نبيل العلي
11-01-2004, 06:24 AM
حوار عصري جداً
ذات مساء وبظلام حالك
حلمت بأنثي خلف سوار شائك
جمال يسلب عقل الدنيا
فخطفت مني قلب متهالك
ودنوت من الأسوار لعلي
أجد إلي الأنثي درب سالك
تحملني قدماي كما البرق
وتتوراي منك فيقوى حماسك
وأوشكت أن أسألها من أنت
بالفطنة قالت أنسي سؤالك
لن تعرف يوماً ما إسمي
ولن يرأف قلبي على حالك
إرحل قبل وصول الحراس
فلا معني عندي لإشغالك
فقلت ردي علي فؤادي
فلم يري يوماً أنثي بجمالك
قالت هيهات مجرد أحلام
لو طالت تكثر منها أحمالك
وشعرت بقبضة تباغت رأسي
أتحلم بالأنثي وتنسي جوارك
قلت أريد الأنثي ببيتي
فغياب الأنثي لمثلي مهالك
قالت ياناكر دوماً فضلي
أما يكفيني عبئ عيالك
لولاي لما كنت تفرق يوماً
بين الحبل وحمالة بنطالك
ألا تدرك كم معاناتي يومياً
وأنت غارق عنا بأشغالك
وتعود إلى البيت تريد ملاكاً
وتسألني يومياً أين جمالك
أسأل جدران البيت والمطبخ
والغسالة وأسأل عنه أطفالك
أتريد الأنثي قم وإبحث عنها
وإياك من الأنثي طريق هالك
ستكون نهايتك على ساطوري
لاتعجل وأرأف يازوجي بحالك
أو تترك أطفالك يازوجي يتامى
فتأدب فلا وقت لدي لأمثالك
إياك أن تحلم أبداً بالأنثي
أو يتراءى لها طيف ببالك
فأحاسيسي تخبرني عنك
وتراب الأرض يأتيني بأخبارك
====
نبيل العلي
ذات مساء وبظلام حالك
حلمت بأنثي خلف سوار شائك
جمال يسلب عقل الدنيا
فخطفت مني قلب متهالك
ودنوت من الأسوار لعلي
أجد إلي الأنثي درب سالك
تحملني قدماي كما البرق
وتتوراي منك فيقوى حماسك
وأوشكت أن أسألها من أنت
بالفطنة قالت أنسي سؤالك
لن تعرف يوماً ما إسمي
ولن يرأف قلبي على حالك
إرحل قبل وصول الحراس
فلا معني عندي لإشغالك
فقلت ردي علي فؤادي
فلم يري يوماً أنثي بجمالك
قالت هيهات مجرد أحلام
لو طالت تكثر منها أحمالك
وشعرت بقبضة تباغت رأسي
أتحلم بالأنثي وتنسي جوارك
قلت أريد الأنثي ببيتي
فغياب الأنثي لمثلي مهالك
قالت ياناكر دوماً فضلي
أما يكفيني عبئ عيالك
لولاي لما كنت تفرق يوماً
بين الحبل وحمالة بنطالك
ألا تدرك كم معاناتي يومياً
وأنت غارق عنا بأشغالك
وتعود إلى البيت تريد ملاكاً
وتسألني يومياً أين جمالك
أسأل جدران البيت والمطبخ
والغسالة وأسأل عنه أطفالك
أتريد الأنثي قم وإبحث عنها
وإياك من الأنثي طريق هالك
ستكون نهايتك على ساطوري
لاتعجل وأرأف يازوجي بحالك
أو تترك أطفالك يازوجي يتامى
فتأدب فلا وقت لدي لأمثالك
إياك أن تحلم أبداً بالأنثي
أو يتراءى لها طيف ببالك
فأحاسيسي تخبرني عنك
وتراب الأرض يأتيني بأخبارك
====
نبيل العلي