شبروح
05-01-2004, 05:13 PM
وهو عنوان مقال كتبه روبرت فيسك فى جريدة الإندبندنت
سأذكر القصة الأولى من ذلك المقال الطويل
"لقد كانت آخر مرة يرى فيها داوود موسى -العقيد فى الشرطة العراقية- من البصرة رأى ابنه بهاء حيا فى يوم 14 سبتمبر. حينما اقتحم الجنود البريطانيون فندق البصرة حيث كان الشاب بهاء يعمل موظفا للإستقبال.
يقول الرائد موسى "لقد كان مستلقيا مع سبعة من موظفى الفندق على ارضية القاعة الرخام وكان واضعا يديه على رأسه" ويضيف "قلت له " لاتقلق فقد تحدثت مع ضابط بريطانى ويقول أنه سيتم اطلاق سراحكم خلال بضع ساعات" وقد كان ذلك الضابط ملازما أول وقد أعطى الأب العراقى اسمه (مايك -ملازم أول وعليه رقم تيلفون فى البصرة مع التوقيع -ولكن بدون اسم عائلة)
يقول العقيد العراقى ، وهو يجلس على أرضية اسمنتيه فى بيت متهالك فى البصرة"بعدها بثلاثة أيام كنت أشاهد جثة ابنى" ويضيف "حضر البريطانيون وقالوا أنه توفى فى الأسر in custody . وقد كان أنفه مكسورا ، وكان هناك دم أعلى فمه وقد رأيت آثار الكدمات على ضلوعه وعلى فخذيه. وكان الجلد ممزقا عن رسغيه حيث آثار الكلبشات"
وقد توفى بهاء مخلفا طفلين يتيمين واسمهما حسن وهو فى الخامسة وحسين وهو فى الثالثة من العمر. وكلا الطفلين يتيمين لأن أمهما ماتت وهى تعانى من السرطان عن اثنين وعشرين سنة ماتت قبل زوجها بستة أشهر"
ويكمل المقال تفاصيل التعذيب الوحشية التى يمارسها البريطانيون ضد المواطنين الأبرياء ويصف آثار التعذيب على أيدى الشرطة العسكرية الملكية.
ولو كتب الله فى العمر بقية سأكمل الترجمة
سأذكر القصة الأولى من ذلك المقال الطويل
"لقد كانت آخر مرة يرى فيها داوود موسى -العقيد فى الشرطة العراقية- من البصرة رأى ابنه بهاء حيا فى يوم 14 سبتمبر. حينما اقتحم الجنود البريطانيون فندق البصرة حيث كان الشاب بهاء يعمل موظفا للإستقبال.
يقول الرائد موسى "لقد كان مستلقيا مع سبعة من موظفى الفندق على ارضية القاعة الرخام وكان واضعا يديه على رأسه" ويضيف "قلت له " لاتقلق فقد تحدثت مع ضابط بريطانى ويقول أنه سيتم اطلاق سراحكم خلال بضع ساعات" وقد كان ذلك الضابط ملازما أول وقد أعطى الأب العراقى اسمه (مايك -ملازم أول وعليه رقم تيلفون فى البصرة مع التوقيع -ولكن بدون اسم عائلة)
يقول العقيد العراقى ، وهو يجلس على أرضية اسمنتيه فى بيت متهالك فى البصرة"بعدها بثلاثة أيام كنت أشاهد جثة ابنى" ويضيف "حضر البريطانيون وقالوا أنه توفى فى الأسر in custody . وقد كان أنفه مكسورا ، وكان هناك دم أعلى فمه وقد رأيت آثار الكدمات على ضلوعه وعلى فخذيه. وكان الجلد ممزقا عن رسغيه حيث آثار الكلبشات"
وقد توفى بهاء مخلفا طفلين يتيمين واسمهما حسن وهو فى الخامسة وحسين وهو فى الثالثة من العمر. وكلا الطفلين يتيمين لأن أمهما ماتت وهى تعانى من السرطان عن اثنين وعشرين سنة ماتت قبل زوجها بستة أشهر"
ويكمل المقال تفاصيل التعذيب الوحشية التى يمارسها البريطانيون ضد المواطنين الأبرياء ويصف آثار التعذيب على أيدى الشرطة العسكرية الملكية.
ولو كتب الله فى العمر بقية سأكمل الترجمة