PDA

View Full Version : بالارقام والوقائع: التاريخ الشنيع للولايات المتحدة في اختراع مرض الايدز وهندسة تغيير


USAMA LADEN
19-01-2004, 09:27 AM
بالارقام والوقائع: التاريخ الشنيع للولايات المتحدة في اختراع مرض الايدز وهندسة تغيير العقل الانساني وقنابل للتطهير العرقي

1931 الدكتور كورنيليوس رودس تحت رعاية معهد روكفلر للابحاث الاطبية ، يعدي بعض الاشخاص بخلايا سرطانية ، ثم يؤسس مرافق الحرب البيولوجية للجيش الاميركي في ميريلاند، وهناك يبدأ سلسلة من تجارب التعريض للاشعاات على جنود امريكان ومرضى مدنيين من المستشفيات.

1932 تبدأ دراسة مرض السفلس (الزهري) ، يتم تشخيص 200 امريكي اسود مصابين بمرض السفلس ولايتم اخبارهم او علاجهم وبدلا من ذلك يستخدمون كفئران تجارب بشرية لمتابعة تطور واعراض المرض. وبعد ذلك يموت هؤلاء الرجال دون ان تعرف عائلاتهم انه كان يمكن علاجهم.

1935 حادثة بيلاغرا. بعد ان مات الملايين من البشر بمرض البيلاغرا خلال عقدين من الزمان، بدأت هيئة الصحة العامة الامريكية اخيرا في محاولة علاج المرض. ويعترف مدير الهيئة ان الهيئة كانت تعرف منذ عشرين عاما على الاقل ان المرض يسببه نقص النياسين ولكن لم تحرك ساكنا حيث ان كل الوفيات حصلت في مناطق السود الفقيرة.

1940 - حقن 400 سجين في شيكاغو بمكروب الملاريا لغرض دراسة تأثيرات ادوية جديدة له. وفي محاكمات نورمبرغ ذكر الاطباء النازيون هذه الواقعة دفاعا عن افعالهم خلال الهولوكوست.

1942 يبدأ قسم الحرب الكيميائية في الجيش الامريكي تجارب غاز الخردل على 4000 جندي وتستمر التجارب حتى عام 1945 واستخدمت الجنود الذين خيروا بين ان يخدموا في الحرب او يكونوا فئران تجارب.

1943 كرد فعل على برنامج الحرب الجرثومية الياباني ، تبدأ الولايات المتحدة ابحاثا على الاسلحة البيولوجية في فورت ديتريك.

1944 البحرية تستخدم اشخاصا لتجربة اقنعة وملابس الغاز بحبسهم في غرف غاز وتعريضهم لغاز الخردل وغيره.

1945 يبدأ مشروع project paperclip . وزارة الخارجية الامريكية والاستخبارات العسكرية ووكالة المخابرات المركزية تستعين بعلماء نازيين وتقدم لهم الحصانة وهويات مزيفة مقابل العمل على مشاريع حكومية سرية للغاية في الولايات المتحدة .

1945 (برنامج ف) تنفذه هيئة الطاقة الذرية الامريكية . وهذا اكبر بحث امريكي لدراسة التأثيرات الصحية للفلوريد وهو المكون الكيميائي الرئيسي في انتاج القنبلة الذرية . وهو من اشد السميات الكيميائية التي عرفهاالانسان وقد وجد انه يسبب اعراضا خطيرة للجهاز المركزي العصبي ولكن هذه النتائج اخفيت عن انظار الجمهور خوفا من ان تؤثر الشكاوي والدعاوي القضائية المتوقعة على الانتاج الواسع للقنابل الذرية..

1946 يستخدم المرضى في المستشفيات العسكرية كفئران تجارب للابحاث الطبية. ومن اجل تجنب الشكوك ، تصدر الاوامر بتغيير اسم (تجارب) الى ( فحوصات) او (ملاحظات) عندما تكتب التقارير عن التجارب التي تجرى في اي من هذه المستشفيات.

1947 يصدر الكولونيل اي . اي. كيركباتريك من هيئة الطاقةا لذرية الامريكية وثيقة سرية (وثيقة رقم 07075001 في 8/1/1947) تنص على ان الهيئة ستبدأ اعطاء جرعات من مواد مشعة الى بعض الاشخاص.

1947 تبدأ وكالة المخابرات المكزية ابحاثها على عقار ال سي دي LSD كسلاح مفيد لعمليات المخابرات الامريكية. وقد استخدم بشر ( مدنيين وعسكريين) للتجارب بدون علمهم.

1950 في تجربة لمعرفة حساسية المدن الامريكية امام هجوم بيولوجي ، ترش البحرية الامريكية سحابة من البكتريا من السفن على مدينة سان فرانسيسكو. وتوضع اجهزة قياس في مناطق متفرقة من المدينة من اجل رصد مدى انتشار العدوى. وقد اصيب كثير من ا لسكان باعراض تشبه الالتهاب الرئوي.

