خليجي
16-01-2004, 08:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت المقاومة العراقية استخدام أسراب طيور الحمام كوسيلة لمواجهة القوات الاميركية والابلاغ عن تحركاتها ,وذلك بعد استخدامها من قبل للحمير المفخخة.
هذا ما كشفه مسئولون في القوات الأميركية مشيرين إلى أن محققين يدرسون هذه الفرضية، ضمن تحقيقاتهم في الكمين الذي جرى في سامراء. وفي السياق نفسه تنوي القوات الاميركية إرسال قيادات المقاومة العراقية من المعتقلين الى قاعدة غوانتانامو.
الجدير ذكره ان القوات الأميركية كانت قد شنت حملة اعتقالات في مدينة سامراء واعتقلت في الأيام الأخيرة أكثر من مائة من المشتبه بأنهم من قيادات المقاومة العراقية.
و وصفت القوات الأميركية ما حدث بأنه "كمين صعب"، حيث يبدو أنه سبق الهجوم، طيران سرب من الحمام مع دخول القوات الأميركية البلدة، وعقب لحظات من طيران الحمام فوق المنطقة مباشرة، خرج رجلان على دراجة نارية من خلف مجموعة مدارس أطفال وبدأوا بالهجوم.
كما هاجمت مجموعة أخرى القوات باستخدام القاذفات المحمولة كتفا، وألقت أخرى بقنابل وأطلقت قذائف هاون من على جانب الطريق، فيما استمرت الدورية الأميركية في طريقها.
يشارالى ان المقاومة العراقية قد لجأت إلى استخدام عربة نقل يجرها حمار في إطلاق العشرات من القذائف الصاروخية على وزارة النفط وفندقي "فلسطين" و" شيراتون" في وقت سابق.
وحسب جريدة البيان الاماراتية فان القوات الأميركية تنوي إرسال قيادات المقاومة العراقية التي تم اعتقالها في الحملة التي شنت على مدينة سامراء إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا
وبحسب القوات الأميركية فإذا صممّ المعتقلون على أنهم ليسوا من القيادات، فسوف يصدر بحقهم قرارا بالسجن. أما إذا أقرّوا أنهم من قيادات حزب البعث أو كبار المخططين والممولين، فسوف يتم إرسالهم إلى قاعدة غوانتانامو، حيث يتم احتجاز المشتبه بانضمامهم لتنظيم القاعدة أو حركة طالبان. وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الاميركية عدة مرات أن قاعدة غوانتنامو محجوزة لاعتقال السجناء، في إطار الحرب على الإرهاب. وكان الصليب الأحمر قد أفاد أن قاعدة غوانتنامو تحوي معتقلين من 40 دولة، ويتحدثون 17 لغة.
* صحيفة دنيا الوطن .
بدأت المقاومة العراقية استخدام أسراب طيور الحمام كوسيلة لمواجهة القوات الاميركية والابلاغ عن تحركاتها ,وذلك بعد استخدامها من قبل للحمير المفخخة.
هذا ما كشفه مسئولون في القوات الأميركية مشيرين إلى أن محققين يدرسون هذه الفرضية، ضمن تحقيقاتهم في الكمين الذي جرى في سامراء. وفي السياق نفسه تنوي القوات الاميركية إرسال قيادات المقاومة العراقية من المعتقلين الى قاعدة غوانتانامو.
الجدير ذكره ان القوات الأميركية كانت قد شنت حملة اعتقالات في مدينة سامراء واعتقلت في الأيام الأخيرة أكثر من مائة من المشتبه بأنهم من قيادات المقاومة العراقية.
و وصفت القوات الأميركية ما حدث بأنه "كمين صعب"، حيث يبدو أنه سبق الهجوم، طيران سرب من الحمام مع دخول القوات الأميركية البلدة، وعقب لحظات من طيران الحمام فوق المنطقة مباشرة، خرج رجلان على دراجة نارية من خلف مجموعة مدارس أطفال وبدأوا بالهجوم.
كما هاجمت مجموعة أخرى القوات باستخدام القاذفات المحمولة كتفا، وألقت أخرى بقنابل وأطلقت قذائف هاون من على جانب الطريق، فيما استمرت الدورية الأميركية في طريقها.
يشارالى ان المقاومة العراقية قد لجأت إلى استخدام عربة نقل يجرها حمار في إطلاق العشرات من القذائف الصاروخية على وزارة النفط وفندقي "فلسطين" و" شيراتون" في وقت سابق.
وحسب جريدة البيان الاماراتية فان القوات الأميركية تنوي إرسال قيادات المقاومة العراقية التي تم اعتقالها في الحملة التي شنت على مدينة سامراء إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا
وبحسب القوات الأميركية فإذا صممّ المعتقلون على أنهم ليسوا من القيادات، فسوف يصدر بحقهم قرارا بالسجن. أما إذا أقرّوا أنهم من قيادات حزب البعث أو كبار المخططين والممولين، فسوف يتم إرسالهم إلى قاعدة غوانتانامو، حيث يتم احتجاز المشتبه بانضمامهم لتنظيم القاعدة أو حركة طالبان. وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الاميركية عدة مرات أن قاعدة غوانتنامو محجوزة لاعتقال السجناء، في إطار الحرب على الإرهاب. وكان الصليب الأحمر قد أفاد أن قاعدة غوانتنامو تحوي معتقلين من 40 دولة، ويتحدثون 17 لغة.
* صحيفة دنيا الوطن .