى الله عليه وسلم - ويرفعون أصابع الشهادة عند الموت ، ويذللون كل الصعاب ، شعب أحبَّ نكهة الموت في سبيل الله ، وبدت له الشهادة حلماً يسعى لتحقيقه ؛ ليعيد مجد هذه الأرض وعزتها ، ويثبت للعالم ، أن هناك شموخ في زمن الانكسار ، وأن اليأس مهما تسلل في نفوسهم ، ستفجره قنابل الأمل ، وتعود للأقصى حريته ، ويبقى الصبر مفتاح الفرج ، ولاإله إلا الله ، والله أكبر ، وحسبهم الله ونعم الوكيل .