1951 تبدأ وزارة الدفاع باختبارات في الهواء الطلق باستخدام بكتريا وفيروسات مسببة للامراض. واستمرت التجارب حتى نهاية 1969 ويخشى ان السكان في المناطق المحيطة قد تعرضوا الى هذه الامراض.

1953 يطلق الجيش الامريكي سحابة من غاز كبريتيد كادميوم الزنك zink cadmium sulfide على مناطق وينيبيج وسانت لويس ومينيابوليس وفورت وين ووادي نهر مونوكاسي في ميريلاند وليسبورج في ولاية فرجينيا. والغرض هو تحديد كفاءة القوات الامريكية في نشر العناصر الكيميائية .

1953 اجراء تجارب مشتركة بين البحرية ووكالةا لمخابرات الامريكية تم خلالها تعريض عشرات الالوف من الناس في نيويورك وسان فرانسيسكو الى جراثيم serratia marcescens و bacillus glogigii المحمولة جوا.

1953 تبدأ وكالة المخابرات الاميركية مشروع mkultra . وهو برنامج بحثي مدته 11 عاما غرضه انتاج واختبار عقاقير وعناصر بيولوجية يمكن استخدامها للسيطرة على العقل البشري وتعديل السلوك. وستة من فروع هذه المشروع تتضمن تجربة العقار على بشر دون علمهم.

1955 المخابرات المركزية في تجربة لاختبار القدرة على نشر العناصر البيولوجية بين السكان ، تطلق بكتريا مأخوذة من ترسانة الاسلحة البيولوجية العسكرية فوق خليج تامبا.

1955 تستمر فرقة الحرب الكيميائية في الجيش الامريكي تجاربها على عقار ال سي دي ودراسة استخداماته الممكنة كعنصر كيميائية يشل القدرات. اكثر من 1000 امريكي يشتركون في التجارب التي تستمر حتى 1958.

1956 يطلق الجيش الامريكي بعوضا موبوءا بالحمى الصفراء فوق السافانا وافونبارك في ولاية فلوريدا . وبعد كل اختبار ، يمر عملاء الجيش على المنازل مدعين انهم موظفو الصحة ، لفحص الضحايا ومعرفة التأثيرات.

1958 يجري اختبار عقار ال سي دي على 95 متطوعا في مختبرات الحرب الكيميائية العسكرية لمعرفة تأثيرالعقار على الذكاء.

1960 يصادق رئيس المخابراتالعسكريةالمساعد على اجراء تجارب عقار ال سي دي في اوربا والشرق الادنى. وكان الاسم السري للتجارب على الاوربيين هو (مشروع الفرصةالثالثة third chance) واسم التجارب على السكان الاسيويين(مشروع قبعة ديربي derby hat) .

1965 وكالة المخابرات المركزية ووزارة الدفاع تبدآن مشروع mksearch وهو برنامج لتطوير القدرة على استغلال السلوك البشري من خلال استخدام عقاقير تؤثر على العقل.

1965 يعرض سجناء في سجن هولمسبرج في فيلادلفيا الى مادة الديوكسين وهو مادة كيميائية شديدة السمية واحدى مكونات العنصر البرتقالي الذي استخدم في فيتنام . ثم يخضع هؤلاء السجناء للفحص لمعرفة تطور مرض السرطان الذي احدثته هذه المادة والذي يبين ان الجيش الامريكي كان يعرف ان العنصر البرتقالي يسبب السرطان قبل استخدامه.

1966 تبدأ وكالة المخابرات المركزية مشروع mkoften وهوبرنامج لاختبار التأثيرات السمية لبعض العقاقير على البشر والحيوانات.

1966 يرش الجيش الامريكي جراثيم bacillus subtitils varian niger في انفاق القطارات تحت الارض في مدينة نيويورك . باسقاط لمبات اضاءة مليئة بالبكتريا من خلال فتحات التهوية ويتعرض لها اكثر من مليون مدني.

1967 المخابرات المركزية ووزارة الدفاع تنفذان برنامج mknaomi التالي لبرنامج mkultra وغرضه ادامة وتخزين واختبار الاسلحة البيولوجية والكيميائية.

1968 تجرب وكالة المخابرات المركزية امكانية تسميم مياه الشرب بحقن خزان المياه بمواد كيميائية في واشنطن العاصمة .

1969 يطلب روبرت ماكماهان (وزارة الدفاع) من الكونغرس تخصيص 10 ملايين دولار لبرنامج مدته 5-10 سنوات لتطوير عنصر بيولوجي صناعي لاتقاومه اية مناعة طبيعية في الجسم.

1970 يتم تمويل هذا البرنامج وهوتحت اشراف وكالة المخابراتالمركزية وتنفذه ادارة العمليات الخاصة في فورت ديتريك وهي هيئة بالغة السرية لتطويرالاسلحة البيولوجية . وهناك تخمينات ان هذه التجارب البيولوجية على الخلاياهي التي انتجت مرض الايدز ومايشابهه.

1970 تكثف الولايات المتحدة جهودها لتطوير (الاسلحةالاثنية) (المصدر military review , Nov. 1970) لغرض استهداف انتقائي وتصفية جماعات عرقية معينة حيث يتعرضون الى تغيير جيني واختلافات في DNA.

