sad_bird
20-12-2003, 04:37 AM
وزير ما يسمىالعدل الإسرائيلي: "الوقت يعمل ضدنا"
وزير العدل الإسرائيلي ينتقد قادة المستوطنين، ويقول إنهم "يحلمون بتهجير الفلسطينيين"، وهو ما يعتبره أمرًا "همجيًا". لبيد يحذر من أن الوقت ليس في صالح الجانب الإسرائيليز .
وجه وزير العدل الإسرائيلي ورئيس حزب "شينوي"، يوسيف (تومي) لبيد، خلال الكلمة التي ألقاها في "مؤتمر هرتسليا"، اليوم (الخميس)، انتقادات شديدة إلى قادة المستوطنين. وقال لبيد في كلمته إنه "على الرغم من أن إسرائيل معروفة كدولة ديمقراطية، فإن زمرة من قادة المستوطنات يقودونها، مع أنهم يمثلون (بآرائهم) أقلية بين المستوطنين. إنهم يحلمون بتهجير الفلسطينيين إلى ما وراء نهر الأردن، وعدا عن كون هذا الأمر حلاً همجيًا، فإنه غير عملي أيضًا. وعندما تنفد التسويغات، يعلق هؤلاء آمالهم على الله".
وأضاف الوزير لبيد أنه يدرك تمامًا أهمية العامل الزمني في الحياة السياسية، لكن هذا العامل أثر إلى حد بعيد على بلورة موقفه من الصراع. وأشار لبيد إلى أن العبرة المؤسفة التي استخلصها تقول إنه بالنظر إلى جميع المعايير المهمة، فـ"الوقت ليس في صالحنا". وقال كذلك: "هذه الحقيقة تحتم علينا بذل كافة الجهود المعقولة في أسرع وقت ممكن، من أجل وضع حد للحرب وخلق وضع يمكننا العيش في ظله. لا أرى أية إمكانية للتوصل إلى تسوية يمكن أن تنهي الصراع بشكل نهائي وأبدي".
وقد يكون لبيد قصد بقوله إن "الوقت يعمل ضدنا" انتقاد رئيس الحكومة الإسرائيلي، أريئيل شارون، بشكل ضمني، بعد أن لم يأبه الأخير بتحذيرات خبراء تتعلق بالتهديد الديمغرافي، قائلاً إن "الوقت يعمل لصالحنا".
وادعى الوزير لبيد أن مكانة إسرائيل في العالم تتضعضع يومًا بعد يوم، وأن "إلقاء اللوم كله على اللاسامية هو أسهل الحلول". وأضاف لبيد: "مشاهد النساء الفلسطينيات اللاتي يحملن أطفالهن ويمشين في الرمال في طريقهن إلى الحواجز العسكرية تتغلغل في الرأي العام العالمي، مثل قطرات الماء التي تفتت الإسمنت
وزير العدل الإسرائيلي ينتقد قادة المستوطنين، ويقول إنهم "يحلمون بتهجير الفلسطينيين"، وهو ما يعتبره أمرًا "همجيًا". لبيد يحذر من أن الوقت ليس في صالح الجانب الإسرائيليز .
وجه وزير العدل الإسرائيلي ورئيس حزب "شينوي"، يوسيف (تومي) لبيد، خلال الكلمة التي ألقاها في "مؤتمر هرتسليا"، اليوم (الخميس)، انتقادات شديدة إلى قادة المستوطنين. وقال لبيد في كلمته إنه "على الرغم من أن إسرائيل معروفة كدولة ديمقراطية، فإن زمرة من قادة المستوطنات يقودونها، مع أنهم يمثلون (بآرائهم) أقلية بين المستوطنين. إنهم يحلمون بتهجير الفلسطينيين إلى ما وراء نهر الأردن، وعدا عن كون هذا الأمر حلاً همجيًا، فإنه غير عملي أيضًا. وعندما تنفد التسويغات، يعلق هؤلاء آمالهم على الله".
وأضاف الوزير لبيد أنه يدرك تمامًا أهمية العامل الزمني في الحياة السياسية، لكن هذا العامل أثر إلى حد بعيد على بلورة موقفه من الصراع. وأشار لبيد إلى أن العبرة المؤسفة التي استخلصها تقول إنه بالنظر إلى جميع المعايير المهمة، فـ"الوقت ليس في صالحنا". وقال كذلك: "هذه الحقيقة تحتم علينا بذل كافة الجهود المعقولة في أسرع وقت ممكن، من أجل وضع حد للحرب وخلق وضع يمكننا العيش في ظله. لا أرى أية إمكانية للتوصل إلى تسوية يمكن أن تنهي الصراع بشكل نهائي وأبدي".
وقد يكون لبيد قصد بقوله إن "الوقت يعمل ضدنا" انتقاد رئيس الحكومة الإسرائيلي، أريئيل شارون، بشكل ضمني، بعد أن لم يأبه الأخير بتحذيرات خبراء تتعلق بالتهديد الديمغرافي، قائلاً إن "الوقت يعمل لصالحنا".
وادعى الوزير لبيد أن مكانة إسرائيل في العالم تتضعضع يومًا بعد يوم، وأن "إلقاء اللوم كله على اللاسامية هو أسهل الحلول". وأضاف لبيد: "مشاهد النساء الفلسطينيات اللاتي يحملن أطفالهن ويمشين في الرمال في طريقهن إلى الحواجز العسكرية تتغلغل في الرأي العام العالمي، مثل قطرات الماء التي تفتت الإسمنت