1975 قسم الفيروسات في مركز فورت ديتريك لابحاث الحرب البيولوجية يسمى (مرافق فريدريك لابحاث السرطان Fredrick cancer research facilities ( ويوضع تحت اشراف مؤسسة السرطان القومية NCR ، حيث يبدأ برنامج ترعاه البحرية الامريكية لانتاج فيروس سرطاني خاص. وهنا ايضا يتم انتاج فيروس لاتقاومه اية مناعة . ويسمى بعد ذلك فيروس لوكيميا خلية ت البشرية HTLV .

1977 يستمع الكونغرس الى تقرير الابحاث الصحية والعلمية الذي يؤكد ان 239 منطقة سكانية امريكية قد تلوثت بعناصر بيولوجية من1949 لغاية 1969. وبعض هذه المناطق شملت سان فرانسيسكو وواشنطن وكي ويست وبناما سيتي ومينيابوليس وسانت لويس.

1978 تجارب لانتاج مصل التهاب الكبد الوبائي ب تبدأ في نيويرك ولوس انجيليس وسان فانسيسكو . نشرت اعلانات تطلب اشخاصا لاجراء التجارب عليهم على ان يكونوا ذكورا شواذا نشطين .

1981 بدأت اولى حالات الايدز في الظهور لدى الشواذ في نيويورك ولوس انجيليس وسان فرانسيسكو مما يثير الشكوك ان مرض الايدز قد انتج من خلال امصال الالتهاب الكبدي ب .

1985 طبقا للصحيفة العلمية journal science (227: 173-177) فإن فيروس HTLV يشابه فيروس VISNA وهو فيروس قاتل للاغنام مما يشير الى علاقة تصنيفية وتطويرية وثيقة.

1986 طبقا الى دراسات اكاديمة العلوم الوطنية (83:4007-4011) فإن فيروسات HIV و VISNA متشابهة الى حد كبير وتشترك بكل العناصر البنائية ماعدا جزء صغير يماثل تقريبا HTLV وهذا يؤدي الى استنتاج انه قد تم ربط HTLV وVISNA لانتاج فيروس جديد لاتقاومه اي مناعة طبيعية.

1968 تقرير الى الكونغرس يكشف ان الجيل الجديد من عناصر الحرب البيولوجية لدى الحكومة الامريكية تشمل : فيروسات معدلة وعناصر عدلت بالهندسة الوراثية لتغيير الطبيعة المناعية وتمنع العلاج بكل الامصال المتاحة.

1987 تعترف وزارة الدفاع بانها ، رغم وجود معاهدة تحرم تطوير العناصر البيولوجية ولكنها تستمر في اجراء ابحاث في 127 مرفق وجامعة في انحاء الولايات المتحدة.

1990 اكثر من 1500 طفل اسود ومناصل اسباني بعمر ستة اشهر لقحوا بأمصال حصبة (تجريبية) لم يتم السماح باستخدامها في الولايات المتحدة . ولم يبلغ ذويهم بان المصل الذي حقن به اطفالهم كان تجريبيا.

1994 باسلوب اسمه (تتبع الجينات) اكتشف الدكتور جارث نيكولسون من مركز اندرسون للسرطان في هوستون بولاية تكساس ان الكثير من جنود عاصفة الصحراء العائدين مصابون بنوع معدل من mycoplasma incognitus وهو ميكروب شائعاستخدامه في انتاج الاسلحة البيولوجية . ومتضمن في بناء خليته 40% من غطاء بروتين HIV مايشير الى انه من صنع الانسان.

1994 يصدر السناتور جون روكفلر تقريرا يكشف فيه انه منذ 50 عاما على الاقل استخدمت وزارة الدفاع مئات الالوف من الجنود كفئران تجارب وللتعرض القصدي لمواد خطرة. ومن هذه المواد غاز الخردل وغاز الاعصاب والشعاع اليوني والكيميائيات المؤثرة على ا لعقل والمثيرة للهلاوس مما استخدم في حرب الخليج الاولى.

1995 تعترف حكومة الولايات المتحدة انها قدمت الى مجرمي الحرب اليابانيين وعلمائهم الذين قاموا بتجارب بشرية طبية اجورا وحصانة من الملاحقة مقابل البيانات التي توصولا اليها في ابحاث الحرب البيولوجية.

1995 يكشف الدكتور جارث نيكولسون شواهد على ان العناصرالبيولوجيةالتي استخدمت في حرب الخليج صنعت في هوستون بولاية تكساس وفي بوكا راتون بولاية فلوريدا وكان قد تم تجريبها على سجناء في اصلاحيات تكساس.

1996 تعترف وزارة الدفاع بأن جنود عاصفة الصحراء تم تعريضهم الى عناصر كيميائية.

1997 ثمانية وثمانين عضو في الكونغرس يوقعون رسالة يطالبون فيها التحقيق في استخدام اسلحة بيولوجية وأعراض مرض الخليج.

المصدر : www.rense.com
عن www.healthnewsnet.com